|
#1
|
||||
|
||||
![]()
لماذا لم يقل كل من قال أن إضراب المعلمين غير مشروع وغير مطلوب فى هذه الظروف الراهنة لماذلم يقل هذا الكلام لكل من أضرب عن العمل وارتفعت مرتباتهم المرتفعة أصلاً أرجوكم كلفوا انفسكم واعملوا مقارنة مع مرتب لن أقول موظف بل سأقول عامل خدم سنتين فى الكهرباء أو التأمينات أو الضرائب أو البريد أو الاتصالات أو المياه
وبين مدرس خدم 14سنة أرجوكم لا تقولى لى أنت فى وزارة خدمية وهم فى وزارة انتاج طيب ممكن أسأل سؤال هل هم ينتجون بأموالهم أو الأموال التى ورثوها عن آباءهم وأجدادهم |
#2
|
||||
|
||||
![]()
أعزائي الكرام
لقد أثبت لي ناشط في الإخوان بعد الحوار معه علي تهدئة الموقف ، وأن ترك العمل ليس من الإسلام ــ الذي تقولون أنكم تدعون به ــ في شيء ، فقال بالحرف الواحد : لقد اجتمعنا مع الوزير وقال : أريد وقفة منكم في الشارع ، ولوح إلى وجوب المظاهرات والوقفات الاحتجاجية . فبالله على الجميع ، هل يعقل ذلك من وزير التعليم ؟ ولو كان ممكنا ، فلماذا إذن يدعو الإخوان إلى اسقالة الوزير الذي طلب منهم التظاهر والاحتجاجات ، والمطلوب من المساكين الذين يسمعون بلا تحليل أن يصدقوا فقط دون تفكير . و نعطي لعقولنا ــ التي تميزنا عن الكائنات الأخرى ــ إجازة . وأخيرا علمنا أنهم ليسوا مع الإضراب وهذه أول مرة أحترمهم فيها . وكفى تعطيل للعمل الذي يتنافى مع الإسلام ، فلم توجد آية واحدة تدعو لما تدعون إليه ، وسنصل إلى ما نريد بالحوار الراقي المناسب المربين ، وإن لم يحدث فيكون لنا العذر بعد ذلك فيما سنفعله ، ولكن من يريد الفعل لا يسب أحدا ، بل ينفذ بكل أدب ،و لقد ارتبط العمل الصالح بالإيمان في أكثر من 55 آية في القرآن الكريم ، وذكرت كلمة الإصلاح 3 مرات ، وكلمة إصلاحها الخاصة بتعمير الأرض بالعمل والجد ذكرت ( مرة ) بصيغة النهي من الله ، والمصلح ( مرة في البقرة ) ، لعلم الله به من المفسد والعياذ بالله ، وكلمة مصلحون ذكرت مرتين ، ولم أجد مرة واحدة لوقف العمل مهما كانت الأسباب ، وهذا لا يعني أن نرضخ لما نحن فيه من إذلال وهوان ، لا والله فأنا من أكثر الناس الذين ظلموا ، بسبب الوساطة اللعينة ، ولكن بما أن النظام السابق سقط ورحل بلا عودة ، ويعلم النظام الحالي كيفية سقوطه ، فليبدأ النظام الحالي في العدل الاجتماعي ، وإعطاء الحقوق لأصحابها ، وإرجاع ما يخصهم من ضياع كرامة المعلم ، ونبدأ نحن أولا بإرجاع ما ضيعناه من إهدار لكرامتنا ، بسبب الدروس الخصوصية ، وبسبب الغش الذي يحدث في المدارس ، ولا أقول بعدم الشرح في الفصول لأن كل معلم لديه من الضمير ما يجعله يلتزم بالشرح إلا الأقلاء والقلائل ، ولكن تعلمون جيدا أن البعض ــ بسبب أو بآخر ــ يضطر لأسباب كثيرة أن يعطي ضميره إجازة في أوقات كثيرة ، بحجة أن نسبة المدرسة يجب أن تكون كذا وإلا تحول الجميع إلى التحقيق ، فيضطر البعض للغش وحرمان البعض من فرص التفوق الحقيقية ، وأتحدى أن يحترم طالب متميز أي معلم يساعد على الغش . فهيا نصلح أنفسنا أولا ونغيرها حتى يغير الله ما نحن فيه ، ولن يتغير ما نحن فيه بدون تغيير الأنفس ، وحتى لو زيدت المرتبات إلى أضعاف مضاعفة ، فلن يبارك الرزّاق فيها ، وأقسم بالله على ذلك ، لن يبارك الله لنا فيما يهبنا ويعطينا إلا بالرضا ، وإصلاح الذات ، ولو تغير ذلك لولّى الله علينا من يصلح أحوالنا بلا تعطيل للعمل الذي دعانا الله له ، وبلا ذنوب نتحملها فوق ما نحن فيه ، هذا والله من وراء القصد ، واعلموا أن هذه الكلمات ستصل إلى من يعقلها جيدا ، ومن يفهمها بعقله وقلبه ، وأقسم بالله ما أريد إلا الصالح العام ، وعلى الدولة والوزارة أن تعلم أننا لسنا ضعفاء ، وما كتبته الآن هو من مصدر قوة ، ومن مصدر الصبر الذي إذا نفد ما أوقفه الطوفان ، وليعلم الجميع في الوطن أننا ظُلِمنا كثيرا ولينظروا لنا من هذا المنطلق ، والأيام بيننا والإمتحانات