|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
سلاسل مجدوله من التفكير المتعمق والممتزج بالنظره الفلسفيه ومن منظور ومنطلق دينى للأمور تدعو الى إاعمال العقل والفكر ..أسلوبك شيق وممتع ودائما ما يحمل رساله ما أو درسا من دروس الحياه .. فعلا مبدعه وواسعه الافق ..
سلمت وسلم قلمك الخصب . |
#2
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
طلب مني صديق أن آخذ الأمر ببساطة ... فاستحضرت فكري الخاص ، ما يصنع وجودي بلوني الخاص . ينساب طيفي بكل درجات الألوان ، تختلط بما حولي فتنساب درجات الطيف بلا حصر، أود لو أزمه كما أمي هاجر فيشملني ما لا أعلم و لا أحصي ! تموجات بديعة علي أن أستجيب لها (ببساطة) !
ثم يصر صديقي ذاك أننا نعيش مرة واحدة ، يضع ابتسامة على ملامح عقلي الوقور: ماذا عن أبدية وجود أبناء آدم ؟ تتلاشى الثوان الأرضية في تلك الأبدية فتبدو سنين العمر ضئيلة بلا معنى رغم أنها الثمن الذي يجب دفعه مقابل الأبدية . بذرة تأمل تزرعها (البساطة) ، أرويها بماء الفكر و أترك يد القدر تباركها . *********** استطراد على هامش الموضوع الأصلي ، مع الاعتذار له :حل اليوم ذكرى موت (البساطة) للمرة ..... رجاء قفوا دقيقة تفكير على روحها. و في رواية أنها ماتت عندما أكل الأب الأصل من الشجرة و حين قتل الأخ أخاه لضغينة في صدره و أن أرواحها المستنسخة ماتت بسبب الخلافات بين نسل المذكورين أعلاه . كما أنها خرجت من صدري منذ ربع قرن ، أرقت بساطتها على أعتاب المصلحة بعد أن تشبثت بي طويلاً و تمسكت بها رغم كل الصفعات و الإهانات . كان ذلك في حضور الحساب الذي سأل : فتشي عمن لأجله يصيبك الضرر . عندها أزهقت روح (البساطة) دون عزاء .. و لم أترحم عليها. دفنّـتها بليل ، أنا و الحساب . الذي دافع طويلاً عن المصلحة الشخصية ، قال الشعر و قال النثر و كان فصيحاً . قال عن الفكرة لأجل مصلحتي وحدي و الكلمة بحسابها ، جمع و طرح لا غير .... لا جدوى ، ليته نفع ، لم تشبع المصلحة الفردية رغبة في تلك النفس المفردة ، وجدت كثيراً من المشاعر لا يرضيها سوى رعاية من حولها و التماسك معهم ، و ذلك الركن في النفس دائم الملامة، يطلب المزيد . كانت حسابات المصلحة الفردية ضحلة حد البساطة ! فقررت بحساب المصلحة أن أتخلص منها مثل أختها . أقف اليوم على أعتاب زمني على هذا الكوكب المدهش عمرت بعضه بالخير ، أنقض ما مضى من سني العمر ، أحيلها فوضى عارمة بحثاً عن ما أتشبث به أدمغ به وجودي . بوصلة تحدد اتجاهاً قبل أن أمضي على غير هدى . يتراءى لي غير معروض للبيع فأنصاع له . ذاك الجليل الحق. أؤدي ما علي , آخذ ما لي ، بلا نقص أو زيادة . أتعلمون رفيقاً أكثر انضباطاً؟ ***********
|
#4
|
||||
|
||||
![]()
كلام جميل أوى
بارك الله فيكي |
#5
|
|||
|
|||
![]()
جميل مروركِ و جميلة ورودكِ. في حفظ الباري.
|
#6
|
|||
|
|||
![]()
عودة إلى ما كنا فيه : الحياة .. القدر ... المسار ؟ إليكم ما ينبه حاسة الفكر . و حذار ،فالمزاج يستقرأ احداث اليوم يمد الخط تجاه ما قد يحدث . و تلك الجراثيم الفكر تنتشر هنا تصيب من يقرأ . و لعله لن يبرأ منها و لعله يستمرىء الداء ! أخلي ذمتي مما قد يصيبكم هنا .
