اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-05-2011, 01:18 AM
السيد المرشدى السيد المرشدى غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 438
معدل تقييم المستوى: 14
السيد المرشدى is on a distinguished road
افتراضي 100 ألف جنيه لمن يجيب على هذا السؤال !!

لماذا تم تعيين الدكتور يحيى الجمل نائبا لرئيس الوزراء فى حكومة السيد / أحمد شفيق ، و بعد تنحى الرئيس السابق بعشرة أيام ؟!

__________________
أبو عبد الله
  #2  
قديم 26-05-2011, 04:34 AM
الصورة الرمزية محمد.فوكس
محمد.فوكس محمد.فوكس غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 1,384
معدل تقييم المستوى: 18
محمد.فوكس is on a distinguished road
افتراضي

الاجابة اللي في ذهن كل واحد فينا.
عشان يبقى سفير النظام في حكومة الثورة .. و اغلب الظن ان بعد اقالة شفيق حكومة شرف احرجت انها تقوله مع السلامة عشان راجل كبير و من ناحية تانية اكيد توجيه من المجلس العسكري.
و اقالته من مطالب جمعة ضد الفساد السياسي.
__________________
  #3  
قديم 26-05-2011, 08:55 AM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,929
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي

أعتقد أنه قد تم تعيين يحيى الجمل لعدة أسباب

أولا : أنه كان من اكثر الشخصيات اعتدالا فى مصر ، و تاريخه يشهد له بذلك .
ثانيا : أنه من أهم الفقهاء الدستوريين فى مصر ، و هذا باعتراف فقهاء الدستور المصرى أنفسهم .
ثالثا : لأنه كان لديه قبول كبير لدى الشارع المصرى والمثقفين فى مصر ، فهو لم يكن من المنافقين أو الموالين لحسنى مبارك ،
- فأنا أذكر له مقال منذ حوالى ثلاث سنوات ، و كان بعنوان رسالة الى الرئيس ( على ما أذكر ) ، فى هذا المقال صرح بأنه أصبح من الضرورى لحسنى مبارك
( أ ) أن يعلن أنه لن يترشح لفترة أخرى .
( ب ) أن يقوم بتشكيل لجنة دستورية عامة تتألف من جميع القوى المصرية لعمل دستور جديد للبلاد
( جـ ) أن تكون هناك فترة لانتقال السلطة وتحول مصر الى نظام ديموقراطى حقيقى ، و هذه المدة لا تزيد عن عامان
وطبعا هذا المقال بمجرد نشره تم حذفه فىالطبعات الأخرى ن وكان من يريد الحصول عليه عليه أن يبحث فى النت عنه
- كذلك كان يحيى الجمل أول من رفض فكرة أن يستمر رؤساء الأحزاب فى مناصبهم دون تغيير
- حين تاسس حزب الجبهة الديموقراطية ، تم تعيين الدكتور يحيى الجمل كئيس للحزب ، و كان هذا قوة دفع كبيرة للحزب
- و كانت المفاجا’ حين بلغ الدكتور يحيى الجمل السبعون عاما ،طرح مادة للنقاش فى الحزب ، أن لايزيد عمر رئيس الحزب عن سبعون عاما ، وذلك لتجديد دماء الحزب ، و بالفعل بعد نجاحه فى أخذ الموافقة على هذه المادة ، قدم استقالته من رئاسة الحزب ، ذلك حدث فى الوقت الذى يتمسك فيه جميع رؤساء مصر برئاستهم لأحزابهم
الحقيقة هذه بعض المواقف فى الفترة الاخيرة التى تنصف الرجل ، و قد توضح لماذا تم ترشيحه لمنصف نائب رئيس الوزراء .
عيوب ترشيحه للمنصب
أعتقد أن الدفاع عنه وعن تاريخه لا يلغى خطأ توليه المنصب
أولا : من الواضح كبر سن الدكتور يحيى الجمل ، ودخوله مرحلة الشيخوخة ، فمن الواضح أنه اصبح غير قادر على هذا المنصب
ثانيا : ظهور التيارات الاسلامية و التى استخدمت اسلوب الترهيب عن طريق مبدأ التكفير ، فتعرض الرجل لحملة من تشويه السمعة ، و كأنه رجل كافر لا دين له ، رغم أن ماينادى به من مدنية الدولة ، هذا مطلب عام لمعظم الأمة ، و أن المجلس العسكرى نفسه أكد على مدنية الدولة
ثالثا : مطالبته لإلغاء المادة الثانية من الدستور ، و رغم أنى لست مع ذلك ، و لكن من المؤكد أنها ليست خاصة به فقط ، فهناك بعض ااتجاهات التى تطالب بذلك ،
و فى النهاية كان هناك اعتقاد بعد ثورة 25 يناير بأنه ستسود حرية التفكير ، فما من مشكلة أن تطرح كل الأفكار ويتم مناقشتها و طرحها على الرأى العام ، و فى النهاية الرأى سيكون للأغلبية ، و لكن ماهو حادث فى مصر شئ يثير الدهشة ، أصبحت نغمة التكفير هى النغمة السائدة ، حتى أنه تعرض لاتهام أنه يسب الله ، و لكن الحمد لله أن بدأت تتلاشى دعاوى التكفير والتخوين ، و عاد مرة ثانية الهدوء فى النقاش وتقبل جميع الآراء
و أخيرا أنا حاولت على قدر علمى أن أعطى الرجل ماله وماعليه ،و فى النهاية هو مجرد رأى شخصى
  #4  
قديم 26-05-2011, 10:25 AM
السيد المرشدى السيد المرشدى غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 438
معدل تقييم المستوى: 14
السيد المرشدى is on a distinguished road
افتراضي

