اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > التنمية البشرية

التنمية البشرية يختص ببناء الانسان و توسيع قدراته التعليمية للارتقاء بنفسه و مجتمه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-03-2011, 10:20 PM
الصورة الرمزية تامررمضان
تامررمضان تامررمضان غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 298
معدل تقييم المستوى: 15
تامررمضان is on a distinguished road
افتراضي ما هي درجة استعدادك !؟




ما هي درجة استعدادك





كان هناك مدرّس مجتهد يُقدّر التعليم حق قدره، يريد أن يختبر تلاميذُه اختبارهم الدوري عندما حان موعده؛ ولكنه
أقدم على فكرة غربية وجديدة لهذا الاختبار.
فهو لم يُجرِ اختباراً عادياً وتقليدياً بالطرق التحريرية المتعارف عليها، ولا بالأساليب الشفهية المألوفة؛ فقد قال لطلبته:
إنه حضر ثلاثة نماذج للامتحان، يناسب كل نموذج منها مستوى معيناً للطلبة.
النموذج الأول للطلاب المتميزين الذين يظنون في أنفسهم أنهم أصحاب مستوى رفيع، وهو عبارة عن أسئلة صعبة.
النموذج الثاني للطلاب متوسطي المستوى الذي يعتقدون أنهم غير قادرين إلا على حلّ الأسئلة العادية التي لا تطلب مقدرة
خاصة، أو مذاكرة مكثّفة.
النموذج الثالث يخصّ ضعاف المستوى ممن يرون أنهم محدودي الذكاء، أو غير مستعدين للأسئلة الصعبة، أو حتى العادية
نتيجة إهمالهم وانشغالهم عن الدراسة.
أيّ نموذج ستختار أنت؟
وبعد أن تعجّب التلاميذ من أسلوب هذا الاختبار الفريد من نوعه، والذي لم يتعودوا عليه طوال مراحل دراستهم المختلفة
راح كل منهم يختار ما يناسبه من ورقات الأسئلة، وتباينت الاختيارات.
- عدد محدود منهم اختار النماذج التي تحتوي على الأسئلة الصعبة.
- وعدد أكبر منهم بقليل تناول الورقة الخاصة بالطالب العادي.
- وبقية الطلاب تسابقوا للحصول على الوريقات المصممة للطلاب الضعاف.
وقبل أن نعرف معاً ما حدث في هذا الاختبار العجيب دعني أسألك: تُرى أي نموذج كنت ستختار لو كنت أحد طلاب ذلك الفصل؟
وبدأوا حل الاختبار؛ ولكنهم كانوا في حيرة من أمرهم، فبعض الطلاب الذين اختاروا الأسئلة الصعبة، شعروا بأن الكثير
من الأسئلة ليست بالصعوبة التي توقعوها!
أما الطلاب العاديين؛ فقد رأوها بالفعل أسئلة عادية قادرين على حلّ أغلبها، وتمنّوا من داخلهم لو أنهم طلبوا الأسئلة
الأصعب؛ فربما نجحوا في حلها هي الأخرى.
أما الصدمة الحقيقية؛ فكانت من نصيب أولئك الذين اختاروا الأسئلة الأسهل؛ فقد كانت هناك أسئلة لا يظنون أبداً أنها سهلة.
لحظة منح الدرجات
وقف المدرس يراقبهم، ويرصد ردود أفعالهم، وبعد أن انتهى الوقت المحدد للاختبار، جمع أوراقهم، ووضعها أمامه، وأخبرهم
بأنه سيُحصي درجاتهم أمامهم الآن.
دُهش التلاميذ من ذلك التصريح؛ فالوقت المتبقي من الحصة لا يكفي لتصحيح ثلاث أو أربع ورقات؛ فما بالك بأوراق
الفصل كله؟!
واشتدت دهشتهم وهم يرون معلّمهم ينظر إلى اسم الطالب على الورقة وفئة الأسئلة هل هي للمستوى الأول أو الثاني
أو الثالث، ثم يكتب الدرجة التي يستحقها.
ولم يفهم الطلبة ما يفعل المعلم، وبقوا صامتين متعجبين، ولم يطُل عجبهم؛ فسرعان ما انتهى الأستاذ من عمله، ثم التفت
إليهم ليخبرهم بعدد من المفاجآت غير المتوقعة.
صدمات غير متوقعة
أفشى لهم الأستاذ أسرار ذلك الاختبار
- فأول سرّ أو مفاجأة، تمثّلت في أن نماذج هذا الاختبار كلها متشابهة، ولا يوجد اختلاف في الأسئلة.
- أما ثاني الأسرار أو المفاجأت؛ فكانت في منح مَن اختاروا الأوراق التي اعتقدوا أنها تحتوي على أسئلة أصعب من
غيرها درجة الامتياز، وأعطى من تناول ما ظنوا أنها أسئلة عادية الدرجة المتوسطة، أما من حصل على الأسئلة التي
فكروا في كونها سهلة وبسيطة فقد حصل على درجة ضعيف.

