|
||||||
| الجودة والإعتماد التربـوى كل ما يخص الجودة و الدراسات التربوية و كادر المعلم |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#11
|
|||
|
|||
|
- تعريف المنهج :
* ـ إن المنهج الحديث هو جميع الخبرات التربوية التيتقدمها المدرسة إلى التلاميذ داخل الفصل أو خارجه وفق اهداف محددة وتحت قيادة سليمةلتساعد على تحقق النمو الشامل من جميع النواحي الجسمية والعقلية والاجتماعيةوالنفسية عرف (روز نجلي) المنهج بأنه جميع الخبرات المخططة التي توفرها المدرسةلمساعدة الطلبة في تحقيق النتاجات التعليمية المنشودة إلى أفضل ما تستطيعه قدراتهم . * ـ وعرف (استيفان روميني) المنهج بانه هو كل دراسة أو نشاط أو خبرة يكتسبهاأو يقوم بها التلميذ تحت إشراف المدرسة وتوجيهها سواء أكان في داخل الفصل أو خارجه . * ـ وعرف (كيلي) المنهج هو ما يحدث للأطفال في المدرسة نتيجة ما يعد لهالمدرسون . * ـ وعرف (دول) المنهج هو كل الخبرات التربوية التي تتضمنها المدرسةأو الهيئة أو المؤسسة تحت إشراف ورقابة وتوجيه معين . * ـ وعرف (ريجان) المنهجهو جميع الخبرات التربوية التي تاتي إلى المدرسة وتعتبر المدرسة مسؤولة عنها (1) . ● ـ إن جميع التعريفات وان اختلفت في مضمونها إلا انها تتضمن في مجموعهاواتجاهاتها الأهداف والمحتوى والطرق والوسائل ثم التقويم . 2- مفهوم المنهج : * ـ لو نظرنا الى النظام التربوي نظرة شاملة نجده يتكون من مدخلات وعملياتومخرجات وقد حدد (رالف تايلر) عناصر النظام بأربعة أشياء وهي : (2) 1 - الاهداف . 2 - المحتوى . 3 - التدريس . 4 - التقويم . * ـ ففي النظام يتم تحويلالمدخلات في النهاية إلى مخرجات حيث أن لكل نظام مدخلات خاصة به وتشمل ( التلاميذ ـالمنهج الدراسي ـ أساليب التدريس ) حيث يتم تحويلها إلى مخرجات تتمثل في أعدادالطلبة أو التلاميذ وفقاً لاهداف المؤسسة التربوية . 3- مفهوم المنهجالتقليدي : (3) * ـ يعتقد الكثير من العاملين في مجال المناهج على أن المنهجعبارة عن مجموعة المواد الدراسية التي يدرسها الطلبة أو التلاميذ لأجل النجاح فينهاية السنة الدراسية ويتصف بما يلي : 1- الأهداف : أهداف معرفية يضعها المربونويحققها الطلبة والتلاميذ . 2- مجالات التعلم : التركيز على المجال المعرفي دونالاهتمام بالمجال الانفعالي والمجال النفس حركي . 3- دور المعرفة : تكون المعرفةبالدرجة الأولى لنقل التراث من جيل إلى آخر . 4- محتوى المنهج : يتكون المنهج منالمقررات الدراسية وتتدرج بصورة يمكن للطلبة أو التلاميذ حفظها . 5- طرق التدريس : تستعمل طريقة التدريس اللفظية خلال المحاضرات لاعطاء المعلومات خلال وقت محدد . 6- دور المعلم : هو الذي يحدد المعرفة التي تعطى للطلبة أو التلاميذ . 7- دور المتعلم : دوره سلبي وعليه حفظ ما يلقى عليه من المعرفة . 8- مصادر التعلم : الكتب الدراسية المقررة . 9- الفروق الفردية : لا تراعى الفروق الفردية لأنالمواد الدراسية تطبق على الجميع . 10- دور التقويم : للتاكد من أن الطلبة أوالتلاميذ يحفظون المواد الدراسية . 