|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
|
||||
|
||||
قالت احدى زوجات اسامة بن لادن التي جرحت في ساقها خلال الهجوم الذي شنته الوحدة الخاصة الاميريكية انه عاش خمس سنوات في المنزل الذي قتلته فيه قوات خاصة اميريكية ويفترض ان تسبب هذه المعلومات مزيدا من الارباك للسلطات الباكستانية التي تواجه اتهامات بالتواطؤ وعدم الكفاءة بعد العثورعلى اسامة بن لادن في منزل قرب اكاديمية عسكرية مهمة في مدينة ابوت اباد.
واوضح المسؤولون الباكستانيون ان هذه الزوجة اليمنية تخضع لعلاج طبي وللاستجواب في باكستان مع 15 من اقرباء آخرين له. وزوجته آمال عبد الفتاح التي ادلت بالمعلومات للمحققين الباكستاني هي اصغر الزوجات الثلاث ويبلغ عمرها 29 عاما وقد ولدت في 27 مارس 1982 واكدت ايضا الزوجة ان بن لادن وعائلته يعيشون في هذا المجمع في السنوات الخمس الاخيرة"، مؤكدة ان زعيم القاعدة "لم يغادر المنزل يوما" كماعثر في المنزل على ثلاث من زوجات بن لادن يحملن الجنسية اليمنية او السعودية و13 من ابنائه وجثث احد ابنائه وحارسين كويتيين وسيدة. هذاوقد هاجمت وحدة كوماندوس اميريكية تتألف من 79 رجلا المنزل الذي كان يعيش فيه بن لادن وعثروا عليه في الطابق الثالث وقاموا بقتله بالرصاص ونقل جثته والقوها في البحر. وقد اكد تنظيم القاعدة "استشهاد" زعيمه وتوعد بالانتقام لمقتله وباللعنة التى ستلاحق الاميريكيين وحلفاءهم. كما تعهد الرئيس الأمريكى باراك أوباما ببدء سحب القوات الأمريكية من أفغانستان خلال الصيف الحالى وأكد تصميم بلاده على هزيمة تنظيم القاعدة بعد أن «قطع رأسه» بمقتل زعيمه أسامة بن لادن وأثنى على شجاعة الفريق الذى شن الهجوم على زعيم التنظيم ومنح أفراده وسام التضحية وهو أعلى وسام عسكرى تقديراً لجهودهم. وقال أوباما، خلال زيارته لقاعدة «فورت كامبل» العسكرية بولاية كنتاكى: «مقتل زعيم القاعدة يظهر أن استراتيجيتنا بشأن أفغانستان مجدية ويعتبر واحدة من أعظم العمليات العسكرية فى تاريخ بلادنا»، والتقى أوباما بفريق القوات البحرية «سيلز» الذى نفذ العملية وشكره وأثنى على شجاعته وقال إن لهم الفضل فى إنهاء التهديد الذى كان يمثله «بن لادن» على الولايات المتحدة إلى الأبد وأضاف: «مازلنا أمريكا التى يمكنها تنفيذ المهام الصعبة». فى المقابل اعترفت حركة طالبان بمقتل زعيم حليفها تنظيم القاعدة وأكدت فى بيان أن رحيله سيعطى «دفعاً جديداً» للحرب على «الغزاة» فى أفغانستان وأن عزيمة الحركة لن تضعف
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
العلامات المرجعية |
|
|