وبعد أن فَغَر أغلب الطلاب أفواههم دهشة واعتراضاً، وعلى وجه الخصوص أصحاب الأسئلة العادية والسهلة، راحوا
يتأملون كلام الأستاذ وتبيّن لهم مقصده.
وأكّد هذا المدرس هذا المقصد، عندما أعلن لهم بأنه لم يظلم أحداً منهم؛ ولكنه أعطاهم ما اختاروا هم لأنفسهم؛ فمن
كان واثقاً في نفسه وفي استذكاره طلب الأسئلة الصعبة؛ فاستحق العلامات النهائية.
ومن كان يشكّ في إمكانياته ويعرف أنه لم يذاكر طويلاً؛ فقد اختار لنفسه الأسئلة العادية؛ فحصل على العلامة المتوسطة.
أما الطلاب الضعاف المهملين الذين يرون في أنفسهم التشتت نتيجة لهروبهم من التركيز في المحاضرة أو الحصة، ثم تجاهل
مذاكرة الدروس؛ فهؤلاء فرحوا بالأسئلة السهلة؛ فلم يستحقوا أكثر من درجة ضعيف.
وهكذا هي اختبارات الحياة
فكما تعلّم هؤلاء الطلبة درساً صعباً، من هذا الاختبار العجيب، عليك أنت أيضاً أن تعلم أن الحياة تُعطيك على قدر
ما تستعد لها، وترى في نفسك قدرات حقيقية على النجاح

وأن الآخرين:

- سواء أكانوا أساتذة أو رؤساء عمل أو حتى أصدقاء ومعارف

لن يعطوك أبداً أكثر مما تعتقد أنك تستحق.

فإذا أردت أن تحصل على أعلى الدرجات في سباق الحياة؛ فعليك أن تكون مستعداً لطلب أصعب الاختبارات دون
خوف أو اهتزاز للثقة.
فهل أنت جاهز للاختبارات الصعبة، أم أنك ستُفضّل أن تحصل على درجة ضعيف ؟

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27-03-2011, 10:39 PM
الصورة الرمزية Siamese Twins
Siamese Twins Siamese Twins غير متواجد حالياً
طالبة بالصف الثالث الثانوى
( علمى علوم )
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 603
معدل تقييم المستوى: 14
Siamese Twins is on a distinguished road
افتراضي

بجد موضوع روعه و انا استمتعت بيه جدا
سلمت يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداك .
__________________
عندما تحب شخصا بلا سبب
كن متيقنا بان :
و لا الف سبب قادر على نزعه من قلبك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-04-2011, 01:14 AM
الصورة الرمزية ايه كمال
ايه كمال ايه كمال غير متواجد حالياً
مدرس اللغة الانجليزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
العمر: 36
المشاركات: 8,549
معدل تقييم المستوى: 23
ايه كمال is on a distinguished road
افتراضي




جميلة جداااااااااااااااا
جزاك الله خيرا

__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-04-2011, 12:18 AM
الصورة الرمزية HAGOOORA
HAGOOORA HAGOOORA غير متواجد حالياً
طالبــة جامعيــة
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 148
معدل تقييم المستوى: 15
HAGOOORA is on a distinguished road
افتراضي

موضوع جميل
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:46 PM.