خريطة الطريق لحصول المعلم على حقه وكرامته

خريطة الطريق · #1 03-09-2011, 08:24 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
أخى المعلم راعنى سمعك وبصرك بارك الله فيك وأصبر معى قليلا ولا تمل فقط أعطنى من و***ك عشر دقائق حتى تكمل هذه المقالة لأن هذه المقالة هى أهم مقالة تهمك فى حياتك وفيها نجاحك ونجاح أولادك لحصد حقوقك كاملة بإذن الله لو أتبعتنا .
أخى المعلم أختى المعلمة حان وقت أخذ الحق لا انتظاره أو استجدائه
الفرصة أتت للمعلم على طبق من ذهب فلا تضيعها .
وخطابى للأخوة المتقدمين وليس المتأخرين لأن المتأخرين لن يسمعوا هذا الخطاب ولن يقرأوه وأقول لأخوتى نحن كمعلمون نفكر بعقولنا ومن الخطأ الكبير أن نأخذ الأمور بعشوائية فأمامنا ثمرة يانعة وهى حقوقنا المسلوبة على مدى 30 عاما وأكثر وحان للمعلم وقت قطافها ولكن هناك بعض المشاكل والعقبات لو أحسنا بإذن الله تحديدها ووضع الحلول سيكون الأمر فى غاية السهولة واليسر أما لو عملنا بشكل عشوائى سيكون الأمر صعب ويحتاج لجهد كبير جدا فى الوقت الذى يمكن بجهد بسيط جدا ولكنه منظم ومرتب ومخطط تحقيق النصر الكامل للمعلم فى أقل وقت وأقل جهد بإذن الله .
لقد عكفت على البحث فى هذا الموضوع وبحثت فى كل الآراء والمقترحات وما تم على أرض الواقع من وقفات وتحديد سلبياتها ونقاط ضعفها وقوتها للخروج بالخطة المثلى بإذن الله وسأسردها عليكم وأشرحها لكم أخوانى الكرام .
أولا : هذا قدرك أيها المعلم الذى تقود تلك الحملة المباركة لأجل المعلمين جميعا فتحمل ما حملك الله ولا تحزن أنك أحيانا تجد نفسك وحدك فى مقدمة الصف وهذه بعض المشاكل التى تقابل فى حشد المعلمين والحلول لها .
المشكلة الأولى : سلبية المعلم
عندما يقابلك معلم بهذه الصورة عليك أن تخاطبه بهذا الخطاب
: أيها المعلم أنت معنى بهذا الأمر فيمكن أن يصل الزيادة فى راتبك حوالى ألف جنيه شهريا دون المساس بكل مستحقاتك الأخرى ذلك فيما يخص حافز الإثابة فقط فما هو مبرر تقاعسك فى دعم أخوانك
المشكلة الثانية التى تقابلك أيها المعلم النشط : يقابلك بعض المعلمين يظنون أنهم غير معنيين وذلك لدخولهم العالية نسبيا عن زملائهم بسبب الدروس الخصوصية
قل لهذا المعلم : أخى المعلم المطالب ليست فقط مال وإن كان المال هام جدا ولكن الكرامة أيضا من أولويات المطالب ولا تقل أهمية عن المال
وقل له أيضا : أخى المعلم اعلم أن الدروس تأخذ من أعصابك ولحمك ودمك وتضر بصحتك بلا أدنى شك وأنت تدرك ذلك أكثر من أى إنسان آخر .
وأهديك أخى المعلم هذا التقرير لتتأكد أن الأمر حقيقى وليس تقديرى
والآن أصبح الأمر محسومًا
أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن كثرة الجلوس تقصر العمر . وذكرت شبكة سي. أنالأمريكية أن جمعية السرطان الأمريكية أجرت دراسة شملت أكثر من 123 ألف شخص خلال فترة 14 عاماً لتصل إلى خلاصة مفادها أن ثمة علاقة فعلية بين كثرة الجلوس والفترة التي يعيشها الإنسان.
وبينت الدراسة أن النساء اللواتي يجلسن لأكثر من ست ساعات في اليوم أكثر عرضة بنحو 40% للوفاة من الذين جلسوا أقل من ثلاث ساعات في اليوم الواحد. وكان الرجال أكثر عرضة للوفاة بنحو 20%.

يشار إلى أن نتائج هذه الدراسة تدعم نتائج دراسة نشرت في وقت سابق من هذه السنة ووجدت أن الذين يعملون في وظيفة لا يتحركون فيها كثيرا معرضون أكثر من غيرهم بنحو مرتين لخطر الإصابة بنوع معين من سرطان القولون.
وقال الدكتور جيمس ليفين وهو أخصائي الغدد الصماء في مستشفى مايو كلينيك إن الجلوس المعتدل ليس سيئاً ولكن في الزيادة يكمن الضرر وما يثير القلق هو انه بالنسبة لمعظم الناس في العالم المتقدم الكرسي في غرفة المعيشة هو المقر الدائم.
