اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > المواضيع و المعلومات العامة

المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-08-2011, 11:40 AM
maged33 maged33 غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
العمر: 28
المشاركات: 124
معدل تقييم المستوى: 14
maged33 is on a distinguished road
Mnn [ جيفــــــــــــــارا ]



[ جيفــــــــــــــارا ]




في مثل هذه الايام اغتال الجيش البوليفي بمعاونة المخابرات المركزية الأمريكية أرنستو جيفارا أحد أشهر رموز الثورة على الظلم في القرن العشرين، وقد هجر مجال الطب وكانت حياته القصيرة سلسلة متصلة من حرب العصابات مع الحكومات العملية لأمريكا التي شاهد كيف تنهب ثروات القارة اللاتينية.

في المكسيك انضم جيفارا للثائر كاسترو وتمكنا عبر الثورة الكوبية الشهيرة التي أخذت طابع حرب العصابات من إسقاط نظام حكم باتيستا 1959 وكان تابعا لأمريكا ومدعوما بالسلاح منها، حيث تولى جيفارا في الحكومة الشيوعية بكوبا منصب رئيس المصرف الوطني وبعدها وزير الصناعة.

ولكنه فضل بعدها ترك المناصب التي رآها منافية لفكره الثوري وانضم مجددا لحركات مقاومة أمريكا داخل أفريقيا وأمريكا اللاتينية عبر صفوف الفلاحين والعمال وقضى نحبه في بوليفيا بعدما قبض عليه أثناء إحدى المعارك مع الجيش الحكومي.

