الى زملائى الاعزاء الافاضل والشرفاء انا مع الاضراب بس واجب علينا تحليل ما يحدث من حولنا وتحليل عملية الاضراب والوصول للاستنتاج لعملية الاضراب فالكتلة السالبة فى المعلمين تمثل عبء على الكتلة الثورية فالوزير يراهن على هذة الكتلة فقد صرح ان نسبة ثوار المعلمين 1% فى تظاهرة السبت 20/9/2011 فالكل طلع وقال الوزير كداب وفى الحقيقة هو ليس كداب بل مخادع لان الواحد فى الميه من قيمة المعلمين يمثل بالتقريب 100000 الف معلم وبذلك استخدم الوزير نسبة المضربين ولم يصرح بقيمة المضربين وهذا هو شغل جهاز دعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة الاوزراء والحكومة وكان هذا التصريح يهدف الى اشاعة جو من الاحباط وسط المتظاهرين وكذلك طمئنة الراى العام ان قلائل من المعلمين الذين تظاهروا وحقيقة هو وزير فاشل والدليل على ذلك هروبه كل تظاهرة الى بلد فمرة الى امريكا ومرة راح يركب الفيل فى امريكا ويترك الحكومة تتصرف كما تشاء مع المعلم بهذا قد تمكنت من تحليل المشكلة بطرية واقعية وفعالة لنصل الى استنتاج هام وهو ان نسبة نجاح الاضراب ضعيفة جدا .
والسؤال الهام ماذا لو فشل الاضراب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وعلى فكرة من اسباب فشل الاضراب الافصاح عن الاضراب مبكرا مما جعل اجهزة دعم اتخاذ القرار وصناع القرار السياسي يتخذون تدابيرهم وبحث الطرق الممكنه لاحباط الاضراب ويرجع هذا الى عدم توحد المعلمين والائتلافات فكل فئة تعمل لحساب نفسها دون دراسة القرار فالكل يريد زعامة او له اهداف مخطط لها مسبقا مما يؤدى الى المتاجرة باحلام ومصائر المعلمين والاتجار بها لصالح شهرة او منصب
ولذلك على كل معلم شريف ان يراجع حساباته ويسعى لتوحيد الصف فالادوار ليس لها عدد وكل سياخذ دوره ولكن لابد من اسلوب علمى لادارة الثورة مع مراعاة عدم الانقسام والتوحد تحت هدف واحد حتى لاتصاب ثورة المعلم كما اصيبت ثورة الشعب باكمله وعليه فيجب عند التخطيط للتظاهر او الاضراب ان يتم عدم الافصاح عن ميعاده او كيفية نفعيله او اليه تنفيذه حتى يتم ارباك اجهز الدولة ولا يكون لديها الوقت الكافى لاتخاذ التدابير اللازمة وبالتالى نكون اقرب لتحقيق اهدافنا المرجوة هكذا نتعامل مع اجهزة الدولة والتى تمتلك وامكانيات اكبر من طاقة مؤسسة تعليمية منقسمة على نفسها
كتنبت هذا التحليل وما اريد الا الاصلاح ما استطعت فان كنت وفقت فمن الله وان كان هناك تقصير فمن نفسى والله الموفق والمستعان