|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() بل فطرة الله التي فطروا على*** مضمونها والعقل مقبولان والوحي جاء مصدقا لها فلا*** تلق العداوة ما هما حربان سلمان عند موفق ومصدق*** والله يشهد أن هما سلمان فإذا تعارض نص لفظ وراد*** والعقل حتى ليس يلتقيان فالعقل اما فاسد ويظنه الرائي*** صحيحا وهو ذي بطلان أو أن ذاك النص ليس بثابت*** ما قاله المعصوم بالبرهان ونصوصه ليست تعارض بعضها*** بعضا فسل عنها عليم زمان وإذا ظننت تعارضا فيها فذا*** من آفة الأفهام والأذهان أو أن يكون البعض ليس بثابت*** ما قاله المبعوث بالقرآن لكن قول محمد والجهم في*** قلب الموحد ليس يجتمعان الا ويطرد قل قول ضده*** فإذا هما اجتمعا فمقتتلان والناس بعد على ثلاث: حزبه***أو حربه أو فارغ متوان فاختر لنفسك أين تجعلها فلا*** والله لست برابع الأعيان من قال بالتعطيل فهو مكذب***بجميع رسل الله والفرقان ان المعطل لا اله له سوى المـ***ـنحوت بالأفكار في الأذهان وكذا اله المشركيم نحيته الأ***يدي هما في نحتهم سيان لكن اله المرسلين هو الذي*** فوق السماء مكون الأكوان تالله قد نسب المعطل كل من*** بالبينات أتى الى الكتمان والله ما في المرسلين مشبه*** حاشاهم من افك ذي بهتان فخذ الهدى من عبده وكتابه*** فهما الى سبل الهدى سببان فصل في بطلان قول الملحدين ان الاستدلال بكلام الله ورسوله لا يفيد العلم واليقين واحذر مقالات الذين تفرقوا*** شيعا وكانوا شيعة الشيطان واسأل خبيرا عنهم ينبيك عن*** أسرارهم بنصيحة وبيان قالوا الهدى لا يستفاد بسنة*** كلا ولا أثر ولا قرآن اذ كل ذاك أدلة لفظية*** لم تبد عن علم ولا أيقان فيها اشتراك ثم اجمال يرى*** وتجوز بالتزييد والنقصان وكذلك الأضمار والتحقيق والحـ***ـذف الذي لم يبد عن تبيان والنقل آحاد فموقوف على*** صدق الرواة وليس ذا برهان اذ بعضهم في البعض يقدح دائما*** والقدح فيهم فهو ذو امكان وتواتر وهو القليل ونادر*** جدا فأين القطع بالبرهان هذا ويحتاج السلامة بعد من*** ذاك المعارض صاحب السلطان وهو الذي بالعقل يفرض صدقه*** والنفي مظنون لدى الانسان فلأجل هذا قد عزلناها*** وولينا العقول ومنطق اليونان فانظر الى الاسلام كيف بقاؤه*** من بعد هذا القول ذي البطلان وانظر الى القرآن معزولا لـ***ـديهم عن نفوذ ولاية الايقان وانظر الى قول الرسول كذاك معـ***ـزولا لديهم ليس ذا سلطان والله ما عزلوه تعظيما له*** أيظن ذلك قط ذو عرفان يا ليتهم اذ يحكمون بعزله*** لم يرفعوا رايات جنكسخان يا ويلهم ولوا اشارات ابن سـ***ـينا حين ولوا منطق اليونان وانظر الى نص الكتاب مجندلا*** وسط العرين ممزق اللحمان بالطعن بالاجمال والاضمار*** والتخصيص وتأويل بالبهتان والاشتراك وبالمجاز وحذف ما*** شاؤوا بدعواهم بلا برهان وانظر اليه ليس ينفذ حكمه*** بين الخصوم وما له من شان وانظر اليه ليس يقبل قوله*** في العلم