يا جماعة : 100 ألف ..
__________________
أبو عبد الله
  #5  
قديم 26-05-2011, 01:33 PM
kuband kuband غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 76
معدل تقييم المستوى: 14
kuband is on a distinguished road
افتراضي

مشكور اخى على المجهود الرائع
  #6  
قديم 26-05-2011, 05:40 PM
السيد المرشدى السيد المرشدى غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 438
معدل تقييم المستوى: 14
السيد المرشدى is on a distinguished road
افتراضي

جاءتنى هذه الرسالة من صديق
يُذكِّرني يحي الجمل بـ شعبان عبد الرحيم ، وجمال البنا ..

كلاهما يشبهه في عشوائية التصرفات وتفاهة المنطلقات ..

الأول _ كما يقال _ فنان

والثاني _ كما يقال _ مفكر

والجمل _ كما يقال _ فقيه دستوري ..

ومؤخراً .. نائب رئيس الوزراء ..

فلا الأول فنان .. ولا الثاني مفكر .. ولا الجمل فقيه ..

ولكن جرت بالتسميات العوائدُ .. كما قال البردوني رحمه الله .



الجمل ليس رجل دولة ..

ولا رجل سياسة ..

ولا حتى رجل فكر ..

إمكاناته أضعف بكثير من أن تُدخله ضمن رجال الفكر والسياسة ..

هو أقرب ما يكون إلى نموذج ( أحلاس المقاهي والصالونات ) الذين يكثرون في قعدات الفرفشة والقفشات والنكات ..

أو إلى نموذج ( الفِقِي ) الذي إن حالفه الحظ رُزق بـ ( عشوتين ) في ليلة واحدة ..

وحصوله على منصبٍ رفيعٍ في عهد مبارك مبرر وواضح ..

ففي عهد مبارك الأسود .. كان الضعف والتفاهة والهيافة والسطحية هي مصدر القوة الوحيد في الشخص المطلوب ترفيعه ..

الطغاة يبحثون دائماً عن ضعيفي المستوى ، وقليلي القيمة ، وعديمي القدرة ؛ ليصنعوا منهم دوائر سياسية تحيط بهم ، بعد أن يُدخلوهم في ( خلاط التلميع الإعلامي ) ليخرجوهم حاملين :

ألقاب مملكة في غير موضعها

كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسدِ

مثقف .. مفكر .. فنان .. فقيه دستوري .. خبير استراتيجي .. إلخ إلخ

والناس تعرف _ حين تُسلط الأضواء على شخص بعينه _ أن لقباً ما قد خلا مكانه ، ويُبحث له عن حامل ..

أو أن فارغاً ما قد أطل زمانه ، ويُبحث له عن لقب ..

