|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
حلقات مسلسلة " مشكلات التعليم الجامعى " ياريت تشاركونى
لاشك ان التعليم الجامعى فى مصر يعيش أسوء فترات عمره بشهادة جميع الخبراء و النقاد و ذلك ما دفعنى للكتابة فى مثل هذا الموضوع الشائك و الخطير . إن التعليم هو المضمار الذى يحوى بين جنباته مستقبل الأمم و نهضتها و هو جسر العبور نحو غد أفضل و لذا فعندما يبدأ التعليم بالانهيار فلا نتعجب حين نرى أكثر من مليون و نصف المليون شاب عاطل و لا نتعجب حين نرى شبح التخلف ينال من عقل الشعب و لا نتعجب حين نرى التطرف يطل برأسه من فجوة خلقها سوء التعليم فى بلدنا الحبيب . نرى الآن دول ما كان لها ذكر فى غير التخلف و الجهل هى الآن تسبقنا بمراحل بل و بمراحل بعيدة بسبب التفاتها إلى السبيل الوحيد للتطور و النهضة ألا و هو التعليم . فاليابان بعد الحرب العالمية لم تبنى دولة عتية إلا بالنظم التعليمية الحديثة و الاتحاد السوفيتى لم يغزو الفضاء بمركبة سبونتك إلا بالعلم و ماليزيا لم تتقدم للمستوى العاشر على دول العالم بعدما كانت فى المرتبة 163 إلا بوضع أسس سليمة للتعليم و حتى الولايات المتحدة الأمريكية لم تحقق طفرة فى العلوم و التكنولوجيا خلال العقود الماضية إلا عن طريق مشروع " أمة فى خطر " عام 1983 و الذى عافى الولايات المتحدة من كبوتها . و ظل التعليم ينير الأجندات السياسية العالمية فلقد ضم البرنامج الانتخابى لبيل كلينتون الرئيس الأمريكى السابق تطوير المسيرة التعليمية فى الولايات المتحدة و رفع كفاءة الخريجين و تونى بلير فى بريطانيا أيضا كان برنامج حزب العمال هناك يأخذ فى الاعتبار تحديث طرق و أساليب و مناهج المنظومة التعليمية . فلا توجد الآن دولة تريد مكانا لها على خارطة العالم الحديث تتجاهل قضية تطوير المناهج التعليمية فوطننا الحبيب مناهج تعليمية لم تتغير منذ ما يقرب من ربع قرن من سنة 1983 تحديدا ... فدعونى أستعلم .... هل العلم وقف منذ ذاك التاريخ ايها الأفاضل أم أننا مازلنا نعيش فى ثمانينات الألفية الثانية ؟؟!! و لكم يؤسفنى أننى أتحدث عن بلدى مصر أم الدنيا مصر التى علمت الخلق كل العلوم بلا استثناء من رياضيات و فلك و طب و فلسفة و فن و غيرها من فروع العلم التى كان لوطنى السبق فى تعليميها على جميع الشعوب و لكننا أمة وقفت متباهية بماضيها و نسيت أن شعب مستقبلها لن يكون لديه شئ به يتباهى ؟!! أمة ماضيها نور و حاضرها غرور و مستقبلها أظلم من قاع البحور دعونى الآن أسرد لكم ما أراه من طرق تدريس بالية و مناهج متخلفة و اساليب حجرية و تشريعات انتهت صالحيتها منذ قرون و نرى ما يؤدى إليه طريق التعليم السلبى بكل المقاييس فى هذه الدولة التى أصبح منبر العلم فيها خالى من الخطيب و اصبح محراب العلم بها خاوى من الامام و أصبحت شرايين التعليم فيها تجرى بها الرجعية و الركود و النمطية و ذلك يرجع إلى الاسلوب التعليمى الذى يرتكز على التلقين و الحفظ و التذكر و قيم تبعد كل البعد عن التعليم الحديث المعاصر و الذى تعلو به شأن الأمم و الشعوب . مما جعل جامعاتنا غير قادرة على الدخول ضمن أفضل خمسمائة جامعة على مستوى العالم فما الذى دفع عجلة منظومة التعليم المصرية إلى الوراء مثل هذه المسافة لتقف مصر موقف المتفرج على موكب التقدم و التطور الذى لحقت به جميع الدول عدا مصر تقريبا . فلابد من وقفة لدراسة مثل هذا الحال المتردى و الوضع الذى عليه التعليم خصوصا الجامعى و الذى يزداد أمره سوءا يوما تلو الآخر و لعل مشكلات التعليم العالى أو الجامعى واضحة لكل المسؤولين عن المنظومة و لكن لا أحد منهم يحرك ساكنا فإننا وصلنا ببلادنا لأسوء الحال باتباعنا للا مبالاة و التمسك بالعادات و الأساليب و المناهج التى اختفت من وجه الكرة الأرضية منذ عشرات السنين . انتظروا البقية .......... آخر تعديل بواسطة بندق__2007 ، 07-12-2007 الساعة 03:09 AM |