وفي نفس السياق، أوضح البروفيسور مارك هاميلتون من جامعة ميسوري أن ملايين الموظفين الذين يمضون نهارهم جالسين أمام المكتب، ليعودوا إلى منازلهم فيجلسون وقتا إضافيا أمام شاشة التلفزيون، يزيدون من احتمال إصابتهم بأمراض القلب والسكري من النوع 2 والبدانة المفرطة.
وأضاف هاميلتون، وفقا لصحيفة "القبس"، ان الذين يجلسون لساعات طويلة يوميا لا يعون الخطر الذي يتهدد صحتهم. وتظهر هذه الدراسات أن أثر انعدام النشاط يوازي أثر التدخين على الصحة.
ووجدت دراسة أخرى أجراها معهد السكري الدولي في مدينة ملبورن الأسترالية، أن ساعتين من التمارين الرياضية لا تستطيع التعويض عن أضرار الجلوس لمدة 22 ساعة يوميا.
ويجهل البعض المخاطر الجمة التي قد تلحق بعضلات رئيسية في الظهر نتيجة كثرة الجلوس أمام التليفزيون أو الكمبيوتر، وظهر ذلك واضحاً من خلال الدراسة التي أكدت أن الجلوس بشكل مستقيم يسبب إجهاداً للظهر أكثر من القعود علي الكرسي بشكل مترهل.
من جانبه، أوضح الدكتور وسيم أمير بشير الذي قاد فريق البحث في مستشفي أبردين باسكتلندا خلال محاضرة ألقاها أمام جمعية الطب الشعاعي في أمريكا الشمالية أن الجلوس بشكل مستقيم مع وضع الساقين بشكل متواز مع الجسم يزيد من حدة الإجهاد علي الأقراص القطنية في الجزء السفلي من الظهر.
ونقلت صحيفة "تربيون" عن بشير قوله "من الأفضل الجلوس في كرسي من إنتاج شركة "ف-غ-اذ" في إشارة إلي نوع المقاعد الذي تنتجه الشركة التي تحمل نفس الإسم وتتيح للشخص الجلوس بشكل مترهل"، لكنه استدرك قائلا "إن مثل هذه الكراسي قد لا تناسب الأشخاص الذين يستخدمون الكومبيوتر" .
وللأسف الأكبر، فإن التمارين الرياضية في نهاية اليوم لا تعوض عن مشاكل الجلوس ساعات طويلة متتابعة أثناء اليوم. ربما علينا بشراء أجهزة مشي أو تمارين رياضية لمكاتبنا كي نجبر أنفسنا على تغيير الروتين كل ساعة ولو لخمسة دقائق.
اللهم عافنا وارحمنا.
أما عن الحسد ونظرات الحقد الذى تتعرض له نتيجة إعطائك دروس خصوصية أخى العلم فحدث ولا حرج والأمر الأكثر أهمية والذى تغفل عنه ولا تدركه أن هذا الدخل على كبره ليس بالثابت ولا المضمون إستمراره لأنك إن أعتراك بعض المرض سينقطع هذا الدخل فجأة ولا يصير لك سوى المرتب أو المعاش لك ولأولادك من بعدك .
أمر آخر أخى المعلم ما الذى يضيرك أن تحصل على حقك وحق زملائك وحق أولادك ولو كان دخلك مليون جنية شهريا أنت وأولادك أولى بكل جنية طالما أنه حقك وحقهم من بعدك.
كل ما فى الأمر وقفة صغيرة تقفها مع زملائك فقط لا غير والأمر أكبر من الحصول على حافز الإثابة 200% إنه مبدأ حقوق سيستمر بإذن الله حتى يتم النظرة للمعلم ماديا وإجتماعيا كما فى كل دول العالم المتقدم ويصير راتب ودخل المعلم ومكانته كما فى ألمانيا حيث يتساوى دخل المعلم ولا سيما معلم الإبتدائى مع رواتب الوزراء وإذا ما نجحنا فى الخطوة الأولى ستستمر الإنجازات تباعا وإذا ما خسر المعلم هذه الجولة لا قدر الله فسيذداد أمر المعلم سوء فالمعركة ليست إختيارية ولتستمع لتصريحات وزير التربية والتعليم لتتأكذ من ذلك .
وإن كنت لاتريد خوضها وأنت مستغنى عن حقك فأقول لك أخى المعلم إن كان من حقك التنازل عن حقك فليس من حقك أبدا التنازل عن حق أبنائك أو التنازل عن حق أخوانك وزملائك المعلمين .
المشكلة الثالثة :
يقوم المسئولين فى معركتهم المضادة لمعركتنا بنشر حجج واهية ليستمروا فى تضييع حقوقنا وسرقة أموالنا وأموال أولادنا فيقولون
أشياء غريبة وعجيبة ويجب أن نفطن لزيف هذه الإدعائات ونرد عليها ونقاومها بحق فمثلا يقولون :
1- لا يوجد ميزانية لزيادة دخل المعلم لأن عجلة الإنتاج تعطلت والمشاريع توقفت نتيجة الإضرابات
فلماذا الميزانية شحت للمعلم فقط ولم تشح للمستشارين الذين يتسلمون رواتب شهرية فلكية فمنهم من يحصل على 50000 جينه راتب شهرى وهناك من رواتبهم تصل إلى 100000 جينه وآخرون يصلون إلى 500000 جينه بل إن الكثيرون والكثيرون جدا يصل رواتبهم إلى المليون بل ربما أكثر
المفترض أن توقف أو تعطل عجلة الأنتاج أول ما يطال يطال هؤلاء وليس المعلم أو الموظف الذى لا يتعدى رواتب الكثيرون منهم 500 جينه فقط يعول بهذا المبلغ أسرة ربما من خمس أفراد أو أكثر
أهدار الوزير مئات الملايين شهريا وذلك بعيدا عن ملايين المستشارين مثل
- تدريب الفيديو كونفرانس الذى لا فائدة منه البتة والذى قد ثبت فشله .
