•« أنـــــَـــآ لـــَــــ..هـ..ــــَـــآ »•

[,, أَمـــَـة الله ,,]

بسم الله
(1)


"هل أنـتِ بآرّة بوآلديـكِ ؟ "


أختي الحبيبة ، هل سألتِ نفسكِ يوماً "هل أنآ بآرَة بوآلديَ ؟" أمآ سمعتِ قول الله تعآلى :

ألم تلآحظي أختاه ان الله سبحانه وتعالى قد قرن توحيدة (ألّآ تَعْبُدوا إلّآ إيّآهُ) وهو أهم شيء بالوجود ،
بالإحسآن للوآلدين (وَبِالوَآلِدَيْنِ إحْساناً)
ليس ذلك فقط ، بل قرن شكره بشكرهمآ كذلك ، عند قوله تعآلى :
(أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) لقمان:14


إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا ؟
إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر ؟؟!!


وكأننا ضمنا معيشتهم أبد الدهر!
وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره ؛


أمآ فكرتِ غآليتي قليلاً في قول رسولك وحبيبك محمد عليه أفضل الصلآة وأتمّ التسليم ؛
[ أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟
قال : ( الصلاة لوقتها ، وبر الوالدين ، ثم الجهاد في سبيل الله ) ]
أما مللنا من التذمر بشأن والدينا ؟!
إن الأمر أعظم من هذه الحجج الواهية ،
ولنتفكر قليلاً في قوله تعالى:


{وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14)
وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (15)} سورة لقمان


أي حتى إذآ وصل الوآلدآن إلى مرحلة حثك على الشرك بالله وجب علينا برهما..
ماذا نريد إثباتاً اكثر من ذلك ؟


إذن أختي الحبيبة ،
إن كنتِ غير بآرّة بوآلديكِ ، توبي إلى الله ،
ورددي ، أنـآ لهـآ ، أنآ لهـآ ، وبرّي بوآلديكِ ،
لتنآلي الأجر الكثير ولتبتغي السعآدة في الدآرين ،
إن كآنآ وآلديكِ على قيد الحيآة فبرّيهمآ وهمآ بجآنبك ،
وإن كآن وآلديكِ أو أحدهمآ توفآه الله ، ادعي لهم بالمغفرة والرحمة ،


{ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }


برّي وآلديكِ ،
ورددي
•« أنــآلهــآ»• ‏

في أمآن الله ؛