#2
|
||||
|
||||
يا ريت أشوف تعليقاتكوا على كلامى و نناقشوا مع بعض عشان نوصل لحل لرفع مستوى التعليم عامة و التعليم الجامعى خاصة
|
#3
|
||||
|
||||
* مشكلات التعليم فى وجهة نظرى المتواضعة و المنطقية :
1- تعميم مجانية التعليم الجامعى و التى كلفت الدولة مبالغ طائلة لا تقوى عليها اغنى دول العالم. 2- أساليب التعليم المعتمدة على التلقين و الحفظ و القدرة على التذكر مهملة أى نداء لغرس معارف و ثقافة و تراث داخل العقل المتعلم . 3- عدم مصداقية الكتاب الجامعى الذى يحوى بين طياته فقط حشو معلوماتى للعقل بأسلوب غير منظم و غير واعى ناجم عن الإهمال فيه و ليس عدم الكفاءة . 4- الكثافة الطلابية التى تشهدها مدرجات و قاعات تدريس الجامعات المصرية فكيف لألفى طالب الجلوس بمكان واحد تحت لواء شخص واحد للتعلم و كيف لذاك الشخص أن يتحكم فى عقولهم اجمعين . 5- بُعد الطبيعية المنهجية للكتاب الجامعى عن مجالات حقل العمل فالمناهج فقدت أكاديميتها مما افقدها معناها و جردها من اهدافها المرجوة . 6- غياب الوسائل التكنولوجية عن التعليم فمازال العلم لدينا عبارة عن طبشور و سبور و دكة و أكثر الادوات رقيا فى جامعاتنا هو الميكروفون و السماعات . 7- أسلوب التعامل بين الطالب الذى جُرد من لقبه كطالب علم و بين المعلم الذى فقد أدوات التعليم . 8- الرعونة فى الفحص على الامتحانات الجامعية و التى تذبح العديد من الطلبة مما يترتب عليه سوء الحالة النفسية للطالب و تشكيكه لقدرته الشخصية فى الاستيعاب والفهم و إدخال التعاسة البيوت المصرية الكادحة و الذين يمثلون أُسر هؤلاء الطلبة . 9- اللوائح و القانون البالية التى تسير بها الجامعات المصرية و التى تخترق يوميا علنا . 10- العمل بمواصفات جودة تعليمية كانت صالحة فى القرن الثامن عشر على الأكثر و الاصرار على تطبيقها فى نهاية العقد الأول من الألفية الثالثة وغيرها من المشكلات الفادحة التى تعيب منظومة التعليم فى بلدنا الجميل و التى أودت التعليم إلى مناطق الخطر بل و إلى مناطق الهلاك و أباحت المهازل التعليمية التى نسمع عنها فى وسائل الإعلام التى نصدم حين نراها و لكننى لا اصدم حين أراها لأنى على يقين بأن تلك المهازل ليست ذوبعة و لكنها نتيجة لتجمع مثل تلك المشكلات و غيرها من المشكلات التى جردت التعليم المصرى الجامعى من ثوب التطور و ألبسته ثوب التخلف و الركود و الحلقة القادمة سأضع أولى المشكلات تحت المجهر لدراستها و تبعاتها و تاثيرها على المسيرة التعليمية الجامعية المصرية . |
#4
|
||||
|
||||
أولى المشكلات التى تؤرق الحكومة و انعكست تبعاتها على كل عناصر التعليم الجامعى هى مجانية التعليم التى مازلنا نتمسك بها و ليس كلامنا دعوة لمن يقدر على الدفع هو القادر على العلم و لكن نحن بصدد إحداث نهضة علمية و تعليمية و بالتالى فلابد للشعب أن يشارك بها و لا نلقى بالحمل كله على الحكومة أو هيئات أو منظمات بعينها . فإذا تكاتفت الحكومة مع الشعب مع منظمات المجتمع المدنى و رجال الأعمال و أصبحوا يد واحدة فسيكون للتعليم الجامعى فى مصر شأن آخر يتيح لكل الطلاب التعليم بشكل يليق بتلك البلد الأمين .