ومن المعروف عن يحي الجمل أنه من أنصار ( المشي جنب الحيط ) .. حيطة لجنة السياسات تحديداً ..

ولم يُعرف له موقف واضح _ طيلة حياته _ تجاه أي شيء .. منذ عهد الملك فؤاد الذي ولد فيه ، إلى عهد المخلوع مبارك الذي استوزر فيه .. اللهم إلا موقفه تجاه التيارات الإسلامية التي ما فتئ يصمها بالظلامية والوهابية ..

وأغلب ظني .. أن أقصى ما كان يتمناه الجمل هو عمود يومي في جريدة الأهرام يستظرف فيه على الله والناس .. ثم يقبض آخر كل شهر ثمن استظرافه ..

تماماً كما كان أقصى ما يتمناه مبارك هو أن يكون سفيراً لمصر في دولة أوربية ..

ولأن ( الحظ لما يواتي يخلي الأعمى ساعاتي ) كما يقول المصريون ؛ فقد أصبح مبارك _ في غفلة من غفلات الزمن _ رئيساً لمصر كلها .. ثم أصبح الجمل _ إبان الثورة _ نائباً لرئيس الوزراء فيها ..

وربك يخلق ما يشاء ويختار ..



الآن ..

ما مشكلتنا مع الجمل تحديداً ؟؟

لن نقول : إن الجمل من مخلفات العهد البائد ..

بل سنقول : إن الجمل هو العهد البائد ذاته ..

الجمل هو الوكيل الحصري لنظام مبارك ..

أو هو الوكيل الحصري لمن أوصل مبارك إلى الحكم ..

مبارك والجمل ( روحان في زكيبة ) .. يُسقيان بماء واحد .. ولا تفضيل لأحدهما على الآخر في الأُكل ..

التفاهة وقلة القيمة والسطحية وعشوائية التصرفات .. هي الصفات المشتركة بين مبارك والجمل ..

أضف إليها الكبر والعجرفة والعناد التي هي صفات طبيعية في كل تافه وسطحي وقليل قيمة .. لأنها أشبه بدفاعات نفسية يستخدمها التافه ليدافع بها عن تفاهته .. فلا تجد تافهاً إلا متكبراً ، ولا سطحياً إلا متعجرفاً ، ولا قليل قيمة إلا عنيداً ..

جميعنا يعرف من الذي جاء بالجمل إلى منصبه ..

ولكن لا أحد يعرف من الذي يصر على بقاء الجمل في منصبه ..

في زمن مبارك كان كره الناس لوزيرٍ ما هو السبب الوحيد لبقائه في الحكم ..

فاروق حسني مثلاً .. جاءت به الهانم .. فأفسد الثقافة وضيع المثقفين وجفف منابع العلم والمعرفة في مصر .. حتى ضج الناس منه ومن أعماله ، وطالبوا بعزله غير مرة .. وكانت العلاقة بينه وبين الناس طردية .. فكلما طالبوا بعزله .. كلما ثبت في مكانه أكثر وأكثر .. حتى خلعه الله بالثورة مع سيده وسيدته ..

يحي الجمل جاء به مبارك ليجمل به وجه التغيير الذي أجبرته الثورة عليه ..

ولأن مبارك غبي ( منه فيه ) ظن أن أحمد شفيق ، ويحي الجمل سيقومان بمهمة التجميل المطلوبة .. فما كان من الثوار إلا أن أصروا على رحيل شفيق ( تلميذ مبارك ) .. فرحل .. وبقي الجمل لأسباب عدة .. أولها : أن كثيرين من ( الطيبين ) من شعب مصر كانوا مخدوعين فيه ..

وثانيها : نظرية الأهم فالمهم ..

وثالثها : أن الرجل صاحب شلة .. أو هو ضمن شلة .. وهذه الشلة مفاتيحها في خزائن نوادي الروتاري الماسونية ..

ونوادي الروتاري هذه سيكتشف الناس بعد سنوات من ( تنظيف الزبالة ) أنها كانت تحكم مصر طيلة العشرين سنة الماضية حكماً مباشراً .. وما زالت مخلفاتها تُرمى في شوارع مصر إلى الآن ..

ثم أضف إلى ذلك علمانية الجمل وليبراليته .. وكرهه الشديد للتيارات الإسلامية ، والوطنية القومية .. مما يجعله رجل المرحلة ..

