اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد نجم
سؤالى هو ما تقدير الفعل المحذوف ؟
قرأت عن المفعول به لفعل محذوف :
ـ (ما ينصب على أنه مفعول به لفعل محذوف) أهلاً، وسهلاً، ومرحباً، و ويحَك، وويلك تعرب مفعولاً به لفعل محذوف والتقدير جئت أهلاً، ووطئت سهلاً، وصادفت مرحباً، وألزمه ويحه وويله.
و هذا مثال أنقله اليكم
2ـ قال تعالى : { ولا آمين البيت الحرام } .
ولا : الواو حرف عطف ، ولا ناهيه جازمة معطوفة على ما قبلها .
آمين : مفعول به لفعل محذوف ـ هذا عند البعض ـ وهو صفة لموصوف محذوف ـ عند البعض الآخر ـ وأظنه أوجه وأحسن . إذ التقدير : ولا تحلوا قوما آمين أو قاصدين {1} ، لآن آمين بمعنى قاصدين ، والمعنى : لا تحلوا قتالهم ماداموا قاصدين البيت الحرام .
وسواء أكان " آمين " مفعولا به ، أم صفة لمفعول به محذوف ، فهو على الوجهين منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم ، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هم يعود على الذين آمنوا ، لأن اسم الفاعل يعمل عمل فعله .
البيت : مفعول به لاسم الفاعل " آمين " .
الحرام : صفة البيت منصوبة بالفتحة الظاهرة .
ارجو من السادة الاساتذة التعليق و شكرا
|
بارك الله فيك ولك
أما عن إعراب آمين فهو رائع بحق
شكر الله لك