اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-07-2011, 01:26 PM
ناقل الخير ناقل الخير غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 3
معدل تقييم المستوى: 0
ناقل الخير is on a distinguished road
افتراضي هل أمرت الشريعة بالتشهير وهتك ستر خصوصي??


أن أسرار الناس من شئونهم الخاصة التى ينبغي حمايتها وعدم انتهاكها ومن أؤتمن على سر فإنه يجب عليه أن يراعي هذه الأمانة فإنه إفشاء عد خائنا...كاذبا...غادراً...فاجرا لمن آمنه عليه. قال الله تعالى: " والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون "
وقال تعالى" يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا آماناتكم وأنتم تعلمون "

التشهير بالمسلم محرم شرعاً لما فيه من المفاسد الكبيرة والآثار الخطيرة كذباًُ أو صدقاً – والتشهير في الإنترنت يأخذ حكم التشهير باللفظ. فمنهم الحاسد، وآخر متلذذ بذلك، ومشهر عداوة. بألفاظ نابية للتشهير .

ولكن لعنة الله على الأهواء والعادات العمياء، التي تهوى بصاحبها فى مكان سحيق حتى أوقعوه في جريمة التشهير ؟؟؟

والحاكم يومئذ الحق للرحمن العدل الديان* لم يرد حديثا واحدا أمر فيه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الناس بأن يشهّروا بأحد من الناس ويفضحوه ، ولكل الناس مؤمنهم وكافرهم ومحسنهم وفاجرهم ورد هذا الحديث المشهور :عن أبي هريرة أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

" لَا يَسْتُرُ عَبْدٌ عَبْدًا فِي الدُّنْيَا ، إِلَّا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " فكيف بالمسلم؟؟؟. ". والحق يقال أن كلمة "تشّهير" هي الفضيحة؟؟؟وصفة النفاق ونعت المنافقين:

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
"يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الإِيمَانُ قَلْبَهُ لا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ ، وَلا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ فَإِنَّهُ مَنْ يَتَّبِعْ عَوْرَاتِ الْمُسْلِمِينَ يَتْبَعِ اللَّهُ عَوْرَتَهُ ، وَمَنْ يَتْبَعِ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَهُوَ فِي بَيْتِهِ". إسناده حسن رجاله ثقات.والتشهير والسعى لفضيحة الجانى على أوسع نطاق ليس له أصل فى الإسلام لأنّه لا وجود له فى كتاب الله ولا فى سنة رسوله الكريم ولا فى إجماع علماء المسلمين، وهو ببساطة عمل من الشيطان ليصد به عن دين الله . هناك نهي مغلظ عن أشياء معينة تدور كلها حول كشف سر المسلم وهتك ستره . من تلك الأشياء : تتبع عورة المسلم ، التجسس عليه ، رميه بالسوء ، الغيبة والنميمة ، عدم ستره فيما يفضحه وينزل به الكرب والمهانة .
فأما عن ستر المسلم وحفظ سره فيما يفضحه وينزل به الكرب . سواء عرف الإنسان هذا السر من أخيه عن طريق معين أو من صاحب السر نفسه فقد وردت في ذلك آثار تحتم كتمه وتؤكد عليه وترغب فيه . منها :
قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة " .
وفي رواية : " ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة " رواه مسلم .
وقوله صلى الله عليه وسلم : " لا يستر عبد عبدا في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة " رواه مسلم*
وقوله صلى الله عليه وسلم: " من ستر عورة فكأنما استحيا موؤدة في قبرها " رواه أبو داود والنسائي .
طلب الشارع من المسلم الستر على أخيه غير المجاهر وأكد على ذلك . حتى أن بعض العلماء أباح الكذب للستر على المسلم . قال الغزالي رحمه الله : قال صلى الله عليه وسلم : " لَيْسَ بِكَذَّابٍ مَنْ أَصْلَحَ بَيْنَ اثْنَيْنِ ، فَقَالَ خَيْرًا ، أَوْ نَمَى خَيْرًا " وهذا يدل على وجوب الإصلاح بين الناس . وقال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم : " لا يرى المؤمن من أخيه عورة فيسترها إلا أدخله الله الجنة " .
قال صلى الله عليه وسلم لهزال الذي جاء بماعز ليعترف بحد الزنى :
"هلا سترت عليه بثوبك"؟؟؟.
والقصة:
أنَّ هزالاً سْتَأْجَرَ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ , وَكَانَتْ لَهُ جَارِيَةٌ يُقَالُ لَهَا : فَاطِمَةُ , قَدْ أُمْلِكَتْ , وَكَانَتْ تَرْعَى غَنَمًا لَهُمْ , وَإِنَّ مَاعِزًا وَقَعَ عَلَيْهَا , فَأَخْبَرَ هَزَّالًا فَخَدَعَهُ , فَقَالَ : انْطَلِقْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبِرْهُ , عَسَى أَنْ يَنْزِلَ فِيكَ قُرْآنٌ , فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرُجِمَ , فَلَمَّا عَضَّتْهُ مَسُّ الْحِجَارَةِ انْطَلَقَ يَسْعَى , فَاسْتَقْبَلَهُ رَجُلٌ بِلَحْيِ جَزُورٍ , أَوْ سَاقِ بَعِيرٍ , فَضَرَبَهُ بِهِ فَصَرَعَهُ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَيْلَكَ يَا هَزَّالُ لَوْ كُنْتَ سَتَرْتَهُ بِثَوْبِكَ , كَانَ خَيْرًا لَكَ" إسناده متصل، رجاله ثقات. مسند أحمد بن حنبل.
وهذا من أعظم الأدلة على طلب الشارع لستر الفواحش فإن أفحشها الزنى ، وقد نيط بأربعة من العدول يشاهدون ذلك منه في ذلك منها
كالمرود في المكحلة ـ وهذا لا يتفق؟؟. انظر إلى كيف ستر الله على العصاة من خلقه بتضييق الطريق في كشفه ؟ :
"بأربعة من العدول يشاهدون ذلك منه" فقال سبحانه :
(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ)-19 سورة النور- وهذا وعيد شديدلمن يحرص على إفشاء الفاحشة؟ فاسأل نفسك أيها المسلم: (ما الفائدة من إشاعة الفاحشة بأخيك المسلم في الدنيا؟؟ وهل نسيتَ الآخرة التي يدخل فيه عذاب القبر... بَيْتُ الظُّلْمَةِ.. بَيْتُ الْوَحْشَةِ.. بَيْتُ الدُّودِ ؟؟؟. وما يكون بعد الموت من عذاب البرزخ وأنواع العذاب. ؟؟؟
وللّه در حسان رضي اللّه عنه حيث يقول:
تخير خليلاً من فعالك إنما * قرين الفتى في القبر ما كان يفعل.
من آداب الإسلام وآداب المجتمع أن تأمر المسلم بالنصح والستر إن رأى شيئا أو يهتك الأسرار التي قد سترها الله على صاحبها "
{وَلاَ تَجَسَّسُوا} [الحجرات: 12]
أي : لا تحسَّسوا الخبر؟؟.ودعوا ما ستر الله عز وجل ولا تفحصوا عم بواطن الأمور ... ولا تبحثوا عن العورات؟. روي حذيفة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لا يدخل الجنة نمام " وفي رواية قتات . رواه البخار ومسلم .
معنى النميمة وحدها :
كشف ما يكره كشفه ، سواء كره المنقول عنه أو المنقول إليه أو كره ثالث . وسواء كان الكشف بالقول أو الكتابة أو بالرمز أو بالإيماء وسواء كان المنقول من الأعمال أو من الأقوال ، وسوءا كان عيبا ونقصا في المنقول عنه أم لم يكن.
أقوال العلماء فيمن حملت إليه النميمة :

