و للانصاف نقول ان غالبية النصاري يعارضون تشدد موريس صادق و يواجهونه بالرفض و الانكار
و هذا رأي بعض الأقباط
في المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان الذي عقد في بون، ألمانيا، في مارس 2010، بعد تصريحات أدلى بها موريس صادق واصفا ما يحدث للأقباط في مصر بأنه هلوكوست جديد من النازيين العرب المسلمين، ودعوته لإسرائيل بتحرير القدس من العرب وطردهم للجزيرة العربية، وتطهير الأراضي المقدسة منهم، شن أقباط المهجر فى مؤتمر الجمعية الدولية "جى آر إف إم" لحقوق الإنسان المنعقدة فى بون بألمانيا هجوماً حاداً على موريس صادق المحامى و المتواجد فى أمريكا بسبب تصريحاته وأفكاره التى يدلى بها من وقت لآخر، التى تحيد بالقضية القبطية عن مسارها الطبيعى إلى مسار التشنج والتطرف، مثل قيامة بإرسال خطاب إلى شارون رئيس وزراء إسرائيل السابق يطالبه بالتدخل فى شئون مصر، وما شابه ذلك الكثير من البيانات.
من جانبه أكد الدكتور وليم ويصا أن موريس صادق، بدأ فى الابتعاد عن المسار الشرعى لقضية الأقباط، ومنح الفرصة لأجهزة الإعلام، لتشويه مواقف الحركة القبطية.
وأضاف ويصا: البعض تساءل عن فائدة ما أرسله إلى شارون رئيس وزراء السابق، وما هو مغزى مطالبته فى لقاءه مؤخرا بالسفير المصرى فى واشنطن بحكم ذاتى للأقباط، خاصة أن معطيات الواقع والجغرافيا المصرية لا يسمح بهذه التخريجات التى لا معنى لها.
وهاجم الجميع صادق بأنه يقوم بعمل شو إعلامى مستمر للاستحواذ على اهتمام أجهزة الإعلام، بمعلومات تضر الأفكار الطائفية.
|