|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
قصائد هشام الجخ
لو سمحتم أريد قصائد الشاعر المصري هشام الجخ صوتية بصيغة mp3 |
#2
|
||||
|
||||
__________________
لا إله إلا الله .. محمد رسول الله
صــلّـى عــلى النبي |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#4
|
||||
|
||||
أشكرك يا أحمد
__________________
يا رب
|
#5
|
||||
|
||||
هذه بعض قصائد هشام الجخ الهويس العربى للشعر قصيده 24 شارع الحجاز إتِدلِعيِ .. واتَبَغَدَّديّ .. وَاتَفَاخْريّ .. وَاتِبَاهِيّ قَوْلِيْ لِكُلِّ الْنَّاسِ ..دَهْ عِشَقْنِيْ وَالْلَّه لِـمِّيَ الْعِيَال حَوَالِيّا زفّـوَنِيَّ .. ظَاظُوا عَلَيَّا وحَدْفُوْنِيّ طُوب مَا انَا الْلِّيْ سِبْتَ عَنِيكِيّ لَفُوْنِيّ .. وَانَا الْلِيْ اسْتَاهِلْ كُلُّ يَوْم مَرْكُوْبِ . فاتِدلِعيِ .. واتَبَغدّديّ .. وَاتَفَاخْريّ .. وَاتِبَاهِيّ . آديّ ضَحِيَّةُ كَمَان فِدَا رِمْشِكْ الْسَّاهِيَ .. مَوْتِ الْضَّحَايَا جَزَايَـا .. مَا انَا الْلِّيْ وَدِّيْـتِـكُ .. وَلْـحَدْ حدّ مَا وَدتُـوَشْ وَلَا حَدْ وَدِّيْـتَـكُ .. وَقْلَعَتِ كُلِّ سِنِيْنِيْ عَلَىَ خَصْرِكِ .. ضَفَّرْتُ شَعْرِكِ عِشّ جُوَّايَا .. بَايَـعْتَ حُكْمِكَ وَابْتَدِيْتَ عَصْرِكَ .. وَوَقَفْتُ وَرَا عَرْشِكَ وَمَسَكْتُ هَـوَايَةً .. مَوْت الْضَّحَايَا جَزَايَـا وَكُلَّهَا ضَحَايَا .. مِيِنْ الَّلِيْ قَالَ الْحُبُّ آَخِرُهُ عَمَّار ؟؟؟ الْحُبِّ آَخِرُهُ نِهَايَةْ فِيْ رْحّايَةً .. الْقَسْوَةَ طَاحِنَةٌ وَالْحَجَرِ دَوَّارِ .. فاتِدلِعيِ .. واتَبَغدّديّ .. وَاتَفَاخْريّ .. وَاتِبَاهِيّ .. وَاسْتنْكّريّ مِنْ عِزَتِيْ .. وَاسْتَهَتَريّ بِـجَاهِيْ .. خَلِّيْنِي مَضْرِب مَثَل مِنْ بَعْد هَيْبَةً وَ وَزْنُ .. كَبيّ الْمَرَّار فِيْ الْعَسَلِ .. وَامَلِي الْفَرَحِ بِالْحُزْنِ .. يَعْنِيْ انِتي أَوَّلِهِمْ ؟؟؟ وَلَا انِتي اوَّلَ هَمَّ ؟؟؟ وَلَا انِتي اوَّلَ سَهْمٌ إتسنّ لِيَ وَاتَّسَمَّ ؟ لَوْ تَكْشِفِيْ ضَهْرِي تِلْقِيَ الْسِّهَامِ عَلَامَاتِ .. وَانَا زَيّ زَرْعٍ ف هَوَا وَطَّى حِيِـي وَعَلَّا مَاتَ .. مَوْتِ الْعَلَالِيْ شَرَف.. بَسّ اسْمُهَا مُوْتَةُ .. مُشْ عَدْل تِبْقِيَ ف تَرَف وَانَا بَاطْفّحُ الَكُوتّةً .. مَا يَا إِمَّا نَقَسْمِهُمْ وَخْزَةٌ قُصَّادُ وَخْزَةٌ .. يَا إِمَّا لَا مُوَاخَذَةُ .. تُوْتَة يَا حَدُّوْتَةَ .. وَابْقِيَ اكَدَبيّ بِرَاحَتِكَ .. واتِدلِعيِ بِرَاحَتِكَ .. طَعِمْ الْهَزِيْمَةِ جِزَا لُلِيْ يَزُوْرُ سَاحَتِكَ .. وَانَا قَلْبِيْ يَا مَا غَلَبَ .. مُشْ عَيْب يِّبَاتِ مَغْلُوْب .. اهُوْ بَرْضُهْ فَّدَتَيْنا وَكَفَّـرَنَا بِيْكْيْ ذُنُوْب وَلَـحَسْـنَا مِنْ شَهْدِكِ وَشِرِبْـنَا مِنْ رِيْقِكْ .. وَسَكْرْنا مِنْ كَاسِكْ وَكَسَرْنَا إِبِرِيقِكِ .. وطْعَمْنا مِنْ حُسْنِكِ وَشْبَعْنا بِـبَـرِيْقِكِ .. وِمْشِيْنَا فِيْ طَرِيْقِكَ .. وِرْجِعْنَا مَـلْـوِ الْيَدّ .. جَرْحِيَ قُصَّادُ جَرْحِكْ .. وَلَا حَدَّ ظَالِمٌ حَدَّ .. وَلَا انُتُيُ فَاكْرَانَا رِجَّالَة خَيْبَانَةً ؟ نَبْكِيْ عَلَىَ الْنِّسْوَانِ ونَسَحُ فِيْ بُكَانَا ؟ كُنْتِيٌ اسْأَلِّيْ "نَانَا" الْلِيْ اسْمهَا "نَانَا" يَا دُوَبْ زِعَلْنا يَوْمَيْنِ وَاهِيِ دُنْيَا لَاهْيَانَا مَا تِكَدبَيش عَ الْنَّاسْ .. الْنَّاسِ دَيَّ عَارْفَانِيّ قَلْبِيْ خَشَب لَوْ غَطَسَ بيْقّب مِنْ تَانِّي فَماتَحَرجَيش رُوْحِكَ وَتَقُوْلِيْ دَهْ عِشَقْنِيْ بِدَالٍّ مَا صَاحِبَاتِكَ يِقُولَّك آدُيّ دَقّنِيْ حِبِّيَّ عَلَىَ قَدِّكَ وَاحْكِي عَلَىَ قَّدَّكْ وَانْ جَتَّ سِيْرَتَنَا ف يَوْمَ ابْقَيْ الْزَّمِّي حَدِّكَ تَتِدلِعيِ مَاشِيَ .. تَتَبَغَدَديّ مَاشِيَ وَتَقُوْلِيْ حَبَّنِيٍّ مَوْتِ بَرْضُهْ مَا يَـجَرَاشِيّ بَسّ انِتي مِنْ جَوَا فَاهْمِةَ انّ زَمَنكِ مَاتَ وَبَقِيَتِيْ زَيّ امَيَّرْةُ قَلْبِهَا شحَّاتٍ لِفِّي عَلَىَ صَحَابِيّ .. سِبِّـيِنّي فِيْ غِيَابِيِ قَوْلِيْ انّ عُمُرِكَ يَوْمُ مَا وَقْفَتِي عَلَىَ بَابِيْ لَا كَويَّتِيّ قُمَصَانِيّ وَلَا جِيْتِـيُ زُرْتِيْنِيّ وَلْلا تِعْرِفِيْ مَكَانِيَ وَلَا تَعْرِفِيْ تِجَيْنِيّ وَانّي يَا دُوَبْ وَاحِدٌ دَايِبَ فً دَبَادِيَبكِ عَامِل كَمَا عَيِّل شَابِطُ فِيْ جَلَالْيَبكِ وَانْتِيْ يَا عِيْنِيْ أُفٍّ زَهْقَانَةً مِنِّيْ خَلَاصَ عَمْلَتَيْ زَارَ بِالْدُّفِّ وَسِقَتِيّ كُلِّ الْنَّاسِ وَانَا بَرْضُهْ لازْقْلكِ مَعَلِشْ حَظِّكَ كِدَةْ رَبِّكَ وَرَّازقلَـك رُوْحِيْ يَا شَاطَرَةُ هُنَاكَ انْضَمَّيْ للَالبُوْمْ انَا كُلِّ عِشْرَتِيَّ بِيْكْيْ 22 يَوْمَ عمْلَتَيْ نَفْسَكَ حِكَايَةُ ؟؟ وَمَحَبَّةُ فَيَّـاضةً وَمَخَدَّةٍ بَكايَةً ؟ وَسَهَرِ وَسُهْدُ وَوَيْلٌ ؟ وَبُكَا وَ غِنَا وَ مَوَاوِيْلَ ؟ فِيْ 22 لَيْلٍ !! عَلَىَ اي حَال شُكْرَاً وَشُكْرَاً ثُمَّ شُكْراً لِلْقَصِيْدَةِ قَلَّمَا تَأْتِيْنِيْ امْرَأَةٌ بِأَفْكَارٍ جَدِيْدَة لَقَدْ بَنَيْتُ لَحُبِّنَا قَصْرَا جَمِيْلَا رَائِعَاً ...وَظَلَلْتِ فِيْهِ بِجَانِبِيْ وَمَسَحَتْ أَقْدَامِيْ سَعِيْدَة وَخَشِيْتِ انّ يَتَسَلَّلُ الْحُسَّادُ مِنْ جَنبَاتِهِ فَبُنِيَتِ أَسْوَارَاً مِنْ الْصُّلْبِ الْمُسَلَّحَ حَوْلَهُ وَاخْتَرْتِ مِنْطَقَةِ بَعِيْدَة الْيَوْم أَخْرَجُ تَارِكَاً إِيَاكِيّ فِيْ يَأْسِ وَحِيْدَةُ فَلَطَالَمَا أَحْبَبْتَ هَذَاالسُّوّرِ قَبْلَ فِرَاقِنَا الْيَوم تَرْتَعِدِينَ خَوْفاً؟ تَضْرِبيَن الْأَرْضِ كَالْطِّفْلِ الْصَّغِيْرِ تُحَاوِلِيْنَ لِتَنَفِذِيّ وَتُكَسِريّ وَهُمَاً حَدِيْدِه وَنَسِيْتِ أَنِّيْ شَاعرٌ فَنّ الْنِّسَاءِ هُوَ الْوَحِيدَ مِنْ الْفُنُونِ عَشِقَتْهُ وَحَلَفْتُ إِمَّا هَالِكٌ مِنْ دُوْنِهِ أَوْ أَنْ أُجِيْدَهُ قصيده فى مدح مصر لَا كُنَّا نَعْرِف أَلْف .. وَلَا كُنَّا نَعْرِف بِه وَلَا شِفْنَا عُمْرِنَا نُوَر غَيْر لِمَا قَمَرُك جَه وَفَضّلَّتِي رَمْز الْأَمَان وَالْنَّاس مُلْقِيَّاش وَطَن وَزْرْعَتِي وَقَمَح وَغِيْطَان وغَلِبَتِي كُل الْمِحَن إِقْف إِنْتِبَاه يَا زَمَان مِصْر الْأَبِيَّه أَهْيَه وَلَا كُنَّا نَعْرِف أَلْف .. وَلَا كُنَّا نَعْرِف بِه ***** وَالدَّفَّة .. الْدِّفِة لَو مَالَت نَعْدِلَهَا بِكْتَافَنا إِسْمَك فِي حَنَاجِرَنَا وْأَغْانِيْنَا وَهُتَافَنا مِصْر الْلِي نقِشَت حَجَر وَعَلَّمْتَنَا الْعَد مِصْر الْلِي جَيْشِهَا عَبْر .. مِصْر الْلِي بِنْت الْسَّد لَا تَعِبْنَا يَوْم م الْسَّفَر وَلَا كَلّ مِجْدَافَنا وَالدَّفَّة لَو مَالَت نَعْدِلَهَا بِكْتَافَنا قصيده مشهد راسى من ميدان التحرير خبِّئْ قصــــــائدَكَ القديمـــــــــةَ كلَّها واكتبْ لمصـــــــرَ اليومَ شِعــرا مِثلَــــــها لا صمتَ بعدَ اليـــــومِ يفرِضُ خوفَهُ فاكتبْ ســــلاما نيلَ مصــرَ وأهــــلَهــــــا عينـــاكِ أجمــــلُ طفلتينِ تقـــــــررا نِ بأنّ هذا الخـــــــــوفَ ماضٍ وانتــــهى ويداك فدانان عشقٍ طارحٍ ما زال وجهُكِ في سَماهُ مُؤَلَّها كانتْ تداعبُنـــا الشـــــــوارعُ بالبرو دةِ والسقيــــــعِ ولـــــم نفسَّـــرْ وقتَهـــــــا كنــا ندفِّــئ بعضَنـــــا في بعضِنــــا ونراكِ تـبـتـسـمـيـــن ننســـى بَـــــرْدَهـــا وإذا غضِبنـــا كشَّفــتْ عن وجهِهــا وحيــــاؤُنا يــــأبى يدنِّــــسُ وجهَــهــــــــا لا تتــركيهـــم يخبـــروكِ بأنـنـــــي متمـــــردٌ خــــــــــــانَ الأمــــانـةَ أو سَها إني أعيذكِ أن تكوني كالتي نقضتْ على عَجَلٍ وجهلٍ غَزْلَها / لا تتبعي زمنَ الرُوَيْبضةِ الذي فقدتْ على يده الحقائقُ شكلَها لا تتــركيهـــم يخبـــــروك بأننــــي أصبحـــتُ شيئاً تافهــــاً ومُـــــــوَجَّــــــها فأنا ابنُ بطنِكِ.وابنُ بطنِــكِ مَنْ أَرا دَ ومَــــنْ أقـــــالَ ومن أقــــرَّ ومن نَـــهَى صمتَتْ فلــــولُ الخــائفيــنَ بِجُبْنِهِم وجُمُــــــوعُ مَنْ عَشِقُــــــوكِ قــــالتْ قَوْلَه قصيدع التأشيره أسبِّح باسمك اللهُ وليس سواكَ أخشاهُ وأعلَمُ أن لي قدراً سألقاهُ (إشباع الهاء) . سألقاه ......وقد عُلِّمتُ في صغري بأن عروبتي شرفي وناصيتي وعنواني وكنا في مدارسنا نردد بعضَ الحانِ "بلاد العُرب أوطاني .. وكل العرب أخواني" وكنا نرسمُ العربيَّ ممشوقاً بهامتِه لَهُ (إشباع الهاء) صدرٌ يصدُّ الريحَ إذ تعوي .. مهاباً في عباءته وكنا مَحْضَ أطفالٍ تحرّكنا مشاعرُنا ونسْرحُ في الحكايات التي تروي بطولتَنا وأن بلادنا تمتد من أقصى إلى أقصى وأن حروبنا كانت لأجْل المسجدِ الأقصى وأن عدوَّنا صهيونَ شيطانٌ له ذيلُ وأن جيوش أمتِنا لها فعلٌ كما السّيل سأُبحرُ عندما أكبرْ أمرُّ بشاطئ البحرين في ليبيا وأجني التمرَ من بغدادَ في سوريا وأعبر من موريتانيا إلى السودان أسافر عبْر مقديشيو إلى لبنان وكنتُ أخبئ الألحان في صدري ووجداني "بلاد العُرْب أوطاني .. وكل العرب أخواني" وحين كبرتُ .. لم أحصلْ على تأشيرةٍ للبحر .. لم أُبحرْ وأوقفني جوازٌ غيرُ مختومٍ على الشباك .. لم أعبرْ كبُرتُ أنا وهذا الطفل لم يكبرْ • * * * تقاتِلُنا طفولتُنا وأفكارٌ تعلَّمنا مبادءَها على يدِكم أيا حكامَ أمتِنا ألستم من نشأنا في مدارسكم ؟ تعلَّمنا مناهجَكم ألستم من تعلمنا على يدكم بأن الثعلبَ المكارَ منتظِرٌ سيأكل نعجةَ الحمقى إذا للنوم ما خَلَدُوا ؟ ألستم من تعلمنا على يدكم بأن العودَ محميٌّ بحزمته ضعيفٌ حين ينفرد ؟ لماذا الفُرقةُ الحمقاءُ تحكمُنا ؟ ألستم من تعلمنا على يدكم أن اعتصموا بحبل الله واتحدوا ؟ لماذا تحجبون الشمسَ بالأَعلام؟ تقاسمتم عروبتَنا ودَخَلاً بينكم صِرنا كما الأنعام سيبقى الطفل في صدري يعاديكم تقسمنا على يدكم فتبت كل أيديكم أنا العربيُّ لا أخجلْ وُلِدتُ بتونسَ الخضراءِ من أصلٍ عُمَانيٍّ وعُمري زادَ عن ألفٍ وأمي لم تزل تحبَلْ أنا العربي في بغدادَ لي نخلٌ وفي السودانِ شرياني انا مصريُّ موريتانيا وجيبوتي وعَمَّانِ مسيحيٌّ وسني وشيعي وكردي وعلوي ودرزي .. أنا لا أحفظُ الأسماءَ والحكامَ إذ ترحلْ سَئِمنا من تشتُتِنا وكلُّ الناسِ تتكتّل ملأتُمْ دينَنَا كذباً وتزويراً وتأليفا أتجمعنا يدُ الله ؟ وتبعدنا يد (الفيفا) ؟؟ هجرْنا دينَنا عَمْدا فَعُدنا الأَوْسَ والخزرج ونعبدُ نارَ فتنتِنا وننتظرُ الغبا مَخرج • * * أيا حكامَ أمتنا سيبقى الطفلُ في صدري يعاديكم يقاضيكم ويعلنُ شعبَنا العربيَّ مُتَّحِدا فلا السودانُ منقسمٌ ولا الجولانُ محتَلٌّ ولا لبنانُ منكسر يداوي الجرحَ منفردا سيجمعُ لؤلؤاتِ خليجِنا العربيِّ في السودان يزرعُها فيَنبتُ حبُّها في المغربِ العربيِّ قمحاً يعصُرون الناسُ زيتاً في فلسطينَ الأبيّةِ يشربون الأهلُ في الصومال أبدا سيُشعلُ من جزائرِنا مشاعلَ ما لها وهنُ إذا صنعاءُ تشكونا فكلُّ بلادِنا يمنُ سيخرجُ من عباءتِكم – رعاها الله – للجمهور مُتَّقِدا هو الجمهورُ لا أنتم أتسمعني جحافلُكم ؟ أتسمعني دواوينُ المعاقلِ في حكومتِكم ؟ هو الجمهور لا أنتم ولا يخشى لكم أحدا هو الإسلام لا أنتم فكفّوا عن تجارتكم وإلا صار مرتدا وخافوا .. إن هذا الشعبَ حمَّال وإن النوقَ إن صُرِمَتْ فلن تجدوا لها لبناً ولن تجدوا لها ولدا أحذِّرُكم .. سنبقى رغم فتنتِكم فهذا الشعبُ موصولُ حبائلُكم وإن ضَعُفَتْ فحبلُ اللهِ مفتولُ أنا باقٍ .. وشرعي في الهوى باقِ سُقِينا الذلَّ أوعية .. سُقينا الجهلَ أدعية ملَلْنا السقْيَ والساقي سأكبرُ تاركاً للطفل فرشاتي وألواني ويبقَى يرسم العربيَّ ممشوقا بهامته ويبقى صوتُ ألحاني "بلاد العرب أوطاني. وكل العرب أخواني" قصيده قَالَوُلَكبَحِبِك .. قَد عِيْدَان قَصَب غَيْطّى بَحِبِك .. قَد خُف جَمِّلْنَا مَا يحْمَل وَعَرَق انفَّار عَتْتَغِدَى وَتَرْجِع تَانِّي وَتكْمِل قَد الزَّرْعَه .. قَد الِلسَعَه وَانَا قَاعِد فِي لَيْلَة بَرَد عَدْفا بَحِبِك وَانْتِي حِبِّيْنَي لِاجَل نُسَيِّر الْدَّفَّه قَالَوُلَك عَنِّي دا اسَّمَر .. قُولِيلَهُم لَوَّنَه مِن طِيْنِه قَالَوُلَك شَعْرِه كَارَكوتِي .. قُولِيلَهُم وِرَاثَه عَن طَيْنِه قَالَوُلَك عَنِّي مسْتَعْجَل .. قُولِيلَهُم