كل من حملت إليه النميمة فعليه ستة أمور :
الأول : ألا يصدقه لأن النمام فاسق مردود الشهادة.
الثاني : أن ينهاه عن ذلك وينصح له ويقبح عليه فعله.
الثالث : أن يبغضه في الله .
الرابع : ألا تظن بأخيك الغائب السوء .
الخامس : ألا يحملك ما حكى لك على التحري والبحث ( ولا تجسسوا ) .
السادس : ألا ترضى لنفسك ما نهيت النمام عنه ولا تحكي نميمة لأحد ، فقد روى عن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه ، أنه دخل عليه رجل فذكر له عن رجل شيئا فقال له عمر : إن شئت نظرنا في أمرك . فإن كنت كاذبا فأنت من أهل هذه الآية (إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا ) 6 سورة الحجرات.وإن كنت صادقا فأنت من أهل هذه الآية (هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ)11 سورة القلم. وإن شئت عفونا عنك فقال العفو يا أمير المؤمنين لا أعود إليه أبدا .
وروى أن عمر رضي الله عنه كان يعس بالمدينة ذات ليلة فرأي رجلا وامرأة على فاحشة فلما أصبح قال للناس :
أرأيتم لو أن إماما رأى رجلا وامرأة على فاحشة فأقام عليهما الحد ما كنتم فاعليه ؟قالوا إنما أنت إمام ، فقال علي رضي الله عنه : ليس ذلك لك ، إذ يقام عليك الحد ؟؟؟.إن الله لم يأمن على هذا الأمر أقل من أربعة شهود .
وهذا من أعظم الأدلة على طلب الشرع لستر الفواحش ، فإن أفحشها الزنى ومع ذلك لم يأذن حتى للإمام أن يقول فيه .
هذا وقد يكون إفشاء السر: ورد عن الرسول صلى الله علسه وسلم ـأنه قال:
" إن من أشد الناس عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه ثم ينشر سرها " .
مطالب بالستر
وقد طلب النبي صلى الله عليه وسلم من هزال الذي جاء بماعز حين زنى :
"هلا سترته بثوبك" وهي جريمة عقابها الرجم والموت. أتعمد أيها المسلم إلى ما ستر الله فتبديه؟؟؟ أتعمد إلى امرأة ستر الله عليها فتريد أن تهتك سترها؟؟؟
وأخرج أبو داود والنسائي عن دخير أبي الهيثم كاتب عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : قلت لعقبة بن عامر إن لنا جيرانا يشربون الخمر وأنا داع لهم الشرطة ليأخذوهم ، قال : لا تفعل وعظهم وهددهم ، قال : إني نهيتهم فلم ينتهوا وأنا داع لهم الشرطة ليأخذوهم فقال عقبة ويحك لا تفعل : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من سَتـَرَ عَوْرَةً فـَكَأنَّمَا اسْتَحْيَا مَوْءُودَةً مِنْ قَبْرِهَا " رواه أبو داود والنسائي وابن حبان في صحيحه واللفظ له والحاكم وقال صحيح الإسناد*
أراذل الخلق الجاهلين والطغاة همُ الذين يتطرَّقونإلى موضوعات التفرقة.ومن يفعل ذلك فلينتظر من الله العقاب في الدنيا وعذاب البرزخونكال الآخرة وأهوالها والعذاب شديد؟؟؟. نلت أيها المشِّهر بإخيك المسلم من الدنيا ما نلت ؟؟ (ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ ) ذُقْ وبال اللّه عزَّ وجلَّ وانتقامه..فاعمل ما شئتَ؟؟ واستهزىء من بعد اليوم بما شئتَ.يا صاحب الغيبة والنميمة: إلا تخاف من الشكوى لبديع العجائب الملك الديان الواحد القهار من أن يريك الدهر عجائب قدرته؟؟؟. تفكر في صحيفتك وقد إسودَّت فيما جنيتَ؟ واسود وجهك بما شهَّرت؟؟؟ وما أكلت من لحم أخيك المسلم المحرَّم فارتدَّ سواد الوجه عليك

