اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-02-2008, 12:25 AM
الصورة الرمزية بنوته مسلمه
بنوته مسلمه بنوته مسلمه غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
العمر: 35
المشاركات: 518
معدل تقييم المستوى: 0
بنوته مسلمه is an unknown quantity at this point
افتراضي

بجد موضوع جميل خالص

ربنا يحمينا ويحفظنا جميعا
ويهدينا لما يحبه ويرضاه
ربنا يوفقك للخير
وتسلم ايدك
__________________
يااااااااااااااااااااااااااارب
ارحم موتانا وموتي المسلمين يارب ارحمهم وثبتهم عند السؤال
  #2  
قديم 10-02-2008, 01:29 AM
الصورة الرمزية مروج البحر
مروج البحر مروج البحر غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
العمر: 34
المشاركات: 1,894
معدل تقييم المستوى: 0
مروج البحر is an unknown quantity at this point
افتراضي

جزاكي الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
__________________
  #3  
قديم 10-02-2008, 07:56 AM
الصورة الرمزية الريحانه
الريحانه الريحانه غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 275
معدل تقييم المستوى: 18
الريحانه is on a distinguished road
افتراضي

أشكركم على المرور
وتقبل الله منا ومنكم
صالح العمل
__________________
تذكرونى
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=30025

  #4  
قديم 10-02-2008, 08:02 AM
الصورة الرمزية الريحانه
الريحانه الريحانه غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 275
معدل تقييم المستوى: 18
الريحانه is on a distinguished road
افتراضي



القصة الثانية
وقد حكتها لى صاحبتها
وما أنا الا ناقلة لها


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أصبحت ضحية استهتار زوجي
"""""""""""""""""""""


وقفت إحدى السيدات تتأوه من الجراح ، ورحراة الألم تحرق أحشاءها من الداخل فتصدر تلك الزفرات الحارة ، وقفت وهي تحي قصتها المؤلمة ووقوعها ضحية بلا ذنب ولا جرم ارتكبته سوى أنها تزوجت من رجل مستهتر أودى بها إلى الهاوية ..


فهي ها هنا تعيد شريط ذكرياتها وتصور معاناتها بمزيد من الألم عسى أن يكون في كلامها عبرة و عظة .. فتقول ..

"أشياء كثيرة في حياتي ، فمنذ تزوجت زوجي لاه عني بأسفاره وسهراته وحين أحزن كانت أمي تقول : لو كنت أنجبت طفلآ لم يكن هذا حاله ... ، ولأنني لم أنجب فقد كنت أشعر بأن كل ما يحدث حولي كان بسبب عقمي .

كلمات أهل زوجي الجارحة ما كانت لو لم أكن عاقرآ ..."

حياة زوجي المستهترة وغيابه الدائم خارج البيت كله لأنني لا أنجب ..


صرت أحمل نفسي اللوم في كل ما اتعرض له من أمور ، فاستسلمت تمامآ للواقع الذي أعيشه "مضايقات أهل زوجي من جهة و استهتار زوجي من جهة أخرى ..".


تحول البيت الذي أعيش فيه مع الوقت الى جحيم كل يوم مشاجرة مع أهل زوجي الذين يحاولون استفزازي بأي طريقة وبأي شكل لأخرج من البيت و كل ليلة أنزوي بغرفتي أبكي نفسي و أبكي على الحال الذي انتهيت إليه .. حتى حدث ما جعلني أفكر جديآ بالطلاق .


فينما كنت أرتب الخزائن في الغرفة عثرت على مجموعة صور لزوجي مع فتيات فشعرت حينئذ بالصدمة ..


كنت أعرف عن عبثه واستهتاره ولكنني لم أتوقع أن يصل إلى هذا الحد .. لكن الصور التي عثرت عليها كشفت أكاذيبه .


لحظتها كنت ثائرة .. فلجأت إلى أمي أخبرها برغبتي بالطلاق ولكن أي قالت : " ومن يتزوجك ؟يكفي أنك وجدت أحدآ يرضى بك و أنت لا تنجبين ..".

فعدت إلى بيتي ولم أحاول حتى أن أواجه زوجي في الموضوع فقد افهمتني والدتي أن ذلك من شأنه أن يفجر المشاكل بيننا فاقتنعت بكلامها ولزمت الصمت ، ووجدت في النهاية أن الحل في كل المشاكل التي تحيط بي هو الإنجاب فصرت أتردد على عيادات الأطباء على أمل أن أحمل فأنهي كل مشاكلي ..

وشاء الله بعد زمن أن أحمل ، وأنا في غمرة السعادة بهذا النبأ السعيد كنت متلهفة على إخبار زوجي بالخبر ، فبقيت طول الليل ساهرة أنتظر حتى عاد أخيرآ مع خيوط الصباح الأولى .. ولكنه كان في حالة غريبة ، كان زائغ النظرات شارد الفكر ، هالني الحال التي بدا عليها حاولت ان أفاتحه بأمر حملي ولكنه كان غارقآ في حزن عميق ، اقتربت منه أسأله عما ألم به ولكنه قفز بعيدآ عني كمن لدغته حية ..

لا شئ .. لا شئ .. رد صارخآ ..

اندهشت من حالته .. لملم حاجياته بحقيبة وقال .. إنه سيسافر ..

_ الآن ؟!! سألته بدهشة ولم يجب ..
_ قلت : ومتى ستعود ؟ قال : لا أدري لا أدري ..

حيرتني الحالة التي بدا عليها ولم أعرف كيف أبدأ بمفاتحته بالموضوع ؟ كنت فرحة وأنا أزف له تلك البشرى بينما انهمر هو بالبكاء وهو يردد .. لم يعد هناك فائدة ..

اقتربت منه استفسر ولكنه ابتعد صارخآ ..

أنا مريض .. مصاب بالإيدز .. وحمل حقيبته بسرعة وخرج ..


لم أشعر بكراهيتي له مثلما شعرت بها تلك اللحظة ..

والسؤال يحوم في عقلي .. وماذا بشأني ؟ وما أدراني ما إذا كنت قد التقطت المرض أم لا .. ؟ ولو ثبت أنني لم أصب وأن طفلي سليم .. فأي حياة تنتظره وأبوه حياته محكوم عليها بالإعدام بذلك الداء اللعين .. "

نعم هي ضحية استهتار زوجها .. وهو أيضآ وقع ضحية لهذا الداء الخبيث الذي انتشر انتشارآ ذريعآ بسبب الفاحشة والإنحراف الأخلاقي والبحث عن الشهوة المحرمة لذلك كان هذا المرض عقوبة من رب العالمين على هؤلاء المنحرفين ..


وصدق رسولنا الكريم "صلى الله عليه وسلم" حيث قال :
" لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم"رواه ابن ماجه وهو في صحيح الجامع الصغير


وفي كل زمن نرى نبوءة النبي عليه الصلاة و السلام تتحقق فالسعيد من انتصر على نفسه والجمها لجام التقوى حتى يأتيه الأجل وهو على ذلك ...


"واتقوا يومآ ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون" البقرة .


سيتبع ان قدر الله
اللقاء والبقاء
__________________
تذكرونى
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=30025

  #5  
قديم 11-02-2008, 05:40 PM
الصورة الرمزية الريحانه
الريحانه الريحانه غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 275
معدل تقييم المستوى: 18
الريحانه is on a distinguished road
افتراضي

القصة الثالثة::::::::::::::::::::
بسم الله الرحمن الرحيم
""""""""""""""""""""
نهاية محزنة ولكنها حقيقية ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تستغرب بعض النساء حين يهجرها عشيقها الذي كانت معه فترة من الزمن وقد أرخصت له كل شئ واعطته أسرار حياتها ..

فتجدها حائرة مذهولة تدور حول نفسها وتفكر كثيرآ وتتساءل عن سبب هجرانه لها بعد هذه المدة وما هو الشئ الذي ينقصها حتى يتركها ويذهب ليتزوج من امرأة أخرى ؟!

