في برلمان "الجمهورية" التعليمي.. بالفيس بوك:المعلمون يطلبون المساواة بالإداريين

[seifelbadwy]

في برلمان "الجمهورية" التعليمي.. بالفيس بوك:
المعلمون يطلبون المساواة بالإداريين
كتب محمود حافظ:

تلقي برلمان "الجمهورية" التعليمي علي الفيس بوك العديد من الشكاوي والاستفسارات من المعلمين مطالبين بالمساواة والحصول علي حقوقهم كاملة خاصة أن الإداريين أصبحوا يتقاضون حوافز إثابة أكثر منهم.
أكدوا عدم وضوح تصريات المسئولين فتارة يقولون إن هناك حداً أدني للأجور 700 جنيه وأخري يقولون زيادة الحوافز والآن يقولون إنه سيتم تجميع المكافأة والكادر وإعطاؤهم فرق الحوافز مشيرين إلي ضعف موقف نقابة المعلمين ووقوفها وقوف المتفرج.
قال حافظ زكي إنه تعيين 3 أكتوبر 2000 علي الدرجة الثالثة وتم تسكينه علي درجة معلم في 2008 وتم السماح له في الترقية إلي درجة معلم أول في المرحلة الأولي 2011 متسائلاً هل سيتم احتساب سنوات الأقدمية لي بعد الترقية وما مقدارها؟ وهل للترقية للدرجة الأعلي علاوة الدرجة تضاف علي الأساسي أم سيتم حرماننا من علاوة الدرجة ويظل الأساسي كما هو؟.. مشيراً إلي أنه في أي وزارة عندما يترقي العامل في درجته المالية يحصل علي علاوة الترقية للدرجة فالأساسي يترتب عليه كل البدلات مثل العلاوات الخاصة وبدل المعلم والحوافز وغيرها وإهدار علاوة الترقية للدرجة سيؤثر علي أساسي المعلم مقارنة بالوظائف الأخري.
أوضح عصام أبوسيف أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام ضد كل من الدكتور أحمد جمال الدين موسي وزير التعليم والدكتور حازم الببلاوي وزير المالية وذلك بصفته الشخصية والمهنية وأحد المعلمين المضارين من عدم تطبيق حافز الإثابة 200% علي المعلمين وذلك لمخالفتهم نص المادة 89 من القانون 155 لسنة 2007 "قانون الكادر" وعدم تطبيق حافز الإثابة علي المعلمين وتأخر الدرجات المالية مما أضار المعلمين مادياً ومعنوياً ويضر بالعملية التعليمية ولذلك لابد من تطبيق حافز الإثابة 200% علي المعلمين وتفعيل المادة 89 من قانون الكادر.
أشار أيمن غازي إلي ضرورة تشكيل ائتلافات للمعلمين في المحافظات وكل محافظة تختار 10 معلمين بالتنسيق مع اتحاد الثورة المصرية لأن الاتحاد يتبني مطالبنا ولهم قدرة علي التنظيم.
قال أيمن لطفي إن المستشارين الألمان أثاروا ونظموا وقفة احتجاجية للمساواة بالمعلمين في المرتب فحضرت لهم المستشارة الألمانية أنجلي ميركل وقالت لهم هل تريدون المساواة بما علموكم فكان رد المستشارين بفضل الاعتصام فوراً مع وضع وجوههم في الأرض خجلاً مما ارتكبوه لأنهم أرادوا المساواة بالمعلمين أما في مصر المعلمين فإنهم يعتصون لأنهم أصبحوا أقل فئة في المجتمع.
أشار ياسر عبدالباقي إلي أنه من الغرائب والعجائب في جميع دول العالم أنه عند ترقية العامل والموظف يزداد مكانة أدبية ومادية أما في مصر عندما تترقي من معلم مساعد إلي معلم سوف تقوم الدولة بتخفيض الحافز 25% وفي الترقية الثانية تخصم 25% وعند الخروج علي المعاش فسوف تقوم الدولة بمطالبتك بكل ما حصلت عليه من رواتب سابقة وحكم بالسجن أو الإعدام لأنك مدرس غبي لم تفد الدولة مثل لاعبي الكرة ولم تشارك بمسلسل عظيم في شهر رمضان الكريم الذي نرجو من الله ألا يعيده بخير علي كل من يحارب المعلم.
تساءل محمد وائل لماذا كل هذه الإهانة للمعلم؟ ولماذا نهدر كرامته ونحط من قدره؟ هل أقل من أن يستوي المعلم بالأطباء هل إلي هذا الحد رخص المعلم وهان علي مصر ومسئولي مصر وصرنا نتفنن في *****ه؟ لا نملك إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل فمصر لن ترتقي أبداً دون معلميها الشرفاء الذين أحسوا بالإهانة وعدم التقدير نظراً لهذا القرار.
قال أحمد موسي إننا في بلد لا يقدر التعليم وتجعل الإداري أحسن من المعلم فمن مزايا الكادر الملعون الحرمان من الدرجات المالية الأعلي "علاوة الدرجة" مشيراً إلي أنه علي الدرجة الثالثة لمدة 13 سنة متواصلة.
أضاف أن المعلم بكادره الملعون علي الأساسي القديم العام الماضي بينما الإداري بجلالة قدره 200% علي الأساسي الجديد علي الرغم أنني معلم منذ 13 سنة أستفيد بجميع مزايا الكادر والحوافز والمكافأة 210% علي الأساسي القديم حتي المكافأة السنوية والكادر والحوافز.
أكد أن المعلم يعاني الأمرين في امتحانات الكادر والإداري "رايق" بدون امتحانات موضحاً أنه حصرياً ولأول مرة وزارة فيها المعلمون بكلياتهم وتعليمهم الجامعي يأخذون أقل من المهن المعاونة الإداريين بالتعليم المتوسط.