ومن كلماته الشهيرة عن الحرية والإنسان

- الطريق مظلم وحالك فإن لم نحترق أنت وأنا فمن سينير الطريق
- لا يهمني متى أو أين أموت لكن همي الوحيد أن لا ينام البرجوازيون بكل ثقلهم فوق أجساد أطفال الفقراء والمعذبين، وأن لا يغفو العالم بكل ثقله على جماجم البائسين والكادحين.
- أنا لا اوافق على ما تقول، ولكني سأقف حتى الموت مدافعا عن حقك في أن تقول ما تريد .
- يقولون لي أذا رأيت عبدا نائما فلا توقظه لئلا يحلم بالحريه وأقول لهم، إذا رأيت عبدا نائما أيقظه وحدثه عن الحرية.
- لابد أحيانا من لزوم الصمت ليسمعنا الآخرين، الصمت فن عظيم من فنون الكلام .
- كنت أتصور أن الحزن يمكن أن يكون صديقا لكنني لم أكن اتصور أن الحزن يمكن أن يكون وطنا نسكنه ونتكلم لغته ونحمل جنسيته.
- إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة توجه إلى كل مظلوم في هذه الدنيا فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
- علمني وطني بأن دماء الشهداء هي التي ترسم حدود الوطن
- لكل الناس وطن يعيشون فيه إلا نحن فلنا وطن يعيش فينا.
- أنا شاهد المذبحة وشهيد الخريطة انا وليد الكلمات البسيطة
- من شدة حبي سأموت، إن يوما سأموت لا حزنا أو حسرة لكن من شدة حبي !! من شدة حبي لك يا وطني المحتل.
- قد يكون من السهل نقل الإنسان من وطنه ولكن من الصعب نقل وطنه منه.
- مثل الذي باع بلاده وخان وطنه مثل الذي يسرق من بيت أبيه ليطعم اللصوص فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه.
- عزيزتي تمسكي بخيط العنكبوت ولا تستسلمي (من رسالة إلى زوجته إلييدا) .
- إن من يعتقد أن نجم الثورة قد أفل فإما أن يكون خائنا أو متساقطا أو جبانا, فالثورة قوية كالفولاذ, حمراء كالجمر, باقية كالسنديان عميقة كحبنا الوحشي للوطن .
- كل قطرة دم تسكب في أي بلد غير بلد المرء سوف تراكم خبرة لأولئك الذين نجوا, ليضاف فيما بعد إلى نضاله في بلده هو نفسه, وكل شعب يتحرر هو مرحلة جديدة في عمليه واحدة هي عملية اسقاط الامبريالية.
- أنا لست محررا, المحررين لا وجود لهم, فالشعوب وحدها هي من تحرر نفسها .
- لا أعرف حدوداَ فالعالم بأسره وطني .
- الإصلاح الزراعي هو حجر الزاوية في أية ثورة،.فليست هناك حكومة يمكن أن تصف نفسها بأنها حكومة ثورية ، اذا لم تنفذ برنامجا جذريا للاصلاح الزراعي .
- إننا نبني الاشتراكية على أرضنا ونضع حبة الرمل الضغيرة هذه في خدمة أمل الانسانية الاكبر : الغاء استغلال الانسان للانسان ، هذا الانسان الذي يشكل الاستعمار العدو له .
- إنَّ آلاف الأطفال الفقراء في كوبا، يمنعون أولادي من أن يلعبوا بالدمى كأطفال الأغنياء.
- كلّ الناس تعمل وتكدّ وتنشط لتتجاوز نفسها، لكنّ الهدف الوحيد هو الربح وأنا ضدّ الربح، ومع الإنسان ماذا يفيد المجتمع، أي مجتمع، إذا ربح الأموال وخسر الإنسان؟
- التاعسون هم مصدر القوة في العالم.
- إنّ الثورة تتجمّد، والثوار ينتابهم الصقيع حين يجلسون على الكراسي ويبدأون بناء ما ناضلت من أجله الثورة
- هذا هو التناقض المأساوي في الثورة: أن تناضل وتكافح وتحارب من أجل هدف معيّن، وحين تبلغه، وتحقّقه، تتوقّف الثورة وتتجمّد في القوالب وأنا لا أستطيع أن أعيش ودماء الثورة مجمّدة داخلي.
-إنّني أؤمن بأنَّ النضال المسلّح هو الطريق الوحيد أمام الشعوب الساعية إلى التحرّر. ويعتبرني الكثيرون مغامراً ، وفعلا أنا مغامر لكن من طراز مختلف عن الساعين وراء نزوات فردية عابرة.
- حياة الإنسان الفرد أعظم من كل ممتلكات أغنى أغنياء الأرض , الإحساس بالفخر لأنك خدمت جارك أكثر أهمية بكثير من مكافأة طيبة على العمل ذاته والشيء الملموس أكثر والشيء الأبقى من كل الذهب الذي قد يجمعه الفرد هو امتنان الناس له.
- يجب البدء في محو كل مفاهيمنا القديمة يجب ألا نذهب للناس ونقول لهم، ها نحن قد جئنا. لنتفضل عليكم بوجودنا معكم، لنعلمكم علومنا، لنظهر لكم أخطاءكم، وحاجتكم للثقافة، وجهلكم بالأشياء الأولية، يجب أن نذهب بدلا من ذلك بعقل فضولي وروح متواضعة لننهل من هذا المعين العظيم للحكمة الذي هو الشعب.
- نحن في حاجة غالبا لتغيير مفاهيمنا، وليس فقط المفاهيم العامة، الاجتماعية أو الفلسفية، ولكن في بعض الأحيان الطبية أيضا، سوف نرى أن الأمراض لا تحتاج دائما إلي طرق تدخل علاجية كالتي تستخدم في مستشفيات المدن الكبيرة. سوف نرى أن الطبيب يجب عليه، على سبيل المثال، أن يكون أيضا فلاح ويزرع أطعمة جديدة ويحصدها، لرغبته في استهلاك أطعمة جديدة، وتنويع الهيكل الغذائي الذي هو محدود جدا، وفقير جدا.
- إذا ما خططنا لإعادة توزيع ثروة هؤلاء الذين لديهم الكثير جدا لنعطي هؤلاء الذين لا يمتلكون شيئا؛ لو نوينا أن يصبح العمل مبدعا يوميا، مصدرا ديناميكيا لكل أسباب سعادتنا، فمن ثم نحن لدينا أهداف نسعى نحوها.
- ما يؤلم الإنسان هو أن يموت على يد من يقاتل من أجلهم.
- لن يكون لدينا ما نحيا من أجله إن لم نكن على استعداد أن نموت من أجله.





موت بطعم الكبرياء ومذاق الحرية

تلك كانت كلمات البطل الفذّ الذي عشقه الملايين، والمناضل الثوري الكبير تشي أرنستو جيفارا والذي كان رحيله بعد أن سقط في إحدى غابات بوليفيا مدافعا عن حرية الإنسان، وبعد أن عاش حياة مناضل من أشرف وأنبل المناضلين الذين عرفهم التاريخ.

المولد والنشأة

وُلِد جيفارا في الرابع عشر من أغسطس عام 1928 بمدينة "بوينس أيريس" عاصمة الأرجنتين، لأسرة برجوازية ميسورة الحال، حيث كان أبوه يعمل مهندسا معماريا، وأمّ عُرفت بأنها مثقفة ونشطة وهي التي نفخت في الفتى من روحها الشغوف بتاريخ الأرجنتين، بل وأمريكا اللاتينية كلها وربّته على سِيَر المحرّرين العظام أو "آباء الوطن"، وعلى قصائد الشعر لا سيما الشعر الإسباني والأدب الفرنسي.
وكان بطبيعة عمل والده متنقلا بين ربوع القارة، وقضى آخر أيامه في كوبا، التي شهدت فيما بعد أولى تحركات جيفارا الثورية.