-امتحانات مهزلة الكادر التى تكلفت وتكلف ميزانية المعلمين الملايين .
- طباعة كتب لم تعد تدرس و لا يستفيد منها الطالب .
- الكثير من المؤتمرات عديمة الفائدة ، مؤتمر تطوير الثانوية تكلف الملايين و لم يحقق شيئا .
- ملايين نقابة المعلمين التى لا نعرف أين تذهب كل عام .
- مراقبة هيئة الأبنية التعليمية و معرفة اوجه الإنفاق فيها .
- عمليات الصيانة الوهمية لمدارس جديدة بالفعل و تتكلف عدة ملايين .
ثم بعد أهدار المليارات من أموال الشعب عامة وأموال المعلمين خاصة يقولون لا ميزانية لكم لتحيوا حياة الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية .
2- يقولون أن الإضراب سيضر بمصلحة الطلاب والتلاميذ .
كيف ذلك ومعلوم لدى الجميع تدنى العملية التعليمية برمتها نتيجة سوء أوضاع المعلم وبتحسن أوضاعه المالية وكذلك الإجتماعية والنفسية سيجعل المعلم يعطى الطلاب أفضل ما لديه وما المشكلة لو تم التضحية بإسبوع دراسى بدون معلم أو أسبوعان أو حتى شهر أو أكثر ثم يتم وضع قطار التعليم على القضبان ليسير بعد ذلك بكفائة وسلاسة وفعالية لتحل مشكلة التلعيم من جذورها وإلى الإبد بإذن الله .
3- يتهموننا بالأنانية والمطالب الفئوية وعدم السمو والترفع عن المطالب المالية
نقول لهم أن الأنانية أن أترك أولادى يضيع والمال ليس بعار لأنه عندما يمرض إبنى أو أبنتى وليس معى مال فلن أستطيع أن أعالجه وقد علمنا رسول الله ذلك فقال : كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت أى أننا نأثم شرعا لو تخلينا عن حقوقنا المادية وحقوق أولادنا فى المعيشة والقوت .
رسول الله يحس بنا ويحس بآلامنا وهؤلاء يريدون أن يحققوا الثروة من طحن المعلم أكثر وأكثر .
ويقلبون الآية فيتهموننا نحن بتعطيل العمل واللا مبالاة بمصر وأبنائها والحقيقة أنهم هم المشكلة فلو أعطونا حقنا بسلاسة ويسر لإنتهت المشكلة من جذورها ولو أخذوا من المستشار الذى راتبه مليون وأعطوه ثلاثة أرباع المليون وأقتطعوا منه فقط ربع راتبه الشهرى لأعطوا المعلم المطحون كل مطالبه التى لو تحققت لن تجعل من المعلم من أصحاب رؤس الأموال بل أنها فقط ستحسن أوضاعه إلى حد ما وهم يضنون علينا بهذا الحد البسيط .
فمن برأيكم صانع المشكلة نحن أم هم ؟
ومن الذى يستهتر بمصر والسلام الإجتماعى فى هذا البلد نحن أم هم ؟؟
ومن الذى يستطيع حلها بكل سهولة ويسر ويوفر على البلد وعلى المعلمين كل هذا العناء العصبى والبدنى ولكنه أمر لا بد منه ولا مناص من خوضه حتى النهاية لينزاح طاغوت الظلم الجاثم على المعلم لأكثر من 30 عاما كما أزاح أبناء مصر الشرفاء الرئيس السابق .
كلمة لأولياء الأمور يجب أن تصل إليهم
تضامنوا مع الملعين فى مطالبهم المشروعة العادلة فذلك لصالحكم
لأنه فى حالة تكريس تهميش وامتهان المعلم لن يكون عنده ما يعطيه لأبنائك لا تعليما ولا تربويا ولا قيمة ولا فكر ولا مبادئ ولا أى شيء وإذا أعتاد الطالب الإستهتار بالمعلم كما هو الحال سينعكس ذلك على بيته فيكون إستهتارهم بك أيها الأب وأيتها الأم أكبر وأعظم .
