|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
أعزائي الكرام
لقد أثبت لي ناشط في الإخوان بعد الحوار معه علي تهدئة الموقف ، وأن ترك العمل ليس من الإسلام ــ الذي تقولون أنكم تدعون به ــ في شيء ، فقال بالحرف الواحد : لقد اجتمعنا مع الوزير وقال : أريد وقفة منكم في الشارع ، ولوح إلى وجوب المظاهرات والوقفات الاحتجاجية . فبالله على على الجميع ، هل يعقل ذلك من وزير التعليم ؟ ولو كان ممكنا ، فلماذا إذن يدعو الإخوان إلى اسقالة الوزير الذي طلب منهم التظاهر والاحتجاجات ، والمطلوب من المساكين الذين يسمعون بلا تحليل أن يصدقوا فقط دون تفكير . و نعطي لعقولنا ــ التي تميزنا عن الكائنات الأخرى ــ إجازة . حرام عليكم ، لقد ارتبط العمل الصالح بالإيمان في أكثر من 55 آية في القرآن الكريم ، وذكرت كلمة الإصلاح 3 مرات ، وكلمة إصلاحها الخاصة بتعمير الأرض بالعمل والجد ذكرت ( مرة ) بصيغة النهي من الله ، والمصلح ( مرة في البقرة ) ، لعلم الله به من المفسد والعياذ بالله ، وكلمة مصلحون ذكرت مرتين ، ولم أجد مرة واحدة لوقف العمل مهما كانت الأسباب ، وهذا لا يعني أن نرضخ لما نحن فيه من إذلال وهوان ، لا والله فأنا من أكثر الناس الذين ظلموا ، بسبب الوساطة اللعينة ، ولكن بما أن النظام السابق سقط ورحل بلا عودة ، ويعلم النظام الحالي كيفية سقوطه ، فليبدأ النظام الحالي في العدل الاجتماعي ، وإعطاء الحقوق لأصحابها ، وإرجاع ما يخصهم من ضياع كرامة المعلم ، ونبدأ نحن أولا بإرجاع ما ضيعناه من إهدار لكرامتنا ، بسبب الدروس الخصوصية ، وبسبب الغش الذي يحدث في المدارس ، ولا أقول بعدم الشرح في الفصول لأن كل معلم لديه من الضمير ما يجعله يلتزم بالشرح إلا الأقلاء والقلائل ، ولكن تعلمون جيدا أن البعض ــ بسبب أو بآخر ــ يضطر لأسباب كثيرة أن يعطي ضميره إجازة في أوقات كثيرة ، بحجة أن نسبة المدرسة يجب أن تكون كذا وإلا تحول الجميع إلى التحقيق ، فيضطر البعض للغش وحرمان البعض من فرص التفوق الحقيقية ، وأتحدى أن يحترم طالب متميز أي معلم يساعد على الغش . فهيا نصلح أنفسنا أولا ونغيرها حتى يغير الله ما نحن فيه ، ولن يتغير ما نحن فيه بدون تغيير الأنفس ، وحتى لو زيدت المرتبات إلى أضعاف مضاعفة ، فلن يبارك الرزّاق فيها ، وأقسم بالله على ذلك ، لن يبارك الله لنا فيما يهبنا ويعطينا إلا بالرضا ، وإصلاح الذات ، ولو تغير ذلك لولّى الله علينا من يصلح أحوالنا بلا تعطيل للعمل الذي دعانا الله له ، وبلا ذنوب نتحملها فوق ما نحن فيه ، هذا والله من وراء القصد ، واعلموا أن هذه الكلمات ستصل إلى من يعقلها جيدا ، ومن يفهمها بعقله وقلبه ، وأقسم بالله ما أريد إلا الصالح العام ، وعلى الدولة والوزارة أن تعلم أننا لسنا ضعفاء ، وما كتبته الآن هو من مصدر قوة ، ومن مصدر الصبر الذي إذا