بالأوصاف للرحمن لكنما المقبول حكم العقل لا***أحامه لا يستوي الحكمان يبكي عليه أهله وجنوده*** بدمائهم ومدامع الأجفان عهدوه قدما ليس يحكم غيره*** وسواه معزول عن السلطان ان غاب نابت عنه أقوال الرسو***ل هما لهم دون الورى حكمان فأتاهم ما لم يكن في ظنهم*** في حكم جنكسخان ذي الطغيان بجنود تعطيل وكفران من المفعـ***ـول ثم اللاص والعلان فعلوا بملته وسنته كما*** فعلوا بأمته من العدوان والله ما انقادوا لجنكسخان حتى أعـ***ـرضوا عن محكم القرآن والله ما ولوه الا بعد عز***ل الوحي عن علم وعن ايقان عزلوه عن سلطانه وهو اليقـ***ـين المستفاد لنا من السطان هذا ولم يكف الذي فعلوه حتى*** تمموا الكفران بالبهتان جعلوا القرآن عضين اذ عضـ***ـهوه أنواعا معددة من النقصان منها انتفاء خروجه من ربنا*** لم يبد من رب ولا رحمن لكنه خلق من اللوح ابتداء*** أو جبرئيل أو الرسول الثاني ما قاله رب السموات العلى*** ليس الكلام بوصف ذي الغفران تبا لهم سلبوه أكمل وصفه*** عضهوه عضه الريب والكفران هل يستوي بالله نسبته الى*** بشر ونسبته الى الرحمن كم أين للمخلوق عين صفاته*** الله أكبر ليس يستويان بين الصفات وبين مخلوق كما*** بين الاله وهذه الأكوان هذا وقد عضهوه أن نصوصه*** معزولة عن امرة الايقان لكن غايتها الظنون وليته*** ظنا يكون مطابقا ببيان لكن ظواهر ما يطابق ظنها*** ما في الحقيقة عندنا بوزان الا اذا ما أولت فمجازها*** بزيادة فيها أو النقصان أو بالكناية واستعارات وتشـ***ـبيه وأنواع المجاز الثاني فالقطع ليس يفيده والظن*** منفي كذلك فانتفى الأمران فلم الملامة اذ عزلناها*** وولينا العقول وفكرة الأذهان فالله يعظم في النصوص أجوركم*** يا أمة الآثار والقرآن ماتت لدى الأقوام لا يحيونها*** أبدا ولا تحييهم لهوان هذا وقولهم خلاف الحس*** والمعقول والمنقول والبرهان مع كونه أيضا خلاف الفطرة الأو***لى وسنة ربنا الرحمن فالله قد فطر العباد على التفا***هم بالخطاب لمقصد التبيان كل يدل على الذي في نفسه*** بكلامه من أهل كل لسان فترى المخاطب قاطع بمراده*** هذا مع التقصير في الانسان اذ كل لفظ غير لفظ نبينا*** هو دونه في ذا بلا نكران حاشا كلام الله فهو الغاية القصـ***ـوى له أعلى ذرى التبيان لم يفهم الثقلان من لفظ كما*** فهموا من الأخبار والقرآن فهو الذي استولى على التبيان كاستيلائه حقا على الاحسان ما بعد تبيان الرسول لناظر*** الا العمى والعيب في العميان فانظر الى قول الرسول لسائل*** من صحبه عن رؤية الرحمن كالبدر ليل تمامه والشمس في*** نحر الظهيرة ما هما مثلان بل قصده تحقيق رؤيتنا له*** فأتى بأظهر ما يرى بعيان ونفى السحاب وذاك امر مانع*** من رؤية القمرين في ذا الآن فأتى بالمقتضى ونفى الموا***نع خشية التقصير في التبيان صلى عليه الله ما هذا الذي*** يأتي به من بعد ذا ببيان ماذا يقول القاصد التبيان يا*** أهل العمى من بعد ذا