لو قمنا بتوزيع تكلفة الطالب الجامعى الواحد على مدار العام الجامعى الكامل لكى يحصل على مستوى تعليمى جيد على الحكومة و المنظمات الأهلية و حملنا الطالب جزء رمزى نكون بذلك قد وصلنا إلى الممول الذى يدفع عجلة التعليم الجامعى للأمام فلا تقدم للتعليم الجامعى دون تمويل. من أجل مدرجات أوسع و تدخل تكنولوجى أشمل لابد أن نوجد ممول لتلك الرغبات المنشودة و فى نفس التوقيت لا نتيح التعليم فقط للقادر على الدفع . فلو نظرنا إلى تكلفة الطالب الجامعى فى بلد نامى ذات مستوى تعليمى متطور سنجد أنها باهظة جدا و بالتالى لو قسمناها على الجهات السابقة سنجد أن الحكومة ستظل تمول نفس المبلغ مع نصيب المنظمات الأهلية و رجال الأعمال بالاضافة إلى نصيب الطالب الجامعى نفسه وبذلك نكون قد وفرنا دخلا سنويا ثابتا يتيح للحكومة و لوزارة التعليم العالى استقطاب الخبراء التعليمين الأجانب لكسب خبراتهم و تدريب كوادر التعليم و الإدارة داخل الجامعات و عمل توسعات إنشائية داخل جدران الجامعة و إدخال التطور الكنولوجى فى أساليب التعليم و فى نفس التوقيت نأخذ بعين الاعتبار الطالب من طبقة محدودى و متوسطى الدخل حيث لن تمانع أسرة طالب جامعى فى دفع مبلغ مناسبا يتماشى مع الحالة الاقتصادية للبلاد فى مقابل أن ابنهم سيحصل على مستوى تعليمى راقى و بأحدث الأساليب العلمية المتعارف عليها عالميا . و تسهيلا على الطالب و لكى نوفر التعليم الجامعى لكل طبقات المجتمع تتعاون الجامعة مع بنك من البنوك سواء كان البنك الأهلى أو بنك مصر أو بنك اسكندرية أو غيرها من أجل تطبيق التجربة الأمريكية فى التعليم الجامعى و المعروفة باسم Student Loan وهو قرض بسيط لمن لا يقدر أهله على دفع المبلغ المطلوب و يسدده هو خلال فترة الإجازة الصيفية و لا يأخد شهادة تخرجه إلا إذا أتم مستحقات البنك و بالتالى نكون قد ضمنا أحقية البنك فى استرجاع أمواله و ضمنا للطالب التعليم المتطور و الاعتماد على نفسه أيضا و إشعاره بأن الحكومة تسعى له لا عليه و تسهل له التعليم لو لم يقدر عليه . و لعل أكبر مثال فكرة المعاهد و الكليات الخاصة و التى بدأت فى مصر مؤخرا و أثبتت أن للعلم ضريبة و ليس ثمن و أن المادة هى القادرة على رفع شأن التعليم و المتعلمين و هذا ما نراه فى خريجين الجامعات و المعاهد الخاصة غير المنح التى تهديها للمتفوقين للسفر خارج البلاد لإكمال الدراسة و كل ذلك لماذا ؟ لأن لديهم الإمكانات المادية التى توافرت عن طريق ثقافة ساهم فى التعليم تنعم بالتعليم و ما الحال إذا وضعنا خريج كلية علوم مثلا من الجامعة الحكومية و خريج نفس الكلية من الجامعة الخاصة فى مقارنة سوف نلاحظ مدى الفارق بين طالب أقصى ما رآه من تكنولوجيا هو المجهر المركب والاخر رأى من المعدات ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و بالتالى فقد تبين لنا ان مجانية التعليم الجامعى لا تجدى نفعا فى كل الاحوال و على أى طريقة و لذا فلابد الاستغناء عن التعليم المجانى وإدخال ثقافة المساهمة بالرؤيا السابقة لكى نتمكن من النهوض بالمستوى التعليمى و دفع عجلة التعليم الجامعى للأمام . و الحلقة القادمة ثانى المشكلات آخر تعديل بواسطة بندق__2007 ، 10-12-2007 الساعة 04:01 AM |
