|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() فتقول هذا القدر قد أعيا على*** أهل الكلام وقاده أصلان أحديهما هل فعل مفعوله*** او غيره فهما لهم قولان والقائلون بانه هو عينه*** فروا من الأوصاف بالحدثان لكن حقيقة قولهم وصريحة*** تعطيل خالق هذه الأكوان عن فعله اذ فعله مفعوله*** لكنه ما قام بالرحمن فعلى الحقيقة ما له فعل اذ الـ*** ـمفعول منفصل عن الديان والقائلون بأنه غير له*** متنازعون وهم فطائفتان احداهما قالت قديم قائم*** بالذات وهو كقدرة المنان سموه تكوينا قديما قاله*** اتباع شيخ العالم النعماني وخصومهم لم ينصفوا في رده*** بل كابروهم ما اتوا ببيان والآخرون لما رأوه أمرا حادثا*** بالذات قام وانهم نوعان أحداهما جعلته مفتتحا به***حذر التسلسل ليس ذا امكان هذا الذي قالته كرامية*** ففعاله وكلامه سيان والآخرون أولو الحديث كأحمد*** ذاك ابن حنبل الرضي الشيباني قد قال ان الله حقا لم يزل*** متكلما أن شاء ذو احسان جعل الكلام صفات فعل قائم*** بالذات لم يفقد من الرحمن وكذاك نص على دوام الفعل*** بالاحسان أيضا في مكان ثان وكذا ابن عباس فراجع قوله*** لما أجاب مسائل القرآن وكذاك جعفر الامام الصادق الـ*** ـمقبول عند الخلق ذو العرفان قد قال لم يزل المهيمن محسنا***برا جوادا عند كل أوان وكذا الامام الدارمي فانه*** قد قال ما فيه هدى الحيران قال الحياة مع الفعال كلاهما*** متلازمان فليس يفترقان صدق الامام فكل حي فهو فعال وذا في غاية التبيان الا اذا ما كان ثم موانع***من آفة أو قاسر الحيوان والرب ليس لفعله مانع*** ما شاء كان بقدرة الديان ومشيئة الرحمن لازمة له***وكذاك قدرة ربنا الرحمن هذا وقد فطر الاله عباده*** أن المهيمن دائم الاحسان أو لست تسمع قول كل موحد*** يا دائم المعروف والسلطان وقديم الاحسان الكثير ودائم ال*** جود العظيم وصاحب الغفران من غير انكار عليهم فطرة*** فطروا عليها لا توصي ثان أو ليس فعل الرب تابع وصفه*** وكماله أفذاك ذو حدثان وكماله سبب الفعال وخلقه*** أفعالهم سبب الكمال الثاني أو ما فعال الرب عين كماله*** أفذاك ممتنع عن المنان أزلا الى أن صار فيما لم يزل*** متمكنا والفعل ذو امكان تالله قد ضلت عقول القوم اذ*** قالوا بهذا القول ذي البطلان ماذا الذي أضحى له متجددا*** حتى تمكن فانطقوا ببيان والرب ليس معطلا عن فعله*** بل كل يوم ربنا في شان والأمر والتكوين وصف كماله*** ما فقد ذا ووجوده سيان وتخلف التأثير بعد اتمام مو***جبه محال ليس في الامكان والله ربي لم يزل ذا قدرة*** ومشيئة ويليها وصفان العلم مع وصف الحياة وهذه*** اوصاف ذات الخلق المنان وبها تمام الفعل ليس بدونها*** فعل يتم بواضح البرهان فلأي شيء قد تأخر فعله*** مع موجب قد تمّ بالأركان ما كان ممتنعا عليه الفعل بل*** ما زال فعل الله ذا امكان والله عاب المشركين بأنهم*** عبدوا الحجارة في رضا الشيطان ونعى عليهم كونها لس بخا***لقة وليست ذات نطق وبيان فأبان أن العقل والتكليم من*** أوثانهم لا شك فقودان واذا هما فقدوا فما مسلوبها*** بأله حق هو ذو بطلان والله فهو اله الحق دائما*** أفعنه ذا الوصفان مسلوبان أزلا وليس لفقدها من غاية هذا المحال وأعظم البطلان ان كان رب العرش حقا لم يزل*** أبدا اله الحق ذا سلطان فكذاك أيضا لم يزل متكلما***بل فاعلا ما شاء ذا احسان والله ما في العقل ما يقضي لذا*** بالرد والابطال والنكران بل ليس في المعقول غير ثبوته*** للخالق الأزلي ذي الاحسان هذا وما دون المهيمن حادث*** ليس القديم سواه في الأكوان والله سابق كل شيء غيره*** سبحانه جل العظيم الشان لسنا نقول كما يقول الملحد الـ***زنديق ضاحب منطق اليونان بدوام هذا العام المشهود والـ***أرواح في أزل وليس بفان هذا مقالات الملحدة الألى*** كفروا بخالق هذه الأكوان وأتى ابن سينا بعد ذاك مصانعا*** للمسلمين فقال بالامكان لكنه الأزلي ليس بمحدث*** ما كان معدوما ولا هو فان وأتى بصلح بين طائفتين بينهما الحروب وما هما سلمان أنى يكون المسلمين وشيعة الـ***يونان صلحا قط في الايمان والسيف بين الأنبياء وبينهم*** والحرب بينهم فحرب عوان وكذا أتى الطوسي بالحرب الصر***يح بصارم منه وسل لسان وأتى الى الاسلام ليهدم أصله*** من أسه قواعد البنيان عمر المدارس للفلاسفة الألى*** كفروا بدين الله والقرآن وأتى الى أوقاف أهل الدين بنقلها اليهم فعل ذي أضغان وأراد تحويل الاشارت التي*** هي لابن سينا موضع الفرقان وأراد تحويل الشريعة بالنوا*** ميس التي كانت لذي اليونان لكنه علم اللعين بأن ها***ذا ليس في المقدور والامكان الا اذا قتل الخليفة والقضا***ة وسائر الفقهاء في البلدان فسعى لذلك وساعد المقدور بالأمر الذي هو حكمة الرحمن |
العلامات المرجعية |
|
|