|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() فصل هذا وسابع عشرها اخباره*** سبحانه في محكم القرآن عن عبده موسى الكليم وحربه*** فرعون ذي التكذيب والطغيان تكذيبه موسى الكليم بقوله*** لببه ربي في السماء نباني ومن المصائب قولهم أن اعتقا***د الفوق من فرعون ذي الكفران فإذا اعتقدتم ذا أشياع له*** أنتم وذا من أعظم البهتان فأسمع إذا من ذا الذي أولى بفر***عون المعطل جاحد الرحمن وانظر الى ما جاء في القصص التي*** تحكي مقال أمامهم ببيان والله قد جعل الضلالة قدوة*** بأئمة تدعو الى النيران فامام كل معطل في نفسه*** فرعون مع نمرود مع هامان طلب الصعود الى السماء مكذبا*** موسى ورام الصرح بالبنيان بل قال موسى كاذب في زعمه*** فوق السماء الرب ذو السلطان فابنوا لي الصرح الرفيع لعلني*** ارقى اليه بحيلة الانسان وأظن موسى كاذبا في قوله*** اله فوق العرش ذو السلطان وكذاك كذبه بأن الهه*** ناداه بالتكليم دون عيان هو أنكر التكليم والفوقية الـ*** ـعليا كقول الجهمي ذي صفوان فمن الذي أولى بفرعون اذا*** منا ومنكم بعد ذا التبيان يا قومنا والله ان لقولنا*** ألفا تدل عليه بل الفان عقلا ونقلا مع صريح الفطرة الأ***ولى وذوق حلاوة القرآن كل يدل بأنه سبحانه*** فوق السماء مباين الأكوان أترون أنا تاركون ذا كله*** لحباجع التعطيل والهذيان يا قوم ما انتم على شيء الى*** أن ترجعوا للوحي بالاذعان وتحكموه في الجليل ودقه*** تحكيم تسليم مع الرضوان قد أقسم الله العظيم بنفسه*** قسما يبين حقيقة الايمان أن ليس يؤمن من يكون محكما*** غير الرسول الوضح البرهان بل ليس يؤمن غير من قد حكم الـ*** وحيين حسب فذاك ذو ايمان هذا وما ذاك المحكم مؤمنا*** ان كان ذا حرج وضيق بطان هذا وليس بمؤمن حتى يسلم للذي يقضي به الوحيان يا قوم بالله العظيم نشدتكم*** وبحرمة الايمان والقرآن هل حدثتكم قط أنفسكم بذا*** فسلوا نفوسكم عن الايمان لكن رب العالمين وجنده** ورسوله المبعوث بالقرآن هم يشهدون بأنكم أعداء من*** ذا شأنه أبدا بكل زمان ولأي شيء كان أحمد خصمكم**** اعني ابن خنبل الرضي الشيباني ولأي شيء كان بعد خصومكم*** أهل الحديث وعسكر القرآن ولأي شيء كان أيضا خصمكم*** شيخ الوجود العالم الحراني أعني أبا العباس ناصر سنة المختـ***ـار قامع سنة الشيطان والله لم يك ذنبه شيئا سوى*** تجريده لحقيقة الايمان اذ جرد التوحيد عن شرك كذا*** تجريده للوحي عن بهتان فتجرد المقصود عن قصد له*** فلذاك لم ينصف الى انسان ما منهم أحد دعا لمقالة*** غير الحديث ومقتضى الفرقان فالقوم لم يدعو الى غير الهدى*** ودعوتم أنتم لرأي فلان شتان بين الدعوتين فحسبكم*** يا قوم ما بكم من الخذلان قالوا لنا لما دعوناهم الى*** هذا مقالة ذي هوى ملآن ذهبت مقادير الشيوخ وحـ***ـمة العلماء بل عبرتهم العينان وتركتم أقوالهم هدرا وما*** أصغت اليها منكم أذنان لكن حفظنا نحن حرمتهم ولم*** نعد الذي قالوه قدر بنان يا قوم والله العظيم كذبتم*** وأتيتم بالزور وبالهتان ونسبتم العلماء للأمير الذي*** هم منه أهل براءة وأمان والله ما أوصاكم أن تتركوا*** قول الرسول لقولهم بلسان كلا ولا في كتبهم هذا بلى*** بالعكس أوصاكم بلا كتمان اذ قد أحاط العلم منهم أنهم*** ليسوا بمعصومين بالبرهان كلا وما منهم أحاط بكل ما*** قد قاله المبعوث بالقرآن فلذاك أوصاكم بأن لا تجعلوا*** اقوالهم كالنص في الميزان