#5
|
||||
|
||||
ياريت المتابع أو القارئ للموضوع لا يبخل عليا برأيه فلابد من مناقشة الكثير مما ورد فى الحلقات السابقة و مناقشة الحلول لأنها أولا و أخيرا تعنينا نحن الطلبة فى المقام الأول و خصوصا أنى قدمت هذا البحث إلى رئاسة الجامعة التى انتمى إليها لأننى أرفض السكوت عن الخطأ لأن ذلك يعتبر اشتراكا فيه
|
#6
|
||||
|
||||
وثانى المشكلات و التى باتت سمة من سمات التعليم الجامعى المصرى وهى أساليب التعليم والتى اعتبرت الطالب آلة لها القدرة على التذكر و الحفظ عن طريق التلقين و أكثر الطلاب تفوقا هو الآلة أكثرهم تذكرا و حفظا . فقد العلم مصداقيته و ذهب عن التعليم رسالته حينما نرى الأسلوب التعليمى لا يؤمن إلا فقط بالتلقين و قياس القدرة على التذكر و تخزين أكبر كم من المعلومات متجاهلا هدف التعليم وهو الفهم و الادراك و الوعى التام للمعلومات التى يحويها المقرر الدراسى و بالتالى يصل بها إلى القيم و الأفكار المراد غرسها عن طريق تلك المناهج . فما فائدة المقررات عندما تـُحفظ و عند الامتحان يقاس مدى الحفظ فإن الطالب مهما حفظ من معلومات إذا لم يدرك معانيها و تبعاتها و خلفياتها لن يحافظ عليها لفترة طويلة و ستكون ملازمة له على المدى القريب أما على المدى البعيد فإنها سوف تتبخر جزئيا من عقله ليصبح التعليم الجامعى كأن شيئا لم يكن و بعدها يتجه الطالب إلى مكان لا يتعامل مع المنهج على أنه حشو معلوماتى بل على أنه مجموعة من المعلومات الواجب تدارك خباياها و خلفياتها فنرى دورات المحاسبة المكثفة و دورات المحاماة و دورات اللغات و دورات البرامج الهندسية ....
إذن ما فائدة الشهادة التى كلفت الدولة مليارات ؟؟ أيضا أصبح التعليم عن طريق التلقين هو الأسلوب الأمثل داخل القاعات و المدرجات حيث إن لم يكون الطالب الجامعة حافظا لنقاط المحاضرة بالنص و بالأرقام و الترتيب و الألفاظ يغضب عليه الأستاذ الجامعى الفاضل و لا يغضب من الطالب الذى لم يحفظ على قدر غضبه من الذى يعبر عن تللك النقاط بأسلوبه و بعباراته التى تدل على فهم بمجهود ذاتى أو مساعدة خارجية و فى النهاية يصل الأمر إلى حد تأليف الأغانى و نظم الأبيات الشعرية على المعلومات المنهجية كى يسهل على الطالب حفظها فهل وصلنا بالعلم إلى هذه المرحلة السافرة و المهينة لمكانة العلم و المعرفة حتى أصبحنا نردد ما توصل إليه بشر عرفوا معنى العلم و قدروه على شكل أغانى كى نحفظ و غاب عن الطالب الجامعى القدرة على الادراك و ستلازمه طول العمر . العقل كالآلة إذا لم تعمل صدأت و مصطلح صدأ العقول مصطلح علمى بحت فمن شب على شئ شاب عليه فإن لجأ الاساتذة الكرام للتلقين و الحفظ فسننشأ فصيلة أخرى من الببغاء بدلا من إخراج جيلا من المتعلمين المتميزين .