فهذه إحدى الضحايا وقفت تتأوه من الألم وتتعالى شهقاتها وهي تسرد لى قصتها .. تقول ((س.أ)) :

"تعرفت على رجل ومنحته قلبي وعقلي واستمرت علاقتنا لسنتين عشنا فيها أحلى لحظات العمر ولكن عندما طلبت منه أن يحدد نوع العلاقة رفض وأصبح رجلآ آخر لاأعرفه ، واختار لنفسه زوجة أخرى لم يعرفها من قبل وانتهت علاقتي به لتبدأ علاقة جديدة مع رجل ظالم آخر حاولت أن أنسى به حبي الأول وغدر الرجل السابق ومنحته عواطفي وجاءت اللحظة الحاسمة التي تخلى فيها عني ولم يقل نذالة وخسة عن الأول فقد اختار إنسانة لا يعرفها عندما قرر الزواج وهكذا حطمني الرجال واحدآ تلو الآخر فأصبحت إنسانة محطمة أحمل نفسآ ضائعة وأخلاقآ بائسة ..

انا لا ألوم أحد .. إنما ألوم نفسي وألوم ظروفي التي جعلتني عرضة لهؤلاء ..

هذه الكلمات باحت بها تلك الفتاة وهي غافلة عن سبب هجران الرجال لها .. مما جعلها تتساءل في حيرة والمشكلة أن هذه ليست حالة خاصة بها فقط إنما هذه الواقعة تهم كثيرآ من الفتيات الللاتي خلعن جلباب الحياء و سرن وراء بعض العابثين _ بل وكثيرآ ما تكون الفتاة هي السبب في فتنة الشباب وجرهم إلى مستنقعات الرذيلة وذلك عن طريق إظهار مفاتنها وإغرائها لهم ثم بعد ذلك إذا هجروها وراحوا يبحثون عن إمرأة أخرى جلست مطأطأة الرأس ، تائهة الأفكار ، يكاد رأسها ينفجر مما يدور فيه ومن الذهول الذي يعتريه ..

والحقيقة أنه من النادر أن يتزوج الرجل من المرأة التي ربطته هذه العلاقة المحرمة لأنه لا يراها أهلآ للثقة ، فلا تغتر الفتاة بتلك الكلمات المعسولة والإبتسامات الرقيقة من الشاب عند بداية تعرفه عليها فإنه كما قيل ..

إذا رأيت نيوب الليث بارزة
فلا تظنن أن الليث يبتسم

فإن هذه الإبتسامات لا تلبث وتتحول إلى وحشية ، وتلك الكلمات لا تمضي إلا ويحل مكانها المواجهة بالحقيقة التي طالما أخفاها الشاب عن تلك الفتاة حتى يبلغ منها مبلغه ثم يولي مدبرآ عنها ولا يعقب ..

ولذلك ما أحسن أن ننقل الجواب على لسان من مر بهذه التجربة لعل جوابه أن يكون شافيآ وأكثر صدقآ وتؤخذ منه عبرة ..

يقول ((م.م.ع)) :
"نظرآ لثقة عمي بي فقد طلب مني أن أساعد ابنته طالبة بالثانوي على استذكار دروسها فرحبت بذلك ، وبخاصة أن ابنة عمي على قدر كبير من الجمال و الأخلااق ومشهود لها بالأدب على مستوى العائلة والحارة كلها ، ومعروف عنها أنها فتاة جادة ولا يعجبها الحال المائل .

وكنت أجلس معها وحدنا في غرفة لأساعدها واشرح لها دروسها ومع الأيام بدأت أتعود عليها حتى إنني كنت أشعر بالحزن إذا لم استطع رؤيتها في أحد الأيام لظرف أو لآخر و ، و من ناحيتها اكتشفت أن ابنة عمي تبادلني نفس شعوري فكان لابد أن نتصارح ونعترف بحبنا لبعض ، وأعترف أنني بسبب اندفاع مشاعري كنت ألمس يدها وأقبلها أحيانآ ولا شئ أكثر من ذلك ..