لكن زنوها بالنصوص فإن توا***فقها فتلك صحيحة الأوزان لكنكم قدمتم أقوالهم*** أبدا على النص العظيم الشان والله لا لوصية العلماء نفـ***ـذتم ولا لوصية الرحمن وركبتهم الجهلين ثم تركتم النصـ***ـين مع ظلم ومع عدوان قلنا لكم فتعلموا قلتم أما*** نحن الأئمة فاضلوا الأزمان من أين والعلماء أنتم فاستحوا*** اين النجوم من ثرى التحتاني لم يشبه العلماء الا أنتم*** أشبهتم العلماء في الأذقان والله لا علم ولا دين ولا*** عقل ولا بمروءة الانسان عاملتم العلماء حين دعوكم*** للحق بل بالبغي والعدوان ان أنتم الا الذباب اذا رأى*** طعما فيا لمساقط الدبان واذا رأى فزعا تطاير قلبه*** مثل البغاث يساق بالعقبان واذا دعوناكم الى البرهان كا***ن جوابكم جهلا بلا برهان نحن المقلدة الألى ألفو كذا*** آباءهم في سالف الأزمان قلنا فكيف تكفرون وما لكم*** علم بتكفير ولا ايمان اذ أجمع العلماء أن مقلدا*** للناس والأعمى هما أخوان والعلم معرفة الهدى بدليله*** ما ذاك والتقليد مستويان حرما بكم والله لا أنتم مع العلمـ***ـاء تنفادون للبرهان كلا ولا متعلمون فمن ترى*** تدعون نحسبكم من الثيران لكنها والله أنفع منك*** للأرض في حرث وفي دوران نالت بهم خيرا ونالت منكم المعهـ***ـود من بغي ومن عدوان فمن الذي هير وأنفع للورى*** أنتم أم الثيران بالبرهان |
#2
|
||||
|
||||
![]() فصل في بيان عدوانهم في تلقيب أهل القرآن والحديث بالمجسمة وبيان أنهم أولى بكل لقب خبيث كم ذا مشبهة مجسمة نوا***بته مسبة جاهل فتان أسماء سميتم بها أهل الحـ***ـديث وناصري القرآن والايمان سميتموهم أنتم وشيوخكم*** بهتا بها من غير ما سلطان وجعلتموها سبة لتنفروا*** عنهم كفعل ساحر الشيطان ما ذنبهم والله إلا أنهم*** أخذوا بوحي الله والفرقان وأبوا بأن يتحيزوا لمقالة*** غير الحديث ومقتضى القرآن وأبوا يدينوا بالذي دنتم به*** من هذه الآراء والهذيان وصفوه بالأوصاف في النصين من*** خبر صحيح ثم من قرآن إن كان ذا التجسيم عندكم فيا*** أهلا به ما فيه من نكران أنا مجسمة بحمد الله لم*** نجحد صفات الخالق الديان والله ما قال امرؤ منا بـ***ـأن الله جسم يا أولي البهتان والله يعلم أننا في وصفه*** لم نعد ما قد قال في القرآن أو قاله أيضا رسول الله فهو الصادق المصدوق بالبرهان أو قاله أصحابه من بعده*** فهم النجوم مطالع الايمان سموه تجسيما وتشبيها فلسنا جاحديه لذلك الهذيان بل بيننا فرق لطيف بل هو الفرق العظيم لمن له عينان ان الحقيقة عندنا مقصودة*** بالنص وهو مراده التبيان لكن لديكم فهي غير مرادة*** أنى يراد محقق البطلان فكلامه فيما لديكم لا حقيـ***ـقة تحته تبدو الى الأذهان في ذكر آيات العلو وسائر الأ***وصاف وهي القلب للقرآن بل قول رب الناي ليس حقيقة*** فيما لديكم يا أولي العرفان واذا جعلتم ذا مجازا صح أن*** ينفي على الاطلاق والامكان وحقائق الألفاظ بالعقل انتفت*** فيما زعمتم فاستوى النفيان نفي الحقيقة وانتقاء اللفظ أن*** دلت عليه فحظكم نفيان ونصيبنا إثبات ذاك جميعه*** لفظا ومعنى ذاك إثباتان فمن المعطل في الحقيقة غيركم*** لقب بلا كذب ولا عدوان وإذا سببتم بالمحال فسبنا*** بأدلة وحجج ذي برهان تبدي فضائحكم وتهتك ستركم*** وتبين جهلكم مع العدوان ما بعد ما بين السباب بذاكم*** وسبابكم بالكذب والطغيان من سب بالبرهان ليس بظالم*** والظلم سب العبد بالبهتان |
العلامات المرجعية |
|
|