11- علاقة المدرسة بالبيئة والاسرة : لا يهتمبالعلاقة أم بين المدرسة والبيئة والأسرة . 12- طبيعة المنهاج : المفردات مطابقةللمنهج وثابتة لا يجوز تعديلها . 13- تخطيط المنهج : يعده المتخصصون بالموادالدراسية هو الذي يحقق هدف المنهاج . 4- مفهوم المنهاج الحديث : (4) 1- الأهداف : تشتق من خصائص المتعلم وميوله وتصاغ على شكل أهداف سلوكية . 2- مجالاتالتعلم : تهتم بالنمو المتكامل معرفياً وانفعالياً ونفس حركياً . 3- دور المعرفة : المعرفة هدفها مساعدة المتعلم على التكيف مع البيئة الطبيعية والاجتماعية . 4- محتوى المنهاج : يتكون المنهاج من الخبرات التعليمية التي يجب أن يتعلمها الطلبة أوالتلاميذ ليبلغوا الأهداف . 5- طرق التدريس : تلعب طرق التدريس بطريقة غيرمباشرة دوراً في حل المشكلات التي يتمكن المتعلم من خلالها الوصول إلى المعرفة . 6- دور المعلم : يتركز دوره في مساعدة الطلبة أو التلاميذ على اكتشاف المعرفة . 7- دور المتعلم : له الدور الرئيسي في عملية التعلم، فعليه القيام بكافةالواجبات التعليمية . 8- مصادر التعلم : هي متنوعة منها الافلام والكتب ووسائلالأعلام الاخرى . 9- الفروق الفردية : تهيئة الظروف المناسبة لتعلم التلميذ حسبقدراته . 10- دور التقويم : يهدف التقويم لمعرفة من أن التلاميذ قد بلغواالأهداف التعليمية في كافة المجالات . 11- علاقة المدرسة : الاهتمام الكبير فيعلاقة المدرسة مع الأسرة والبيئة بالبيئة والأسرة . 12- طبيعة المنهاج : المقررالدراسي جزء من المنهاج وفيه مرونة، يمكن تعديله ويهتم بطريقة تفكير التلاميذوالمهارات وتطورها وجعل المنهاج متلائم مع المتعلم . 13- تخطيط المنهاج : يجبمساهمة جميع الذين لهم التاثير والذين يتاثرون به في تخطيط المنهاج . * ـمنهاج المواد الدراسية : (5) 1- طبيعة المادة الدراسية : * ـ إن التربيةالحديثة قد اهتمت بنمو التلاميذ واهتماماتهم وواجباتهم وفعالياتهم ممارساتهم وركزتايضاً على متطلبات المجتمع ومشكلاته باعتبار أن التربية هي إعداد الفرد للمستقبلبينما نجد التربية القديمة قد اهتمت بالمواد الدراسية التي يتم عن طريقها نقلالتراث الثقافي . * ـ إن المواد الدراسية تتصف بناحيتين أساسيتين ؛ الأولى تتمثلفي طبيعة المعارف أو المعلومات التيي تنظمها المادة الدراسية ، والأخرى تتمثل فيطرق البحث التي يجب اتباعها لاكتساب جوانب المعرفة المتضمنة في هذه المواد .. وعليهيجب أن تحقق دراسة أي مادة ما يلي : 1- إن فهم جوانب المعرفة الجديدة تتطلباكتساب المهارات والاتجاهات والعادات . 2- اعطاء المعلومات الكافية خلال الوقتالمحدد من المادة الدراسية . * ـ وينقسم المربون إلى قسمين .. الأول يرى عدمإهمال أي جزء من أجزاء المادة الدراسية لأن الإهمال يسبب خللاً في إعداد التلاميذ،والبعض الآخر يرى إنه يجب التركيز على اللاتفكير العلمي والقدرة على حل المشكلاتومتابعة البحث العلمي . 