|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
يابنى ما ترحمنا من مناقشاتك دى
معلومة يا هانى الدين وتحديدا القران و السنه يعدان من مصادر التاريخ ودى احنا دارسنها و الكبير و الصغير يعلمها ان القران و السنه من مصادر التاريخ لاننا لو نظرنا الى القران لوجدنا يروى لنا وبالتفصيل ما حدث فى عهد اخناتون وهو عهد سيدنا ونبينا يوسف عليه وعلى نبينا الصلاة و السلام وقصصص تاريخية كثيرة وروة لنا السنه احداث ومواقف تاريخية كثيرة وهامه ويعدان من مصادر الرئيسية للتاريخ دى اولا ثانيا لم يوجد مصدر تاريخى واحد يدل على قصت هدم الكعبة او ضربها كل القصص انتهت الى رجال الله اعلم بهم فى عهد الله واحده يعلمه ولا نظلم احد فا ياريت حضرتك يا هانى تجبلنا مصدر وادينا بنتعلم منك ولكن يكون مصدر موثوق منه تاريخيا وحققه مراجع اخرى لو سمحت
__________________
الذكريات مش مجرد كلام بتبقى حاجه محفوره فى القلب |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
تاريخ الطبري (تاريخ الرسل و الملوك) أحداث عام64هجري ذكر الخبر عما كان فيها من الأحداث وصابرهم ابن الزبير يجالدهم حتى الليل، ثم انصرفوا عنه؛ وهذا في الحصار الأول. ثم إنهم أقاموا عليه يقاتلونه بقية المحرم وصفر كله، حتى إذا مضت ثلاثة أيام من شهر ربيع الأول يوم السبت سنة أربع وستين قذفوا البيت بالمجانيق، وحرقوه بالنار، وأخذوا يرتجزون ويقولون: خطارة مثل الفنيق المزبد _ _ _نرمي بها أعواد هذا المسجد قال هشام: قال أبو عوانة: جعل عمرو بن حوط السدوسي يقول كيف ترى صنيع أم فروة _ _ _تأخذهم بين الصفا والمروة يعني بأم فروة المنجنيق. الكامل في التاريخ (ابن الأثير) أحداث سنة64هجري ذكر مسير مسلم لحصار ابن الزبير و موته فلما فرغ مسلم من قتال أهل المدينة ونهبها شخص بمن معه نحو مكة يريد ابن الزبير ومن معه، واستخلف على المدينة روح بن زنباع الجذامي، وقيل: استخلف عمرو بن مخرمة الأشجعي، فلما انتهى إلى المشلل نزل به الموت، وقيل: مات بثنية هرشى، فلما حضره الموت أحضر الحصين بن النمير وقال له: يابن برذعة الحمار! لو كان الأمر إلي ما وليتك هذا الجند، ولكن أمير المؤمنين ولاك. خذ عني أربعاً: أسرع السير، وعجل المناجزة، وعم الأخبار، ولا تمكن قرشياً من أذنك. ثم قال: اللهم إني لم أعمل قط بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله عملاً أحب إلي من قتلي أهل المدينة ولا أرجى عندي في الآخرة. فلما مات سار الحصين بالناس فقدم مكة لأربع بقين من المحرم سنة أربع وستين وقد بايع أهلها وأهل الحجاز عبد الله بن الزبير واجتمعوا عليه، ولحق به المنهزمون من أهل المدينة، وقدم عليه نجدة بن عامر الحنفي في الناس من الخوارج يمنعون البيت، وخرج ابن الزبير إلى لقاء أهل الشام