الثوري المريض ومهنة الطب

لم يعرف العالم ثوريا مريضا بمرض مثل ما كان الحال مع جيفارا، فقد كان يعاني حالة من حالات الربو المُزمن، الأمر الذي كان يدعوه لممارسة الرياضة بانتظام؛ ليستطيع أن يتغلب على هذا المرض، ويجد طريقا للتعايش معه في هذه الفترة من الزمن، وليس عجبا لهذا الفتى المريض أن يكون طبيبا فيما بعد يلمس من خلال مهنته الإنسانية كل أوجاع الفقراء، وأمراض المجتمع المادية والمعنوية.

ولنعرف من أي منطق كان يمارس هذه المهنة كان علينا أن نتطلّع إلى كلماته التي خلّدتها ذاكرة التاريخ حين قال: "إنّ حبي الحقيقي الذي يرويني ليس حب الوطن والزوجة والعائلة والأصدقاء، إنه أكبر من هذا بكثير.. إنه الشعلة التي تحترق داخل الملايين من بائسي العالَم المحرومين، شعلة البحث عن الحرية والحق والعدالة".
ذلك هو الطبيب الثوري الذي عرف دواء هذا العالم وأنّ شفاء البائسين من الناس في شتّى بقاع العالم هو دواء تتكون مادته الفعالة من ثلاثة عناصر هي الحرية والحق والعدل..

الدرّاجة التي أشعلت الثورة
أما عن الشرارة التي أشعلت روح الثورة داخل جيفارا فقد كانت درّاجته البخارية، تلك الدرّاجة التي مكّنته عام 1947 من أن يصحب طبيبا أكبر منه سنا ليجويا أرجاء القارة وليلمسا معا ويعيشا معاناة الفقراء المطحونين المهزومين نفسيا، والذين يسقطون صرعى قاطرة الرأسمالية التي لا ترحم أحدا ومن بعد هذه الرحلة عرف جيفارا أن له عملا يستطيع أن يقدّمه لا لوطنه فقط بل للإنسانية جمعاء.. وأدرك أن بداية حصول الشعوب على حقوقها هو الثورة ضد الظلم والاستبداد والاستعمار.. والوقوف بقوة أمام الطغيان.. وعاد جيفارا من رحلته ليحصل عام 1953 على إجازته الطبية، ثم يقوم بعد ذلك برحلته الثانية، ولكن إلى جواتيمالا هذه المرة، حيث ساند رئيسها الشاب الذي كان يقوم بمحاولات إصلاح أفشلتها تدخّلات المخابرات الأمريكية، وقامت ثورة شعبية تندّد بهذه التدخّلات؛ الأمر الذي أدّى لمقتل 9 آلاف شخص، فآمن الطبيب المتطوّع أن الشعوب المسلحة فقط هي القادرة على صنع مقدّراتها واستحقاق الحياة.


جيفارا ومعضلة الزواج ورفقة السلاح

في عام 1955 قابل جيفارا "هيلدا" المناضلة اليسارية من بيرو في منفاها في جواتيمالا، فتزوّجها وأنجب منها طفلته الأولى، ثم غادر جيفارا جواتيمالا إثر سقوط النظام الشعبي بها بفعل الضربات الاستعمارية التي دعمتها الولايات المتحدة، مصطحبا زوجته وطفلته الأولى إلى المكسيك التي كانت آنذاك ملجأ جميع الثوار في أمريكا اللاتينية.

تشي جيفارا، هكذا كانوا يلقّبونه، وكلمة "تشي" تعني رفيق السلاح، وهذا ما تحقق مع فيدل كاسترو وجيفارا، فقد كان كان الانقلاب العسكري في كوبا في 10 مارس 1952 سبب تعارف جيفارا و"فيدل كاسترو"، واتفق الاثنان على مبدأ "الكفّ عن التباكي، وبدء المقاومة المسلّحة".

اتجها إلى كوبا، وبدأ الهجوم الأول الذي قاما به، ولم يكن معهما سوى ثمانين رجلا لم يبقَ منهم سوى 10 رجال فقط، بينهم "كاسترو" وأخوه "راءول" وجيفارا، ولكن هذا الهجوم الفاشل أكسبهم مؤيدين كثيرين خاصة في المناطق الريفية.

وظلت المجموعة تمارس حرب العصابات لمدة سنتين حتى دخلت العاصمة هافانا في يناير 1959 منتصرين بعد أن أطاحوا بحكم الديكتاتور "باتيستا"، وتزوج من زوجته الثانية "إليدا مارش"، وأنجب منها أربعة أبناء بعد أن طلّق زوجته الأولى.