2- مستويات المعرفة في المواد الدراسية : أ- وتشمل الحقائق والأفكار والمهارات النوعية التي تتطلب ثقافة من قبل التلاميذ . ب- الأفكار الأساسية والتي تبنى عليها المواد الدراسية . ج- المفاهيموتتكون من خلال خبرات متتابعة . * ـ إذا كان تنظيم المنهاج الدراسي مستند علىأفكار أساسية فانه سوف يقدم لنا امكانية جديدة لتطوير المواد الدراسية . * ـأنواع المواد الدراسية : 1- منهاج المواد الدراسية المنفصلة . * ـ ينظم هذاالنوع من المنهاج حول عدد المواد الدراسية التي ينفصل بعضها عن البعض الاخر ، مثل ( علم النفس ـ التعلم الحركي ـ التاريخ ـ الفسلفة ) حيث أن كل مادة تمثل جانباً منجوانب العلوم . * ـ مميزات هذا المنهاج : * ـ تكون أجزاء المادة الدراسيةمتسلسلة مترابطة ويجب أن يراعى في إعداد هذا المنهج ما يلي : 1- التدرج منالبسيط الى المركب ومن السهل الى الصعب ومن الكل الى الجزء ومن المعلوم الى المجهولومن المحسوس الى المجرد . 2- يؤكد المنهج على الاهتمام بالمادة الدراسية وطريقةالتدريس . 3- يعتمد تقويم المنهج على الاختبارات الصفية ولا تحتاج إلى مبانيوساحات أو ملاعب إضافية . 4- يمكن تطوير المنهج إلى هذا الأسلوب لأن تاهيلهمعلمياً قد تم على أساسه وأنه يتفق مع متطلبات الدراسة الجامعية للطلبة في المستقبل . * ـ عيوب هذا المنهج : 1- إن التعلم الذهني في نظر هذا المنهاج هوالتربية . 2- إن اضافة المواد الجديدة إلى المنهج محدودة . 3- عدم السماحللتلميذ بالمناقشة وعليه تقبل المعلومات بطيء . 4- يعتمد المنهج العلمي على مبدأالتخصص في تنظيم المواد الدراسية . 5- عدم الاهتمام بالفروق الفردية بين الأفراد . 6- لا يعتمد هذا المنهج على التفكير وطريقة استعادة المعلومات وإنما على الحفظ . 7- يعتمد هذا المنهج على المواد الدراسية ومجالاتها التخصصية ولا يهتم بحاجاتالتلاميذ واهتماماتهم وخبراتهم . 2- منهاج المواد الدراسية الحديث : * ـان هذا المنهج عالج بعض النواقص منهاج المواد الدراسية المنفصلة بناءا على تقديمالعلوم وما حدث من تغييرات في الحقائق والمبادئ والقوانين وتميز هذا المنهج بما يلي : 1- الاهتمام بالنمو المتكامل المتوازن عقلياً وبدنياً واجتماعياً وانفعالياً . 2- اعطاء الفروق الفردية الأهمية من حيث الميول والاتجاهات والحاجات . 3- ارتباط المادة الدراسية بالبرامج المصاحبة والملائمة لنمو التلاميذ . 4- إن هذاالمنهج يجعل المادة الدراسية وسيلة تساعد المتعلم على التدرج في المجالات التالية : * التوافق بين المتعلم والظروف التي تحيط به عائلياً وبيئياً . * تتويجفعاليات البرامج في ضوء المواد الدراسية والتي تساعد على نمو القدرات والميولوالاتجاهات والحاجات . * استثمار وقت الفراغ لدى المعلم مثل القراءة والملاحظةوإجراء التجارب . 3- منهاج المواد المترابطة : * ـ ويقصد بها ربط موضوعجديد بمادة دراسية قديمة .. أي ربط موضوعات احدى المواد بموضوعات المادة الاخرى ،كربط موضوع تعلم حركي بمادة طرق التدريس أو العكس أو ربط الطب الرياضي بموضوعفسيولوجي .. أي أن في الربط يجب أن تكون هناك علاقة بين المادة الدراسية وموضوعاتالمراد ربطها بها . * ـ مميزات هذا المنهج : 1- عدم تجزئة المعرفة والنظراليها ككل وجعل التلاميذ يدركون أن المعرفة متكاملة . 