#1
|
|||
|
|||
كرامة المعلم من كرامة الوطن ارجو التثبيت
كرامة المعلم من كرامة الوطن كيف لا و هو من يعلم معنى كلمة الوطن لناشئة هذا الوطن ؟ كيف لا و هو من تخرج و تعلم على يديه رجال بنوا هذا الوطن و ساهموا في رفعته و علياءه ؟ و بعد هذا و غيره يظهر من يحاول أن يقزم المعلم و يقزم من دوره في بناء المجتمع و بناء الإنسان فيه فهذا المعلم الذي حرم من حقه في نقابة تحميه و تدافع عن حقوقه لما يزيد عن خمسين عاما أسوة بباقي المهن في هذا الوطن فهل المعلم ضلع قاصر في هذا المجتمع على الرغم من كل ما يقوم به من واجب تجاه وطنه فنحن لا ننكر أن هذا واجبنا تجاه وطننا و لكننا أيضا نريد أن نحصل على تقديرنا الذي نستحق و مطالبنا الشرعية في حياة كريمة مثلنا مثل كل الشرفاء في هذا الوطن الأغر فمنذ بداية حراك المعلمين للمطالبة بنقابة تمثلهم و تدافع عن حقوقهم شاهدنا و ما زلنا نشاهد حنى الآن حملة شرسة منظمة تسعى إلى إجهاض هذا الحراك الشرعي المطالب فنرى من يزدري المعلمين و يستحقرهم مطالبا إياهم تحسين مظهرهم قبل المطالبة بالنقابة و للأسف فهذا من كان يشغل أعلى منصب تربوي و كان الأجدى به نقاش المعلمين و الاستماع إلى مطالبهم لا بل تبني هذه المطالب و السعي بكل قوة لتحقيقها بدل هذا الازدراء و ما تبع ذلك من حملة شرسة لإجهاض هذا الحراك من خلال إرهاب المعلمين بإحالة عدد منهم إلى الاستيداع لمحاولة لوي ذراع المعلمين و لكن هيهات فلسنا من يترك حقه بسهولة بل أن هذه الخطوة قوت من عزيمة المعلمين من خلال تشكيل اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين بكل من فيها من أفاضل حملوا على عاتقهم قضية المعلمين العادلة هذه اللجنة التي يجمع المعلمون على أنها الممثل الشرعي و الوحيد لهم بعيدا عن لجان الحكومة الوهمية التي حاولت الصعود فوق هذا الحراك لكن دون طائل و أثمرت جهود اللجنة الوطنية و حراك المعلمين مؤخرا عن إقرار المجلس الأعلى لتفسير الدستور لقانونية إنشاء نقابة المعلمين بعد إضراب عام في كافة مناطق المملكة شهد وقفة تاريخية لمعلمي هذا الوطن استمر أسبوعا كاملا رغم الحملة الإعلامية المنظمة لمهاجمة الجسد التعليمي و التطاول على المعلمين من قبل شرذمة من ربائب العهر الإعلامي المأجورين و رغم التضييق على الحراك من قبل الوزارة إلا أن المعلمين اثبتوا أنهم لا يأبهون للأصوات النشاز في سبيل تحقيق مطالبهم العادلة رغم الأنوف و رغم هذا و كل ما تحقق فنحن لن نهدأ و لن تقر لنا عين حتى نحصل على مبتغانا في نقابة تمثلنا و تدافع عن حقوقنا و تحسن من مستوى التعليم في وطننا العزيز كما كان سابقا رائدا بين الدول المجاورة و الذي تراجع بسبب سياسات الوزارات المتعاقبة و تعيين أشخاص غير مؤهلين لرسم خطط و سياسات تربوية مستوردة لا تناسب واقع مجتمعنا و لا تنسجم مع مكوناته و مناهج لا تراعي ما سبق ذكره صممت من قبل أناس من خارج المحيط التربوي فمن هم أفضل من المعلمين في وضع المناهج الخاصة لتعليم طلابهم الذين يقضون أحيانا كثيرة معهم أكثر مما يقضونه مع عائلاتهم هل هم الأجدر بذلك أم من يجلسون على مقاعدهم أمام مكاتبهم في غرفة مكيفة ليملوا علينا ما نعلم طلابنا و ياليتهم ينزلون إلى المدارس لتكون لهذه المناهج بعض من موضوعية و واقعية فالتربية لا تدار من بروج عاجية فعلى المسؤولين عن القطاع التربوي النظر بعين مختلفة عما ينظرون إلى العملية التعليمية برمتها الآن فهي نظرة استعلائية تتجلى في كل يوم أكثر من سابقه سواء للمعلم أو حتى الطالب هذا إن كان المسؤولون في القطاع التربوي يريدون لعملية التعليم أن ترتقي إلى مستوى أعلى مما هي عليه الآن حمى الله الأردن و حمى معلميه و أبقاهم أعزة فيه مباهين بمهنتهم الشريفة الطاهرة. |
#2
|
|||
|
|||
|
#3
|
||||
|
||||
كلام جميل وعاقل فهل من مشمر ؟ ؟؟؟ هل من مستجيب ؟؟؟؟
__________________
ومن يتوكل على الله فهو حسبه |
العلامات المرجعية |
|
|