وقتها كان جيفارا قد وصل إلى أعلى رتبة عسكرية (قائد)، ثم تولى بعد استقرار الحكومة الثورية الجديدة -وعلى رأسها "فيدل كاسترو"- مناصب قيادية، ومن مواقعه تلك قام جيفارا بالتصدي بكل قوة لتدخلات الولايات المتحدة؛ فقرر تأميم جميع مصالح الدولة بالاتفاق مع "كاسترو"؛ فشددت الولايات المتحدة الحصار، وهو ما جعل كوبا تتجه تدريجيا نحو الاتحاد السوفيتي وقتها، كما أعلن عن مساندته حركات التحرير في كل من: تشيلي، وفيتنام، والجزائر.

الثوّار لا ينامون على الوسائد الحريرية

وهكذا استقر الأمر وشغل الرجل أعلى المناصب فهل يركن إلى مشوار كفاحه ويكتفي بما قدمه؟ ربما كان هذا حال الكثيرين من المناضلين لكنه أبدا لم يكن حال جيفارا.. فقد ضاق بالوسائد الحريرية ورفض التصرفات القمعية من حكومة "كاسترو" ضد الشعب الذي أراد تحريره، فاختفى من الساحة وهاجر بمفرده حتى يساند الثورات في إفريقيا وليساعد الشعوب الفقيرة البائسة على التحرّر والخروج من استعباد الحكومات الظالمة.
خرج الرجل وهو يطلق في قلبه وعقلة مقولته: "أحلامي لا تعرف حدودا.. كل بلاد الأرض وطني، وكل قلوب الناس جنسيتي، فلتسقطوا عني جواز السفر".
وذهب جيفارا لإفريقيا مساندا للثورات التحررية، قائدا لـ125 كوبيا، ولكن فشلت التجربة الإفريقية لأسباب عديدة، منها عدم تعاون رؤوس الثورة الأفارقة، واختلاف المناخ واللغة، وانتهى الأمر بجيفارا في أحد المستشفيات في "براج" للنقاهة، وزاره "كاسترو" بنفسه ليرجوه للعودة.

بعد إقامة قصيرة في كوبا إثر العودة من زائير اتجه جيفارا إلى بوليفيا التي اختارها، ربما لأن بها أعلى نسبة من السكان الهنود في القارة.

لم يكن مشروع جيفارا خلْق حركة مسلحة بوليفية، بل التحضير لرصّ صفوف الحركات التحررية في أمريكا اللاتينية لمجابهة النزعة الأمريكية المستغلة لثروات دول القارة.


وقد قام جيفارا بقيادة مجموعة من المحاربين لتحقيق هذه الأهداف، وقام أثناء تلك الفترة الواقعة بين 7 نوفمبر 1966 و7 أكتوبر 1967 بكتابة يوميات المعركة.

وعن هذه اليوميات يروي "فيدل كاسترو": "كانت كتابة اليوميات عادة عند جيفارا لازمته منذ أيام ثورة كوبا التي كنا فيها معا، كان يقف وسط الغابات وفي وقت الراحة ويمسك بالقلم يسجّل به ما يرى أنه جدير بالتسجيل، هذه اليوميات لم تُكتب بقصد النشر، وإنما كُتبت في اللحظات القليلة النادرة التي كان يستريح فيها وسط كفاح بطولي يفوق طاقة البشر".

الموت الذي يهب الخلود

في يوم 8 أكتوبر 1967 وفي أحد وديان بوليفيا الضيقة هاجمت قوات الجيش البوليفي المكونة من 1500 فرد مجموعة جيفارا المكونة من 16 فردا، وقد ظل جيفارا ورفاقه يقاتلون 6 ساعات كاملة وهو شيء نادر الحدوث في حرب العصابات في منطقة صخرية وعرة، تجعل حتى الاتصال بينهم شبه مستحيل.

ويُحكى عن واقعة موته أن جيفارا قد استمرّ في القتال حتى بعد موت جميع أفراد المجموعة رغم إصابته بجروح في ساقه، إلى أن دُمّرت بندقيته، وضاع مخزن مسدسه، وهو ما يفسّر وقوعه في الأسر حيا.

نُقل جيفارا إلى قرية "لاهيجيراس"، وبقي حيا لمدة 24 ساعة، ورفض أن يتبادل كلمة واحدة مع من أسروه.

وفي مدرسة القرية نفّذ ضابط الصف "ماريو تيران" تعليمات ضابطيه: "ميجيل أيوروا" و"أندريس سيلنيش" بإطلاق النار على جيفارا، دخل "ماريو" عليه مترددا فقال له جيفارا: أطلق النار، لا تخف؛ إنك ببساطة ستقتل مجرد رجل.. ولكنه تراجع، ثم عاد مرة أخرى بعد أن كرّر الضابطان الأوامر له، فأخذ يطلق الرصاص من أعلى إلى أسفل تحت الخصر حيث كانت الأوامر واضحة بعدم توجيه النيران إلى القلب أو الرأس حتى تطول فترة احتضاره، إلى أن قام رقيب ثمل بإطلاق رصاصة من مسدسه في الجانب الأعلى فأنهى حياة البطل.