لقد كنت أتوجس خيفة من هذا الرجل .. ليس لأنه يستحق أن يُخاف منه ، فهو أقل من ذلك بكثير ..

ولكن .. لأنه مرآة لمن وراءه .. ومن وراءه هم الذين ثار عليهم الشعب المصري ..

وعندما زارنا في ميدان التحرير إبان الثورة .. نظرتُ إليه ملياً .. وتأكد لي أنه جاء وهو يردد بينه وبين نفسه : هيا بنا نتسلق ..

حذرتُ بعض أصحابي منه .. فلاموني على ذلك .. فصمتُّ على مضض وقلت لهم : فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله ..

إلا أنني كنتُ على يقين أن الجمل سيسقط من أعين الناس .. ولن يُسقطه سواه ..

كنتُ أعرف أن الجمل ( سيلطش ) أول ما ( يلطش ) في الإسلاميين .. وقد فعل ..

ولكن لم يكن هذا داعياً لسقوطه .. بل ربما ثبته هذا ( اللطش ) في منصبه أكثر وأكثر ..

إلى أن جاء موضوع ( الحوار الوطني ) .. وهاجت عليه الدنيا ..

وهنا لا بد من وقفة مبعدية .. كوقفة اللمبي في تركيا .. ( والقلعة اللي جنب البحر ) :

أكثر من هاجم الجمل في موضوع الحوار الوطني .. هم العلمانيون واليساريون والليبراليون وأحلاس الأحزاب وضباع الموائد ..

أي أشباه الجمل فكرياً ونفسياً ..

فقد شعروا أن الجمل عدا طوره .. وأحسوا أنهم ( وهم اللي دافنينوا سوا ) سيُبعدون عن صدر المجلس الذي تصدروه طيلة ثلاثين سنة من حكم الديكتاتورية العلمانية ..

ورأوا أن الجمل خانهم وأراد أن يحوز الكعكة كلها إليه ، ويقطعها هو بسكينه ..

ولأنهم ضباع موائد .. لا تهمهم مصلحة مصر بقدر ما تهمهم مصالحهم الشخصية ، كان لا بد من إسقاط الجمل .. وتثوير صحافتهم عليه .. وقد كان ..

ثم جاء موضوع ( المجلس القومي لحقوق الإنسان ) .. والذي كان القشة التي قصمت ظهر البعير / الجمل ..

وهذا المجلس في حد ذاته مسخرة ..

نعم .. لا تتعجب .. هو مسخرة بالفعل ..

يقول الأستاذ محمود سلطان في مقال له عن هذا المجلس : " المدهش أن غالبية الأسماء التي وردت في قائمة الأعضاء الجدد هم من عتاة اليساريين المتطرفين ، فضلا عن وجود عدد ليس بالقليل من المتورطين في تحريض الرأي العام ضد الجيش .. "

ثم يقول : " التشكيلة الجديدة شديدة الغرابة ؛ حيث ضمت عدداً ممن أثروا من أموال التمويل الأجنبي ، وشاركوا في كتابة التقارير لحساب جهات فرنسية عن أحداث الكشح عام 1998م وبعضهم من صناعة (الهانم) بل توجد من بين الأعضاء سيدة تُعتبر من أكثر الناشطات تطرفاً واستفزازا للرأي العام المصري.. نشطت وتوهج نجمها تحت حماية خاصة من زوجة الرئيس المخلوع ..والأكثر غرابة أن القائمة عكست رغبة شديدة الفجاجة في إقصاء التيارات العروبية والإسلامية ، بل إن القائمة خلت تماماً من أي ناشط أو سياسي محسوب على التيار الإسلامي.. وكأن مصر منطقة جغرافية لا يسكنها إلا المتطرفون اليساريون والعلمانيون ومن لا دين له ولا هوية حضارية .." انتهى كلام محمود سلطان ..

ولكن .. هل رضي العلمانيون عن يحي الجمل بعد كل هذا ؟؟

بالطبع لا ..

فكل رأسٍ علماني كبير في مصر .. يريد أن يحصل على كرسي دوار ( ينجعص عليه ) .. ولتذهب مصر إلى الجحيم ..