فلابد من النظر فى طريقة التعليم الجامعى هل هى حشو يعتمد على التلقين أم انها غرس لكمية محسوبة و مقدروة من المعلومات التى تحوى فى طياتها أفكار و معتقدات . وثالث المشكلات التى جعلت التعليم الجامعى مشهد فاضح من المشاهد التعليمية المصرية وهى كم و موضوع الكتاب الجامعى فلقد أصبح الكتاب الجامعى يمثل موسوعة أو مجلد يغرق الطالب بين عدد صفحاته الخرافى و كم معلوماته الهائل . و الكتاب الجامعى لا يمثل سوى مقتطفات عن موضوع الكتاب من كل مكان و بأى ترتيب فينتج عن هذا الجمع كمية معلومات غير مرتبة و لا متجانسة تصيب الطالب بالذهول حيث لا يتمكن من إدراك أو فهم ما يحتويه المقرر و يُصدم بترتيب لا منطقى و تسلسل غير متجانس إطلاقا يدفعه فى كل الأحوال إلى كره المادة العلمية و الاتجاه لحفظها دون النظر لمحتواها الداخلى أو معلوماتها إما لو كان طالب مجتهد فإنه يسعى وراء باعة الملازم و الملخصات لكى يجد تفسير للكتاب الجامعى الحميد أو يحصل على ملحق الترجمة لهذا الكتاب كأنه مكتوب بالهيروغليفية . و الغريب نلاحظ أن كتاب الجامعة – هذا الموسوعة – يصبح بقدرة لا إله إلا الله إلى ما لا يزيد عن 25صفحة و الأغرب أنه يحتوى على كل المعلومات الموجودة بالكتاب و فى نسق علمى سليم مرتب و غير منقوص و الأغرب من هذا و ذاك أن هذا التلخيص هو السبب فى نجاح 100 % من طلبة الجامعة. فمن هنا نناشد بوضع لجنة من أعضاء هيئة تدريس لدراسة و فحص كم و موضوعات الكتاب الجامعى حتى نضمن للطالبدراسة منطقية و تعليم سليم و امتحان فيما قد قرر و ليس فيم قد طـُــبع . إذن ما فائدة التعقيد و الاشتباك و الحشو و عدم التجانس داخل الكتاب الجامعى و لمصلحة من يكون الكتاب الجامعى بهذه الصفات . و ما يدعو للسخرية هو ما يسمى بــ " الشيت " و من لا يشترى الكتاب لا يجد له شيت و من ليس له شيت ليس له نجاح . أصبحت وظيفة الكتاب الجامعى لدى الأساتذة هى فــقط وظـيفة تــجاريــة – إلا من رحم ربى – و له استخدام اخر و هو برجلة عقل الطالب الجامعى حينما يسمع الاستاذ يقول بالنص – والله على ما أقول شهيد – " افتحوا صفحة 15 ( مثلا ) " و يقرأ قليلا ثم إذ به فجأة يقول " افتحوا صفحة 45 " لماذا ؟ لكى يكمل المعلومة التى كان بدايتها فى الصفحة 15 و باقيها فى صفحة 45 فهذا ليس بكتاب جامعى هذا مغارة على بابا أو متاهة علاء الدين . و الطريف أن الكتاب الجامعى لا يشرح منه إلا 50 % و إذا كان الاستاذ كريما يلغى الجزء الباقى و إن كان غير ذلك يقرر المنهج كاملا بما شرح و بما لم يشرح و إن تسأل على الجزء الذى لم يشرح و موجود فى الكتاب يرد الأستاذ الفاضل عليك قائلا " الشرح لا يحدد المنهج , الجهة الوحيدة التى تحدد منهج العام هى المطبعة التى تطبع الكتاب على قدر ما تطبع فإن تللك الصفحات المطبوعة تمثل المنهج و الطالب مطالب بها فى الامتحان " (( وهذا الرد سمعته أنا مقدم البحث لكم )) والبقية تأتى......... |
#7
|
||||
|
||||
يااااااااااااااااه الموضوع طويل اوي بصراحه صعب ارد فيه علشان انا لسه معشتش الجو دا اسف كتير
__________________
سأجوب مع رفاقي شوارع العاصمه لاحتفالي بمئويه الزمالك ومن المستحيل ايقافي[/COLOR][/SIZE] |
#8
|
||||
|
||||