لأن معلم هادئ نفسيا مرتاح ماديا سيجد ما يعطيه لأولادكم من مادة تعليمبة وتربوية مما يحد إلى حد كبير جدا من عناء أولياء الأمور فى الدروس الخصوصية وبالتالى تنتظم الأوضاع برمتها بإنتظام وتعديل أوضاع أهم حلقة فى عملية التعليم ألا وهو المعلم ثم بعد ذلك يتم تعديل أوضاع الفصول والمطالبة بذلك والعمل على حل مشكلة تكدس الطلاب كخطوة لاحقة لحل مشكلة الحلقة الأخرى التى لا تقل أهمية فى العملية التعليمية إلا وهوالطالب وهكذا دواليك حتى نحقق الفلاح والنجاح لمصرنا الحبيبة ولكن ذلك يتطلب عدم التعارض والتضاد فى المصالح فكلها مشتركة بصورة أو بأخرى فمصر بعد ثورة 25 يناير حققت مكاسب ما كان يحلم بها أحد وأهم هذه المكاسب أكتشاف أننا كمصريين كنا نعيش فوق بحيرة أسنة من الفساد وما كان أحد من ملايين المصريين يمسك بحجر ليلقيه فى ذلك المستنقع فترسخ الظلم والفساد والخراب للجميع .
والمرحلة القادمة تتطلب من كل مصرى المشاركة والمشاركة الفعالة لننقذ هذا البلد الذى ذكره الله فى القرآن الكريم كبلد أمن و أمان وخير وحق .
4- يتهموننا فى الوقفات بقطع الطريق وأن ذلك يؤدى إلى تعطيل المرور ومصالح الناس .
نرد عليهم بإن كلامهم صحيح بالنسبة للنظرية السطحية للأمور ولكن نحن نعطل مصلحة صغيرة لوقت بسيط من أجل مصلحة عظمى لكل الوقت بعد ذلك إن شاء الله .
ونضرب مثالا : لو أن هناك حفرة فى طريق ما ويمكن أن تسير السيارات ولكن هناك خطورة أن تتعرض بعض السيارات والمشاة للسقوط فى تلك الحفرة فهل من الأنسب أن يتم غلق الطريق ليوم أو يومين أو أكثر لتصليح الطريق أم ترك السيارات والمشاة يتحركون على ذلك الطريق حتى لا نعطل حركتهم ومصالحهم ويبقى الخطر محدق بإنسان أو سيارة تتدمر فى هذه الحفرة ؟؟
لو عطلنا سير الناس على هذا الطريق لفترة من الوقت حتى يسيروا بعد ذلك بإمان وسلامة أفضل ألف مرة من أن نخشى من تعلطل الطريق ونتركهم عرضة للأخطار طوال الوقت .
وحاليا يوجد فى طريق العملية التعليمة حفر وليس حفرة واحدة ومشاكل وليس مشكلة وإن لم تحل تلك ا لمشاكل فنحن نسير فى طريق خطر وملئ بالكوارث .
وإن لم يتم تصليحها سيتم سير العلمية التلعيمية ولكن بصورة مشوهة وستنتج طالب مشوه تعليميا وأدبيا ونفسيا لتتدمر مصر فى النهاية بهذا المُخْرج من العملية التعليمية .
والحل العملى لما سردنا هو ما أتفقت عليه جموع المعلمين فى كافة مدن وقرى مصر بلا أستثناء عن يوم احتجاج قوى وعارم يوم 10/9/2011 لتتحقيق جميع مطالبنا.
لنبين لمصر كلها بإذن الله من هو المعلم القدوة فى المطالبة بحقوقه بإصرار وثبات وحضارة وتمدن ومسئولية وفكر وعزيمة لا تلين حتى تتحقق المطالب المشروعة للمعلم كلها بإذن الله .
5- يقولون لإحباط الوقفات والمطالبات هل أنتم تشتغلون بما يكفى لتطالبوا بزيادة المرتبات وأنتم تحصلون على أربعة أشهر أجازة فى العام الرد على هؤلاء بالآتى :
إذا لم يكن المعلم الذى يدرس ما متوسطه 5 حصص يوميا لا يعد ذلك بشغل فما هو الشغل فى تعريف هؤلاء ؟؟
ومن قال أن المعلم يحصل على 4 أشهر أجازة فى العام فهذه الأربعة أشهر يتخللها إمتحانات دور أول وتصحيح وأمتحانات دور ثانى وتصحيح ورسميا المعلم يقوم بالتوقيع فى دفاتر الحضور والإنصراف طوال العام ويمكن أن تمر أى متابعة وتقوم بالتشطيب على المعلم المتغيب وتحويله للشئون القانونية ويجازى فكيف يقولون أننا نحصل على 4 أشهر أجازة ، هذا الكلام هراء هذه الأجازة الصيفية هى أجازة للطلاب فقط أم للمعلم فلا وأتحداهم أن يثبتوا العكس .
ومن يتهم المعلم أنه لا يقدم الشغل الذى يستحق عليه حافز الإثابة 200 % وإن كان هذا غير صحيح البتة فنفترض معه جدلا ذلك فهذا الأمر هو مسئولية القائمين على إدارة التعليم وليس مسئولية المعلمين .
فكيف يتركون المعلم يتهاون فى عمله بإفتراض صحة ذلك ليجعلوا ذلك مبررا بأن يحرمونه من حقوقه المالية .
