|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() فصل في بيان تدليسهم وتلبيسهم الحق بالباطل قالوا اذا قال المجسمربنا*** حقا على العرش استوى بلسان فسلوه كم للعرش معنى واستوى*** أيضا له في الوضع خمس معان وعلى فكم معنى لها أيضا لدى*** عمرو فداك أمام هذا الشان بين لنا تلك المعاني والذي*** منها أريد بواضح التبيان فاسمع فذاك معطل هذي الجعا***جع ماالذي فيها من الهذيان قل للمجعجع ويحك اعقل ذا الذي*** قج قلته ان كنت ذا عرفان العرش عرش الرب جل جلاله*** واللام للمعهود في الأذهان ما فيه اجمال ولا هو موهم*** نقل المجاز ولا له وضعان ومحمد والأنبياء جميعهم*** شهدوا به للخالق الرحمن منهم عرفناه وهم عرفوه من*** رب عليه قد استوى ديان لم تفهم الأذهان منه سرير بلقيس ولا بيتا على الأركان كلا ولا عرشا على بحر ولا*** عرشا لجبريل بلا بنيان كلا ولا العرش الذي ان ثل من*** عبد هوى تحت الحضيض الداني كلا ولا عرش الكروم وهذه الأعناب في حرث وفي بستان لكنها فهمت بحمد الله منه عر***ش الرب فوق جميع ذي الأكوان وعليه رب العالمين قد استوى*** حقا كما قد جاء في القرآن وكذا استوى الموصول بالحرف الذي*** ظهر المراد به ظهور بيان لا فيه اجمال ولا هو مفهم*** للاشتراك ولا مجاز ثان تركيبه مع حرف الاستعلاء نص في العلو بوضع كل لسان فإذا تركب مع الى فالقصد مع*** معنى العلو لوضعه ببيان والى السماء قد استوى فمقيد*** بتمام صنعتها مع الاتقان لكن على العرش استوى هو مطلق*** من بعدها قد تم بالأركان لكنما الجهمي يقصر فهمه*** عن ذا فتلك مواهب المنان فإذا اقتضى واو المعية كان معناه استوى متقدم والثاني فإذا أتى من غير حرف كان معناه الكمال فليس ذا نقصان لا تلبسوا بالباطل الحق الذي*** قد بين الرحمن وفي الفرقان وعلا للاستعلاء فهي حقيقة*** فيه لدى أرباب هذا الشان وكذلك الرحمن جل جلاله*** لم يحتمل معنى سوى الرحمن يا ويحه بعماه لو وجد اسمه الر*** حمن محتملا لخمس معان لقضى بأن ذلك اللفظ لا معنى له*** الا التلاوة عندنا بلسان فلذاك قال أئمة الاسلام في*** معناه ما قد ساءكم ببيان ولقد أحلناكم على كتب لهم*** هي عندنا والله بالكيمان فصل في بيان سبب غلطهم في الألفاظ والحكم عليها باحتمال عدة معان حتى أسقطوا الاتدلال بها واللفظ منه مفرد ومركب*** في الاعتبار فما هما سيان واللفظ في التركيب نص في الذي*** قصد المخاطب منه في التبيان أو ظاهر فيه وذا من حيث نسبته الى الأفهام والأذهان فيكون نصا عند طائفة وعند سواهم هو ظاهر التبيان ولدى سواهم مجمل لم يتضح*** لهم المراد به اتضاح بيان فالأولون لأالفهم ذاك الخطا***ب والفهم معناه طول زمان طال المراس لهم لمعناه كما اشتدت عنايتهم بذاك الشأن والعلم منهم بالمخطاب اذ هم*** أولى به من سائر الانسان لهم أتم عناية بكلامه*** وقصوده مع صحة العرفان فخطابه نص لديهم قاطع*** فيما أريد به من التبيان لكن من هو ذانك دونهم في ذاك ولم*** يقطع بقطعهم على البرهان ويقول