وفي ذنوبك ما تحصى لو أنَّها عـُدَّت؟؟. فلن يمهلك الله بعد التشهير إلا قليلاً حتى يأخذك الله أخذاً أليماً ويخرجك من الدنيا آثماً مذموماً* والتشهير صناعة قبيحة تزرع القلق ،وتحصد المحبة ، وتسقي أشواك العلاقات التي تجرح القلوب* وقد يسوغ أو يمر التشهيرمن جاهل أو غبي ، لكنه مرٌ وحنظل عندما يأتي من جهة أو شخصٍ يُعدُّ في الناس((( صديقا أو صاحباً)))*يَقول عليه الصلاة والسلام (كَفَىبِالمرءِ كَذِباً أنْ يُحدّثَ بِكلِّ مَا سَمع) رواه مسلم*

لا کفاره فی الغیبه

فلا يكفرها إلا عفوُ أصحابها عنها ومغفرتهم لها ، ، فيطلب منه العفو والصفح ، ويعتذر إليه بالكلام اللين والحسن ، ويبذل في ذلك مايستطيع ، حتى إن اضطر إلى شراء الهدايا القيمة الغالية ، أو تقديم المساعدة المالية، فقد نص العلماء على جواز ذلك كله في سبيل التحلل من حقوق العباد* وليخرس كل العلماء في كفارة الغيبة بعد هذا الحديث*ودليل ذلك في سنة النبي صلى اللهعليه وسلم حين يقول :
(مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ لَا يَكُونَ دِينَارٌوَلَا دِرْهَمٌ ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِمَظْلَمَتِهِ ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ ) رواه البخاري(2449)*
وهذا الوعيد في هذه الأحاديث يدل على أن الغيبة من الكبائر*(((فالإنسان الذي غلبته نفسه فعصي الله في السر ولم يجهر بمعصيته لا يجوز أن نفضحه وننشر خطأه بين الناس‏)))
وبعد هذا العرض الشامل الصحيح:
"إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ"
إسناده حسن رجاله ثقات.
منقول بتصرف.حتى لا يمل القارىء.
وهذا هو المرض الحقيقي في هذا الزمان*
وفي الآخرة أشد وأخزى:
(مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِأَوْ شَيْءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ لَا يَكُونَ دِينَارٌوَلَا دِرْهَمٌ ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ )
وبارك الله في كاتب هذا الموضوع*

__________________
"..وَلَوْ صَلَحَ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ.لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا مِنْ عِظَمِ حَقِّهِ عَلَيْهَا.وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كَانَ مِنْ قَدَمِهِ إِلَى مَفْرِقِ رَأْسِهِ قُرْحَةً تَنْبَجِسُ بِالْقَيْحِ وَالصَّدِيدِ.ثُمَّ اسْتَقْبَلَتْهُ تَلَحَسَْهُ ، مَا أَدَّتْ حَقَّهُ "*
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:43 AM.