أما عن الجثمان فقد أفاد أحدهم أن الجنرال "أوفاندو" أخبره بأن الجثمان قد تمّ إحراقه، وتعددت الأقاويل بشأن الجثمان الذي آثر الأمريكان عدم تحديد مكانه حتى لا يكون شاهده مزارا للثوار في العالم.

وقد قامت مظاهرات في العديد من دول أمريكا الجنوبية كان سببها الاحتجاج الشديد على قتل جيفارا، وكان مقصد المظاهرة السفارات الأمريكية والمواطنين الأمريكان.

وهكذر رحل البطل المناضل، بعد أن سطر في تاريخ الإنسانية قصة لكل من يتطلع إلى الحرية، ولكل ثائر في وجه الظلم، وقد ترك حكمة للذين يضحّون بأنفسهم من أجل الإنسانية:

"لا يهمني متى وأين سأموت، بقدر ما يهمني أن يبقى الثُّوَّار يملأون العالَم ضجيجاً كي لا ينام العالَم بثقله على أجساد الفقراء والبائسين والمظلومين".

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-08-2011, 02:57 PM
hussein ahmed s hussein ahmed s غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 152
معدل تقييم المستوى: 14
hussein ahmed s is on a distinguished road
افتراضي

منقول من منتدى قضايا عربيه
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=354314

تشي غيفارا خارج الأيقونة: كان عنيفاً متعجرفاً
http://www.halwasat.com/archive/index.php?option=com_content&task=view&id=644&Item id=109
تشي غيفارا بات خارج الأيقونة: كان عنيفاً متعجرفاً ومجرم حرب!
كوليت مرشليان ـ المستقبل

"اعترافات": تحقيق حول جرائم تشي غيفارا عنوان كبير تصدر مجلات عديدة ومنها "الاكسبرس" الفرنسية، أثار جدلاً في باريس والعالم وهو يتزامن مع الذكرى الأربعين لإعدام القائد الثوري الذي أصبح أسطورة.
غيفارا أمام منصة الاتهام
"التشي غيفارا" أو الثوري المناضل في إيقونته المكرسة للتاريخ وأسطورته التي صارت على كل شفة في العالم، من يجرؤ على توجيه التهم إليه، أو من يجرؤ على زعزعة صورته أو تشويه أسطورته، وإن كان كل محبيه يفهمون ويعرفون ان الزعيم السياسي والمناضل العسكري والثوري لا بد من أنه مرّ بظروف قاسية، أجبرته بإرادته أو مكرهاً على ارتكاب فعل القتل وعلى القيام بأعمال أقلّ ما يقال إنها غير انسانية أو بعيدة عن مقاييس الخير. البعض قد يقول "انه منطق الحرب"، والبعض الآخر قد يرفض ويؤكد ان كل فعل قتل جريمة في حق الانسانية.
النقاش يطول في هذا الموضوع،


ومع هذا الكل في العالم، أي جميع الأطراف وجميع الفئات وحتى الذين عارضوا سياسته اتفقوا على أن "تشي غيفارا" بطل وأسطورة لكل الأزمان لا تتزحزح ولا أحد يجرؤ على تشويهها. ومع هذا، ثمة قضية اليوم تثيرها الصحف والمنابر الاعلامية وكذلك عبر تحقيق طويل أجرته مجلة "الاكسبرس" عنوانه: "اعترافات وتحقيق حول جرائم تشي غيفارا"،