2- يثير الواقعية للتعلم . * ـ عيوب هذا المنهج : * ـ حيث أنه استمر بالابتعاد عن الحاجاتالواقعية للتلاميذ والمشكلات والقضايا الاجتماعية . 4- منهاج التكامل : * ـ يقع هذا المنهج وسيط بين منهاج الادماج ومنهاج المواد الدراسية المنفصلة وفق مايلي : 1- يقوم المدرسين وتحت إشرافهم السماح للتلاميذ لاختبار مشكلات أو مواقفمن الحياة لمعالجتها . 2- اختيار التلاميذ بعض اجزاء المواد الدراسية التييشعرون بالحاجة بالحاجة لمعالجتها . 3- مشاركة التلاميذ للمدرسين في دراسة بعضأجزاء المواد الدراسية لتتكامل أمامهم . 5- منهاج الادماج : * ـ ويقصد بهدمج أكثر من موضوع في مادة واحدة ، ولكن هذا الدمج أوجد عيوباً كثيرة في هذاالمنهاج .. منها : 1- فرض المادة الدراسية على التلاميذ مما ادى إلى عدم التفكيرالمنتظم . 2- عدم امكانية التلميذ الإلمام بمعارف متنوعة في آن واحد مما يؤديإلى دراسة سطحية في المواد الدراسية . 6- منهاج المجالات الواسعة : * ـيعتبر هذا المنهاج وسيلة اخرى لتعديل منهاج المواد الدراسية المنفصلة حيث يحاول أنيقرب الكثير من الحدود الفاصلة بين المواد الدراسية وجعلها في تنظيم واسع لهذهالمواد . * ـ وقد تطور هذا المنهاج واصبح عبارة عن مجموعة من الخبرات الضروريةللحياة في المجتمع الذي يعيش فيه التلاميذ .. منها : 1- خبرات تساعد على تنشئةالتلاميذ اجتماعياً . 2- خبرات في التعبير عن النفس . 3- خبرات عن حياة الناسأفراداً وجماعات . 4- خبرات تشمل ألعاب رياضية أو بدنية . 5- خبرات في البيئةالمادية والقيام باعمال حرفية ومهارية في المعامل أو الورش المدرسية . .* ـمزايا منهاج المجالات الواسعة : 1- ربط المعرفة بمجالات الحياة المختلفة . 2- ربط المدرسة بالمجتمع من خلال دراسة المشاكل ومعالجتها . 3- ارتباطها مع طبيعةمواد الإعداد الجامعي من حيث المحتوى والشكل العام . 4- يهتم بالافكار الرئيسيةولا يهتم بالجزئيات . * ـ عيوب منهاج المجالات الواسعة : 1- ترتيب الموادالدراسية في مجال لا يعني أنها كونت مجالاً دراسياً واحداً . 2- عدم انسجامالمعلم مع بعض المواد الدراسية التي يقوم بتدريسها . 3- إيجاد مادة دراسية مناجزاء مختلفة من مواد دراسية جديدة يفقدها التنظيم المنطقي . 4- قلة الخبراءيعوق دمج المواد . الأثارو النتائج المترتبة علي المنهج بالمفهوم التقليديوالمنهج بالمفهوم الحديث 2- كما تبينالطالبة:. - انعكاسات النظرة التقليدية على كل من الطالب (( المتعلم ))، علىسلوك المعلم ودوره ، المدرسة والمادة الدراسيةالـطـالـب ( المتعلم ) -تهمل حاجاتالطلبة وميولهم واهتماماتهم . -دورهم يتمثل في حفظالمادة الدراسية وتسميعهاوكتابتها في الامتحان . -تشجعهم على التنافس فيمابينهم لتحصيل المادة الدراسيةوتنفي أي دور لهم في استقصاء المعرفة والوصول إليهابأنفسهم . -لا تساعد في بناءشخصية المتعلم أو تفكيره. -لا يستخدمونالمستويات العالية للتفكير غير الحفظوالتذكر . -تشجع الطلبة على الاتكاليةوالتنافس . لا تراعي الفروق الفردية بينالمتعلمين. المعلم -دوره يقتصرعلى تقديم المادة