|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
طلاب الثانوية.. حائرون النصوص المقررة للحفظ أم للدراسة؟
طلاب الثانوية.. حائرون النصوص المقررة للحفظ أم للدراسة؟ كتب - سيد جاد: في جريدة الجمهورية اليوم الجمعة8-4 مازالت التأثيرات السلبية والمآسي التي ترتبت علي بعض القرارات العنهجية لوزير التربية والتعليم السابق الدكتور أحمد زكي بدر مستمرة.. وتلقي بظلالها علي العملية التعليمية. آخر هذه التأثيرات والمآسي الحيرة التي يقع فيها طلاب الثانوية العامة مع منهج اللغة العربية بسبب اختلاف توزيع المنهج المعلن في المدارس.. والتوزيع المعلن من خلال الكتب الخارجية.. وللأسف فإن التوزيعين ممهوران بخاتم شعار وزارة التربية والتعليم الرسمي مما يعطي لكل منهما حجة دامغة. هناك تناقض واضح بين توزيع المنهج في الاتجاهين.. ففي المدارس يطلب من الطلاب حفظ بعض النصوص. وفي الكتب الخارجية يؤكدون أن نفس النصوص للدراسة وليس للحفظ.. والطالب لا يعرف أين الحقيقة.. هل في توزيع المنهج حسب المدارس والذي لا يراه ولا يصل إليه.. أم في توزيع المنهج المطبوع مع أحد الكتب الخارجية المعتمدة من الوزارة نفسها؟!! يقول الباحث اللغوي أشرف معروف كلنا يذكر تلك الضجة التي أثيرت أيام وزير التعليم السابق أحمد زكي بدر والتي عرفت باسم أزمة الكتب الخارجية حيث أصدر الوزير قراراً بفرض رسوم باهظة قيل انها وصلت لملايين الجنيهات وقد احتج أصحاب دور النشر الخاصة بهذه الكتب حتي تنفس الجميع الصعداء لانتهاء الأزمة المفتعلة وتنازل الناشرون عن القضايا التي كانوا قد رفعوها ضد الوزارة لعدم قانونية الحظر التي قامت به علي الناشرين. وكانت حجة الوزارة في البداية أن هذه حقوق الملكية الفكرية التي كفلها القانون للوزارة. ثم ذكرت أن المبالغ المدفوعة إنما هي للمراجعين الذين سيتكلفون بمراجعة هذه الكتب علي مستوي عال من الدقة. أضاف أن المهم أن الكتب الخارجية ظهرت بالفعل وفرح بها الطلاب والمدرسون علي حد سواء ولكن يا فرحة ما تمت فقد فوجئنا بأحد الكتب الشهيرة في اللغة العربية للثانوية العامة وفي صدره المنهج المطلوب من الطالب ومن المعروف أن فرع النصوص ينقسم إلي نصوص للحفظ وللدراسة وأخري للدراسة فقط أي أنه ليس مطلوباً حفظها ولا يطلب من الطالب تسميع شيء منها وكانت المفاجأة أن ما في منهج الوزارة الموزع علي الموجهين والموقع من مستشار المادة يخالف هذا المنهج الموضوع في صدر الكتاب الخارجي المعتمد من الوزارة فمثلاً نجد في الصف الثاني الثانوي أن الكتاب الخارجي يذكر أن نص "رثاء لابن الرومي" المطلوب دراسته فقط بينما منهج الوزارة يذكر أنه للحفظ أي أن الطالب من الممكن أن يطلب منه تسميع أبيات منه وكذلك نص "مناجاة في الغربة لابن زيدون" ونص "مصر جنة الحسن للبهاء زهير". ونفس الموقف نجده في الصف الثالث الثانوي فنجد منهج الوزارة يطلب حفظ نص "صخرة الملتقي لإبراهيم ناجي" ومنهج الكتاب الخارجي يقول للطالب إنها للدراسة فقط وكذلك نص "كم تشتكي لإليا أبي ماضي" في منهج الوزارة يطلب حفظه والمنهج الآخر يذكر أنه للدراسة فقط. الآن وقع الطلاب والمدرسون في حيرة ما بعدها حيرة أيهما يصدقون؟ منهج الوزارة المعتمد والمستلم من الموجهين أم منهج الكتب الخارجية المصحوب بموافقة من الوزارة. لكن تبقي مشكلة أن الطالب لا يطلع علي هذا المنهج الرسمي المعتمد الموزع علي المدرسين والموجهين ولكن يعرفه تباعاً من المدرسين خلال الحصص المتفرقة وبالتالي إذا غاب عن حصة لن يعرف من مدرسه ما المطلوب من النص فيلجأ إلي الكتاب الخارجي الذي حصل علي تصريح من الوزارة أي أن له مصداقية تحترم وطبعاً كثير من مدرسي الدروس الخصوصية يعتمدون علي الكتب الخارجية في متابعة المنهج وقد لا يلاحظون هذا التناقض في المطلوب من النصوص وبالتالي يقع الطلاب في مشكلة متوقعة حين يطلب منه في الامتحان تسميع جزء من نص وهذا سؤال معتاد ولكنه كان لا يدري أنه مطلوب حفظه بل اعتمد علي منهج الكتاب الخارجي الذي ذكر أنه للدراسة فقط. وهنا يستطيع أي محام مهما صغر شأنه أن يحصل علي حكم للطالب أنه لا ذنب في أنه سمع كلام منهج الكتاب الذي حصل علي تصريح واضح من الوزارة. والآن كيف يعالج مثل هذا الخطأ الفادح خصوصاً بعد فترة الانقطاع الطويلة نتيجة أحداث الثورة؟؟ لابد من إعلان توزيع المنهج المعتمد بصورة مؤكدة علي جميع الطلاب ولابد من أن يقوم الكتاب الخارجي بالإعلان عن الخطأ الذي وقع فيه وتصويبه في أكثر من وسيلة من وسائل الإعلام حتي نضمن أن اللبس قد أزيح عن الطلاب. http://www.algomhuria.net.eg/algomhu...s/detail00.asp |
#2
|
|||
|
|||
شكرا جزيلا على الخبر
__________________
الحمد لله |
العلامات المرجعية |
|
|