هذا ليس من حقهم لأنهم بذلك الحرمان إنماعاقبوا التلاميذ بأن سمحوا للمعلم تضييع حق التلاميذ فى تعليم جيد فى المدرسة يغنى الطلاب وأولياء الأمورالغيرقادرين عن الدروس الخصوصية .
وهم بذلك يضيعون حق أبناء ذلك المعلم فهم بذلك يعاقبون أطراف أخرى تماما .
و الواجب عليهم أن يعطوا المعلم حقوقه المالية كاملة ثم يفرضوا عليه بما لديهم من سلطة القيام بعلمه على أكمل وجه وإن تخلف يعاقب قانونيا .
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى زيادة دخل المعلم وباقى موظفى مصر يدخل أبتداء تحت منظومة العدالة الإجتماعية التى كانت المحرك الأساسى للثورة المصرية .
ونسرد هنا بعض المعوقات الأخرى التى تخص المعلم مباشرة وحلولها بإذن الله
1- سلبية المعلم وتقاعسه عن الخروج لمساندة نفسه وأولاده فى حياة كريمة قبل مساندة زملائه وأعتقد أننا قد غطينا تلك المسألة ولا أقل من أن نذكره بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس ، وذلك حتى يدعون لك بعد موتك .
قول المعلم " اللى هيجرى عليهم هيجرى عليا " تلك مقولة مدمرة فلماذا أيها المعلم لا تصنع الحدث بدلا من أن تنتظره وإذا كان ما سيجرى فى النهاية خسارة للمعلم وخسارة لك فلماذا ترضى بتلك الخسارة لنفسك ولأولادك ولزملائك .
2 – روح اليأس التى تمتلء بها بعض النفوس تعوق بينهم وبين المطالبة بالحقوق والمشاركة الفعالة
لا بد من تبديد تلك الروح اليائسة
فليعلم المعلمون أنه ما تم إفساده فى عشرات السنين لا تنتظر إصلاحه فى أيام فالحق يتطلب وقفة ووقفات وجولة وجولات لأن الذى يروج له أعداء ثورة المعلمين أنه لا فائدة لا سيما بعد الوقفات السابقة التى لم تكن بحشد كبير من المعلمين و نقول لهم أن مجرد وجود وقفة للمعلمين أو مجرد طرح الفكرة يعتبر نصر كبير وخطوة كبيرة جدا للأمام .
ونضرب لكم مثلا
لو مرض عداء ألعاب قوى وتطلب مرضه أن يرقد فى الفراش عدة أسابيع أو أشهر ففى حالة تعافيه من مرضه لا يستطيع ذلك العداء أن يقوم مباشرة من سريره فيعدو أو حتى يمشى مباشرة بل لا بد أن يتطلب الأمر تأهيله فترة ليست بالقصيرة ليستطيع المشى ثم العدو مرة أخرى لأنه يصاب ببعض الضمور فى العضلات حتما
فما بالنا بمعلم رقد فى السرير لمدة 30 عاما
إن مجرد الحركة لهذا الجسد النائم لهذه المدة يعتبر خطوة كبيرة جدا وجبارة بكل المقاييس فما يراه الآخرون مدعاة لليأس نراه نحن ويجب أن يراه كل معلم تقدم عظيم جدا بنظرة واقعية ومنطقية فالمعلمون لم يبدأو الوقفات إلا مما يقارب أسبوعين فقط لا غير ونحن لا نزال فى بداية الأمر .
3 – مشكلة الأحراج
كثير من المعلمين يحرجون من الوقوف فى تلك الوقفات لأنهم يتصورون أن الناس سينظرون لهم بصورة المتسولون وهذا خطأ كبير يجب تغييره لأنك تطالب بحقك ، المتسول هو من يطالب بحق ليس له ، والمال ليس ملك للحكومة لتتسوله إنه ملك الناس والحكومة ما هى إلا موظف عند الشعب وظيفته التحقق من العدالة الإجتماعية بين كل أفراد الشعب لأن المال هو نتاج لهذا الأرض التى يعيش عليها هذا الشعب .
4 – الإعتمادية والإتكالية
وهذه المشكلة من أكبر المشاكل التى تحول بين المعلم وبين حقوقه حيث يتصور المعلم أن مظاهرة يُحشد لها الآلاف لن يغير وجوده أو تغيبه شيئا ونقول له أخى المعلم الكريم لو كان الأمر يتوقف عليك وحدك فسوف يقل عدد المتظاهرين أو المعتصمين واحد فما بالك لو فكر بنفس تفكيرك هذا معلم آخر عندها يقل العدد إثنان وإن كان هناك ثالث مثلكما يقل العدد ثلاثة وهكذا يقل العدد إلى أن يتخلف أكثر من 99% من أعداد المعلمين فيواجه المعلمون للحصول على حقوقهم بقوة تقل عن 1% فقط من قوتهم الحقيقية بلا داعى .
ولو كنت إيجابيا أخى المعلم وكلفت نفسك القليل جدا مجرد نزولك من البيت ومشاركة زملائك فى قضية أنت المستفيد الأول أنت وأولادك منها ويجب أن نعلم المعلمين حجم قوتهم الحقيقية ليبنون عليها أحلامهم وآمالهم ومستقبلهم ومستقبل أولادهم .