الدراسية للطلبة. -وسيلتهتغطية أكبر قدر ممكن من المعلوماتومن ثم اختبار درجة حفظ الطلبة للمعلومات دونالالتفات إلى توظيفها في حياة الطالبوربطها بواقعه وحياته ومستقبله. -هذه النظرةتزيد من سيطرة المعلم وتسلطه فيعمله. -تزيد من الفجوة بينه وبين طلبته وتجعلهمكروهاً منهم. -تقيد المعلموتجعله ملتزماً بمحتوى المادة وناقلاًللمعرفة. المدرسةكره الطلبة للمدرسةلأنها لا تهتم بهم كأفراد. -عزلة بينالمدرسة والحياة. -يصبح النشاط المدرسيغير ذي بال . المادةالدراسية -المواد الدراسية منفصلة وغير مترابطة . 3- أن توضح المفهومالحديث للمنهج المدرسيهي مجموعة من الخبرات التربوية التي تنظمهاالمدرسة وتشرفعليها سواء داخل المدرسة أم خارجها بهدف مساعدة الطالب للوصول إلىأفضل ما تمكنه منهقدراته . * مفهوم الخبرةهي البصيرة التي يحصل عليهاالإنسان نتيجة ممارساته والتيتمكنه من تكوين معان خاصة به للشيء الذي يمارسه . (( الخبرة )) هي تفاعل كلي معشيء ما ينغمس فيه الفرد بعقله وعاطفته ويتركأثراً في نفسه ولكل خبرة موضوع يتفاعلالفرد معه وناتج أو أثر ينتج عنها . * مميزات النظرة الحديثة للمنهج المدرسي وما الأسس التي تقوم عليها؟ (( مميزاتها )) -أنها تراعي اهتمامات الطلبةوحاجاتهم وميولهم و مشكلاتهم . -إتاحة الفرصةلهم لاختيار الخبرات التربوية التيتناسبهم . -التفاوض بينهم أو بين المعلملتوفير الخبرات التي تتفق مع ميولهموحاجاتهم . -تعمل على تحقيق النمو الشاملللطلبة في جميع النواحي الجسميةوالنفسية والعقلية والاجتماعيةوالوجدانية. -تهتم ببناء شخصياتهم وتحقيق ذواتهم . (( الأسس التي تقوم عليها )) 1-نقل الاهتمام من المعرفة إلى الفرد: أ-النظر إلى كل فرد على أنه عضويةمتميزة تتطابق الأفراد الآخرين . ب-لكييتعلم الفرد يجب أن نوفر له الخبرات التيتناسبه . ج-على المنهاج أن براعي الفروقالفردية بين المتعلمين . د-علىالمدرسة أن توفر الخبرات التي تلائم الفئاتالمختلفة من الطلبة . 2-التعلمبالعمل : يجب على كل متعلم أن يمارس عملياًالأشياء التي تساعده على التعلم . 3-مراعاة الميول والاهتمامات : على المعلمأن يتحسس ميول الطلبةواهتماماتهم وأن يوفر لهم الفرص المناسبة لتلبية هذه الميولوالاهتمامات . 4-الحرية : إتاحة الفرصة للطالب لاختيار ما يجب عليه أن يتعلمهأو محاورةالمعلم حول الأشياء التي تناسبه أو لا تناسبه و إعطائه حرية التفكيروالنقاش وإبداءالرأي 5-الديمقراطية : المدرسة مجتمعاً ديمقراطياً تتاح فيهالفرصة للجميعلإبداء آرائهم من دون أن يتمسك أحد برأيه دون دليل أو يلغي آراءالآخرين أو يسفههاأو يقلل من قيمتها . * انعكاسات النظرة الحديثة للمنهج المدرسيعلى دورالمعلم 1-يقوم المعلم على تنظيم تعلم الطلبة لا تلقينهم للمعلومات . 2-تتمعملية التعلم عن طريق دراسة استعدادات الطلبة وميولهم وحاجاتهم أولاً ومنثمالتخطيط لخبرات تعلمية تتناسب لهذه الميول والاستعدادات من جهة وتثيردافعيتهمللتعلم ورغبتهم بالمشاركة في النشاطات التي تؤدي لحدوثه من جهة أخرى. 3-يزيلالحواجز بينه وبين طلبته ويجعله مرغوباً لديهم ، يحترمهم ويحترمونهويعملون معاً فيالتخطيط لعملية التعلم . * المنهج الخفيهي تلك الخبرات التييكتسبها الطالبنتيجة معايشته ثقافات مختلفة والبيئة التي يعيش فيها. مثال :- تعلم الطفل أنيحافظ على نظافته عندما يرى المعلم يقوم بذلك .