ولأن الكراسي المهمة محدودة .. والطمع العلماني ليس له حدود .. فقد استمر الهجوم العلماني على الجمل ، حتى شعر الجمل أن أصحابه صاروا كعواجيز الفرح لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب .. فسنَّ أسنانه هو الآخر وهاجمهم كما هاجموه ..

ثم أرسل لهم رسالة مدوية في الإعلام تكشف عن مربط الفرس بينه وبينهم .. وذلك حين قال : الجمل كالوتد لا يخلعه أحد .. أو كالطود الراسخ لا يقيله أحد ..

ثم أتبعها بالعلكة التي لاكها كلُّ علماني على مدار ثلاثين سنة ، حين كان يرمي الناسَ بدائه وينسل .. فاتهم من يهاجمه بأنهم يعملون حسب أجندة خارجية ، وأن إسرائيل وراءهم .. وقد صدق وهو كذوب

يحي الجمل يعرف نفسية أصحابه .. ويعرف أنهم طلاب مناصب ، ويعرف أنه لا يُرضيهم إلا الكرسي .. ولذلك .. ( جاب معاهم من الآخر ) .. وأخبرهم _ بكل عنجهية مبارك وعناده _ أنه باق في منصبه كالطود الراسخ ..

يعني من الآخر كده .. إلعبوا غيرها .. ما فيش فايدة ..

لقد كان الجمل محبوباً ومقبولاً من قبل العلمانيين واليساريين حين هاجم التيار الإسلامي واتهمه بالظلامية ..

وكان محبوباً ومقبولاً منهم حين أراد أن يتقمص دور( بلفور مصري ) فوعد البابا شنودة بإلغاء المادة الثانية من الدستور ، أو حذف الألف واللام منها .. وكأن الدستور جاء به الجمل من بيت اللي خلفوه ..

وكان محبوباً ومقبولاً منهم حين قال عن المادة الثانية أنها نفاق سياسي ..

وكان محبوباً منهم حين قال : إن ربنا لو خد في الانتخابات 70% يحمد ربنا ..

بل إن الأمور تكشفت الآن عن أن الجمل ذاته أرسل منذ ما يقارب السنة رسالة لزكريا عزمي ليرفعها إلى مبارك ، يطالب فيها بحذف المادة الثانية من الدستور .. والفضائح تترى ..

بل لم ير العلمانيون واليساريون بأساً في أن يصبح الجمل أشبه بمندوب مبيعات صيني يدور على شقق المصريين وبيوتهم ليعرض بضاعته الرخيصة ..

فلا بأس أن تجده مرة في دريم مع منى الشاذلى ( التي يناديها باسمها مجرداً وبحنية شديدة ) ومرة في الأون تي في مع يسري فودة ( والمذيعة التانية اللي دايماً أنسى اسمها ) .. ومرة في المحور ، ومرة في الحياة ، ومرة في أندية الروتاري مع هوانم (الهانم) ، ومرة في نقابة الصحفيين ، والمحامين .. والشيالين .. وأي نقابة أخرى خلقها الله ..

الرجل يحب الفشخرة والظهور .. لا بأس ..

أما أن يلعب بديله في المنطقة المحرمة للعلمانيين واليساريين ( وهي منطقة المصالح الشخصية ) .. فدون ذلك خرط القتاد ..

العلماني العربي شعاره ( عض قلبي ولا تعض رغيفي )

والجمل عض رغيف العلماني واليساري حين أسند كثيراً من المناصب إلى خلصاء شلته ، وأقصى البقية عنها ..

وأجمل ما في الخصومة بين الجمل وأصحابه من العلمانيين واليساريين .. أن الناس اكتشفت فساد الاثنين معاً .. فعندما يختلف اللصوص تظهر القضية ..

وقد ظهرت القضية في شكل وثائق ومستندات تُدين الجمل وتدمغه بالفساد ..

فلم نكن لنعرف لولا خصومة الجمل وأصحابه أن الجمل يعمل مستشاراً قانونياً في شركة من شركات رجل الأعمال البلطجي إبراهيم كامل بطل موقعة الجمل ، ونزيل سجن طره الآن .. وهذه الشركة أضاعت على مصر في صفقة واحدة فقط من صفقات الفساد عشرة مليارات جنيه .. عشرة مليارات جنيه .. عشرة مليارات جنيييييييييييييييييييييه ..

