|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() وإياك أخى الكريم ، و بارك الله فيك ، وزادك علما ، وجعل ما تقدم خالصا لوجه وزادا لحسن المصير إليه ، إنه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل .
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
![]()
الإسلام وحده يقف متفرّدا بخصوصية لا يشاركه فيها دين آخر وهى خصوصية يكره العلمانيون الأقزام أن يعترفوا بها، ولكن للعجب نجد أن بعض المفكرين الغربيين الكبار مثل" إرنست جِلنر" Ernest Gellner وهو فيلسوف وعالم أنثروبوجيا، وكان أستاذا فى جامعتي لندن وكامبريدج، يلحظ هذه الخصوصية ويتحدث عنها بإفاضة فى كتاب له بعنوان "المجتمع المسلم" يتساءل فيه باندهاش عن سر هذه القدرة العجيبة للإسلام الذى لا ينحنى للعلمانية التى اكتسحت العالم..؟؟ ويتساءل:
لماذا ينفرد هذا الدين بقدرة هائلة على مقاومة العلمنة..؟! ثم يخلص فى تحليلاته إلى أن هذا الإسلام ينطوي على إيمان روحي بالغ العمق، حتى أصبح هو الدين الوحيد القادر على تحدي زحف العلمنة بشكل كلّي وكاسح. |
#3
|
|||
|
|||
![]() ويضيف جلنر قائلا: "إن الإسلام يكشف لنا بوضوح أنه قادر على إقامة اقتصاد عصري، قادر على احتضان المبادئ التكنولوجية والتعليمية والتنظيمية المناسبة، يتبناها ويعمل على تمثّلها.. وتوحيدها مع الإيمان الراسخ بالإسلام، بكل ما يملكه من قوة وانتشار..." . ويردّالفيلسوف المسلم على عزت بيجوفيتش على العلمانيين والماركسيين بأن من أراد أن يبحث عن العدل الحقيقي فى ذروته والعدالة الاجتماعية فى أعظم تجلياتها فلينظر فى الإسلام . |
#4
|
|||
|
|||
![]() إن العلمانيين فى مصر لديهم الرغبة العارمة لإعادة الدكتاتورية إلى مصر تحت مسميات زائفة.. فهم لا يزدهرون إلا فى ظل الدكتاتوريات، ويعلمون علم اليقين أنهم أقليات مكروهة لا يريدهم الشعب المصري ولا يثق فيهم. إنهم يبحثون عن شرعية أجنبية خارج وطنها، ولا مانع عندها أن تعود مصر إلى مجرد أداة طيّعة فى قبضة القوى الغربية الصهيونية. |
#5
|
|||
|
|||
![]() والموقف الانتهازي المعادى للإسلام من جانب العلمانيين المصريين صريحا مفضوحا، فهم يلهثون دائما وراء سند أجنبي يستقْوون به على الشعب، لا يعبئون بالحرية أو اللبرالية أو الديمقراطية كما يزعمون.. ولا يهمهم إلا مصالحهم الخاصة.. وأن تمتلئ جيوبهم بعطايا وهدايا القوى الأجنبية التى تنفق بسخاء على أعداء الإسلام وأعداء التوجّهات الإسلامية، تحت عباءة دعم الديمقراطية ودعم هيئات ومؤسسات المجتمع المدني. مقالة أكثر من الرائعة سلمت يداك يا أبو إسراء وسدد رب الكون خطاك . |
العلامات المرجعية |
|
|