اشمعنا خبر الترقيه الان يبقي صوتكم اتسمع كملوا ولا تنخدعوا

[عادل سابق]

مهانة تلك ما بعدها مهانة تلك التى يتعرض لها المعلمون فخبر الترقية هذا فى معناه الحقيقى اهانة ما بعدها اهانة للمعلمبن للآسباب الآتية
1 ـ ان الترقية مصحوبة بندريب و هذا لا يحدث مع اى موظف بالدولة و بدون تقديم طلبات لأن الترقية تتم اتوماتيكيا بعد مرور المدة البينية 8 سنوات من الثالثة للثانية ( من معلم الى معلم أول ) و 6 سنوات من الثانية للآولى ( من معلم أول الى معلم أول أ ) و 6 سنوات من الأولى الى كبير ( من معلم أول أ الى معلم خبير ) و 5 سنوات من كبير الى العالية ( من معلم خبير الى كبير )
2 ـ ان 90 % من المعلمين القدامى كانوا يستحقون الترقية فى 1 / 1 / 2011 طبقا لقانون العاملين المدنيين
3 ـ ان قرار الوزير لعب على الدقون لأنه اشترط للتقديم للترقية مرور 8 سنوات على الدرجة او الكادر و هذا مخالف للقانون و اجحاف لحقوق المعلمون الأوائل و الاوائل أ و الخبير و الكبير لأن قانون العاملين ينص على ان ترقية هؤلاء بعد 6 سنوات و بدون تقديم و بدون اى تدريب فكيف يقول هو 8 سنوات ( يعنى بالعربى كده محدش حيقدم ) لأن أخر حركة ترقيات صدرت لإصلاح الرسوب الوظيفى كانت فى 2005 لإصلاح الرسبوب الوظيفى ( خاصة بالدرجة الثانية و ما فوقها ) اى قبل حوالى 6 سنوات أى المستفيد الفعلى هم المعلمون الجدد أما القدامى فيبدو ان الوزير لديه نية الآنتقام منهم
4 ـ قانون الكادر فى المادة 89 منه ينص على انه يسرى على الخاضعين للكادر العلاوة السنوية و كل زيادة فى الأجور تمنح للعاملين بالدولة و تتم ترقياهم للدرجة الآعلى وفقا لقانون العاملين بالدولة
اظن المادة صريحة تنص على ان كل ما يسرى على العاملين بالدولة يسرى علينا و لا يوجد لبس فى النص
5 ـ اذا الواجب فعله هو الوقوف بقوة فى وجه هذا الوزير الظالم و من الممكن رفع دعوات قضائية ضده لآن القانون فى صف المعلم اما الوزير فبصراحة لاادرى مابينة و لبن المعلمبن الكبار و القدامى