والمجلة تنشر اعترافات لمعاونيه ورفاقه في السلاح، دخلوا مرحلة الشيخوخة وقبل أن يغادروا قرروا أن يقولوا ما لا يعرفه أحد عن "رفيقهم" المناضل "إرنستو" الذي صار لقبه "تشي غيفارا". اليوم هم يتكلمون عن "إرنستو" أو "الوجه الخفي لغيفارا". ويثير هذا التحقيق جدلاً واسعاً في العالم، خاصة أن التاسع من تشرين الأول الحالي هو موعد كبير لمحبي "غيفارا" الذين يحتفلون بمرور أربعين عاماً على رحيله، والاحتفالات تخرج من الأرجنتين الى كل الدول التي مرّ بها غيفارا: كوبا، وبوليفيا حيث قتل، وأيضاً في دول تكرسه أسطورة أو رمزاً للثورات. فالصور والميداليات والقبعات والقمصان التي تحمل صور غيفارا غزت العالم في الأربعين سنة الماضية، وحتى في أكثر الدول التي كانت معادية أو رافضة للشيوعية التي انطلق منها. لماذا يُفتح هذا الملف اليوم؟ هل ان ثمة أحداً وراءه، أم ان حقيقة غيفارا هي فعلاً شبيهة بما اعترف به رفاقه في السلاح؟ كما أنه هناك اعترافات لصحافيين قابلوه في أدق المراحل من نضاله، وحتى في اللحظات الأخيرة قبل إعدامه. نقتطف من اعترافات هؤلاء أبرز ما جاء على لسانهم:
أوغستان آلز
* أوغستان آلز سوبرورون، صحافي كوبي الأصل يعمل حالياً في ميامي، وهو قابل غيفارا في آذار 1958 وكان في "لاسييرا مياسترا". يقول أوغستان إن أهالي كوبا هم ربما الأقل حماسة لتقبل صورة غيفارا الأسطورية لأنهم يعرفونه على حقيقته، وما زال الجيل الثالث منهم يتذكر كل التفاصيل، وهو واحد منهم. يبلغ اليوم أوغستان 81 عاماً ويتذكر كيف أنه قابل "غيفارا" مع "كاسترو" أكثر من مرة خلال آذار 1958 واستمر الأمر خلال أشهر طويلة كان ينقل خلالها الأخبار الى المجلة الكوبية "بوهيميا" وهي متوقفة حالياً عن الصدور. وفي اعترافات هذا الأخير يصف "إرنستو" على أنه كان متعجرفاً، قياساً، ولا يفهم شيئاً من الشخصية الكوبية الطيبة والعاطفية نسبياً. وحين قطف كاسترو الانتصار وكان يلقي الخطابات الثورية البيضاء في العلن، كان غيفارا في "الصفوف الخلفية" وتحديداً في معسكرات وسجون المعتقلين بتهم مختلفة يقتل كل يوم العشرات وأحياناً المئات.
..وأرماندو
أما أرماندو لاغو وهو رئيس سابق لمعهد الأبحاث الكوبية للتوثيق، فهو يحدد بالتفصيل أنه في السجن الذي ذكره أوغستان سابقاً، فإن غيفارا أمر بإعدام ما لا يقل عن 216 معتقلاً وسجيناً، ولم يأخذ بعين الاعتبار كل التوصيات التي وصلت لإنقاذ العديد منهم وخاصة الذين لا دخل لهم مباشرة بالثورة، لكنه كان يرد بازدراء: "كلهم يلبسون قميصاً أزرق، أي قميص السجن، وبالتالي فسيموتون لم يرحم أحد من هؤلاء، لكنه لم ينفذ يوماً الاعدام بيده بل كان يستعين بقريب لكاسترو وكان يدعى راوول كاسترو وهو مسؤول عن حوالي 551 إعداماً في ذاك السجن.
وجافيه
* وثمة شاهد كبير على تلك المرحلة وهو جافيه آرزواغا الكاهن المسؤول عن المعتقلين في سجون كوبا، وهو انتظر طويلاً قبل أن يدلي باعترافاته التي يؤكد فيها أن تعامل غيفارا مع المعتقلين والمساجين وأهاليهم الذين كانوا يتوسلونه لرؤية أولادهم، كان تعاملاً عنيفاً، شرساً وسادياً، "حتى انه لم يرحم الآباء والأمهات بإجبارهم على رؤية دماء أولادهم...".
ب
يريز
* أما إدواردو بيريز ويبلغ اليوم 71 عاماً، فهو يحتفظ بذكرى أليمة من المعارك والحروب ويختصرها بأنه توجه ذات يوم مع فرقة عسكرية قتالية بأمرة غيفارا لصد هجوم لرجال الديكتاتور "باتيستا" وحين تعرضوا لضغط كبير كاد أن يقتلهم جميعاً، تراجعوا عن أحد المواقع ليصمدوا في موقع آخر متراجع قليلاً، الأمر الذي لم يعجب "غيفارا" الذي صرّح حينذاك بأنه يفضل موتهم جميعاً على خسارة الموقع، فما كان منه إلا أن قطع عنهم الغذاء والماء وهم يعانون من حصار شديد وأمرهم بعدم التحرك. ويضيف بيريز أنهم بقوا ثلاثة أيام بلا طعام أو شراب ما جعلهم يقتربون من حتفهم، ولم يكن غيفارا ليتراجع ويؤمن لهم الغذاء، وصدفة جعلت الكومندان كاميللو سيانغوا غوس يمر من هناك وكان ينقل شاحنة سلاح الى غيفارا، فهم الوضع وما كان منه الا ان عاد ليؤمن لهم المأكل والماء.
وحين واجهه غيفارا بعنف واراد ان يعاقبه على فعلته اجابه كاميللو: "أن يموت رجالنا بسلاح باتيستا امر مقبول، ولكن ان يموتوا من الجوع، فهذا أمر مرفوض".