نَاسُه وارْطِينِه قَالَوُلَك لَخْمَه وْبتَهَتِه .. قُولِيلَهُم عَلَّه وَلَا حَدِّش عيُخَلَى مِن الْعِلَل طَيْنِه قَالَوُلَك ابُوْه يَامَا اتَجُوز .. قُولِيلَهُم مَالِه مُش مَالِي -وَانّي مَالِي- مَادَام مَالِي عُيُوْن الْنَّاس وَمَالِي عُيُوْن نْسَاوينِه قَالَوُلَك يَامَا عَيسَافِر وَلَا يسَيبلِك عَنَّاوِيَنَّه .. قُولِيلَهُم صُوْرَتَي مَنْحُوْتَه فِي قَلْبِه وَعَيْنُه وَجَبِيْنُه قَالَوُلَك ايَه دَلِيْل حُبِّه .. قُولِيلَهُم اقْرَوُا دَوَاوِيْنِه قَالَوُلَك يَامَا سَاب قَبْلِك .. قُولِيلَهُم دا انُتُوا ظَّالَمِينِه يَا رَّيَّتُكُم زَيِّي عَارِفينِه دا سَاب الْدُّنْيَا فَوْق رِمْشِي سَيِّبُوْنَي اعوَّضَه سِنِّيَّنَّه قصيده جحا شُعُور سَخِيْف إِنَّك تِحِس بِإِن وَطَنِك شَيْء ضَعِيْف صَوْتِك ضَعِيْف رَأْيك ضَعِيْف إِنَّك تَبِيْع قَلْبِك وَجِسْمَك وَإِنَّك تَبِيْع قَلَمِك وَإِسْمك مَا يُجِيَبُوّش حَق الْرَّغِيف سَأَلُوْا جُحَا عَن سِر ضَحِكِه قَالِّك أَصْل اتْنَيْن وَشَبَكُو الّلِى كَان مِن تَحْت مَيِّت وِالْلِّى كَان مِن فَوْق كَفِيْف دا شُعُور سَخِيْف وشُعُور سَخِيْف إِنَّك تَكُوْن رَمْز الشِحاتَة تُبْنَى مَبْنِى لِلشِحاتَة تَعْمَل وَزَرَاة لِلشِحاتَة يَا سَاقِيَة دَوْرِى ... عدِّى فَوْقِى ودَّوسَى نَصَّبُوا عَلَيَّا وشَحِتُوَنّى فِلُوسِى رْبُطُوَنّى فِيْكِى .. حَتَّى مَا اتَغَمِيت هُمَا الّلِى فَرِحُوْا وَوَحْدَى أَنَا اتَغْمِيت أَنَا الّلِى صَاحِب الْبَيْت عَايِش بِدُوْن لَازِمَة وَلَمَّا مَرَّة شِكِيْت إدُوَنّى بِالْجَزْمَة مِش لَاقِي تَطْفَح ادِّيَك هاتَوَلْنا .. و جِيَبُوَلْنا .. و إدُوْنا .. وَدَّوَنَّا هنَجِيب مِنِيْن نِدِيْك مِش لَاقِي تَطْفَح ادِّيَك طَافِح يَا بَلَدِي غَدَايَا وَلَوْعَتِي غَدايَه و ادّي الْأَحِبَّه الْتَقَوْا و اتَجَمَعُوا عَدَايَا أَنَا الّلِى زَارْعَك دَهَب بتَأْكُلَيَنّى سِبَاخ إِن كَان دّة تُقُل وَدَلَع بِزِيَادَة دَلِعْك بَاخ لَا شُفْت فِيْكِى هُنَا وَلَا شُفْت فِيْكِى تَرَف كُل الّلِى فِيْكِى قَرَف كَرَامَتنَا مْتِهَانَة وَالْلُّقْمَة بِإِهَانَة بِتَخْلْفِيْنا لَيْه لَمَا انتى كَارْهَانَا يَعْنِى ايَه تَبْقَى إِنْتِى هِبَة الْنِّيْل يَا مَزَّة وَكُل يَوْم الْمَيِّة تقَطَّع يَعْنِى ايَه لِمَا اشْتَكَى غُلُو الْفَاتُوْرَة يُقُوُلُو تَشَكَّى