المعلمون وأخوانهم العاملون فى الحقل التعليمى أكثر من 2 مليون ولو أن كل منهم يعول متوسط 5 أفراد أبنائه وزوجته يكون المجموع 10 مليون مصرى على الأقل هم المعنيون المباشرون .
وبما أن العملية التعلمية تهم كل بيت فى مصر أى شعب مصر كله معنى بقضية المعلم بصورة غير مباشرة .
أى أن قضية المعلم لو فُعلت بقوة فهى تهم مصر أى قضية أمن وطنى لمصر كلها أى فى حالة مشاركة المعلمين بقوة وصلابة وثبات ستحل جميع مشاكلهم فورا ولكن الأمر يتطلب الإتحاد والإيجابية بقوة .
5 - تخلف المعلمات
أكثر من 60 % من قوة المعلم هم من المعلمات ولو أنسحبت تلك النسبة من المشاركة فقد تم إضعاف القضية بنسبة كبيرة جدا ولذلك يجب على المعلمات المشاركة فى الوقفات فذلك يعطى زخم كبير جدا وعلى المعلمون المشاركة بأسرهم فى تلك الوقفات فالمصلحة واحدة لهم ولأبنائهم بل إن مشاركة أولاد المعلمين أمر حيوى وسيؤثر فى المعادلة بقوة كبيرة أكبر من المتخيل وأختى المعلمة أقول لك حق أبنائك فى عيشة كريمة تجعل الأمر يستحق .
6- كيفية الإضراب
فى حالة عدم تنفيذ وأقول تنفيذ وليس الموافقة على مطالبنا المشروعة لأن الموافقة ما هى إلا وعود وقد تعودنا المماطلة والخداع بمثل تلك الموافقات ولن نخدع بعد ذلك مرة أخرى وفى حالة عدم تنفيذ مطالبنا أجتمعت إرادة المعلمين على إضراب عام وشامل مع بداية العام الدراسى يوم 17/9/2011 وقد تراوحت الآراء بين دخول المعلمين المدارس والتوقيع ثم الإمتناع عن الشرح ويرى آخرون أن الإضراب يكون بعدم الذهاب للمدارس وفريق آخر يرى أن الإضراب يكون بوقوف المدرسين خارج سور المدرسة وسنحلل كل الأمور لنتفق إن شاء الله على أفضل الصور .
فى الحالة الأولى أنت لم تؤثر كثيرا لأنه لن يسمع بك أحد لأنك دخلت الفصل وبالتالى التلاميذ فى المدرسة وداخل فصولهم حتى نهاية اليوم الدراسى وأغلب التلاميذ يعتمدون على الدروس الخصوصية فلن يزعجهم عدم قيام المعلم بالشرح ولذلك هذا الإقتراح ليس ذو جدوى.
الإختيار الثانى : وهو تغيب المعلمين عن حضور الدراسة وهذا هو الإختيار الأمثل لأنه سيبعد عن المعلم الضغوط التى يمكن أن يتعرض لها حال ذهابه للمدرسة وفى نفس الوقت يحدث الأثر المطلوب .
الإختيار الثالث : هو إعتصام المعلمين خارج سور المدرسة وهو إختيار جيد ولكنه أقل فعالية من الإختيار الثانى .
الحذر كل الحذر من خداعكم وذلك قبل وقفة يوم 10/9 حيث يقولون على سبيل المثال مشكلة مصر مع إسرائيل ويجب تهدئة البلد فمن السذاجة أن نشرب مثل تلك المقالب والإستخفافات بنا
فما هى علاقة حق المعلم بحادثة إطلاق النار من جانب العدو الإسرائيلى على الجنود المصريين على الحدود ؟؟
وهل لو وافق المعلم أن يستمر فى تلقى الصفعات هل سيعيد ذلك الحقوق للجنود ال***ى والمصابين ويضمن عدم تكرار إسرائيل *** الجنود المصريين على الحدود ؟؟
الحل هو نشر قوات مصرية على الحدود بل فى كل أجزاء سيناء الحبيبة للدفاع عن أمن مصر القومى والدفاع عن أبنائنا وجنودنا فى سيناء وإن كان هناك من بنود فى إتفاقية كامب ديفيد تنص على عدم أحقية مصر فى ذلك فهى أتفاقية جائرة ظالمة واجب تغيير بنودها بما يحفظ أرواح أبناء هذا الوطن من العدوان .
وهذه الإتفاقية نُقضت ونقضتها إسرائيل بالرغم أنهم المستفيدون الأكبر منها
لأن المعاهدة اسمها معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل وبناء على تلك المعاهدة وضعت البنود والشروط أى أن البند الأساس والرئيس هو السلام ولما تقوم إسرائيل ب*** المصريين على الحدود ليس فقط تلك المرة ولكن لعشرات المرات عبر ال30 عاما الماضية إذا المعاهدة نقضت أوتوماتيكيا .
وعليه لا يحق لأحد أن يطالب المعلمين بالقبول بالإستمرار فى إنتهاك حقوقهم تحت تلك الذريعة البلهاء والحل كما وصفناه ولا علاقة للمعلم بهذا الأمر .
