كان ياما كان ... في سالف العصرو الزمان .. وزيرللتعليم أسمة جمال الدين....يجهل ان في وزارتة.... معلمون..... لهم حقوق مسلوبه...!! وكرامة مهدوره....!! ودرجات منهوبة....!!
وعيشة مكدوره...!!! وأسر محرومة..!! ... وفي يوم من الايام قرر المعلم الغلبان ...ان يترك صمت الخرفان .. ووداعة الحملان ... وصاح ياوزير .... اليس من حقي .. عيشة كريمة ..وأسرتي تأكل اللحم ... المشوي علي الفحم ... بدلا من الفول ... الذي اصابهم بالخمول
فأصيب الوزير بالزهول .... وقال المعلمون من الفلول ... ولابد من القائهم في السجون ..فتم القبض علي عاطف وحمادة... وتاته ..تاتة..!! وصلت الاخبار لنائب الاسكندرية الجبار.. فأطلق من مسدسة العيار.... علي المعلمين الأشرار ... وذهب الجميع الي الديار... ليتفاجأوا بالأخبار ... ان المعلم ملهوش في الحد .. وخيبتة موردتش علي حد .... فكان ضحية للتعليم والمالية..!! وان الماهيه زي ماهيه..!! فأصبح المعلم مقهور ... لايدخل في قلبه السرور ... فأستوعب المعلم الدرس ... لكن بعد ان ادرك شهريار الصباح واذن الديك وصاح أنتهي الدرس يا ...؟!!! !!!
|