- تعلم الطفل أن يرفعإصبعه عندمايريد أن يجيب عن سؤال عندما يرى الطلبة الآخرين يفعلون ذلك * مقارنةبين النظرةالتقليدية للمنهاج والنظرة الحديثة على كل من المعلم ،المتعلم ،المادةالدراسيةوالمدرسةالمعلم المفهوم التقليدي : ناقل للمعلومات ، يتبع أسلوب المحاضرة،لايهتم بحاجات الطلبة وميولهم ، يتقيد بالتعليمات . المفهوم الحديث : منظمللتعليم ،يوفر الخبرات للطلبة ، يهتم بحاجاتهم وميولهم . المتعلمالمفهومالتقليدي : يحفظون المعلومات ،يتنافسون فيما بينهم ، تهمل حاجاتهم وميولهموآراؤهم . المفهوم الحديث : يتوصلون إلى المعلومات بأنفسهم ، يتعاونون في ذلكلتحقيقحاجاتهم . المادة الدراسية المفهوم التقليدي : غاية في حد ذاتها ، غيرمرتبطةبواقع الطلبةالمفهوم الحديث : ليست الغاية الوحيدة وانما هي جزء من المنهاج،هي حصيلة خبرات الطلبة ونشاطهم . المدرسة المفهوم التقليدي: غير مرتبطةبالبيئةالمحلية ،تلجأ الى العقاب البدني مما يجعلها غير مرغوبة من الطلبة . المفهومالحديث : اكثر ارتباطاً بالبيئة ، ولا تلجأ الى العقاب البدني مما يجعلالطلبةيرغبون بالذهاب إليها[size=12] . منها إلى القضية واختلاف محاوراهتمامهمونقاط تركيزهم والفلسفة التي ينطلقون منها[/ علم المنهج (بالإنجليزية: Methodology) أو الميثودولوجيا هو العلم الذي يدرس المناهجالبحثية المستخدمة في كل فرع من فروع العلوم المختلفة. لذلك يعتبر فرعا من فروعالايبستمولوجيا. و يمكن تعريف علم المنهج على انه : • تحليل مباديء وطرقوقواعد المطبقة من قبل تخصص معين في البحث والتحري عن النظريات. • أو تطورالمنهجية المطبقة في تخصص ما. • أو الإجرائيات العملية أو مجموعةالإجرائيات.[1]. و يمكن لعلم المنهج أن يتضمن : • دراسة مجموعة نظريات،مصطلحات أو أفكار. • دراسة مقارنة للطرق المختلفة والمقاربات البحثية. • نقدللطررق المستخدمة والمناهج. المنهج ينحدر من كلمة إغريقية الأصل تعني الطريقةالتي ينهجها الفرد حتى يصل إلى هدف معين. وقد تغير مفهوم المنهج المدرسي عبرألازمنه فهو يعني التصور التقليدي مجموع المعلومات والحقائق والمفاهيم والأفكارالتي يدرسها التلاميذ في صورة مواد دراسية. اصطلح على تسميتها بالمفردات الدراسية. ولكن المفهوم الحديث للمنهج يختلف عن التقليدي وذلك لان المنهج المدرسي تطور نتيجةلعدة أسباب نذكر منها: 1. التغيير الثقافي الناشئ عن التطور العلمي والتكنولوجي. 2. التغيير الذي طرأ على أهداف التربية وعلى النظرة إلى وظيفة المدرسة بسبب التغييراتالتي طرأت على احتياجات المجتمع في العصر الحديث. 3. نتائج البحوث التي تناولتالجوانب المتعددة للمنهج التقليدي والتي أظهرت قصوراَ جوهرياَ فيه وفي مفهومه. 4. الدراسات الشاملة التي جرت في ميدان التربية وعلم النفس، والتي غيّرت الكثير مماكان سائدا عن طبيعة المتعلم وسيكولوجيته. 