ومعه أخوه المنذر، فبارز المنذر رجلاً من أهل الشام فضرب كل واحد منهما صاحبه ضربةً مات منها، ثم حمل أهل الشام عليهم حملةً انكشف منها أصحاب عبد الله، وعثرت بغلة عبد الله فقال: تعساً! ثم نزل فصاح بأصحابه، فأقبل إليه المسور بن مخرمة ومصعب بن عبد الرحمن بن عوف فقاتلا حتى قتلا جميعاً، وضاربهم ابن الزبير إلى الليل ثم انصرفوا عنه. هذا في الحصر الأول. ثم أقاموا عليه يقاتلونه بقية المحرم وصفر كله حتى إذا مضت ثلاثة أيام من شهر ربيع الأول سنة أربع وستين يوم السبت رموا البيت بالمجانيق وحرقوه بالناروأخذوا يرتجزون ويقولون خطارة مثل الفنيق المزبد _ _ _نرمي بها أعواد هذا المسجد مروج الذهب للمسعودي ذكر أيام يزيد بن معاوية بن أبي سفيان رمي الكعبة بالمنجنيق ونصب الحصينُ فيمن معه من أهل الشام المجانيق والعرادات على مكة والمسجد من الجبال والفِجَاج، وابنُ الزبير في المسجد، ومعه المختار بن أبي عُبَيد الثقفي. داخلاً في جملته، منضافاً إلى بيعته، منقاد اً إلى إمامته، على، شرائط شَرَطها عليه لا يخالف له رأياً، ولا يعصي له أمراً، فتواردت أحجار المجانيق والعرادات على البيت، ورمي مع الأحجار بالناروالنفط ومشاقات الكتان وغير ذلك من المحرقات، وانهدمت الكعبة، واحترقت البنية. تاريخ اليعقوبي أيام يزيد بن معاوية وقدم الحصين بن نمير مكة فناوش ابن الزبير الحرب في الحرم، ورماه بالنيران حتى أحرق الكعبة. وكان عبد الله بن عمير الليثي قاضي ابن الزبير، إذا تواقف الفريقان قام على الكعبة، فنادى بأعلى صوته: يا أهل الشام! هذا حرم الله الذي كان مأمناً في الجاهلية يأمن فيه الطير والصيد، فاتقوا الله، يا أهل الشام! فيصيح الشاميون: الطاعة الطاعة! الكرة الكرة! الرواح قبل المساء! فلم يزل على ذلك حتى أحرقت الكعبة، فقال أصحاب ابن الزبير: نطفئ النار، فمنعهم، وأراد أن يغضب الناس للكعبة، فقال بعض أهل الشام إن الحرمة والطاعة اجتمعتا، فغلبت الطاعة الحرمة. تاريخ الخلفاء للسيوطي يزيد بن معاوية ولما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل مع شربه الخمر وإتيانه المنكرات اشتد عليه الناس وحرج عليه غير واحد ولم يبارك الله في عمره وسار جيش الحرة إلى مكة لقتال ابن الزبير فمات أمير الجيش بالطريق فاستخلف عليهم أميراً وأتوا مكة فحاصروا ابن الزبير وقاتلوه ورموه بالمنجنيق وذلك في صفر سنة أربع وستين واحترقت من شرارة نيرانهم أستار الكعبة سقفها . ثانيا ضرب الكعبة بالمنجنيق في عهد عبد اللملك بن مروان وجه عبد الملك بن مروان الحجاج بن يوسف الثقفي لقتال عبدالله بن الزبير فقام الحجاج بضرب الكعبة بالمنجنق . الكامل في التاريخ لابن الأثير ذكر مقتل عبدالله بن الزبير ولما حصر الحجاج ابن الزبير نصب المنجنيق على أبي قبيس ورمى