يظهر ذا وليس بقاطع*** في ذهنه ولا سائر الأذهان ولألفه بكلام من هو مقتد*** بكلامه من عالم الأزمان هو قاطع بمراده وكلامه*** نص لديه واضح التبيان والفتنة العظمى من المتسلق المخدوع ذي الدعوى وأخي الهذيان لم يعرف العلم الذي فيه الكلا***م ولا ألف بهذا الشان لكنه منه غريب ليس من*** سكانه كلا ولا الجيران فهو الزنيم دعي قوم لم يكن*** منهم ولم يصحبهم بمكان وكلامهم أبدا لديه مجمل*** وبمعزل عن أمرة الايقان نشد التجارة بالزيوف يخالها*** نقدا صحيحا وهو ذو بطلان حتى إذا ردت اليه ناله*** من ردها خزي وسوء هوان فأراد تصحيحا لها اذا لم يكن*** نقد الزيوف يروج في الأثمان ورأى استحالة ذا بدون الطعن في*** باقي النقود فجاء بالعدوان واستعوض الثمن الصحيح بجهله*** وبظلمه يبغيه بالبهتان عوجا ليسلم نقده بين الورى*** ويروّج فيهم كامل الأوزان والناس ليسوا أهل نقد للذي*** قد قيل الا الفرد في الأزمان والزيف بينهم هو النقد الذي*** قد راج في الأسفار والبلدان اذ هم قد اصطلحوا عليه وارتضوا*** بجوازه جهرا بلا كتمان فإذا أتاهم غيره ولو انه*** ذهب مصفى خالص العيقان ردوه واعتذروا بأن نقودهم*** من غيره بمراسم السلطان فإذا تعاملنا بنقد غيره*** قطعت جوامكنا من الديون والله منهم قد سمعنا ذا ولم*** نكذب عليهم ويح ذي البهتان يا من يريد تجارة تنجيه من*** غضب الاله وموقد النيران وتفيده الأرباح بالجنات والحور الحسان ورؤية الرحمن في جنة طابت ودام نعيمها*** ما للفناء عليه من سلطان هيئ لها ثمنا يباع بمثلها*** لا تشتري بالزيف من أثمان نقدا عليه سكة نبوية*** ضرب المدينة أشرف البلدان أظننت يا مغرور بائعها الذي*** يرضى بنقد ضرب جنكيز خان منتك والله المحال النفس أن*** طمعت بذا وخدعت الشيطان فاسمع اذا سبب الضلال ومنشأ التخليط اذ يتناظر الخصمان يحتج باللفظ لمركب عارف*** مضمونه بسياقه لبيان واللفظ حين يساق بالتركيب محفوف به للفهم والتبيان جند ينادي عليه مثل ندائنا بإقامة وأذان كي يحصل الاعلام بالمقصود من*** ايراده ويصير في الأذهان فيفك تركيب الكلام معاند*** حتى يقلقله من الأركان ويروم منه لفظة قد حملت*** معنى سواها في كلام ثان فيكون دبوس الشقاق وعدة*** للدفع فعل الجاهل الفتان فيقول هذا مجمل واللفظ محتمل وذا من أعظم البهتان وبذاك يفسد كل علم في الورى*** والفهم من خبر ومن قرآن إذا أكثر الألفاظ تقبل ذاك في الـ***ـأفراد قبل العقد والتيان لكن إذا ما ركبت زال الذي*** قد كان محتملا لدى الوحدان فإذا تجرد كان محتملا لغير مراده أو في كلام ثان لكن ذا التجريد ممتنع فان*** يفرض يكن لا شك في الأذهان والمفردات بغير تركيب كمثل*** الصوت تنعقه بتلك الضان وهنالك الاجمال والتشكيك والتجهيل والتحريف والاتيان بالبطلان فإذا هم فعلوه راموا نقله*** لمركب قد حف بالتبيان وقضوا على التركيب بالحكم الذي*** حكموا به للمفرد الوحداني جهلا وتجهيلا وتدليسا*** وتلبيسا وترويجا على العميان |
العلامات المرجعية |
|
|