5. طبيعة المنهج التربوي نفسه، فهو يتأثربالتلميذ والبيئة والمجتمع والثقافة والنظريات التربوية. 6. أعتقد المعلمون بأنعملهم يقتصر على توصيل المعلومات التي تشتمل المقررات الدراسية. وقد ترتب على ذلكآثار سيئة لعل من أبرزها ما يلي: - اعتماد طريقة التدريس على الآلية (عمل المعلم هوالتلقين). - فصل المقررات الدراسية وعدم ترابطها مع بعضها. - إهمال التوجه التربويللطلاب. - إجبار جميع التلاميذ للوصول إلى مستوى تحصيلي واحد (متساوون في القدرات). - عدم تشجيع التلاميذ على البحث والإطلاع والمبادرة وتقديم الاقتراحات. 7. ازدحمالمنهج بمجموعة ضخمة من المواد المنفصلة التي لا رابط بينها استنادا إلى الرأيينالتاليين: - المعرفة هي الخير الأسمى. -الحاجة إلى دراسة مادة دراسية لتقويةالتلاميذ. لذلك يخطئ الكثير من الناس في تعريفهم للمنهج المدرسي فهم يعتبرونه مايدرسه الطلاب على مقاعد الدراسة من مواد دراسية مشمولة بكتب مدرسية توزع على الطلابفي بداية السنة الدراسية. أن مفهوم (المناهج) أوسع بكثير من ذلك حتى أن علماء هذاالعلم لم يتفقوا على تعريف معين لها. لكن مع ذلك فهم يتفقون على المناهج أوسع من أنتحصر في نطاق ضيق من التعليم، بل على العكس من ذلك بأن المناهج تشمل كل - لاحظ- كلشي يتصل بالعملية التعليمية، سواء كان ذلك الاتصال اتصالاً مباشراً أو غيرمباشر. و لنتعرف الآن على شي مما قاله علماء هذا العلم في تعريفهم له. حيث يرىهنسون : إن مصطلح منهج أتى أصلا من كلمة لاتينية تعني ميدان أو حلبة السباق، لكنعندما تستخدم هذه الكلمة في التربية فإنها بلا ريب تأخذ معنى ودلالة مختلفان. بيدأنه تبعا للصورة التقليدية التي كانت سائدة في أذهان كثير من الناس، فإن هذه الكلمةكانت تعني قائمة بالمقررات الدراسية التي يدرسها الطلاب. ولكن مع مرور الزمن، توسعهذا التعريف متخذا عدة معان إضافية. وبالرغم من ذلك فإنه يمكن القول بأن مطوريالمناهج الذين لديهم رؤية واضحة جلية لهذه المعاني المتعددة فإنه بمقدورهم أنيقوموا بنطاق أوسع من الأنشطة لتطوير المناهج -والأنشطة المتعلقة - أكثر من أولئكالذين تعوزهم النظرة الجلية لتعريفات المنهج المتعددة خاصة في المجالات التربوية. ويعرف تابا المنهج بأنه (خطة للتعلم): ويستأنف مفسرا بقوله: يحتوي المنهج في العادةعلى قائمة بالأهداف العامة والخاصة له، كما أنه يحتوي على كلام عن كيفية اختياروتنظيم المحتوى الذي فيه، وهو كذلك إما أن يشير ضمنا أو يتحدث صراحة عن طرق تدريسيةوتعليمية معينة سواء حتم ذلك طبيعة الأهداف أم طريقة تنظيم المحتوى. وفي نهايته نجدبرنامجا لتقييم نتائجه أو مخرجاته التعليمية (أي إلى أي مدى تحققت الأهداف المرجوةمنه؟). في بداية استخدام هذا المصطلح في التعليم الأمريكي، كان (المنهج) يعنيبرنامجا للدراسة. فمثلا، Zais ،1979)) يقرر لنا إنه عندما يُطلب من الشخص العادي أنيصف منهجا ما فإنه على الأغلب سيذكر لنا قائمة من المواد أو المقررات الدراسية. هذاالمفهوم للمنهج منتشر في كثير من أدلة الدراسة في شتى الجامعات والكليات، والتيكثيرا ما تذكر مجموعة من المقررات التي تُدرّس في أي برنامج دراسي من البرامجالمتوفرة بالجامعة أو الكلية. بينما يرى فوشي إن مثل هذا التعريف يتضمن أنالمنهج هو مجرد وثيقة. لأننا نرى مثلا أنه عندما يقوم مجموعة معتبرة من الناسبزيارة ميدانية لمدرسة أو معهد معين، فإن بعض أعضاء هذه المجموعة ربما يرغب الاطلاععلى منهج مادة العلوم مثلا.