العامة ليست ببعيدة ، وأقسم بالله على قدر ما نحن فيه من صبر ، وما ندعو إليه من التصبُّر ، لا يوحي بضعف ، بل والله نحن على استعداد أن نُحوّل كل هذا الصبر إلى ما لا يحمد عقباه ، وسنعطيكم الفرصة لتنظروا إلى موظفي التربية والتعليم ، أساس التقدم العلمي ، الذي يسود به دول العالم ، وأنتم تعرفون جيدا قيمة المعلم في الخارج ، وقد قمت بعمل بحث في ذلك في الكلية ، فأعطاني الدكتور المشرف ( صفرا مع مرتبة الشرف ) ، وطلب إعادته في أي موضوع آخر ، بعيدا عن السياسة ، فعكسته اسهزاء به 180 درجة فأعطاني امتياز من وجهة نظره ، وكم أتمنى من الوزارة أن يعطوا للجميع الفرص ــ من معلمي البلد ــ في تقديم الأبحاث للنهوض بالوطن ، ولا يكتفون بما يسمونهم مستشارين ، فقد يصل معلم بسيط إلى أفكار جديدة ورائعة وتنهض بالمجتمع . وفي النهاية أرجو من الجميع ألا يأخذ رأيي على محمل لا أقصده ، فوالله ما أريد إلا الإصلاح . |
#3
|
||||
|
||||
![]()
مجرد رأي من ذي خبرة
العجيب فيما نحن فيه ، أن الدراسة ــ إن شاء الله ــ ستبدأ غدا ، ولن تستطيع قوة أن تؤجلها ، إلا إذا كان من يدعو لذلك على حق ، فسوف يؤيده الله القادر على كل شيء ، ولكني أرى أن من يدعو لذلك ينقصه الكثير ليصلح من نفسه أولا ليستجيب الله له ، وقلتها قبل ذلك : أن الأغلبية العظمى من المعلمين تساعد على الغش في المدارس وضياع حق المتفوقين ، وقرأت مما قرأت تعليقات من الطلبة ، يتعفف لساني عن ذكرها ، ولكن اعلموا أنها تدور حول أن نعطيهم حقوقهم أولا ، وقبل أن نبحث عن حقوقنا فأين ضميركم في الشرح ، ولو التزم كل ( ..... ) بالشرح في الفصل لما أعطيتونا فرصة للدروس الخصوصية التي تخرب بيوتنا ، مع العلم أني والله ما أعطي دروسا منذ 3 أعوام . وليس لي دخل غير مرتبي ، إلا أن البركة فعلا هي أساس الأرزاق ، وهبكم الله إياها ، ولربما تضاعفت الأجور ولم يبارك الله فيها ، فالرضا هو الغنى عن تجارب والله العظيم ، وسيتفق معي من جرب ذلك وللأسف قليل ما هم في هذا العصر ، والدليل التعليقات التي أعلم بها من الأخوة بعد القراءة ، سامحهم الله . |
#4
|
||||
|
||||
![]()
أعزائي الكرام أصحاب مهنة الأنبياء وهي التبليغ والتعليم
إنه ليحز في نفسي أن أرى مستوانا يهبط لهذه الدرجة بالسب والقذف ، فبالله عليكم أعطوا كل إنسان حقه في التعبير ، وليتفق معه من يتفق وليعارضه من يعارض ، ولكن بكل أدب واحترام للعقول ، وتذكروا دائما رسول الله ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ حينما كان يهان من بعض الأشخاص ، ماذا كان يفعل ، ونحن مهما كنا ، فمن نحن وحبيب الله ، والأمر المهم أن الرسول كان يهان مباشرة ، أما من لم يعجبه رأي شخص ما فبأي حق أعطى لنفسه الحق في السب والقذف ، فرأي الجميع اعتبروه خطأ ولكنه يحتمل الصواب ، واجعلوا آرائكم هي الصواب ولكنها تحتمل الخطأ ، وذلك لتكون عادلا منصفا لإخوانك . فأرجو من لم يعجبه أي رأي ، فليضرب به عرض الحائط ، ولا يعلق عليه ، وإن أراد التعليق فليحاور صاحبه ، بكل أدب ، حتى لا نكون صورة سيئة ، ونفقد احترامنا لذاتنا وبالتالي احترام الغير لنا . جزاكم الله خيرا |
#5
|
||||
|
||||
![]()
عزيزي الهيثم
أشكر لك حسن التقديم ، والجدال الراقي ، وهذا دليل على سمو الأخلاق ، ولكن اعلم أني والله لا أحترم الإخوان ، ولست منهم ، وكل من عاملتهم لا يهمهم سوى المصالح الشخصية ، ويحصل عليها بكل الوسائل ، الغش ، الخداع ، المكر ، الكذب ، النفاق ، هذا والله ما حدث معي منهم ، أو بالتحديد مع من يدعي أنه من كبرائهم ، ولذلك أعطى لي صورة سوداء عنهم ، ربما يكونوا غير ذلك ، الله أعلم ، المهم أني لم ولن أعترف بهم ، ولكن ما قلته عنهم هو إعجابي بموقفهم ضد تعطيل العمل ، ولا أدري كيف فكروا فيها ، وأعلم أن ذلك على غير أخلاقهم التي أعرفها . |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|