اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > معلمي مصر > منتدى معلمى الأزهر الشريــــــــــــف

منتدى معلمى الأزهر الشريــــــــــــف ملتقى معلمى التعليم الأزهرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-09-2011, 11:49 PM
teacher120 teacher120 غير متواجد حالياً
مدرس بالأزهر الشريف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 4,122
معدل تقييم المستوى: 21
teacher120 has a spectacular aura about
افتراضي وثيقة الأزهر للم شمل الأمة ونبذ الخلاف بين المدارس الفقهية لأهل السنة والجماعة اقرأ


وثيقة الأزهر للم شمل الأمة ونبذ الخلاف بين المدارس الفقهية لأهل السنة والجماعة




كتب: محمد كمال الدين منذ 13 ساعة 22 دقيقة
في لقاء طيب بمبادرة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، اتفق شيخ الأزهر ومجموعة من كبار علماء السلف في مصر على نبذ الخلاف الفقهي والفكري والتقريب بين وجهات النظر من أجل العبور بمصر في هذه المرحلة الراهنة.

وأكد الإمام الأكبر خلال استقباله لعدد كبير من علماء السلف على رأسهم الشيخ محمد حسان والدكتور جمال المراكبي والدكتور علي السالوس، أن المسلمين أمة واحدة وقبلتهم واحدة ويدعون ربا واحدا ومن ثم أجدر بهم أن يعتصموا بحبل الله مصداقا لقوله، ( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ).
وأضاف شيخ الأزهر أن المسلمين يلتزمون بما شرعه لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم خلال قوله ( لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا - عباد الله - إخوانا. المسلم أخو المسلم : لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره، . التقوى ها هنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات – بحسْب امرئِ من الشر أن يحقر أخاه المسلم. كل المسلم على المسلم حرام : دمه، وماله، وعرضه.).
وأكد الإمام الأكبر أنه يلتقي بضيوفه من علماء السلف وقلبه صاف والنفس راضية، والأمل كبير، والدعاء خالص لله – عز وجل – أن يجمعنا دوما على كلمة سواء، لا ظلم فيها ولا خذلان، ولا كذب فيها ولا بهتان لا يشغله إلا مصلحة الأمة ونبذ الخلاف، مؤكدا أنه كان يود أن لو التقى بكل المصريين.

وأعرب عن شكره وترحيبه بالاستجابة لدعوته، مضيفا: "ولا عجب فالأزهر المعمورُ مَعقلُ أهل السنة والجماعةِ، على مدار القرون، منذ أعاده صلاح الدين الأيوبيّ إلى أحضان السنة والجماعة، فيه تدرس أحكام الشرع أصولاً وفروعاً، دون تفرقة بين مجتهد وآخر"، لافتا إلى أن الاختلاف لا يفسد الود والمحبة بين المسلمين والتماس العذر لبعضهم البعض فيما اختلفوا فيه، مشيرا إلى قول الرسول للصحابة يوم الخندق: ( لا يصلين أحد منكم العصر إلا في بني قريظة ) فخشى بعضهم فوات الوقت فصلى في الطريق متأولاً الأمر بأن المقصود به مفهوم الأمر، وهو المسارعة، وليس ترك الصلاة في وقتها، على مجرى كلام العرب في مثل هذه الحال، وصلى قوم بعد بلوغ المكان قضاءَ التزاما بمنطوق الأمر النبوي، فما أنكر – صلى الله عليه وسلم – على أيً منهم.
وأكد الإمام الأكبر على أن الأزهر يجري على ما استقر بين أهل العلم، وصرح به أعيانهم - على اختلاف منازعهم - كالسفَّاريني الحنبلي والبغدادي في "الفَرق بين الفِرق" والرازي في اعتقادات فِرق المسلمين وابنِ تيمية في منهاج السُنّة، الذين نصوا على أن أهل السنة هم أهل الحديث والمشتغلون به رواية ودراية وعملاً، والملتزمون بالكتاب والسنة أصولاً وفروعا، والأشاعرة من أتباع أبي الحسن الأشعري، لالتزامهم بمثل ذلك أيضاً، والماتريديةُ من أتباع أبي منصور الماتريدي – رضي الله عن الجميع.
وشدد على أن السنة النبوية أمرت بألا نكفر أحدًا من أهل القبلة بذنب جناه، وأن نصلي خلف البر والفاجر، ولا ننحاز عن جماعة المسلمين، وأن نتعاون على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان، وألا نقع في عرض أحدٍ من المسلمين إذ " كل المسلم على المسلم حرام "، وألا نأمر ولا ننهى - على القطع - فيما اخَتلفَ فيه أهل الاجتهاد، وإنما يكون ذلك في المتفق عليه فحسب، وأن يكون النهي والأمر بالحكمة والموعظة الحسنة وبالتي هي أحسن، وأن نرد الأمر في المشكلات إلى أهل العلم بها " وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً ".
وأشار إلى أن المسلمين في العالم الإسلامي توافقوا على أن الأزهر الشريف هو المرجعية الشرعية في أمور الدين وأنه ينبغي في ظلاله الحرص على الاجتماع والمودة، والاعتصام بحبل الله تعالى، والالتقاء على كل ما ينفع المسلمين ( فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية )، والاجتماع رحمة والفرقة نزاع وفشل "وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ" ولنتذكر القاعدة الذهبية ( لنتعاونْ فيما اتفقنا فيه، وليعذرْ بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ).
وأعرب الإمام الأكبر عن ثقته في حرص جميع المسلمين على هذه الأصول التي نحتاج إلى مزيد من الاستمساك بها في وطننا اليوم، بعد أن أكرم الله مصر وحماها من شرور الفتنة والاقتتال، وخلصها من أهل الفساد وعبدة المال، ورد أمورها إلى أبنائها جميعًا دون عزل أو استئثار أو إقصاء أو إبعاد، فما أحرانا أن نحافظ على هذه النعمة، بالشكر العملي الإيجابي، وهو التعاون على كل بر وخير، والابتعاد عن الفُرقة والنزاع والتباغض والتدابر والتحاسد، والتنافس على النفوذ وحطام الدنيا، وأن نذكر المرضى والجوعى والفقراء والبائسين والمحرومين، والمهمًّشين من الأطفال والرجال والنساء من أبناء هذا الوطن العزيز.


حضر اللقاء الدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق والدكتور محمد عبد الفضيل القوصى وزير الأوقاف، ومحمد مختار المهدى رئيس الجمعية الشرعية.

ومن التيار السلفى قيادات جماعة أنصار السنة برئاسة الدكتور عبد الله شاكر والدكتور جمال المراكبى وعدد من الدعاة السلفيين على رأسهم الشيخ محمد حسان، والشيخ محمد وحيد بالى، والشيخ نشأت أحمد، عوض الجزار، والدكتور جمال المراكبى.


رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:01 AM.