والله ياعم بندق كلامك صحيح مية المية بس صحيح أنا حكاية الكتاب الجامعى دى مش معاصرها قوى لأن الحمد لله دكاترنا مش بتعمل كتب .. كتبنا بتيجى جاهزة من أمريكا ( تجارة إنجلش ) ولكن مع ذلك فى سلبيات كتير من اللى حضرتك قولتها
فعلا التعليم عندنا مأساة لكل المقايس مثلا بالنسبة للدعم التعليم الجامعي في مصر- علي سبيل المثال - مدعوم من الدولة و لكن : 1- الخدمة التعليمية للطالب (علي اد فلوسكوم و مش اكل و بحلقة !!!) 2- 30% من الطلبة لديهم سيارات خاصة اي ليسوا بحاجة لاي دعم 3- التعليم علي مزاج الدولة و بالتالي لا يوجد مجال لدراسة ما تحب او الابداع فيه 4- نسبة الرسوب عالية جدا و بالتالي الدعم يصل الي من لا يستحق 5- لا يوجد دولة في العالم كل المتعلمين فيها ذوي شهادات عليا و بالتالي ارتفع اجر العامل الجاهل و انخفض اجر المهندس و المحاسب و الطبيب ... الخ 6- علي الصعيد الاخلاقي قويت شوكة الجهلة علي حساب ذوي الشهادات بسبب اجرهم و طبعا قاموا بالدعاية عن قيمة المادة مقابل الثقافة و اصبح هذا هو المنطق العام للمجتمع 7- ساهمت الجامعات في خلق نوع جديد من الطبقية : خريج الجامعة اصبح الباشا و خريج ما دون ذلك اصبح صعلوك .. لا يستطيع ان يتزوج او يشترك في نادى او .. الخ 8- هل التعليم الجامعي مدعوم فعلا ؟؟؟؟ اريدك ان تحسب معي دخل كلية التجارة 4 سنوات دراسية x 6 مجموعات(انتظام) x 54 جم x 2000 طالب = 2592000 جم !!! + 4 سنوات دراسية x 6 مجموعات(انتساب) x 354 جم x 2000 طالب = 16992000 جم !!! المجموع = 19584000 جم !!! غير أقسام الانجليزى والفرنساوى هذا هو الدعم الجامعى على الطريقة المصرية ... و ان لم تستحِ فأفعل ما شئت ! شكرا على موضوعك
__________________
لا اله إلا الله *** محمد رسول الله[/ |
#9
|
||||
|
||||
شكرا للناس اللى اهتمت بموضوعى المتواضع فى شخص كاتبه الكبير و المهم جدا فى مضمونه
شكرا ليك يا The Sad Angel و انا اسف على الاطالة ده لية فيه حلقات كتير و لكن على قدر أهمية و تعمق الموضوع على قدر طوله انا عامل الموضوع ده مش مناقشة سطحية أو كلام عن قشور ده موضوع عميق و له أبعاد كتير فى شتى النواحى و انت لما تعيش جو الجامعة هتيجى تدور فى أرشيف الموقع على الموضوع ده و تعرف ان كل كلمة فيه كان ليها لزمة و مش اطالة على الفاضى و شكرا كتييييييييييير اوى لمرورك و شكرا كمان لــCraZy Bo$S على مرورك و نقطتك مهمة اوى ان الكتب بتيجى أغلبها من النت و من مكاتب جامعات بريطانية و أمريكية و لكن الدكاترة الكرام مش عارفين ينسقوا المعلومات او يرتبوا المواضيع اللى هما بيختاروها العيب مش فى المصدر العيب فى ترتيب الكتاب عشان يبقى متجانس و كويس ان فيه حد تانى من رأيه ان الدعم ده ملوش لزمة انا اهنيك على قدرتك لاستيعاب نقطة زى كدة فيه كتير اوى معترضين عليها و يارب نلاقى حد تالت يوافق على الكلام ده |
#10
|
||||
|
||||