7- الشباب
أين شباب المعلمين وهم أولى الناس بقيادة هذه المرحلة فى العهد الجديد عهد الثورة فيجب التركيز على فئة الشباب والتركيز عليها وتوعيتها للمشاركة بقوة لتكون أكبر دعم لهذه المرحلة الجديدة فى حياة كرامة المعلم والنقلة النوعية التى سيشهدها بإذن الله للمائة عام القادمة .
8- الإستمرارية
الإستمرارية هى مفتاح نجاح المعلم فى الحصول على حقوقه كاملة فطول النفس هو الفرق بين النجاح والفشل وكثير من المعلمين بل أقول أكثر من نسبة 99% من أسباب سلبيتهم اعتقادهم أن الداعين لتلك الوقفات لن يستمروا وأن الأمر عبارة عن فورة وحماسة سرعان ما تنتهى وعلى ذلك يقول هؤلاء المعلمون لأنفسهم ولآخرين لا داعى للمشاركة فى أمر سرعان ما سيزول ولذلك الإستمرارية يا زملائى المخلصين ستبدد تلك الأفكار السلبية وبالتالى سينضم لطليعة المعلمين الشرفاء الشجعان كل يوم أعضاء جدد ونكتسب كل يوم أرض جديدة ولكن الأمر يتطلب الصبر والمزيد من الصبر وسترون العجب بإذن الله .
وتجربة خلع الرئيس مبارك تجربة سرية يجب الإستفادة منها فعندما خرج مئات الشباب يوم 25 يناير ما توقع أحد أنه بعد 18 يوم فقط أى أقل من شهر سيتم خلعه وخلع نظامه بأكمله ويكمن سر نجاحهم فى الإستمرارية بحزم وثبات وثقة فى الله أولا وآخرا فكان يوم 26 العدد بالآلاف ثم 27 عشرات الآلاف وكل يوم ينضم ثوار جدد لتلك الثورة وما كانوا يحسبون أنهم سيكونون ثوارا أبدا فى يوم من الأيام وهكذا بالصبر والتحدى والإستمرارية بالرغم من العقبات والشدائد زادت الثورة يوما بعد يوم حتى صار العدد كما حددته أكثر وكالات الأنباء أكثر من عشرة ملايين فى كل أنحاء مصر فى الأيام الأخيرة للثورة ولو أن هؤلاء الشباب الطيب الطاهر النقى توقعوا أن ينضم لهم فى أول يوم 25 يناير الملايين لخلع مبارك وصدموا بأن الأعداد ليست كالمتوقع وفضوا إعتصامهم ورجعوا لبيوتهم لبقى مبارك وبقى نظامه القمعى الفاسد وكذلك أنتم أيها المعلمون الشرفاء لو يأستم وتراجعتم لخسرتم كل شيء وأول ما ستخسرونه كرامتكم .
ونحن نجهز لوقفة 10/9 وإن لم تأتى بهدفها سيكون أول يوم دراسى عام دراسى بلا معلم فلا يذهب أى معلم أو إدارى أو عامل للمدرسة فى ذلك اليوم وإن فشلت تلك الحملة لأى سبب كان سيكون لنا خطة أخرى ومواجهة أخرى وهكذا حتى ننتصر ونجنى ثمرة الحق الذى ضاع سنين وسنين وخرج علينا الوزير يتبجح بأننا قلة وأنه لن يحقق لنا أى مطلب لأننا لا نمثل الثقل الكافى للضغط عليه وعلى رئاسة الوزراء وهو بذلك يضع شروط المعادلة أيها المعلم فأنتبه
الوزير يقول أنه لا حق لك عندى أيها المعلم ما لم تضغط وترغمنى وترغم متخذ القرار .
وقيل أن النصر صبر ساعة ونحن مستعدون للصبر سنين وليس ساعة ولما لا وذلك مستقبلنا ومستقبل أبنائنا وحقنا وحق أبنائنا فإن تنازلنا عن ذلك فلا نستحق شرف أن ننتسب لتلك المهنة الشريفة التى يريدون أن يمتهنوها ويمتهنونا وهذا ما لن يكون أبدا بإذن الله .
أمر مهم أقوله لك أخى المعلم :
الفرصة تأتى مرة واحدة فلو تصورت أن تقف فى موقع المتفرج تنتظر أن يأتى لك غيرك بحقك وأنت مرتاح فلن يأتى لك أى حق لأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
وإن لم تستغل أن هناك أخوة لك يبذلون الجهد الكبير ماديا ونفسيا فى البحث عن حقوقك وتساندهم فربما تفتر عزيمتهم وتضيع فرصتك الذهبية فى حياة كريمة لك ولأسرتك وعندما يصيبك السأم والغضب من أوضاعك المعيشية وتبحث أنت عمن يتبنى المطالبة بحقوقك فربما لا تجده وحينها ستبكى دما على فرصة أتتك من عند الله وأضعتها بسلبيتك فشارك زملائك لتزيدهم قوة على قوتهم وحماسا على حماسهم فهم ما خرجوا إلا فى أمر فيه خيرك وخيرهم .