، وهو عندما يبدي هذه الرغبة فإنه يتوقع من مدير المدرسةأن يريه ورقة رسمية تشرح أو تفصل (منهج) أو برنامج مادة العلوم في تلك المدرسة. وأما بالنسبة لفريق آخر من التربويين، فإن مصطلح المنهج يعني لديهم التجارب أوالخبرات المخططة أو المعدة للمدرسة. فمثلا نجد أن ألكسساندر (1966) يفرق بين الواقعالحقيقي للأنشطة التعليمية في المدرسة وبين ما هو مخطط أو مفترض أصلا أن تقوم به منأنشطة. ولنا أن نتأمل القول بأن" المنهج ينتظم كل الفرص التعليمية التي تقدمهاالمدرسة" مقابل القول بأن"خطة المنهج هي الإعداد والتنسيق المسبق للفرص التعليميةالمقدمة لشريحة معينة من المتعلمين". كذلك نجد أن كلا (Saylor) و(Alexander) يقولانبان دليل المنهج هو خطة مكتوبة للمنهج. كما يرى نفس هذه الرؤية جمع آخر منالتربويين بان المنهج هو مجموعة من الخبرات. ومن هذا الفريق نجد (Smith, Stanley, & Shores) الذين يرون أن المنهج عبارة عن مجموعة متوالية من الخبرات الممكنتحصيلها والتي أعدتها المدرسة سلفا لغرض تعليم الطلاب طرق التفكير والعمل الجماعي. بينما يرى (Caswell & Campell) أن المنهج هو كل الخبرات التي يحصل عليها الطلابمع إرشاد المعلم لهم. ويتضح لنا من خلال التعريفات ورؤى العلماء الذين ذكرناهمآنفا أن مفهوم المنهج المدرسي تطور كثيرا ليصل إلى مفهومه الحديث الذي نعرفه اليومفهو يعني: المنهج التربوي هو جميع الخبرات(النشاطات أو الممارسات) المخططة التيتوفرها المدرسة لمساعدة التلاميذ على تحقيق النتاجات (العوائد) التعلمية المنشودةإلى أفضل ما تستطيعه قدراتهم. هو كل دراسة أو نشاط أو خبرة يكتسبها أو يقوم بهاالتلميذ تحت إشراف المدرسة وتوجيهها سواء أكان ذلك داخل الفصل أو خارجه. هو جميعأنواع النشاط التي يقوم التلاميذ بها، أو جميع الخبرات التي يمرون فيها تحت إشرافالمدرسة وبتوجيه منها سواء أكان ذلك داخل أبنية المدرسة أم في خارجها. هو مجموعةالخبرات التربوية التي تهيؤها المدرسة ويقوم بها التلاميذ تحت إشرافها بقصدمساعدتهم على النمو الشامل وعلى تعديل في سلوكهم. هو مجموع الخبرات التربويةالاجتماعية والثقافية والرياضية والفنية والعلمية... الخ التي تخططها المدرسةوتهيؤها لتلاميذها ليقوموا بتعلمها داخل المدرسة أو خارجها بهدف إكسابهم أنماطا منالسلوك. ونجد في هذا التعريف شمولاً حيث انه يشمل جميع الخبرات والأنشطة (التربويةالاجتماعية والثقافية والرياضية والفنية والعلمية... الخ)التي يقوم بها ويتعرض لهاالطالب داخل وخارج المدرسة، ومن هنا نجد أن المنهج المدرسي يرتبط بكل من العلموالتكنولوجيا والمجتمع والبيئة. |
| العلامات المرجعية |
|
|