|
#1
|
|||
|
|||
![]()
لا لنشر الفكر الوهابى (السلفى)فى مصر
مصر بلد الازهر الذى علم العالم اجمع الدين الوسطى الغير متشدد |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
الأخ الفاضل هذه عقيدة رسول الله صلى الله عليه وصحابته ، فإن شئت أن تسمها وهابية فلتسمها ، أو حتى نوبية فلتسمها بم شئت ، والحمد لله كنت تائها ردحا من الزمن بمثل فكر حضرتك ، إلى أن اهتديت لمذهب أهل السنة أهل الحق الذين وصفوا الله بم وصف به نفسه من غير تحريف ولا تعطيل ولا تأويل أما ما تدعيه من فكر غير متشدد أقول : الحمد لله الذي جنبنا ضحالات الفلاسفة وقد ناقشت أخا كريما على الفيس بوك أزهري ، لكنه كان في غاية الأدب رغم تشدده لفكره ، فأعرض ردي عليه عسى أن تقرأه جيدا وتعلم أنك تشرق وتغرب بعيدا عن بر الأمان : وأنا لست ناقل وإنما آتيكم من كيسي مباشرة هذا التفسير أخي الكريم متصور عند من تصور التجسيم والتشبيه وقاس الخالق على المخلوق ، لكن من آمن بليس كمثله شئ فقد أذهب من عقله شبهة التجسيم والتشبيه لله عز وجل ، فنصف الله حيث وصف نفسه في كتابه ، فقال الرحمن على العرش استوى - ونؤمن بالاستواء كما في اللغة من العلو والفوقية . ألا تؤمن أخي بأن الله كان ولم يكن قبله شئ ولا معه ثم خلق السموات والارض في ستة ايام وكان عرشه على الماء ثم استوى على العرش؟ فهل كان في مكان ؟ بالطبع اجابتك ستكون بالنفي، ثم أسألك هل بعد أن خلق السموات والأرض هل حل في المكان والزمان ؟ أم ظل مستغنيا عنهما كما كان قبل أن يخلق السموات والأرض ؟ بالطبع ستقول ظل مستغنيا عنهما ، ثم أسألك المكان هذا وجودي أم عدمي ؟ بالطبع قد يكون وجودي وهو ما تحيط به الجهات الست وهو الذي يتعلق بالمخلوقات ، أما المكان العدمي هو الخلاء حيث لا زمان ولامكان - فكان الله حيث لا زمان ولا مكان حيث أنه سبحانه الخالق للزمان والمكان وهو مستغني عنهما ، ومازال موجودا حيث لا زمان ولا مكان ، لذا وصف نفسه أنه على العرش استوى أي استعلى - لماذا خص العرش؟ أسألك سؤالا يوضح الإجابة ، ماذا فوق العرش من المخلوقات ؟ ستقول بالطبع العدم = العدم أي لا زمان ولا مكان !! فإذا قلنا نثبت ما أثبته الله لنفسه أنه على العرش استوى فقد نفينا عنه الجسمية ، لأننا نزهناه عن الزمان والمكان وأثبتنا له العو والفوقية المطلقة على خلقه، فكان الله قبل الموجودات حيث كان هو، وهو باق حيث كان هو وينبغي علينا التأدب مع الله فلا نجري قانونا البشري عليه ونقيسه بمخلوقاته فنحاول تنزيهه فننفي صفاته التي وصف بها نفسه ، فنحن نقيس الأمور بقدراتنا المحدودة والتي تحتاج للمخلوقات وتحتاج للجهة والحيز ، وهذا القياس يصبح فاسدا لو أجريناه على رب العزة لأنه فوق تصورتنا البشرية المحدودة ، وبالطبع أخي الكريم من قالوا أن الله في كل مكان ،وأن علوه علو منزلة فقط وليس ذاتاً، وأن الله لا يتصف بصفة العلو المطلق على مخلوقاته هم الذين أثبتوا له الجهة والحيز ، أو جعلوه عدما محضا (حاشاه) وقد اقتربوا من أصحاب عقيدة وحدة الوجود الذين قالوا أنه لا فرق بين خالق ومخلوق ، بل هذه المخلوقات هي تعيينات للذات الإلهية ( حاشاه) فقد تصوروا إله خلق الخلق وانتشر فيه واختلط به ، ثم تحيّروا فقام بالتأويل ، ونسبوا للسلف الذين ضحوا بالغال والنفيس لينشروا الإسلام أنهم عبدوا إله يجهلون صفاته ، وأنهم ضحوا بعزهم ومجهم في عبادة الأصنام التي ورثوها من أجدادهم لإله مجهول لهم الصفات ، وكانوا يفوضون حقيقة الصفة لله ، وهذا غير حقيقي بالمرة ، فقد نزل القرآن بلغتهم ، ووصف لهم نفسه وصفا دقيقا ، فعرفوه بأسمائه وصفاته علما نافيا للجهالة ، لكنهم لم تقع في أذهانهم شبهة التشبيه بالمخلوقات ، فقدروا الله حق قدره ، وأمروا الصفات كما جاءت كيفا وليس معنى ، فالله يوصف بالسمع ونحن نوصف بالسمع والبصر ، لكن سمعه ليس كسمعنا وبصره ليس كبصرنا ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ، فداء التشبيه منتفي تماما ، لأن اشتراكنا مع الله في اسم الصفة وليس مسماها وحقيقتها ، وهذا الأمر غير متصور حتى في المخلوقات ، فنحن نوصف والحيوانات والملائكة والجن بالسمع والبصر مثلا ، لكن هل سمع الملائكة والجن كسمعنا بمعنى أنهم يحتاجون لنفس آلة سمعنا من أذن ووقناة وقناة مائية وعصب ، وكذلك القول في البصر وغيره من الصفات ، بالطبع الإجابة ستكون بنفي المماثلة ، والسؤال إذا انتفت المماثلة في نظرنا بين المخلوقات ، فكيف يتصورها عاقل بيننا وبين الله سبحانه وتعالى ، أظن قد اتضح البيان ، وهذا ما أردت قوله لأنني تعبت من الكتابة |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|