نفد ما أوقفه الطوفان ، وليعلم الجميع في الوطن أننا ظُلِمنا كثيرا ولينظروا لنا من هذا المنطلق ، والأيام بيننا والإمتحانات العامة ليست ببعيدة ، وأقسم بالله على قدر ما نحن فيه من صبر ، وما ندعو إليه من التصبُّر ، لا يوحي بضعف ، بل والله نحن على استعداد أن نُحوّل كل هذا الصبر إلى ما لا يحمد عقباه ، وسنعطيكم الفرصة لتنظروا إلى موظفي التربية والتعليم ، أساس التقدم العلمي ، الذي يسود به دول العالم ، وأنتم تعرفون جيدا قيمة المعلم في الخارج ، وقد قمت بعمل بحث في ذلك في الكلية ، فأعطاني الدكتور المشرف ( صفرا مع مرتبة الشرف ) ، وطلب إعادته في أي موضوع آخر ، بعيدا عن السياسة ، فعكسته اسهزاء به 180 درجة فأعطاني امتياز من وجهة نظره ، وكم أتمنى من الوزارة أن يعطوا للجميع الفرص ــ من معلمي البلد ــ في تقديم الأبحاث للنهوض بالوطن ، ولا يكتفون بما يسمونهم مستشارين ، فقد يصل معلم بسيط إلى أفكار جديدة ورائعة وتنهض بالمجتمع . وفي النهاية أرجو من الجميع ألا يأخذ رأيي على محمل لا أقصده ، فوالله ما أريد إلا الإصلاح . |
#2
|
||||
|
||||
![]() أنا لن أطلب من أي إنسان ألا يعبر عن رأيه ، فهذه هي فرصتنا التي حرمنا منها على مدى العمر الطويل ، وذلك حتى لا يعتبرني البعض ضده ، لا والله فأنا من أكثر الناس الذين ظلموا ، وبحمد الله لم أحصل على حقي حتى الآن ، والسبب في ذلك الواسطة اللعينة التي كانت هي السيد السائد علانية ، ففي مديرية التعليم بالبحيرة ، قالها كل من ذهبت إليه من التوجيه ، حتى ( رضا الشيخ ) مدير مكتب متابعة وكيل الوزارة السابق ، و(عبد الحميد نوار) وكيل المديرية طردني من مكتب ــ ظن أو جهل أنه ــ ليس ملكه الخاص الذي ورثه عن أجداده ، ونسي أنها أيام وسيستريح منه الجميع ومن أفعاله ، فإن ترك خيرا كان له ، وإن ترك شرا كان عليه . مثله مثل من سبقه ، ولو تدوم الكراسي لما وصلت إليهم ، وهنا أعجب : كيف قضى مثل هؤلاء حياتهم السابقة ، ألم يعيشوا مثلنا وعلموا منذ زمن بعيد أن الحياة دُوَل ، وأن المناصب لا تدوم ، وأن الخير والعدل يُخلّد صاحبه ، والشر والظلم يُجْحِمه حتى فوق الأرض قبل الآخرة ، فكم من حي لا حياة له ، وكم من ميت يعيش بيننا بذكراه الطيبة ، وأقسم أنهم جميعا يصعبون عليّ . المهم حتى يعلم الجميع أنني لا يهمني سوى خالقي ، وثائر دائما على الباطل ، ولم أذكر ما فعلته ردّا على هؤلاء ، لكن الشكاوى في الشئون القانونية عند (رضا معوض )هو الآخر برقم ( 3262 ) وفي النيابة الإدارية برقم ( 3300 ) وغيرها في الوزارة ، والحمد لله كلها محفوظة ، لعدم وجود واسطة معي . ولذلك كان الأجدر بي أن أن أكون أول من يدعو إلى الخراب ، وتعطيل العمل ، وعدم الدخول للفصول ، ولكن أتى الآن أشخاص آخرون ، يقولون أنهم للإصلاح ، فكما صبرنا رغما عن الجميع كل هذه الفترة ، رغم أني حزين على عدم رجولتنا كل الأعوام السابقة ( ونأسف على هذه الحقيقة ) ولا تأخذ أحد الحمية ويغضب مني ، بل يتذكر فقط ما كنا عليه من إذلال وهوان ، وما دمنا الآن استيقظنا من تحت التراب والأنقاض ، فأنا أعلم أنه من المستحيل أن نقبل الذل مرة آخرى ، والآن نحن في شهر سبتمبر ( 9 ) ونريد الحوار مع أي شخص في البلد ، سواء كان الوزير أو رئيس الوزراء لنضع النقاط على الحروف ، ولنأخذ فترة زمنية محددة ينفذ فيها المسئول ما توصلنا إليه ، وإلا ............... أمامنا امتحانات الإعدادية و الثانوية الفنية و العامة ، وما أتمناه هو الضمير في النقل ، بأن يأخذ كل طالب حقه ، ونرفض ما يملى على الجميع من نسبة معينة للنجاح وإلا ستحول للشئون القانونية ، وهذه أول نقطة لإهانة المعلم الذي يبحث عن كرامته . فأين الكرامة في ظل الغش والظلم الذي توقعه على البعض بسبب تركك للجنة ولغيرك يدخل ليملي الإجابات ، يجب أن نبدأ بأنفسنا أولا حتى يغير القوم الذين نعيش بينهم فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، ولنترك الصراعات المادية ، ولا نجعلها الشغل الشاغل لنا وكرامتنا نهينها بأنفسنا ، وأنا والله لا أعطي دروسا الآن ومنذ 3 أعوام لا خصوصية ولا مجموعات بالمدارس ، حتي لا يذهب عقل أحدكم إلى بعيد . فلنبدأ أعمالنا وما هو مطلوب منا على أكمل وجه ، حتى يحقق الله لنا كل ما نتمناه ، وإياكم أن تظنوا أن هذه الإضرابات أو الاحتجاجات أو رفض العمل هي التي سترزقكم ، فالرزق مقسوم ، من لدن الحكيم الخبير ، وما هي إلا وسائل نتبعها ، فأرجو أن تكون وسائل حق لا باطل ، وأقسم بالله لو غيرنا أنفسنا لتغير كل شيء حولنا لما فيه مصالحنا ، و الله في شرعه هو الذي يقول ذلك ، وفي النهاية نقول (( اللهم ولّ أمورنا خيارنا ، وابعد عنا شرارنا )) اللهم آمين |
#3
|
||||
|
||||
![]() الأستاذ الدكتور// وزير التعليم إذا كان المستفيد من الـ (200 %) هم ( المعل المساعد والمعلم والمعلم الأول) ، فما ذنب المعلم الأول أو المعلم الخبير وكبير المعلمين ، هل جزاؤهم أنهم قد تزوجوا وأنجبوا ولديهم أولاد في مراحل التعليم المختلفة؟ والمصاريف والمطلوبات تأكل مرتباتهم أكثر من المعلمين الأصغر منهم ، هل هذا هو العدل الاجتماعي الذين تنفذونه؟ ، أم هي مجرد أفكار لفئة غير فاهمة للعدل ، علما بأنى حتى الآن ضد الاضرابات ، ولم أدعُ إليها رغم أن المدرسين الذين أعمل معهم حاولوا معي أن أبدأ والكل معي لما أتميز به من إرادة وإصرار والكل سيكون معي وخصوصا لو أقنعتهم بالظلم الذي نعيشه حتى بعد الثورة ، فنرجو من السيد الوزير أن يراجع حساباته ، قبل أن يقسم تقسيمات غير عادلة ، لا أدري أيمكن أن يكون من معه ساذجين لهذه الدرجة ولا يفكرون بطريقة علمية عادلة في تقسيم أو توزيع الحوافز . |
العلامات المرجعية |
|
|