|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() (فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ) الرحمن ، الآية 68 ملقى على سرير المرض ، خامد الحيوية ، عيناه واجمتان و شفتاه لونهما أبيض ، لم يتم الرابعة من عمره بعد منظره روع أمه ، فقد أعطته المضاد الحيوي و خافض الحرارة الذان وصفهما الطبيب عندما عالج الطفل المصاب بالتهابات الحلق و ارتفاع الحرارة. لكن حاله ساء و قوته تبددت ، حان الآن موعد دواء الأم: تنادي صغيرها الهامد ، ما رأيك أن أعطيك الدواء الأحمر؟ تعصر رمانًا و تضيف له عسل فيتوه الطعمان عند مزجهما ثم تسحب العصير بحقنة 5 سم3 بلا إبرة . تدس الأم العصير/ الدواء الأحمر في فم صغيرها ، دقائق معدودة يقوم بعدها الصغير و قد فارق طيف الموت وجوده و زارته العافية مما أقنع جسمه الصغير بالتغلب على ما بقي من مرض بقوته الذاتية. *******
|
#2
|
|||
|
|||
![]()
إفاقة
نجم أفلام أمريكي شهير صعد المنبر و تحدث أمام الصحافة و الجمهور بحرية ، أخبر الجميع أنه تعرض بالضرب لأناس كبار في السن لم يؤذوه في شيء و أنه أكثر من ذلك حتى اعتقلته الشرطة عدة مرات في أول شبابه و هددوه بالسجن. لا لم يسيء أهلي تربيتي، فقد أخبروني الصواب و الخطأ و أشهد أنني كنت أعلم أن ما أفعله خطأ. ما الذي أعاده إلى جادة الصواب و منها إلى قمة النجاح؟ حين حاكموه فعلًا و أودعوه السجن الحقيقي ، حينها أدرك أنه لا يريد أن يقضي عمره في مكان كهذا .خرج منه و قد تعافى من داء إيذاء الآخرين و وضع صوب عينيه العمل باجتهاد حتى أصابه العمل بحظه من الشهرة و المال. ************ |
العلامات المرجعية |
|
|