به الكعبة، وكان عبد الملك ينكر ذلك أيام يزيد بن معاوية ثم أمر به، فكان الناس يقولون: خذل في دينه. وحج ابن عمر تلك السنة فأرسل إلى الحجاج: أن اتق الله واكفف هذه الحجارة عن الناس فإنك في شهر حرام وبلد حرام وقد قدمت وفود الله من أقطار الأرض ليؤدوا فريضة الله ويزدادوا خيراً، وإن المنجنيق قد منعهم عن الطواف، فاكفف عن الرمي حتى يقضوا ما يجب عليهم بمكة. فبطل الرمي حتى عاد الناس من عرفات وطافوا وسعوا، ولم يمنع ابن الزبير الحاج من الطواف والسعي، فلما فرغوا من طواف الزيارة نادى منادي الحجاج: انصرفوا إلى بلادكم فإنا نعود بالحجارة على ابن الزبير الملحد. وأول ما رمي بالمنجنيق إلى الكعبة رعدت السماء وبرقت وعلا صوت الرعد على الحجارة، فأعظم ذلك أهل الشام وأمسكوا أيديهم، فأخذ الحجاج حجر المنجنيق بيده فوضعه في ورمى به معهم. تاريخ الاسلام للذهبي الأحداث منذ عام 71 حتى 80 أحداث عام 73 فخطب عبد الملك بن مروان وقال: من لابن الزبير؟ فقال الحجاج: أنا يا أمير المؤمنين، فأسكته، ثم أعاد قوله، فقال: أنا، فعقد له على جيش إلى مكة، فنصب المنجنيق على أبي قبيس، ورمى به على ابن الزبير وعلى من معه في المسجد . تاريخ اليعقوبي أيام عبد الملك بن مروان ولما قتل عبد الملك بن مروان مصعب بن الزبير ندب الناس للخروج إلى عبد الله بن الزبير، فقام إليه الحجاج بن يوسف فقال: ابعثني إليه، يا أمير المؤمنين، فإني رأيت في المنام كأني ذبحته، وجلست على صدره، وسلخته. فقال: أنت له، فوجهه في عشرين ألفاً من أهل الشام وغيرهم، وقدم الحجاج بن يوسف، فقاتلهم قتالاً شديداً، وتحصن بالبيت، فوضع عليه المجانيق، فجعلت الصواعق تأخذهم، ويقول: يا أهل الشام! لا تهولنكم هذه، فإنما هي صواعق تهامة، فلم يزل يرميه بالمنجنيق، حتى هدم البيت .. وفيات الأعيان ,لمؤلفه ابن خلكان باب الحجاج بن يوسف جاء فيه أن زوجة الخليفة الوليد بن عبد الملك قالت للحجاج: إيه يا حجاج، أنت الممتن على أمير المؤمنين بقتل ابن الزبير وابن الأشعث؟ أما والله لولا أن الله علم أنك أهون خليقته ما ابتلاك برمي الكعبة وقتل ابن ذات النطاقين .
__________________
يا رب
|
#3
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
لك ان تفرق بين ضرب عين الكعبة أم محاصرتهم
ولعل تصحيح البيت الذى أظنه خطأ طباعة فهذا هو الصحيح خَطَّارَةٌ مِثْلُ الْفَنِيقِ الْمُزْبِدِ ... نَرْمِي بِهَا عُوَّاذَ هَذَا الْمَسْجِدِ وأظن هناك فرق واضح بين عواذ وأعواد لى عودة بعد ردك ان شاء الله وان كان هناك ممن نقلت عنهم من هم من الروافض الا انى سأوضح ذلك فى ردى القادم ان شاء الله وهذا نموذج صغير ![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين oQoحقيقة: كتاب تاريخ اليعقوبي oQo ![]() تاريخ اليعقوبي, ت 290هـ: هو أحمد بن أبي يعقوب إسحاق بن جعفر بن وهب بن واضح العباسي من أهل بغداد, مؤرخ شيعي إمامي كان يعمل في كتابة الدواوين في الدولة العباسية حتى لقب بالكاتب العباسي, وقد عرض اليعقوبي تاريخ الدولة الإسلامية من وجهة نظر الشيعة, الإمامية, فهو لا يعترف بالخلافة إلى لعلي بن أبي طالب وأبنائه حسب تسلسل الأئمة عند الشيعة, ويسمي عليًا بالوصي, وعندما أرَّخ لخلافة أبي بكر وعمر وعثمان لم يضف عليهم لقب الخلافة وإنما قال تولى الأمر فلان, ثم لم يترك واحدًا منهم دون أن يطعن فيه, وكذلك كبار الصحابة, فقد ذكر عن عائشة, رضي الله عنها, أخبارًا(1) سيئة, وكذلك عن خالد بن الوليد(2), وعمرو بن العاص(3), ومعاوية بن أبي سفيان(4), وعرض خبر السقيفة عرضًا مشينًا(5) ادعى فيه أنه قد حصلت مؤامرة على سلب الخلافة من علي ابن أبي طالب الذي هو الوصي في نظره, وطريقته في سياق الاتهامات –الباطلة- هي طريقة قومه من أهل التشيع والرفض, وهي إما اختلاق الخبر بالكلية(6), أو التزيد في الخبر(7), والإضافة عليه, أو عرضه في غير سياقه ومحله حتى ينحرف معناه, ومن الملاحظ أنه عندما ذكر الخلفاء الأمويين وصفهم بالملوك, وعندما ذكر خلفاء بني العباس وصفهم بالخلفاء, كما وصف دولتهم في كتابه البلدان باسم الدولة المباركة(8), مما يعكس نفاقه وتستره وراء شعار التقية, وهذا الكتاب يمثل الانحراف والتشويه الحاصل في كتابة التاريخ الإسلامي, وهو مرجع لكثير من المستشرقين والمستغربين الذين طعنوا في التاريخ الإسلامي وسيرة رجاله, مع أنه لا قيمة له من الناحية العلمية إذ يغلب على القسم الأول القصص والأساطير والخرافات, والقسم الثاني كتب من زاوية نظر حزبية كما أنه يفتقد من الناحية المنهجية لأبسط قواعد التوثيق العلمي(9). _______________________________________---- المراجع ---- (1)لسان الميزان (4/223). (2) الأدب الإسلامي, نايف معروف, ص (53). (3) الأدب الإسلامي, ص (55،54). (4) السيف اليماني في نحر الأصفهاني للأعظمي, ص (9-14). (5) تاريخ بغداد (11/398). (6) المنتظم (7/41،40). (7) ميزان الاعتدال (3/123). (8) تاريخ اليعقوبي (2/180-183). (9) المصدر نفسه (2/131). ![]() منهجية اليعقوبي في كتابه قسم تاريخه لقسمين : القسم الأول : في التاريخ القديم, وقد تحدَّث فيه عن بدءِ الخليقةِ؛آدم-عَلَيْهِ السَّلامُ - وأولاده من بعده حَتَّى عهد نوح وحدوثِ الطُّوفان , ثم ساق تاريخَ الأنبياءِ على ترتيبِ بعثتِهم إلى عيسى بن مريم . ومعلوماتُهُ عن تاريخ الأنبياء اعتمد فيها على القصص الشعبيِّ , والإسرائيليات اليهودية والنصرانية ، وقد نقل من التوراة مُباشرةً ، ومن الأناجيل التي بأيدي النَّصارى في عهدِهِ,وساقَ اختلافاتها في ولادةِ المسيح عيسى بن مريم , ولم