|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() فصل هذا وخامسها صعود كلامنا*** بالطيبات اليه والاحسان وكذا صعود الباقيات الصالحا***ت اليه من أعمال ذي الايمان وكذا صعود تصدق من طيب*** أيضا اليه عند كل أوان وكذا عروج ملائك قد وكلوا*** منا بأعمال وهم بدلان فإليه تعرج بكرة وعشية*** والصبح يجمعهم على القرآن كي يشهدون ويعرجون اليه بالأعمـ***ـال سبحان العظيم الشان وكذاك سعي الليل يرفعه الى الـ***ـرحمن من قبل النهار الثاني وكذاك سعي اليوم يرفعه له*** من قبل ليل حافظ الانسان وكذلك معراج الرسول اليه حـ***ـق ثابت ما فيه من نكران بل جاوز السبع الطباق وقد دنى*** منه الى أن قدرت قوسان بل عاد من موسى اليه صاعدا*** خمسا عداد الفرض في الحسبان وكذاك رفع الروح عيسى المرتضى*** حقا اليه جاء في القرآن وكذاك تصعد روح كل مصدق*** لما تفوز بفرقة الأبدان حقا اليه كي تفوز بقربه*** وتعود يوم العرض للجثمان وكذا دعا المظلوم أيضا صاعد*** حقا اليه قاطع الأكوان فصل هذا وسادسها وسابعها النزول*** كذلك التنزيل للقرآن والله أخبرنا بأن كتابه*** تنزيله بالحق والبرهان أيكون تنزيلا وليس كلام من*** فوق العباد أذاك ذو امكان أيكون تنزيلا من الرحمن والر*** حمن ليس مباين الأكوان وكذا نزول الرب جل جلاله*** في النصف من ليل وذاك الثاني فيقول لست بسائل غيري بأحـ***ـوال العباد أنا العظيم الشأن من ذاك يسألني فيعطي سؤله*** من ذا يتوب اليّ من عصيان من ذاك يسألني فأغفر ذنبه*** فأنا الودود الواسع الغفران من ذا يريد شفاءه من سقمه*** فأنا القريب مجيب من ناداني ذا شأنه سبحانه وبحمده*** حتى يكون الفجر فجرا ثان يا قوم ليس نزوله وعلوه*** حقا لديكم بل هما عدمان وكذا يقول ليس شيئا عندكم*** لا ذا ولا قول سواه ثان كل مجاز لا حقيقة تحته*** أول وزد وانقص بلا برهان هذا وثامنها بسورة غافر*** هو رفعة الدرجات للرحمن درجاته مرفوعة كمعارج*** أيضا له وكلاهما رفعان وفغيل فيها ليس معنى فاعل*** وسياقها يأباه ذو التبيان لكنها مرفوعة درجاته*** لكمال رفعته على الأكوان هذا هو القول الصحيح فلا تحد*** عنه وخذ معناه في القرآن فنظيرها المبدي لنا تفسيرها*** في ذي المعارج ليس يفترقان والروح والأملاك تصعد في معا*** رجه اليه جل ذو السلطان ذا رفعة الدرجات حقا ما هما*** الا سواء أو هما شبهان فخذ الكتاب ببعضه بعضا كذا*** تفسير أهل العلم للقرآن فصل هذا وتاسعها النصوص بأنه*** فوق السماء وذا بلا حسبان فاستحضر الوحيين وأنظر ذاك تلقـ***ـاه مبينا واضح التبيان ولسوف نذكر بعض ذلك عن قر***يب كي تقوم شواهد الايمان واذا أتتك فلا تكن مستوحشا*** منها ولا تك عندها بجبان ليست تدل على انحصار الهنا*** عقلا ولا عرفان ولا بلسان اذ أجمع السلف الكرام بأن معنـ***ـاها كمعنى الفوق بالبرهان أو أن لفظ سمائه يعني به*** نفس العلو المطلق الحقاني والرب فيه وليس يحصره من الـ*** ـمخلوق شيء عز ذو السلطان كل الجهات بأسرها عدمية*** في حقه هو فوقها ببيان قد بان عنها كلها فهو المحيـ***ـط ولا يحاط بخالق الأكوان ما ذاك ينقم بعد ذو التعطيل من*** وصف العلو لربنا الرحمن أيرد ذو عقل سليم قط ذا*** بعد التصور يا أولي الأذهان والله ما رد امرؤ هذا بغـ***ير الجهل أو بحمية الشيطان فصل هذا وعاشرها اختصاص البعض*** من أملاكه بالعند للرحمن وكذا اختصاص كتاب رحمته بعند الله فوق العرش ذو التبيان لو لم يكن سبحانه فوق الورى*** كانوا جميعا عند ذي السلطان ويكون عند الله ابليس وجبريل هما في العند مستويان وتمام ذاك القول أن محبة الرحمن عين ارادة الأكوان وكلاهما محبوبه ومراده*** وكلاهما هو عنده سيان ان قلتم عندية التكوين فالذاتان عند الله مخلوقان أو قلتم عندية التقريب تقريب الحبيب وما هما عدلان فالحب عندكم المشيئة نفسها*** وكلاهما في حكمهما مثلان لكن منازعكم يقول بأنها*** عندية حقا بلا روغان جمعت له حب الاله وقربه*** من ذاته وكرامة الاحسان والحب وصف وهو غير مشيئة*** والعند قرب ظاهر التبيان |
العلامات المرجعية |
|
|