بَس تَدْفَع لِمَا قَش الْرُّز ثَرْوَة بْتَتُحْرّق وَأَمَّا نِفْط الْأُمَّة ثَرْوَة بِتَتُسَرّق وَأَمَّا جَلَادُك عَلَى وْلَادِك بيَبْطّش وَأَمَّا عِلْمَك مَا يلاقِيش يَآَكَل فَيُطَفش يَعْنِى ايَه نَرْفَع ايْدِيَنا بِالْسَّلام لَجْل الْغُزَاة وَيُعْنَى ايَه لِمَا ابْقَى مَاشَى فِى حَالِى اتْشد اشْتِبَاه يَعْنِى ايَه لِمَا اتَحَبَّس أَرْبَع سِنِيْن حَبِس احْتِيَاطى حَبس اعْتِبَاطي يَعْنِى ايَه مُش حَاسَّة بِالْعُمْر وغَلاوَتِه بَتَصَّبَى مُر الْعُمْر لِيَه دّة انَا كِنْت ح اوْهَب لَك حَلَاوَتُه أَنَا عُمْرِى مَا أَتَأُمِرّت وَلَا حَطِيْت شُرِوَطّى وَمَكَان مَا ترْسَى مَرْكَبُك بِابْنَى شَطَوْطَى أَنَا كُنْت جَيْشِك لِمَا مَمَاليلك بَاعَوْكَى وَكُنْت يُوَسُف لَمَّا عِشَتَّى سِنِيْن عِجَاف وَضلوَعَى دَى الّلِى فِى مَعْرَكَة قَادَش حَمُوْكَى وَشَفايْفِى دَى الّلِى مَا بَطَلتَّش فِى يَوْم هِتَاف دّة انَا كُل شِبْر فِى أَرْضِك اتْمَرمَغَت فِيْه وَكُل يَوْم عَشَتِيْه أَنَا اتغَذَّبّت بِيَه بْتَكْرَهيَنّى عُيُوْنِك الْسُّوَدَة وَأَيَامَى الّلِى فَاتَت مَانْتِيش حَبُيْبَيْتَّى مِن الْنِهَارِدِة حَبِيْبَتَّى مَاتَت عَلَى صَوْت أَدَانَك جَرَس فِى الْشِّدَّة صَاحيّنَلك مِن امَّتِى كَانُوْا الْحَرَس هُمَا الّلِى بَاقِيّنَلك بِعْتِيَنّى عَلِشانِهُم وعِنيِكَى مَعْصُوْبَة يَاهَلِ تَرَى خْايِنّة وَلَا زَيَّى مَغْصُوْبَة كُل الْكَلَام اتْقَال وَالْشِّعْر بَقِى مَاسِخ وَالْصَّبْر عُلُو جِبَال وَالْظُّلْم شَىْء رَاسِخ وَطَن وَغْرْقَان فِى النْطَّاعَة كُل شَىْء رَيْحَتُه نْطَّاعَة عَلِّمُوْنَا بِالِعَصَايَة وَرْضَعُوْنا الْخَوْف رَضَاعَة عَلِّمُوْنَا فِى الْمَدَارِس يَعْنِى ايَه كَلِمَة قِيَام عَلِّمُوْنَا نَخَاف مِن الْنَّاظِر فَيَتَمَنَّع الْكَلَام عَلِّمُوْنَا ازَّاى نَخَاف وَازَّاى نِكش بَس نِسْيُوا يُعَلِّمُوْنَا الاحْتِرَام فمُتَزْعَلُوّش لِمَا ابْقَى مُش باسْمّع كَلَامُكُم ومَاتَزْعَلُوّش لِمَا ابْقَى خَارِج عَن الْنِّظَام مُسْتَنّى ايَه مِن طِفْل رَبَّوْه بِالزُّعَاق غَيْر الْمَشَاكِل وَالْخِنَاق كُل الّلِى بِيِقَوْلك بَحبِّك دُوَل نِفَاق أَنَا لَمَّا قُلْت لَك بَحبِك كَان نِفَاق الْحُب يَعْنِى اتِيَن بَيَّدُوا مُش ايِّد بِتُبَنِى وَسْتَمِيت تِيْت تِيْت يِهْدُو الْحُب حَالَة الْحُب مُش