أخى المعلم أختى المعلمة يجب علينا جميعا نشر هذه الأفكار بيننا كمعلمين ، وكذلك نشرها بيننا وبين الناس كافة حتى يتجمع رأى عام عن المعلم وأهميته وحقوقه وضرورة أعادة هيبته وكرامته فذلك الضامن إن شاء الله لوطن حى متقدم ناجح.
وحتى نصبح مثل الدول الأوربية الحديثة المتقدمة علميا وتكنولوجيا لا بد أن نفكر بعقلية وثقافة هذه الشعوب فهم ينظرون للمعلم ولا سيما معلم الإبتدائى أنه الرجل المهم رقم 1 فى بناء الدولة والحفاظ على تقدمها .
فى الوقت الذى ترسخ لدى المصريين بفعل النظام البائد الذى أفسد البلاد والعباد أن المعلم ودوره فى ذيل القائمة من حيث الأهمية وإذا أردنا أن نتقدم علينا أن نُقيم بمعيار المتقدمين وليس بمعيار مصر قبل الثورة حيث كان التخلف والفساد والفوضى والظلم .
أنشر أخى المعلم هذه المقالة على الفيس بوك والمنتديات ويمكنك أخى المعلم وأختى المعلمة الشرفاء أن تعدلوا تلك المقالة بالنقص أو الزيادة أو الأختصار لتصيغوها فى صورة أفضل من تلك الصورة ثم نشرها بقوة حشدا لوقفة يوم 10/9 / 2011 بإذن الله تعالى لأنه يوم سيكون له ما بعده بالنسبة للمعلم للمائة عام القادمة بإذن الله .
صدقونى يا زملائى الأعزاء أن النسبة التى تتحرك الآن بفاعلية لا تزيد عن معلم من كل ألف معلم فقط لا غير ومع ذلك هناك زلزال كبير ولكن المعنيين بتضييع حق المعلم لا يريدون أن يرى الملعم ذلك حتى لا يتحمس للمشاركة .
واحذر أخى المعلم من المقولة التى يروجون لها بأن الوزارة وزارة مؤقتة وهى وزارة تصريف أعمال وليس لها أى سلطة لأتخاذ القرارات لأن هذا كذب ومنافى للواقع يريدونك أن تنتظر الأنتخابات بكل أنواعها التشريعية والرئاسية والمحليات بل إنتخابات النقابات والجامعات لتبدأ بعدها تبحث عن حقك وتبدأ تطالب به
الحكومة الحالية هى حكومة وأى قرار يتخذ ينفذ فورا ويصير واقعا وقد أتخذت تلك الحكومة قرارات جوهرية بتغيير أكثر من نصف الوزراء مرتين فكيف تكون بغير صلاحيات كما يروجون ورفعت رواتب جهاز الشرطة كله ثلاث أضعاف منذ الثورة حتى الآن .
ولن أربط مستقبلى ومستقبل أولادى بأوهام فلا أحد يعلم متى هى تلك الإنتخابات
فكن أخى المعلم قائد وليس تابع حرر نفسك أنت محترم يا زميلى العزيز أنت عزيز وليس ذليل أنت قوى وليس ضعيف أنت مكرم وليس مهان أنت معلم
ارفع رأسك فوق أنت معلم .
أنت صانع الحضارة أنت صانع القاضى أنت صانع الطبيب أنت صانع المهندس أنت صانع الوزير فأول خطوة للإمام أنظر لنفسك فى المرآة الان وخاطب الشخص الذى تراه أمامك وقل له عهد على أمام الله أن أطالب بحقك وأجعلك ترفع رأسك معتزا بنفسك معتزا بما تقدمه لهذا الوطن وهذا الشعب ومن حقك أن تأخذ حقك من الأحترام الأدبى أولا وحقك المالى أولا وحقك الأجتماعى أولا .
أحذروا أخوانى من الألتفات والمكر على مطالبكم فلا يقولون لنا سنعطيكم 150% بدلا من 200% وتفرحوا وتهللوا فعندها سيخفضون وهكذا
فالثبات الثبات فهذا هو الحد الأدنى لحق المعلم ليحيا حياة عادية جدا
فالثوار فى التحرير ثبتوا على مطالبهم بخلع الرئيس ولم يقبلوا به بديلا وكان هذا هو سر نجاحهم وصار يشيد بهم من كان يطالب بحرقهم فى التحرير ومن كان يصفهم بالعملاء هو نفسه اليوم يصفهم بالأبطال وذلك لأنهم ثبتوا ونجحوا فاحذروا مكر الماكرين
أخى المعلم إن لم تثور لكرامتك إن لم تثور لقوت أولادك إن لم تثور لحقك إن لم تثور لنفسك فمتى تثور ؟؟!!! .
زملائى الكرام وقفة واحدة قوية وواحدة فقط ولكن قوية ستريحنا لمائة سنة القادمة بإذن الله
أخى معلم الآزهر الموضوع يهمك وأنت معنى به فما يحصل عليه معلم الوزارة من خير يصيبك مثله وما يقع عليه من شر يقع عليه مثله فشارك وأنصر نفسك وأولادك قبل أن تنصر إخوانك