يجوز لشيخ الأزهر أن يستقبلهم ويشترط عليهم ، ويطلب منهم الكف عن استباحة أعراض ودماء أهل السنة ، ويطالبهم الكف عن التدخل في شئون بلاد السنة وتحريض الشيعة على الانقلابات على حكام السنة ، وأن يغسلوا أيديهم من دماء أهل السنة ، وأن يتراجعوا عن لعنهم الصحابة وأمهات المؤمنين والقول بتحريف القرآن ، لكن لا يجوز له أن يجلس معهم مع القفز على هذه الأمور الخطيرة القائمة على تحطيم عقيدتنا .
آنذاك سيرتب أقوال وأفعلاه بناء على استجابتهم ، ومستعدين لكل تقريب بعد ذلك
وما ظنك ان الامام لن يفعل هذا؟ ولما تسىء الظن علينا بحسن الظن
|