إلي مرضي السلفوبيا

Khaled Soliman · #1 13-08-2011, 04:56 PM

إلي مرضي السلفوبيا
مرض خطير جداً
يفتك بأهم أعضاء الجسم ألا وهو القلب
كما يفسد العقل
كلما إشتدت الحالة المرضية كلما إبتعد المريض
عن حب الله ورسوله والصحابة الكرام وحب من يحب الله ورسوله والصحابة الكرام
وكلما إزداد سواد القلب وحقده

أعراض مرض السلفوبيا
1- كراهية سيرة السلف والسلفين...
2- حساسية ضد الملتحين و المنتقبات
3- الفزع من القميص و الجلباب
4- غثيان عند رؤية العلماء الربانيين
5- خوف غير مبرر من أهل السنة
6- حب اللادينيين و العلمانيين والنصاري
7- الانزعاج من القرآن و السنة وعدم قراءتهم أو الإستماع لهم والعبور سريعاً علي قنوات القرآن علي التلفاز أو الراديو
8-... الإحباط عند انتصار المسلمين
9- الفرحة عند وقوع مصيبة للمؤمنين
10- الاكتئاب عند رؤية المساجد مليئة بالمصلين

هل لديك بعض من الأعراض السابقة؟؟؟

لا تخجل من الإجابة فأنت الأن تقف أمام نفسك فحاسبها قبل أن تقف أمام ربك فالحساب يومها عسير
إذا كانت الإجابة بنعم فاعلم أن الأمر جد خطير ولكن العلاج سهل وبسيط

اللهم اشف كل مريض بقلبه أو بدنه

وللتعرف على المرض و علاجه قبل تدهور حالة المريض
ما هى السلفية هل هى جماعة؟
هل هى حزب ؟
لا لا لا السلفية ليست جماعة او حزب
انما هى فهم الكتاب والسنة بفهم سلف الامة ... طيب من هم سلف الامة؟؟
هم الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام و صحابته الكرام والتابعيين وكل من دعا إلى مثل ما دعوا اليه الى يوم الدين
من هم السلف؟

السلف هم أهل القرون الثلاثة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية ، في الحديث الصحيح المتواتر المخرّج في الصحيحين وغيرهما عن جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم "
هؤلاء القرون الثلاثة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية ، فالسلفية تنتمي إلى هذا السلف ، والسلفيون ينتمون إلى هؤلاء السلف

لماذا الهجوم على هذا المنهج وتخويف الناس منه وهل يوجد مسلم لا يرضى بهذا المنهج وهو منهج الرسول الكريم !!!!!
تابع معنا لمعرفة العلاج فنحن نحبك في الله

Khaled Soliman · #2 13-08-2011, 05:34 PM

العلاج بصفة عامة قد تضمَّنه القرآن الكريم.
قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [يونس: 57]،
{وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا} [الإسراء: 82].

إنتظر التفصيل في المشاركة القادمة

Khaled Soliman · #3 13-08-2011, 05:41 PM

العلاج بالتفصيل
وعليك بالمقادير
العلاج يكون بأمورٍ أربعةٍ:
الأمر الأول: بالقرآن لكريم، فإنه شفاءٌ لما في الصدور من الشك والكراهية للمسلمين، ويزيل ما فيها من الشرك ودنس الكفر، وأمراض الشبهات، والشهوات، وهو هدىً لمن علم بالحقِّ وعمل به، ورحمةٌ لما يحصل به للمؤمنين من الثواب العاجل والآجل: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا}. [الأنعام: 122].

الأمر الثاني: القلب يحتاج إلى ثلاثة أمورٍ:
(أ) ما يحفظ علي قوته وذلك يكون بالإيمان والعمل الصالح وعمل أوراد الطاعات.
(ب) الحمية عن المضار وذلك باجتناب جميع المعاصي وأنواع المخالفات.
(ج) الاستفراغ من كلِّ مادةٍ مؤذيةٍ وذلك بالتوبة والاستغفار.
الأمر الثالث: علاج مرض القلب من استيلاء النفس عليه: له علاجان: محاسبتها ومخالفتها والمحاسبة نوعان:
أ- نوع قبل العمل وله أربع مقاماتٍ:
1- هل هذا العمل مقدورٌ له؟
2- هل هذا العمل فعله خيرٌ له من تركه؟
3- هل هذا العمل يُقصد به وجه الله؟
4- هل هذا العمل معانٌ عليه وله أعوانٌ يساعدونه وينصرونه إذا كان العمل يحتاج إلى أعوانٍ؟ فإذا كان الجواب موجوداً أقدم وإلا لا يُقدم عليه أبداً.

ب- نوعٌ بعد العمل وهو ثلاثة أنواعٍ:
1- محاسبة نفسه عل طاعةٍ قصَّرت فيها من حقالله تعالى فلم توقعه على الوجه المطلوب، ومن حقوق الله تعالى: الإخلاص، والنصحية، والمتابعة، وشهود مشهد الإحسان، وشهود منَّة الله عليه فيه، وشهود التقصير بعد ذلك كله.
2- محاسبة نفسه على كلِّ عملٍ كان تركه خيراً له من فعله.
3- محاسبة نفسه على أمرٍ مباحٍ أو معتادٍ لم يفعله وهل أراد به الله والدار الآخرة فيكون رابحاً، أو أراد به الدنيا فيكون خاسراً.
وجماع ذلك أن يُحاسب نفسه أولاً على الفرائض، ثم يُكمِّلها إن كانت ناقصةً، ثم يحاسبها على المناهي، فإن عرف أنه ارتكب شيئاً منها تداركه بالتوبة والاستغفار، ثم على ما عملت به جوارحه، ثم على الغفلة. [انظر إغاثة اللهفان 1/136].

الأمر الرابع علاج مرض القلب من استيلاء الشيطان عليه:
الشيطان عدو الإنسان والفكاك منه هو بما شرع الله من الاستعاذة وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين الاستعاذة من شر النفس وشر الشيطان، قال عليه الصلاة والسلام لأبي بكرٍ: "قل اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، ربَّ كل شيءٍ ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي، ومن شرِّ الشيطان وشركه، وأن اقترف على نفسي سوءاً أو أجره إلى مسلم. قله إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك". [الترمذي وأبو داود، وانظر: صحيح الترمذي 3/142].
والاستعاذة، والتوكل، والإِخلاص، يمنع سلطان الشيطان. [انظر: إغاثة اللهفان 1/145-162].