*********** أعزم الصدقة و إذ أضعها في بالي يتبدل حالي و إذ أخطو نحوها يخطو نحوي من لا أعرفهم ، لا أفهمهم ، يقولون لا تخشي شيئاً ، نحن نفعل عنك حين تعجزين و نسد حين لا تقوين فأتوكل على الجليل و هو حسب المتوكلين.أقسم المال بين مسجد ينتفع بماله الفقراء و دار أيتام تحنو على أطفال أبرياء ، أحتار كيف أرتب الخطوة .... أيهما أولاً ؟ دار الأيتام أقرب ، هناك أضع جزءاً من المبلغ و منها للمسجد. الذي وجدت لجنة الزكاة فيه مغلقة. إذاً إلى دار الأيتام و دفع بقية المبلغ هناك ، فجأة يحل بي التعب و يأخذ مني الإرهاق كل مأخذ ، تتسمر خطواتي فلا أقدر على المشي فأقرر أن أركب سيارة أجرة تنقلني تلك المسافة القريبة التي اعتدت أن أمشيها . تمر سيارة الأجرة تلو الأخرى و أنا لا استطيع أن أشير لأيها ، حتى تمر تلك ، أجل هي المطلوبة. أرشدت قائدها إلى مكان الدار ، و إذ نصل يطلب مني السائق أن أعطي مديرة الدار شريط تسجيل للقرآن كانت تبحث عنه و لا تجده في الأسواق و تطوع السائق بإحضاره لها ثم نسي الرجل مكان الدار فبقي الشريط في سيارته شهرين . أما الأغرب من ذلك فهو حكاية حكاها لي السائق : أوقف سيارته ليستريح و إذا بسيارة من الطريق المعاكس تنحرف و تطير في الهواء و تسقط على السيارة التي بعده دون أن تصيب سيارته بأذى! ***********
|
#7
|
|||
|
|||
![]()
أردت تصوير عدة أوراق فحيرني الاختيار بين مكتبين لتصوير الأوراق متقابلين ، تسوقني يد القدر للأول ، بينما انتظر تصوير الأوراق لمحت ورقة بها دعاء معلقة على الحائط ، استخرجت ورقة و قلمًا من حقيبة يدي ثم سجلته، ما أكثر ما دعوت به بعد ذلك:
(اللهم احرسني بعينِكَ التي لا تنام و اكنفني بكنفِكَ الذي لا يُرام و ارحمني بقدرتكَ فلا أهلكُ و أنت رجائي، رب كم بلية ابتليتني بها قلّ عندها صبري، فيا من قلَ عند نِعمهُ شكري فلم يحرمني و يا من قل عند البلية صبري فلم يخذلني و يا من رآني على الخطايا فلم يفضحني. يا ذا المعروف الذي لا ينقضي أبداً و يا ذا النعماء التي لا تُحصى عدداً، أسألكَ أن تصلي على نبينا محمد كما صليت و سلمت على إبراهيم. اللهم إن فلاناً عبد من عبادكَ مثلي، ألقيتَ عليه سلطانك فخذ بسمعه و بصره و اقلبه إلى ما فيه صلاح أمري و بك أدرأ في نحور الأعداء و الجبارين و أعوذ بك من شرهم. اللهم أعني على ديني بالدنيا و أعني على آخرتي بالتقوى و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين. يا من لا تضرهُ الذنوب و لا تنقصهُ المغفرة، هب لي ما لا ينقصكَ و اغفر لي ما لا يضركَ. اللهم إني أسألكَ دوام العافيةِ و الشكرَ عن العافية و الغنى عن الناس، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.) اللهم آمين عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك . *********** |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|