شِعْر وَقَوَّالِة الْحُب يَعْنِى بَرَاح فِى قَلْب الْعَاشِقِيْن لِلْمَعْشُوقِين يَعْنِى الغَلَابَة يْنَامُوْا فِى الْلَّيْل دَفْيَانِين الْحُب يَعْنِى جَوَاب لِكُل الْمَسْجُوْنِيْن هُمَا لِيَه بَقُوْا مَسْجُوْنِيْن يَعْنِى أَعِيْش عَلَشَان هَدَف عَلَشَان رِسَالَة يَعْنِى احِس بِقِيمَتَّى فِيْكِى إِنِّى مِش عَايِش عَوَّالَة يَعْنِى لِمَا اعْرَق تُكَافِئيِى بِعَدَالَة الْحُب حَالَة الْحُب مُش شِعْر وَقَوَّالِة الْحُب حَاجَة مَا تَتُوْجَدّش فِى وَسَط نَاس بِتْجِيب غَدَاهَا مِن صَنَادِيْق الزِّبَالَة بَارَت مَرَاعِيَنَا وَالْبِئْر قَد جَف وَالْجُوْع يِكْوِينَا وَالْصَّبْر مَا كَفِى وَالْقَلْب لَا يَهْدَا وَالْجُرْح لَا يُشْفَى وَلِأَنَّنَا طَوْع زِنِّا لَهُم خِفّا جَاءُوَا بِمَوكَبِهُم وَاشْتَغَلْت الْزَفَّة الْدِّفِة مَظْبُوطَة وَأَصْلا مَافِيِش دَفَّة وَالْكَفَّة مُش مَايْلة عَلَشَان مَافِيِش كَفَّة و جُحَا الّلِى جَاى بِالْلَّيْل لِسَاه بِيتَخْفِى شَايِف دِيْدَان الْغَيْط سَارِحَة وَمَارَحِمَاشى مِن جُبْنِه شَاف الدُّوْد سَابَّه وَرَاح مَاشَى وَلَا اتكسِف لِلْنَّاس وَلَا حَس عَلَى طُوَلِه الْنَّاس عْشَمهَا كَبِيْر جَرْيُّوا بيَشْكُولِه ضَحِك جُحَا ضِحْكَة مَوَاشِى مَادَام بُعَيْد عَن طِيَنّى ... مَاشَى الدُّوْد قَاعِد لَك يَا جُحَا وَلَابُد فِى طِيْنِك بَعْد مَا يَمُص فِى دِمَانَا مُش حِيِحَلَالُه الَا طِيْنِك احْنَا اهْلَك احْنَا رَجَالَتك عِمَّادّك إِحْنَا وَقْت الْشِّدَّة سَنَدك إِحْنَا زَادَك يَا جُحَا احْمِى وْلَادِك لَو كُنْت عَايِز تحْمَى طِيْنِك سَوْف أَرْحَل رُبَّمَا يَلْقَانِى مِن ارْجُو لَقَّاه هامَشى وَيَا الشَّحَّاتَين وَابْكَى عَلَى حِلْمِى الّلِى تَاه بَس مُش هَاشحت رَغِيْف هَاشحت وَطَن لِلَّه |
#6
|
||||
|
||||
لو عايز تانى عندى
|
#7
|
||||
|
||||
بجد الله ينور ............
__________________
Best regards
أن تكون فرداً في جماعة الأسود خير لك من أن تكون قائداً للنعام Better being a cub in the family of Lions than being a king of the ostriches |
#8
|
|||
|
|||
رد
شكرا على هذا المجهود الرائع
|
#9
|
|||
|
|||
يا جمالك والله مشعارف أشكرك إزاي ومن حيث عايز تاني ما حدش يقول للشعر الجميل ده لا |
#10
|
|||
|
|||
شكرا على هذا المجهود الرائع
|
العلامات المرجعية |
|
|