الاخوان والديمقراطية

[جعلوسفى]

الإخوان والديمقراطية
بعيد انتصر ثورة الشباب التي أطاحت بفرعون مصر الذي كمم الأفواه ونهب ثروات وعبث بمقدرات الوطن من خلال زمرة فاسدة تمالأت على السرقة وتحالفت على مصادرة إرادة الشعب فنصبت المحاكم العسكرية للشرفاء وكان للإخوان نصيب الأسد من الاعتقالات وال***** والترهيب وانطلقت الحملات الإعلامية الضارية تنال من تاريخهم وتشوه صورتهم وتستعدى عليه القاصي والدانى وأغلقت في وجوههم وسائل الإعلام فما كان لهم من منبر يدافعون عن أنفسهم من خلاله ويردون على السنة حداد الفت الافتراء والكذب والتجني وأبواق تحمى الاستبداد والفساد وتكرث الديكتاتورية وتعزف على أوتار التوريث وتمجد الطاغية ولأهم لها إلا: قال سيادته – والتقى – وكل شيء بتوجيهه وحكمته. وصبر الإخوان على ما لحق بهم من تشويه وأذى ولم يشع لهم عند شعبهم إلى حاول النظام عزلهم عنه إلا سيرتهم العطرة المعبقة بالشرف والخير والنزاهة , المشرقة بالعطاء والفداء . فلقد أقدم الإخوان على مقارعة الاستبداد ومقاومة الفساد وكانوا نصير للشعوب المسلمة المقهورة أقدموا حين أحجم الناس وتقدموا الصفوف حين تأخر الناس وتجاوبت معهم الشعوب حين رأت فيهم الفهم والعمل الواعي الدقيق متجردين من المصالح الضيقة ساعين إلى الأهداف السامقة , واضعين مصالح الشعوب وكرامة الأوطان فوق كل اعتبار . وبعد نجاح الثورة المظفرة وسقوط منظومة الاستبداد والفساد كنت أتمنى أن يرد الاعتبار لهؤلاء الشرفاء في إطار الديمقراطية التي تحترم الرأي والرأي الأخر . فقد أوضح الإخوان المسلمين نهاراً جهاراً أنهم لا يرغبون في إقامة دولة دينية فالدولة الدينية هي مفهوم غربي كنسي وهى لون من ألوان الاستبداد لان رجال الدين يحكمون الناس بتفويض من الله فلا يجوز مخالفتهم أو مراجعتهم لأنهم ظل الإله وممثلو الرب ولقد أدى هذا الفهم المغلوط( theocratالدولة الثيوقراطية) إلى فتنة في الأرض وفساد كبير فحورب العلم واعدم العلماء وصودرت إرادة الشعوب باسم الدين حتى قامت الثورات وتخلصت الشعوب من سطوة الكنسية وسلطات الرب وانطلقت دعوات التحرر من جور الدين وكان الشعار (Laisse fair
افعل فا يبدلك) إن الدولة المدنية التي يقصدها الإخوان هي دولة تقوم على العدالة وتحترم الحقوق وتؤكد على تداول السلطة وتحترم حقوق المخالفين في الرأي والاعتقاد إنها دولة تحرم الظلم والاستبداد وتعلى قيمة المساواة والعدالة الاجتماعية والقائمين على هذه الدولة هم بشر لهم نجاحاتهم وإخفاقاتهم وللشعب حق الاعتراض عليهم وتصويبهم في إطار أصابت امرأة واخطأ عمر. إنها دولة مدينة يتنافس الناس فيها في الاقتصاد وفى جلب الخير وتحقيق الرخاء النماء. دولة يتبارى الناس فيها في تعزيز كرامة الوطن وصون خياراته وحقوقه لكن هذه الدولة المدنية التي يسعى إليها الإخوان لها مرجعيه إسلامية فلا يمكن تجاهل إرادة الشعب المسلم الذي لا يرضى عن دينه بديلا فالدولة الديمقراطية المدنية ذات المرجعية الإسلامية هي دوله غير منفلتة كالديمقراطية الغريبة المنسلخة من الدين المتحررة من العقيدة فهل يمكن للدولة المصرية إن تقنن الشذوذ وترعى الرذيلة كما يحدث في الغرب من أيام الشذوذ وزواج المثلين والمتاجر بالجنس وهل يمكن للدولة المدينة أن تتبنى منهجا رأسماليا منفلتا دون النظر إلى مرجعيتها الإسلامية التي تجعل التكافل وسد حاجه المحتاجين وبحقيق مبدأ العدالة والعيش الكريم من أهم مقاصد الإسلام؟ وهل يمكن للدولة المدنية المصرية أن تتجاهل ما يربطها بالشعوب المسلمة الأخرى من عربي الدين ومشايخ العقيدة فتظل دولة قطرية تغزل نفسها على محيطها الرحب وفضاءها الواسع ؟ إن أحدا َلا يجب ينصب نفسه وصياً على الشعب المصري فالديمقراطية تحترم حق الفرد في الاختيار الحر فلماذا الهجوم على الإخوان أو التخويف منهم أو دفعهم إلى التبرير والتنظير. لقد استبان صدق الإخوان قبل الثورة وتعزز بعد الثورة أما قبل الثورة فلقد قاوم الإخوان فساد هذا الحكم واستبداده وكشفوا زيفه وفضحوا أمره .واتضح لكل ذي عقل أن هذا النظام البائد يستمد شرعيته من تواطآ مريب مع الكيان الصهيوني اللقيط من تخويف الغرب من الإخوان البديل القادم الذي سيشعل الحروب ألطائفيه في مصر ويلغى اتفاقية كامب ديفيد ويظهر في الأرض الفساد ولقد تعفف الإخوان بعد الثورة حين أعلنوا أنهم لايسعون إلى اغلبيه مطلقه بل يريدون أن يشاركوا مع القوى الوطنية الأخرى في تثبت دعائم العدالة ودعم أطر الديمقراطية والارتقاء بالوطن إما آن لمن يهاجم الإخوان أن يترك للشعب المصري الحكم عليهم عملا لمبدأ الديمقراطية إن هذه الأصوات المناهضة لإرادة الشعوب هي ديكتاتوريه جديدة وثورة مضادة صوتها مرتفع لأنها ورثت المؤسسات الإعلامية التي هي ملك للشعب المصري فراحت تفرض آراءها من خلال إعلام موجه لا يخدم قضية ولا ينصف مظلوما أنا أرجو أن يرفع الغطاء عن هذه الصحف المسماة بالقومية وعن القنوات المصرية وان يذهب الدعم والتمويل لهذه الصحف والقنوات إلى بطون الجياع من أبناء مصر إلى سكان المقابر العشوائيات إلى الذين يحاصرهم المرض وت***هم البطالة وان تترك هذه الصحف والقنوات ليحكم عليها الشعب المصري إما بالمهنية والاحتراف أو تذهب مع النظام البائد إلى طي النسيان وتترك المجال للإعلام الصادق المستنير الذي يرصد الإحداث ولا يوجها الذي يؤلف ولا يؤلب ويبنى ولا يهدم إن الديمقراطية وتقتص يترك للشعب الممكن على الإخوان وغيرهم سلبا أو إيجابا وان يختار الشعب حكومته وممثليه وان يصنع إعلامه ويبنى مؤسساته فالشعب هو مصدر السلطات. يولى ويمنح ويمنع هو صاحب القرار وفارس الميدان . إن الديمقراطية لم تتحقق بعد في مصر نريد استقلال القضاء وكذالك المؤسسات الإعلامية والتعليمية والنقابات واتحادات الطلاب والمجالس الشعبية والنيابية لانريد احتكار إرادة الشعوب أو الافتئات على خيارات الأمة:
رأى الجماعة لاتشقى البلاد به *************رغم الخلاف ورأى الفرد يشقيها
لابد أن تتغير الثقافة وتتخلص المؤسسات من سنة الاستبداد والقهر ومن جوقة التوريث الغائب المسلوب. ويرد إليها مالها حينئذ تكون الثورة قد حققت أهدافها أدركت غايتها

والله الموفق والمستعان

وهو من وراء القصر

بقلم

محمد عبد الستار

[THE CodeR]

انا مقريتش المقال كله لكن اسمحلي ارد
فب التحرير امس كان اﻻخوان من اﻻبطال الشجعان
لكن صفوت حجازي كان ضد تيار اﻻعتصام حتي دافعه شباب اﻻخوان ذاتهم و حكالي الكﻻم ده شاهد عيان من التحرير
اﻻخوان بﻻ شك كانوا اكثر من اهينوا في عهد مبارك و من اﻻمثلة ماليس له حصر موجود
لكن اﻻخوان اصبح حزب سياسي بشكل واضح و هذا ما ﻻ احبذه
و دعني اوجه رسالة للاخوان بما انك تبنيت الدفاع عنهم
لقد نفرتم الناس من الدين بلحاكم
فإن كنتم في الشارع المصري فللاصﻻح اما بشكل سياسي فﻻ
و قد نهي الرسول عن طلب اﻻمارة بتجنبوا طلبها
و اتمني من حضرتك ان تسمح لي بالحوار مع بعض افراد من اﻻخوان و اتمني ان تجيب طلبي
و منتزر تعقيبك