اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > منتــدى مُـعـلـمـــي مـصــــــر > منتدى معلمي الأزهر الشريف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-09-2011, 04:40 AM
ام سعيد ام سعيد غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 145
معدل تقييم المستوى: 15
ام سعيد is on a distinguished road
افتراضي


قول القائل (فلان لا بيرحم ولا بيخلى رحمة ربنا تنزل)):
وهذا إعتقتد خاطىء وقول منكر...مفاده أن الله -عز وجل تحوله الحوائل وأن المخلوق يستطيع أن يمنع شيئا من رحمة الله لعباده..
فأى مخلوق هذا الذى يستطيع أن يمنع نزول رحمة الله -سبحانه وتعالى-.
قال تعالى:"مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2) " (( فاطر:2))

قال ابن كثير -رحمه الله- فى تفسير القرآن العظيم(716/3):
((يخبر تعالى أنه ما شاء كان ،وما لم يشأ لم يكن، وأنه لا مانع لما أعطى ولا معطى لما منع.))

وعن وراد مولى المغيرة بن شعبة قال:كتب المغيرة بن شعبة إلى معاوية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من الصلاة وسلم قال:"لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطى لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد"
متفق عليه:رواه البخارى(844) الأذان، ومسلم(593) المساجد.


قال تعالى:"قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ" ((الزمر:38))
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-09-2011, 04:43 AM
ام سعيد ام سعيد غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 145
معدل تقييم المستوى: 15
ام سعيد is on a distinguished road
افتراضي


  • قول القائل فى الدعاء (إن شاء الله):
لا ينبغى للإنسان إذا دعا الله سبحانه وتعالى أن يقول إن شاء الله فى دعائه بل يعزم المسألة ويعظم الرغبة فإن الله سبحانه وتعالى لا مكره له
وقد قال سبحانه وتعالى:"ادعونى أستجب لكم" (غافر:60)

فوعد بالإجابة وحينئذ لا حاجة إلى أن يقال إن شاء الله لأن الله سبحانه وتعالى إذا وفق العبد للدعاء فإنه يجيب إما بمسألته، أو بأن يرد عنه شرا، أو يدخرها له يوم القيامة ،

وقد ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال:"لا يقل أحدكم اللهم اغفرلى إن شئت ، اللهم ارحمنى إن شئت، ليعزم المسألة وليعظم الرغبة فإن الله تعالى لا مكره له"


فإن قال قائل: ألم يثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول للمريض:"لا بأس طهور إن شاء الله"

فنقول: بلى ، ولكن هذا يظهر أنه ليس من باب الدعاء وإنما هو من باب الخبر والرجاء، وليس دعاء ، فإن الدعاء من آدابه أن يجزم به المرء. والله أعلم
فتاوى العقيدة(ص:415)
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-09-2011, 04:46 AM
ام سعيد ام سعيد غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 145
معدل تقييم المستوى: 15
ام سعيد is on a distinguished road
افتراضي


11.قول القائل(لبسته العمة)):


وهى كلمة يقولها بعض الناس إذا استطاع أن يضحك على إنسان أو أن يأخذ منه شيئا ليس من حقه فيعتقد أنه من الحمقى أو المغفلين...

فإذا سأله أحد ماذا صنعت مع فلان يقول(لبسته العمة))...

وكأن أصحاب العمائم من الحمقى والمغفلين... وهذا خطأ كبير ؛ لأنه لا يلبس العمامة إلا العلماء والفقهاء وهم ورثة الأنبياء كما أخبر بذلك الصادق (صلى الله عليه وسلم)...

فلا يجوز لنا أن نسخر من العلماء بمثل هذه العبارات.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-09-2011, 04:55 AM
ام سعيد ام سعيد غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 145
معدل تقييم المستوى: 15
ام سعيد is on a distinguished road
افتراضي


إطلاق لفظ (زنوبة) و(خدوجة) على النعل:


نحن نعلم أن كلمة (زنوبة) تشير إلى اسم (زينب)
وكذلك فإن كلمة (خدوجة) تشير إلى اسم(خديجة)
وهذان الاسمان من أسماء زوجات النبى صلى الله عليه وسلم ((أمهات المؤمنين))..
فيجب أن ننتهى عن هذا إكراما لأسماء أمهاتنا رضى الله عنهن أجمعين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:06 PM.