التبيان فبأي لفظ جاءكم قلتم له*** ذا اللفظ معزول عن الايقان وضربتم في وجهه بعسـ***ـاكر التأويل دفعا منكم بليان لو أنكم والله عاملتم بذا*** أهل العلوم وكتبهم بوزان فسدت تصانيف الوجود بأسرها*** وغدت علوم الناس ذات هوان هذا وليسوا في بيان علومهم*** مثل الرسول ومنزل القرآن والله لو صح الذي قد قلتم*** قطعت سبيل العلم والايمان فالعقل لا يهدي الى تفصيلها*** لكن ما جاءت به الوحيان فاذا غدا التفصيل لفظيا ومعـ***زولا عن الايقان والرجحان فهناك لا علم أفادت لا ولا*** ظنا وهذا غاية الحرمان لو صح ذاك القول لم يحصل لنا*** قطع بقول قط من انسان وغدا التخاطب فاسدا وفساده*** أصل الفساد لنوع ذا الانسان ما كان يحصل علمنا بشهادة*** ووصية كلا ولا إيمان وكذلك الاقرار يصبح فاسدا*** إذ كان محتملا لسبع معان وكذا عقود العالمين بأسرها*** باللفظ إذ يتخاطب الرجلان أيسوغ للشهدا إذا شهادتهم بها*** من غير علم منهم ببيان إذ تكلم الألفاظ غير مفيدة*** للعلم بل للظن ذي الرجحان بل لا يسوغ لشاهد أبد شها***دته على مدلول نطق لسان بل لا يراق دم بلفظ الكفر من*** متكلم بالظن والحسبان بل لا يباح الفرج بالاذن الذي*** هو شرط صحته من النسوان أيسوغ للشهداء جزمهم بأن*** رضيت بلفظ قابل لمعان هذا وجملة ما يقال بأنه*** في ذا فساد العقل والأديان هذا ومن بهتانهم أن اللغا***ت أتت بنقل الفرد والوحدان فانظر الى الألفاظ في جريانها*** في هذه الأخبار والقرآن أتظنها تحتاج نقلا مسندا*** متواترا أو نقل ذي وحدان ام قد جرت مجرى الضرورات لا*** تحتاج نقلا وهي ذان بيان الا الأقل فانه يحتاج للنقل الصحيح وذاك ذو تبيان ومن المصائب قول قائلهم بـ***ـأن الله أظهر لفظة بلسان وخلافهم فيه كثير ظاهر*** عربي وضع ذاك أم سرياني وكذا اختلافهم امشتقا يرى*** أم جامدا قولان مشهوران والأصل ماذا فيه حلف ثابت*** عند النحاة وذاك ذو ألوان هذا ولفظ الله أظهر لفظة*** نطق اللسان بها مدى الأزمان فانظر بحق الله ماذا في الذي *** قالوه من لبس ومن بهتان هل خالف العقلاء أن الله*** رب العالمين مدبر الأكوان ما فيه اجمال ولا هو موهم*** نقل المجاز ولا له وضعان والخلف في أحوال ذاك اللفظ لا*** في وضعه لم يختلف رجلان وإذا هم اختلفوا بلفظ مكة*** فيه لهم قولان معروفان أفبينهم خلف بأن مرادهم*** حرم الاله وقلبه البلدان وإذا هم اختلفوا بلفظة أحمد*** فيه لهم قولان مذكوران أفبينهم خلف بأن مرادهم*** منه رسول الله ذو البرهان ونظير هذا ليس يحصره كثرة*** يا قوم فاستحيوا من الرحمن أبمثل ذا الهذيان قد عزلت نصو***ص الوحي عن علم وعن ايقان فالحمد لله المعافي عبده*** مما بلاكم يا ذوي العرفان فلأجل ذا نبذوا الكتاب وراءهم*** ومضوا على آثار كل مهان ولأجل ذاك غدوا على السنن التي*** جاءت وأهليها ذوي أضغان يرمونهم كذبا بكل عظيمة*** حاشاهم من افك ذي بهتان |
العلامات المرجعية |
|
|