|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مجلس الأمن يبدأ مشاوراته حول طلب فلسطين لعضويته
في الوقت الذي بدأ فيه مجلس الأمن الدولي أمس مشاورات غير رسمية حول طلب فلسطين لعضويته, اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو أمس بأنه غير متأكد من قدرة إسرائيل والولايات المتحدة علي الحصول علي أصوات كافية في مجلس الأمن
لمنع وصول طلب العضوية الفلسطيني إلي مرحلة التصويت ووجه نيتانياهو- في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي- الدعوة رسميا إلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن للقائه.وأضاف أن الجدول الزمني الذي طرحته اللجنة الرباعية الدولية للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين واقعي رغم صعوبته, وأضاف أن إسرائيل مع ذلك تتعامل معه بإيجابية بشكل عام. وعقدت الحكومة الإسرائيلية المصغرة اجتماعا أمس برئاسة نيتانياهو لصياغة الرد الإسرائيلي الرسمي علي اقتراح الرباعية الدولية لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين.وفي الوقت الذي تواجه فيه المبادرة الفلسطينية للحصول علي اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين معركة ضارية للحصول علي الأصوات التسعة اللازمة للموافقة, كشف دبلوماسي غربي في مجلس الأمن عن أن القواعد المعمول بها في المجلس تسمح بعقد مشاورات غير رسمية قد تتحول إلي رسمية في مرحلة ما دون سابق إنذار وهو أمر نادر الحدوث.وأضاف أنه وفقا للقواعد المنظمة لعمل الأمم المتحدة, فإن أي دولة تسعي لعضوية المنظمة الدولية ينبغي أن تحصل علي توصية من مجلس الأمن كخطوة أولي قبل إحالة الطلب إلي الجمعية العامة التي تقوم بدورها بالتصويت علي الطلب للمصادقة عليه أو رفضه.وبحسب مصادر في الأمم المتحدة فإن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وهي الولايات المتحدة وانجلترا وفرنسا والصين وروسيا ما زالت منقسمة حول الطلب الفلسطيني, الأمر الذي يجعل التوصل إلي اتفاق حول التصويت عليه في المستقبل القريب أمرا مستبعدا, علي حد قول المصادر.وأضافت المصادر أنه من المحتمل أن تستمر المشاورات لعدة أسابيع, مؤكدة أن الطلب الفلسطيني يعد قضية حساسة للغاية وبصفة خاصة بالنظر إلي كونها مصدرا للتناقض بين أكبر دولتين في المجلس وهما الولايات المتحدة وروسيا, ومن ثم فإنه لا يوجد قرار سريع متوقع بعقد مناقشات رسمية والتصويت علي الطلب الفلسطيني وقال دبلوماسي غربي لوكالة رويترز إنه إذا أجري اقتراع اليوم فإن الفلسطينيين لن يكون لديهم ما يكفي من الأصوات ولن يحتاج الأمريكيون حتي إلي استخدام حق النقض لكن دبلوماسيين يقولون إن واشنطن ما زالت معزولة في المجلس بسبب دعمها الشديد لاسرائيل, وهو ما يعتقد أغلب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أنه أدي إلي تخريب محادثات السلام مع الفلسطينيين. ومع بدء المناقشات الرسمية, يقول دبلوماسيون إن الفلسطينيين لديهم ستة أصوات مؤكدة فقط في مجلس الأمن, وهي مجموعة دول بريكس التي تضم الصين وروسيا والبرازيل والهند وجنوب افريقيا, إلي جانب لبنان وهو من خارج المجموعة.ومن جهتها, أكدت نيجيريا تأييدها لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.وقال وزير الخارجية النيجيري أولجبينجا أشيروس نيجيريا إن موقف نيجيريا واضح ولن يتغير في هذا الصدد. ووسط ترقب فلسطيني, قال وزير الخارجية في السلطة الفلسطينية رياض المالكي إن اجتماع مجلس الأمن سيكون تشاوريا للتعرف علي مواقف الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي من الطلب الفلسطيني.وأكد المالكي لإذاعة صوت فلسطين الرسمية علي تواصل الجهود الدبلوماسية الفلسطينية بغرض ضمان تأييد الدول التسع اللازمة للطلب الفلسطيني.لكنه قال إنه لا يستطيع تحديد رقم محدد حتي الآن للدول التي ستصوت لصالح الطلب الفلسطيني في ظل وجود عدد من الأعضاء لم يحددوا موقفهم رسميا خاصة كلا من الجابون ونيجيريا.بينما أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات أن الرد علي اقتراح اللجنة الرباعية الدولية لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل سيكون بعد اجتماع اللجنة غدا الأربعاء. ومن جانبها, حثت الجامعة العربية مجلس الأمن علي أن يتحمل مسئولية إحقاق الحقوق الفلسطينية المشروعة والإعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. في الوقت نفسه, ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الحفاوة البالغة التي قوبل بها الرئيس الفلسطيني فور عودته لمدينة رام الله أمس تؤكد أن مهمته في نيويورك أكسبته قوة علي الصعيد السياسي أكثر من أي وقت مضي.في الوقت ذاته, كشفت مصادر أمريكية عن أن تحركات الرباعية الدولية لإحياء عملية السلام دخلت نفقا مظلما بسبب قضية يهودية دولة إسرائيل وطريقة طرحها. وأكدت المصادر أن هناك خلافات حادة بين وفدي فلسطين وإسرائيل إلي جانب الولايات المتحدة وروسيا حول هذا الموضوع.من جهة أخري, طالب وزير المالية الإسرائيلي يوفال شتاينيتس بعدم مساعدة السلطة الفلسطينية إذا تحولت إلي دولة معادية لإسرائيل.وقال شتاينيتس ـ في تصريح لإذاعة( صوت إسرائيل) أمس إنه لا يمكن للفلسطينيين الامساك بطرفي العصا, مهاجمة إسرائيل في الأمم المتحدة من جهة, وتوقع الحصول علي مساعدة اقتصادية إسرائيلية من جهة ثانية. كما قدم النائب الليكودي اوفير اكونيس تعديلا لمشروع قانون الكنيست الأساسي ينص علي منع أعضاء الكنيست من العمل بصفة مستشارين أو أعضاء في وفود رسمية عن السلطة الفلسطينية أو أي دولة أجنبية, وذلك عقب انضمام عضو الكنيست عن القائمة العربية والموحدة للتغيير أحمد الطيبي إلي الوفد الفلسطيني نهاية الأسبوع الماضي. |
#2
|
||||
|
||||
بالتوفيق لدولنا العربية ان شاء الله
__________________
تحيــــاتي وتقــديري للجمــــيع <CENTER></CENTER><CENTER></CENTER> |
العلامات المرجعية |
|
|