ورابع المشكلات والتى تعانى منها أغلب جامعات مصر إن لم تكن جمعيها تشكو منها لأن الحال أصبح سئ جدا و هى الكثافة الطلابية داخل جدران الجامعة و ما يترتب على ذلك من ازدحام القاعات و المدرجات على المستوى التعليمى و الازدحام فى المواصلات على مستوى النقل و سرعة انتقال عدوى الامراض على الصعيد الطبى و فقدان السيطرة على هذا الكم الهائل من البشر على المستوى الأمنى فهى حقا مشكلة و مشكلة ضخمة . فكيف لأكثر من ألفى طالب أن يجلسوا فى مكان واحد لا يسع سوى لألف فقط كى يفهموا و يستوعبوا و يتعلموا و يطالبوا بالنجاح و الاستاذ الفاضل مطالب بالسيطرة على هذا الجمع الحاشد منفردا و يود أن يغرس فى ألفى عقل أو اكثر عدة مبادئ قيم و معلومات و العمل على توصيلها لهم أجمعين ......... شئ يدعو للشفقة !!!!!! هل ستصلح مكتبة الجامعة التى فى بعض الجامعات أصغر من كشك الحلوى بالكافيتيرا لاستيعاب مثل هذا الكم الهائل من البشر و هل تصل الأنشطة و الخدمات و التسهيلات الحكومية فى الجامعة إلى كل هؤلاء بالتساوى ........ بالقطع لا ! فإن الطاقة الاستيعابية للكلية هى آخر شئ ينظر له فى وضع الدرجات المطلوبة للالتحاق فهم فقط يسيرون حسب استراتيجة " استاد القاهرة " الذى يسع 80 ألف شخص رسميا و لكن فى المباريات المصيرية نلاحظ وجود أكثر من 120 ألف شخص .. كيف ؟ هؤلاء هم المصريون ! فلا بد من وجود بعض الحلول العاجلة و السريعة عن طريق توسيع البنية الأساسية للكليات و رفع القدرة الاستيعابية للمكتبات و دور العلم و القاعات مما يساعد فى تقليل الكثافة الطلابية من ناحية و من ناحية أخرى محاولة التنظيم و التنسيق بتقسيم الفرق الكبيرة العدد إلى مجموعات ذات أعداد مناسبة و توفير الأماكن الملائمة و المجهزة لهم . و إذا كان هذا العدد الهائل مشكلة لنا فى الحاضر فماذا عن المستقبل .. هل لهؤلاء فرص عمل و أماكن إقامة و مساكن معيشة أم نحن نكلف أنفسنا و نرهق أولادنا و نعطيهم الشهادات كى تلتقطهم كراسى المقاهى و دور السينمات .؟ ؟ ؟ ؟ ؟ خامس مشكلة و هى واحدة من أخطر مشكلات التعليم الجامعي و هى فقدان المنهج أكاديميته فعندما يكون العلم داخل الكتاب الجامعى طريق للوصول لشهادة التخرج و التى بدورها وسيلة التعيين بالوظيفة و يفاجئ الطالب الذى كد و تعب و ذاكر و كلف الحكومة ملايين أن العمل غير ما درسه فى الكتب تماما و يضطر إلى التعلم من الذى يسبقه و الذى تلقى نفس الصدمة يوم تعيينه . المحتوى الدراسى فى المنهج التعليمى لابد أن يواكب تطور العلم و أساليب العمل و لابد من وجود لجان مختصة لتطوير المناهج لمواكبة التقدم فى العمل يا إما نعين لجان مختصة بتأخير أساليب العمل الحديث لجعلها ملائمة على مناهجنا المنقرضة !!!!!!!!!!!! تحتوى الكتب على أسلوب تفكير و أسلوب عمل مختلف تماما مع الأسلوب الذى ينفذ به العمل حاليا فذلك خسارة فادحة و فضيحة بكل ما تحمل الكلمة من معنى . فهل للتعليم فائدة حينما نسمع عند أول يوم فى العمل رئيس العمل يقول " ما درسته فى الكتب شئ و العمل شئ آخر " وهو محق .! أصبح الكتاب الجامعى حشو للمصطلحات و بعض القشور عن أى عمل و اى اتجاه علم لكى يكون هنالك حل من اثنين أمام الخريج إما ينسى تلك القشور و المصطلحات