وميدينا
* لوسيانو ميدينا وعمره اليوم 81 عاماً، كان ساعي البريد الخاص بالتشي غيفارا في "السييرا مايسترا" ما بين 1957 و1958، فهو كان ينقل القرارات العسكرية ما بينه وبين القادة العسكريين الآخرين، وهو يقول عنه : "كان غيفارا قاسياً، عنيفاً، ويقتل كما يشرب الماء...".
ويخبر كيف انه ذات يوم، كان يرافقه مع فرقة عسكرية وتوقف الجميع امام مقهى يديره احد المزارعين المحليين وكان يعرف ان هذا الرجل لا ينتمي الى الثورة ولا الى باتيستا ومجرد انه كان قد صرح بذلك سابقاً الى احد رجال غيفارا، لم يتردد هذا الأخير من طرح السؤال عليه وهو يقدم له القهوة، وحين صمت الأخير، ارداه قتيلاً امام زوجته واولاده الاطفال الثلاثة...".
ويتابع ميدينا ان جرائم شبيهة بتلك الجريمة وقعت امام عينيه وهو يرافق "ارنستو" في تلك السنة ووصلت الى حدود الـ 15 جريمة قتل خلالها 15 خائناً كما كان يسميهم، وكانوا مجرد فلاحين ومزارعين بسطاء وفقراء.


ما قاله في لحظاته الأخيرة
فيليكس رودريغيز هو عميل سابق في الـ "سي.آي.آي" وهو من اصل كوبي وهو يعتبر الشخص الأخير الذي شاهد التشي غيفارا قبل اعدامه، وهو يبدو في تصريحاته أكثر رأفة مع القائد الثوري الذي الهب العالم بقتاله ومن ثم بموته وبذكراه.
يقول رودريغيز ويتذكر انه تلقى برقية من كلمتين قبيل مقتل غيفارا وفيها "بابا كانسادو" وهي تعني "بابا تعب" وكانت تعني ان "غيفارا قد اصيب واعتقل". يقول: "كانت الساعة الثالثة والنصف من بعد الظهر، بتاريخ 8 تشرين الأول 1967" وعلمت انه تم القاء القبض عليه في جبال "يورو" وتم احتجازه في مدرسة صغيرة تدعى "مدرسة هيغيرا" وكنت على بعد نصف ساعة في الهليكوبتر... وفي الصباح الباكر توجهت الى هيغيرا (...) حين دخلت الصالة، صدمني منظر غيفارا... كان قذراً الى حد لا يوصف وبدا لي مثل متسكع فقير، لكن ما ان نظرت الى عينيه حتى عادت اليه صورته البهية المنتصرة التي غزت العالم، وهنا شعرت بالأسى لمشاهدته. جلست قبالته وقلت له: "تشي انا قدمت لاتحدث معك". فأجابني على الفور:"لا احد يستجوبني!" وشرحت له كيف انني مع التباعد في افكارنا السياسية، انا معجب به، وبشجاعته. وشعرت بأنه تأثر بالأمر، وتحدثنا بأمور مختلفة (...) ثم خرجنا الى الضوء لالتقط له الصور الفوتوغرافية، وحاولت ان اجعله يضحك، ومازحته حين قلت له قبل أن اضغط على الكاميرا: "انظر الآن سيخرج منها عصفور... وظللت معتقداً وأنا اعمل على تظهير الفيلم بأنه ضحك في تلك اللقطة، ولكن لا! (...) وبعد ان عدنا الى الداخل، تلقيت مخابرة على جهاز اللاسلكي من اعلى سلطة عسكرية في بوليفيا، وكانت الرسالة: "500 ـ 600" وتعني موته: فالرقم 500 كانت يرمز الى "تشي" و"600" ترمز الى "موت" و"700" ترمز الى "حياة" اقفلت السماعة. ثم ناقشت الأمر مع من كان خارج الغرفة، ومع الكولونيل زنتينو، وقلت بأن مهمتي كانت ان اعيد ارنستو غيفارا حياً الى باناما حيث ستعمل الـ "سي. آي. إي" على استجوابه، لكن الأمر لم يفلح (...) بعد لحظات قليلة قلت للتشي:"ايها القائد، انا آسف، فعلت كل ما بوسعي، لكن للأسف، تلقيت الأمر من المسؤولين". في لحظة شعرت بوجهه يميل الى بياض هائل، كان ينتظر العفو، تماسك وقال: "هكذا افضل، لم اكن يوماً ارغب في أن يتم اعتقالي حياً". واخذ سيجاراً كان في جيبه واعطاه الى احد الجنود الذي كان شديد اللطف معه. اما آخر كلماته فكانت: "اذا تمكنت من الأمر، قل لكاسترو انه سيشهد انتصاراً كبيراً في اميركا اللاتينية" ثم وبصوت محبب قال: "قل لزوجتي ان تتزوج مرة ثانية وان تحاول ان تكون سعيدة في حياتها (...)".
ويضيف رودريغز: "خرجت من الغرفة وقلت للضابط تيران: اطلق النار على مستوى الصدر والبطن ولا تجعل الوجه يصاب ويشوّه. ما ان خرجت حتى سمعت رشقاً من الرصاص. كانت الساعة الواحدة ظهراً وعشرين دقيقة. من نهار الاحد 9 تشرين الأول 1967".
وقريباً تمر الذكرى، اي بعد ايام قليلة، ومن يحب غيفارا ومن آن بنضاله سيحتفل به وبذكرى مرور 40 عاماً على اعدامه، ومن يعيد النظر في اسطورته استناداً الى اقاويل كثيرة صدرت في تلك المرحلة الزمنية وآخرها منذ ايام في عدد من الصحف والمجلات، قد يدين افعاله ويعتبره مجرماً، وفي كلتا الحالتين، صورة غيفارا ستبقى مطبوعة على الثورة والنضالات والفقر والتمرّد على الفقر والاحلام المستحيلة التي ترغب في ان تتساوى كل كائنات الارض ببعضها وفي ان ينتهي الظلم. لكن السؤال يبقى اين العدالة حين ننهي الظلم بالظلم، والقتل بالقتل، اين تصير الحقيقة واين تصبح حدود العدالة في الارض؟ ويبقى التشي ارنستو غيفارا رمزاً ولغزاً تتناقله الأجيال كما تناقلته كل الاساطير عبر التاريخ حيث لم يعد الانسان يفصل بين حق وعدل هنا وظلم هناك. والاحتفالية في التاسع من تشرين الأول الحالي ستمر وان تحدث كلٌ من اوغستان وآرزواغا وبيريز ورودريغيز وغيرهم
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13-08-2011, 03:08 AM
الصورة الرمزية waleed ansary
waleed ansary waleed ansary غير متواجد حالياً
طالب بكلية التجارة جامعة بنى سويف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
العمر: 31
المشاركات: 3,771
معدل تقييم المستوى: 19
waleed ansary is on a distinguished road
افتراضي

