العوا: مصر لم تطلق رصاصة على إسرائيل منذ عهد السادات

[abomokhtar]

أكد الدكتور سليم العوا المرشح للانتخابات الرئاسية أن مصر لم تطلق رصاصة واحدة على إسرائيل منذ عهد الرئيس الراحل السادات ورغم ذلك قتلت إسرائيل الكثير من أبناء شعب مصر.

وأضاف العوا أن الطريق الوحيد للخروج من الأزمة الحالية و الوضع المائع الذى نعيش فيه هو إجراء الانتخابات فى أقرب وقت ممكن ويمكن فتح الباب غدا وإزاحة أى عراقيل، وطالب بأن تنتهى السلطة المؤقتة للقوات المسلحة وحكومة عصام شرف حتى نضع اللبنة الأساسية فى مسيرة مصر حتى يكون هناك سلطة منتخبة للشعب الذى انتخبها.

جاء ذلك خلال المؤتمر الحاشد بقرية البدنجانية بمحافظة الغربية بدعوة من الدكتور احمد عطا الله لحضور المؤتمر الذى حضرة جمع غفير.

وأشار العوا إلى أنه تم تشكيل لجان لعودة الثروات المنهوبة وتم تسليم الملف للدولة وقامت بإرساله لبنوك سويسرا وفرنسا والعديد من دول العالم وهناك 80% من هذه الأموال ستعود لمصر ولكن على فترات.

وأضاف العوا لا يوجد فى مصر فرد أو حزب أو جماعة أغلى من تراب مصر والقوات المسلحة جاهزة لتلبية النداء وإذا استبيحت مصر استبيح الإسلام وجيش مصر لن يكون يوما ما متآمرا مع الصهاينة ضد أحد إلا أن الفاسدين الذين باعوا اقتصاد مصر لإسرائيل والجيش المصرى ظل رابضا وإذا دعى لبى النداء.

وأشار العوا إلى أن ما يشغله حاليا هو ما يجرى على الحدود بسيناء وقتل الجنود المصريين رغم أن مصر لم تطلق رصاصة على الكيان الصهيونى منذ معاهدة كامب ديفيد منذ عهد السادات لكن الصهاينة هم الذين قتلوا المصريين، وردت نيران مجهولة لا نعرف مصدرها وقتلت قناصا خطيرا فى إسرائيل واثنين آخرين، وعلينا أن ننحنى لهذه النيران التى خرجت وندعو لهم بالنصر لأنها نيران تدفع الأمة لترك التفاهات، وعلينا أن نكون يدا و حداة خلف الجيش المصرى الذى كان وراء حماية الشعب فى إزاحة النظام السابق.

وأضاف العوا إلى أن هناك تخوفا من الإخوان والسلفيين وجماعة الجهاد والأزهر أقول لهؤلاء، هل الخوف من الذين يعتنقون فكر هذه الجماعات أم الخوف من الذين يصوتون لمصر، واعلموا أن قيمة المواطن فى التصويت والأمر بيد 45 مليونا، ولو نزل نصفهم لعادت مصر للخريطة السياسية مرة ثانية بعد أن انتهت البطاقة الحمراء وجاء الرقم القومى وسوف يعبر البرلمان عن الناخبين.

أما عن تخوف الأقباط من الإسلاميين فمنذ أربعة عشر قرنا والحياة تسير بين المسلمين والأقباط بصورة طبيعية، ولم تحدث مشاكل بينهم، ومتى اغتال القانون المصرى حقوقهم؟
وطالب من الدولة أن توفر للأقباط دورا لإقامة شعائرهم لأن الحكام هم اللذين يضعون الضغائن بين المسلمين والأقباط.

وحول التخوف من أن الإسلاميين سوف يعيدون الزوجة للمنازل أكد العوا أن هذا الكلام ليس له مصدر وكيف تدار الأمة بكلام، فالمرأة تؤدى عملها فى الصعيد والريف على أكمل وجه.

وحول التعامل مع إسرائيل وأمريكا قال إن هناك عقودا واتفاقيات ومعاهدات والرسول أمرنا بالوفاء بالعهد طالما أن هناك اتفاقا وإذا خرجوا عن العهود يكون هناك شىء آخر عن التخوف من أن الدستور القادم سيكون إسلاميا، أشار العوا أنه لا يعرف معنى الدستور الإسلامى الذى لا مفر منه ولا مهرب، والإسلام دين عدل وقيم ولا يقبل الظلم لأنه دين المساواة والحق والعدالة التامة، وإذا جاء دستور يمكننا من هذا فأهلا به ويجب على المثقفين أن يهتموا بمن حولهم للدعوة بحب مصر.

وحول الزحف الشيعى فى مصر أكد العوا أنه لايوجد فى مصر زحف شيعى وإنها مسالة كل صاحب مذهب أو عقيدة عليه أن يطرحه، وكل قرية فيها علماء تقوى عقيدة الإيمان أما الكفر والإيمان بيد الله
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID...D=65&IssueID=0