ومع رغبتي بالزواج منها إلا إنه مع الأيام بدأت تساورني أفكار و ظنون غريبة و أسأل نفسي : كيف سمحت لي أن ألمس يدها و أن أقبلها ...؟

أعلم أنها فعلت كل ذلك لأنها تحبني وأعلم كم هي مهذبة وحازمة مع الآخرين لكن لا أستطيع أن أهرب من السؤال المؤلم الذي يظل يضغط على عقلي ويؤلمني طوال الوقت : طالما سمحت لي بذلك إذن كان من الممكن أن تسمح به لشخص آخر "

لو تأملت هذه الكلمات حق التأمل لعلمت ان هذا الرد وهذا الموقف الذي اتخذه هذا الشاب هو ذاته موقف أغلب الشباب الذين مروا بهذه التجربة وكما قالت إحدى الكاتبات وهي تعالج نفس المشكلة وترد على إحدى الضحايا :
".. والرجل يا صديقتي في بلادنا يرفض أن يتزوج من امرأة قد عرفها أو عشقها فهي بنظره : امرأه لكل الرجال ، ولذلك لن تكون أمآ لأولاده .."

ولا يفوتتني في معرض هذا الحديث أن أنبه على مسألة مهمة انتشرت وهي أن كثيرآ من الناس إذا عرضت له مشكلة أيآ كان نوعها فإنه يرسل لبعض الكاتبات اللاتي تصدرن بعض الصفحات في الجرائد والمجلات وقد اتخذن من مشاكل الناس مادة لصفحاتهن .. فيرسل لها بعض النساء وبعض الرجال يطلبون منهن الإستشارة .. وبعض هؤلاء الكاتبات وللأسف _ هن من أسباب وقوع البلاء والشر و الفتنة ولسن أهلآ لأن يلتمس عندهن الحل فتجد أن بعض الساذجات إذا وقعت في مأزق أرسلت للكاتبة الفلانية أو للكاتب الفلاني تطلب منه الحل والنصيحة وأكثر هؤلاء وللأسف لا يعرف شرعآ ولا عرفآ وبالتالي يجيب على وفق ما يراه مناسبآ وعلى حسب ما تعود عليه من طريقة الحياة دون النظر إلى ما يوصي به الشرع المطهر .. بل وإن غالبية هؤلاء الكاتبات اللاتي جعلن أنفسهن حلالات للمشاكل هن من السافرات و المتبرجات بل وبعضهن من النصارى اللاتي لا يرقبن في المسلمات إلا ولا ذمة ، فالعجب كل العجب أن يوثق بأمثال هؤلاء وتعطى لهم الأسرار وتلتمس منهم الحلول ..

فأنا أحذر أخواتي المسلمات من اللجوء إلى هؤلاء الكتاب الذين التمسوا الشهرة من خلال مشاكل الناس ..
بل الواجب على المسلمة إذا عرضت لها مشكلة أن تتصل بأهل الدين والعلم الموثوق بهم والذين عرفوا بالإستقامة وشهد لهم الناس بالخير فهؤلاء هم الذين يدلون للصواب ويكتمون السر وينصحون للناس دون اشتراط معرفة صاحب المشكلة وعنوانه وبعض التفاصيل الدقيقة من حياته كما يفعل بعض الكتاب ..

وبالرغم من أنه لا يحس بالمعاناة إلا صاحبها كما قيل ..

لا تشكو للناس جرحآ أنت صاحبه
لا يعرف الجرح إلا من به ألم

إلا أن أهل الدين والعلم هم أكثر الناس إحساسآ بمعاناة إخوانهم و أخواتهم :
"مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد ، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى" . رواه مسلم .

وعودآ على بدء أقول :
إن الواجب على الفتاة الطيبة الطاهرة أن تحذر كل الحذر من الوقوع في هذا الطريق الشائك ومن الزلل في هذه المزالق ولتعرف أن الشاب مهما وصل به العبث فإنه لن يرضى بأن يتزوج إمرأة لم يتعرف عليها إلا من أجل اللهو و العبث فهذا هو الحق الذي لا مراء فيه .. وفي كل يوم يظهر شاهد جديد ينطق بهذه الحقيقة :
"إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد "

سيتبع ان شاء الله (ق_37)
__________________
تذكرونى
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=30025

 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:56 AM.