و يتجه لعمل مشروع تجارى مربح و اختيار أكثر الأماكن وضوحا على جدار المحل لوضع برواز شهادته الجامعية أو من لا ينال اليأس منه و ينوى أن يكمل فى مجاله فيضطر غلى دفع المبالغ الطائلة للقطاعات الخاصة لكى يأخذ دورة أو خبرة أو تدريب أى كان اسم المعونة التى يطلبها الطالب الجامعى بعد اتمام تعليمه و استلام شهادته . وسادس مشكلة هى مشكلة التطور التكنولوجى الرهيب الذى حضر فى جامعات العالم بأسره و نسى جامعاتنا فإن الجامعةالمصرية ما زلت تعيش و تستخدم طرق و اساليب و تكنولوجيا عفى عليها الزمن و ما لها من أساس أو ذكر بجانب التكنولوجيا الحديثة المستخدمة فى الجامعات الاخرى فلابد من تدخل تكنولوجى عاجل لمساعدة الطالب على الفهم و الاستيعاب فلا نرى التطور التكنولوجى فى الجامعات المصرية لا فى اساليب التدريس ولا اساليب الامتحان و لا حتى فى أساليب الترفيه و الأنشطة . و ذلك نتيجة العزلة التى لا نعلم من فرضها على الجامعة المصرية عن العالم المتطور . و مازال هناك حلقات قادمة |
#11
|
|||
|
|||
على فكره يابندق انا ما قراتش الموضوع لانه طويل
بس عرفت ان الموضوع بيتكلم عن مشكلات التعليم الجامعى ارجوا باختصار لو سمحت تحديد هذه المشكلات فى نقاط عده |
#12
|
||||
|
||||
اقتباس:
* مشكلات التعليم فى وجهة نظرى المتواضعة و المنطقية : 1- تعميم مجانية التعليم الجامعى و التى كلفت الدولة مبالغ طائلة لا تقوى عليها اغنى دول العالم. 2- أساليب التعليم المعتمدة على التلقين و الحفظ و القدرة على التذكر مهملة أى نداء لغرس معارف و ثقافة و تراث داخل العقل المتعلم . 3- عدم مصداقية الكتاب الجامعى الذى يحوى بين طياته فقط حشو معلوماتى للعقل بأسلوب غير منظم و غير واعى ناجم عن الإهمال فيه و ليس عدم الكفاءة . 4- الكثافة الطلابية التى تشهدها مدرجات و قاعات تدريس الجامعات المصرية فكيف لألفى طالب الجلوس بمكان واحد تحت لواء شخص واحد للتعلم و كيف لذاك الشخص أن يتحكم فى عقولهم اجمعين . 5- بُعد الطبيعية المنهجية للكتاب الجامعى عن مجالات حقل العمل فالمناهج فقدت أكاديميتها مما افقدها معناها و جردها من اهدافها المرجوة . 6- غياب الوسائل التكنولوجية عن التعليم فمازال العلم لدينا عبارة عن طبشور و سبور و دكة و أكثر الادوات رقيا فى جامعاتنا هو الميكروفون و السماعات . 7- أسلوب التعامل بين الطالب الذى جُرد من لقبه كطالب علم و بين المعلم الذى فقد أدوات التعليم . 8- الرعونة فى الفحص على الامتحانات الجامعية و التى تذبح العديد من الطلبة مما يترتب عليه سوء الحالة النفسية للطالب و تشكيكه لقدرته الشخصية فى الاستيعاب والفهم و إدخال التعاسة البيوت المصرية الكادحة و الذين يمثلون أُسر هؤلاء الطلبة . 9- اللوائح و القانون البالية التى تسير بها الجامعات المصرية و التى تخترق يوميا علنا . 10- العمل بمواصفات جودة تعليمية كانت صالحة فى القرن الثامن عشر على الأكثر و الاصرار على تطبيقها فى نهاية العقد الأول من الألفية الثالثة و متشكر تانى على مرورك يا مشاكس |
العلامات المرجعية |
|
|