شكرااااا ع المجهود الرائع
جزاكم الله كل خير
__________________

سبحان الله وبحمده.. سبحان الله العظيم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13-08-2011, 10:50 AM
الصورة الرمزية MOSTAFA093
MOSTAFA093 MOSTAFA093 غير متواجد حالياً
طالب بكلية الآداب بجامعة سوهاج
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,045
معدل تقييم المستوى: 16
MOSTAFA093 is on a distinguished road
افتراضي

شكراً على المعلومات الجميلة
__________________


COME
BACk

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13-08-2011, 11:04 AM
الصورة الرمزية سعادتي في عبادتي
سعادتي في عبادتي سعادتي في عبادتي غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 426
معدل تقييم المستوى: 14
سعادتي في عبادتي will become famous soon enough
افتراضي

شكرا ً على إمدادك لنا بالمعلومات ، بس ليه نتكلم عن جيفارا مادام عندنا شخصيات إسلامية أحسن ألف مرة من مليوووووووووووووون تريليوووووووووون جيفارا ، مين جيفارا ده اللي الناس أدته أكتر من حقه ؟؟؟؟؟؟؟؟ زي ما جيفارا عندو محاسن كمان عندو مساوئ ، و ده رابط لموضوع موثق عن شخصية جيفارا من منتدى ملفات و قضايا مصرية و عربية


http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=354314
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16-08-2011, 05:42 AM
الأستاذ أحمد راشد الأستاذ أحمد راشد غير متواجد حالياً
مدرس لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
العمر: 42
المشاركات: 9,390
معدل تقييم المستوى: 24
الأستاذ أحمد راشد is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دينا مالك مشاهدة المشاركة
شكرا ً على إمدادك لنا بالمعلومات ، بس ليه نتكلم عن جيفارا مادام عندنا شخصيات إسلامية أحسن ألف مرة من مليوووووووووووووون تريليوووووووووون جيفارا ، مين جيفارا ده اللي الناس أدته أكتر من حقه ؟؟؟؟؟؟؟؟ زي ما جيفارا عندو محاسن كمان عندو مساوئ ، و ده رابط لموضوع موثق عن شخصية جيفارا من منتدى ملفات و قضايا مصرية و عربية


http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=354314
جميل لغة الحوار دى

نعم عندنا من هو افضل من جيفارا

ولكن اذا اردت ان تخاطب قوم خاطبهم بيما تميل اليه قلوبهم

دون ان تبعد عن دينك


ولاننا فى وقت ثورة اقرب الثأرين لنا جيفارا

لذا اراد صاحب الموضوع ان يذكره من باب التذكرة

بارك الله لكم جميعا
__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي ..


رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:07 PM.