يعتمدْ على القرآنِ الكريمِ , ولا السنة النبوية - اللذين هما المصدرُ الصَّحيحُ السالم من التحريفِ والتزيدِ - ، وإنَّما أشارَ إشارات مُجملةً بمثلِ قولِهِ عن سُليمان" (1) وأتاه مُلْكاً عظيماً كما قصَّ في كتابِهِ العزيزِ" , وقوله عن مريم , فكان من خبرِها ما قصَّهُ اللهُ - عَزَّ وجَلَّ -" (2). وبعد ذكر الأنبياءِ تحدَّث في إيجازٍ عن تاريخ الممالك التي قامتْ في الزَّمنِ القديم مثل السُّريانيين , والبابليين والهنود,واليونانيين , والروم , والفرس , والصين , وممالك الجربي في أرمينية والخزر, وممالك الصين والقبط بمصر , والبربر , والحبشة , والسودان , وممالك العرب في اليمن , والشام , والحيرة ، ثم ذكر ولدَ إسماعيلَ وتسلسلهم , ثُمَّ ذَكَرَ أخباراً عن حُكَّامِ العَرَبِ , وشعراء العرب , وأسواقهم , وأزلامهم. وحديثه عن هذه الممالكِ يجمعُ بين القصص التاريخيِّ والوصف الجغرافيِّ مع التركيزِ على الناحيةِ الدِّينيةِ ونوع ديانتهم,وعن تاريخهم الذي يُؤرِّخون به , وعلى ما لديهم من عُلُومٍ وحِكْمَةٍ , وما اختصُّوا به مِن ذلك , ويستطردُ في ذكرِ مؤلَّفاتهم و الموضوعاتِ التي بحثتْها هذه الممالكُ , وبخاصة اليونان(3) والهنود(4). وقد عرضَ ذلك بإعجابٍ وإكبارٍ لما عند القومِ من علومِ الحِكْمَةِ والفلسفةِ ، وقد صَرَّحَ بمصادرِهِ في تاريخِ فارسٍ وانتقدها , وذكر مصادرَهُ في تاريخِ الصِّينِ(5). أما القسم الثاني : من الكتاب فهو يبدأ من مولدِ النَّبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - . فذكر سيرته ومغازيه وسراياه في إجمالٍ مُركَّزٍ ، وقد سَرَدَ أخبارَ التاريخ الإسلاميِّ على حسب توالي الخلفاء ، فذكر الحوادثَ الهامَّةَ في حياة كلِّ خليفةٍ , وقد ذكر في مقدمة هذا القسم من تاريخه شيئاً من منهجِهِ ، فقال : "ألفنا كتابَنا هذا على ما رواه الأشياخُ المتقدِّمُون من العلماء والرُّواةِ وأصحاب السير والأخبار والتاريخ ، ولم نذهبْ إلى التفرد بكتابٍ نصنفُهُ , لكنا ذهبنا إلى جمعِ المقالاتِ والرِّواياتِ ؛ لأنا وجدناهم قد اختلفُوا في أحاديثِهم وأخبارِهم , وفي السنين والأعمالِ "فكأنه أرادَ أن ينتقيَ على هواه مِنْ مجموعِ ما وصلَهُ , ولم يُكلِّفْ نفسَهُ بذكرِ رواياتِهم واختلافاتِها , ومحاولة الترجيح ؛ ليكون القارئُ على بيِّنةٍ من كيفيةِ التَّرجيحِ , ومعرفةٍ بالرِّواياتِ وأسماء رواتِها , وإنَّما اختارَ هو وسَجَّل اختيارَهُ . وقد سَمَّى مصادرَهُ في هذا القسمِ من الكتابِ,وهم أحد عشر إخبارياً,ومنجمان اثنان هما: موسى الخوارزمي المنجم ، وما شاء الله الحاسب، وقد أخذ عنهما الطَّوالعَ والنُّجومَ التي يذكرُها عند تولِّي كُلِّ خليفةٍ,أو وفاته,وعندَ ولادةِ كُلِّ شخصٍ عظيمٍ,أو وفاته,كما فعلَ عند ولادةِ الحسينِ بن