أكتبها تاني ؟؟

طيب .. عشرة مليارات جنيه ..

كما ظهر أيضاً أن الجمل يعمل مستشاراً لمكتبة الإسكندرية بتعيين مباشر من ( الست الهانم ) والدة المحروسيَن المحبوسيَن جمال وعلاء ، والمتهمة بتحويل أموال المكتبة لحسابها الخاص ، والتي يُتوقع أن تغني لها نزيلات سجن القناطر النسائي قريباً : ( يا خضرا يا مقمعة ، شرفتي اخواتك الاربعة )

كما ظهر أيضاً أن السيدة مايسة ( كريمة الجمل ) حصلت على أراض بأسلوب التخصيص منها 37 فداناً في مايو 2005 بسعر 200 جنيه للمتر ..

كما حصل شقيقها مصطفى يحيي الجمل على قطعة أرض أخرى في 17 فبراير 2004 بنفس المساحات والسعر ، ثم باعها لأبيه الذي باعها بعد ذلك لرجل أعمال ( لا يعرفه أمير المؤمنين ) اسمه : حسين سيد أبو سعدة

كما حصل الجمل ذاته على قطعة أرض مساحتها 720 مترا في فبراير 2004 بسعر 750 جنيهاً للمتر ، ثم باعها بعد عامين لذات الرجل الذي لا يعرفه أمير المؤمنين ..

كما حصل الجمل أيضاً على فيلا في مارينا من الحكومة ذاتها .. ثم باعها لسيدة كويتية لا يعرفها أمير المؤمنين أيضاً .. ولا يريد أن يعرفها ..

هذا عدا ورود اسم الجمل في قضية الفساد الشهيرة الخاصة بعقد بيع أراضي ( مدينتي ) والتي كان بطلها هشام طلعت مصطفى ، زوج الست سوزان تميم ( بشبش الله الطوبة اللي تحت راسها ) إن كان هشام طلعت أبقى لها رأساً ..

وقد نشرَ غالبَ هذه المعلومات _ قديماً وحديثاً _ السيد المجاهد في سبيل التوريث : عبد الله كمال ، أسوأ رئيس تحرير لأسوأ أبعدية صحفية في مصر سابقاً ( روزا اليوسف ) .. وذلك ضمن حملة تصفية حسابات بينه وبين الجمل ..



كل هذا .. وغيره كثير .. يعرفه الناس الآن ..

فما العمل ؟؟

هل نسكت على الجمل أم نخرج لميدان التحرير لإسقاطه ؟؟

شخصياً ..

أعتبر الجمل أهون من أن أعفر قدمي في ميدان التحرير بسببه ..

بيد أنني مستعد لذلك ..

حذائي في قدمي .. وبطانيتي على ظهري .. وهاتفي في يدي .. وأستطيع أن أحشد مائة ثائر من ثوار 25 يناير ، كل واحد منهم يستطيع أن يحشد مائة آخرين .. وكل واحد من المائة الآخرين يستطيع أن يحشد مائة آخرين .. وهكذا دواليك ..

لقد أسقطنا مبارك .. وسجنا أركان حكمه ..

وقد عودنا المجلس العسكري ( سامحه الله وهداه ) أنه لا يستجيب لنداءات الشعب إلا إذا خرج الشعب للميدان ..

فإذا أراد المجلس العسكري ( سامحه الله وهداه مرة أخرى ) أن نخرج .. خرجنا ..

وإن وفر علينا البطاطين والمخدات وفواتير الهواتف .. فأقال الجمل كما أقال شفيق .. وحفظ ثورة مصر من يهوذا الثورة .. شكرناه ..

الكرة الآن في ملعب المجلس العسكري ... ( ويا ريت يشوت في الجون )







هامش مهم جداً /

السيد الثائر عصام شرف .. رئيس وزراء الثورة

يُسلم عليك عبد المنعم مدبولي ويقول لك صادقاً ومُحباً : ( شيلوا الميتين اللي تحت ) .




الرد منقول من مقالة بقلم د علي فريد علي الرابط http://aljazeeratalk.net/forum/showthread.php?t=344640 .
__________________
أبو عبد الله
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:37 PM.