رايى فى مقال الدكتور علاء الاسوانى
أولا : لقد أخطا الكاتب خطأ كبيرا أن اختزل التاريخ الاسلامى كله فى مقال واحد ، و بذلك كان حكمه تعبير عن وجهة نظر شخصية وليست دراسة علمية للتاريخ الاسلامى .
ثانيا : جاء الحكم على التاريخ الاسلامى حكما ظالما فيه تجن ، ولكن من الواضح أن الكاتب لا يتكلم هنا الا عن الحكام وفقط ولا يتحدث هنا عن الحضارة الاسلامية .
ثالثا : وفقا لما فهمته من المقال ، أن الكاتب يريد أن يركز فقط على نظام الحكم وكيفية اختيار الخليفة ، و كان يمكنه أن يصل لذلك بالاسترشاد بالفترة التى يريدها دون التعرض للتاريخ الاسلامى كله
رابعا : من الواضح أن التقسيم الذى قام به الدكتور الاسوانى ، قائم على التفريق بين الفترة الأولى للاسلام والتى كانت الشورى هى طريقة اختيار الحاكم ، و الفترة الثانية التى كانت تعتمد على توريث الحكم والتى ليست من مبادئ الاسلام .
خامسا : أعتقد أن الجزء من المقال والذى وضعته أنا تحت عنوان الديموقراطية فى الاسلام ، هى أهم ماجاء بالمقال .فالمثال الذى ضربه الأسوانى برسول الله صلى اله عليه وسلم ، بأنه لم يرشح أو يفرض خليفة له ، مثال يستحق منا فعلا دراسته والاقتداء به .
سادسا ، بالفعل كلمات الخليفة أبو بكر الصديق حين تولى الخلافة ، ليتها تكون دستورا لنا جميعا فى هذه الفترة الحرجة من تاريخ مصر
سابعا : أعتقد أن الفهم الصحيح للاسلام ( القرآن والسنة الصحيحة) يمكن أن يحل الكثير من الخلاف الموجود هذه الأيام والصراع غير المبرر مابين تيارات اسلامية وغيرها .