مقاله كتبها فاروق جويده 2007

[misdodo]

ارجوا من الجميع عندما يقراء هذا الجزء من المقال للشاعر فاروق جويده يقولى رأيه ويشوف مدى ماكنت فيه مصر من فساد فى عصر مبارك
هذه مقاله فى يونيه 2007 نشرت فى جريده الاهرام وبالصدفه شوفتها اليوم من ضمن الجرائد القديمة عندى انا نقلت جزء منها واذا ارادتوا ان انقل الباقى لكم

خطايا الحكومه............. بإثر رجعى

خسرت مصر فى قضيه هذا الاسبوع قضيه خطيره امام القضاء الامريكى ستدفع بمقتضاها50 مليون دولار اى نحو 300مليون جنيه لمجموعه من رجال الاعمال الاسرائيلين والقطريين والايطاليين من اصل مصرى بسبب إلغاء الحكومه المصريه صفقه لبيع 40 الف متر من الاراضى فى شرم الشيخ لاقامه مجموعه من الفنادق وكانت القضيه مرفوعه امام مركز التحكيم الدولى فى واشنطن وتولى مسؤليه الدفاع عن الجانب المصرى فيها مكتب ماكنز الانجليزى الشهير للمحاه ممثلا لوزاره السياحه المصريه وكانت هذه القضيه هى نقطه البدايه لاكتشاف مخطط اسرائيلى لشراء مساحات كبيره من الااضى فى سيناء بالتعاون مع عدد من رجال الاعمال القطريين يساندهم مسؤل قطرى كبير ومجموعه من رجال الاعمال الايطاليين من اصول مصريه وكان جهاز الامن القومى المصرى قد اكتشف جواتب الصفقه المريبه وتقرر الغاؤها بالكامل رغم ان مصر كانت قد وقعت بالفعل عقود الصفقه ومن هنا لجأ رجال الاعمال القطريين والاسرائيليين والايطاليين المصريين الى التحكيم الدولى
كانت هذه القضيه هى السبب الرئيسى وراء كل ماكتبت عن محاولات اسرائيل شراء الاراضى فى مصر خاصه فى سيناء كنت اعرف تفاصيل القصه وقررت عدم الكشف عن جوانبها الا بعد صدور الحكم الدولى والذى جاء وللاسف الشديد إدانه قاسيه للحكومه المصريه التى وقعت هذا الاتفاق فى عهد رئيس الوزراء السابق د عاطف عبيد الذى كان وراء هذه الصفقه
وجزء اخر من المقال بيقول فيه......
وقد حدثت كارثه مشابهه فى الاسابيع الاخيره ( بقصد فى حكومه نظيف) عندما وقعت مصر اتفاقا مع احدى الشركات الفرنسيه لشراء اراضى ميدان التحرير وتبلغ مساحتها 7000متر بسعر عشرة الاف جنيه للمتر الواحد وقد تناولت هذه الصفقه فى اكثر من مقال حتى تم وقفها ولكن الشركه الفرنسيه رفعت قضيه اخرى على الحكومه المصريه تطالب بالتعويض وتدخلت جهات عليا رسميه فى فرنسا لعدم وقف الصفقه رغم ان سعر بيع الارض فى ميدان التحرير لايقل عن 50 الف جنيه للمتر اى خمسه اضعاف السعر الذى باعت به الحكومه الحاليه الارض للشركه الفرنسيه وللاسف الشديد ان مصر خسرت فى السنوات الاخيره جميع قضايا التعويضات التى رفعتها شركات اجنبيه على الحكومه المصريه امام القضاء الدولى رغم انها عقود مشبوهه ومريبه ابتداء ببيع الاراضى فى سيناء للاسرائيلين وانتهاء بصفقه اراضى ميدان التحرير ولكن لان كل شىء يتم بسرعه مريبه فإن المسؤلين فى الدوله يوقعون العقود والاتفاقات دون النظر الى نتائج ذلك كله.

[Om Salma3]

حسبنا الله ونعم الوكيل.

[احمد عبدالشكور]

لا اله الا الله محمد رسول الله ..........