علي,وعند مقتلِهِ,وكذلك بقية الأئمةِ الاثناعشر عند الشيعة الإمامية6, وقد اعتنى بإبرازِ وفياتِهم,وذكر جُمَلٍ من أقوالِهم وحِكَمِهم، أما تاريخ الفترة التي عاصرها, فقد يأخذُ عن مصادرَ مباشرةٍ ذكر بعضَها, ومن عادتِهِ أنْ يذكر في ترجمة كلِّ خليفةٍ مَن كان أكثرَ حظوةٍ عنده, ومَنْ هُو صاحبُ شرطتِهِ، كما يُقدِّمُ قوائم بأسماء مَن أقامُوا الحَجَّ للنَّاسِ, وقوائم بأسماءِ الفقهاءِ والعُلماءِ الذين كانُوا في عهدِ الخليفةِ, ويحرِصُ على ذكرِ اسمِ أُمِّ الخليفةِ وعددِ أولادِهِ ويُسمِّيهم، كما أنَّهُ يذكرُ الحوادثَ الشَّامِلةَ كالمجاعاتِ, والأمراضِ, والزلازل. وقد اقتصر اهتمامُهُ في التركيز على تاريخِ الخلافةِ في المشرقِ, ولم يذكرِ الدَّولةَ الأُمويةَ في الأندلسِ. عقيدة اليعقوبي: عرض اليعقوبيُّ تاريخَ الدولةِ الإسلاميةِ من وجهةِ نظرِ الشيعةِ الإماميةِ, فهو لا يعترفُ بالخلافةِ إلا لعليِّ بنِ أبي طالبٍ وأبنائه, حسب تسلسل الأئمةِ عندَ الشِّيعةِ، ويُسمِّي علياً بالوصي.وعندما أرَّخَ لخلافةِ أبي بكرٍ,وعمر,وعثمان,- رَضِيَ اللهُ عَنْهُم - لم يُضِفْ عليهم لقبَ الخلافةِ, وإنما قال: تولَّى الأمرَ فلانٌ.., ثم لم يتركْ واحِداً منهم دُونَ أنْ يطعنَ فيه، وكذلك كبار الصَّحابَةِ, فقد ذَكَرَ عنْ عائشةَ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُا- أخباراً سيئةً, وكذلك عن خالدِ بنِ الوليدِ, وعمرو بن العاص, ومعاويةَ بن أبي سفيان. وعَرَضَ خبرَ السَّقيفةِ عَرْضاً مُشيناً ادَّعى فيه أنه حصلتْ مؤامرةٌ على سَلْبِ الخلافةِ مِنْ عليِّ بنِ أبي طالبٍ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- الذي هُو الوصيُّ في نظرِهِ، وبلغَ به الغُلو إلى أنْ ذَكَرَ أنَّ قولَ اللهِ - تعالى- :{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا} (3) سورة المائدة. قد نزلتْ على أميرِ المؤمنينَ عليِّ بن أبي طالبٍ - صلوات الله عليه- يومَ النَّفرِ" (7). وطريقتُهُ في سياقِ الاتهاماتِ هي طريقةُ قومِهِ من أهلِ التشيعِ والرَّفضِ, وهي إما اختلاق الخبر بالكلية, أو التزيد في الخبر, والإضافة عليه, أو عرضه في غير سياقه ومحله حَتَّى يتحرَّفَ معناه. ومن الملاحظ أنه عندما ذكر الخلفاء الأُمويين وصفهم بالملوك, وعندما ذكر خلفاءَ بني العَبَّاس وصفهم بالخلفاء، كما وصف دولتَهم في كتابه البلدان باسم الدولة المباركة؛ مما يعكس نفاقَهُ وتستره وراء شعار التقية,وهذا الكتابُ يُمثِّلُ الانحرافَ والتشويه الحاصلَ في كتابةِ التَّاريخِ الإسلاميِّ, وهو مرجعٌ لكثيرٍ من المستشرقين والمستغربينَ الذين طعنُوا في التَّاريخِ الإسلاميِّ وسيرة رجاله. مع أنه لا قيمة كبيرة له من الناحية العلمية إذ يغلب على القسم الأول: القصص, والأساطير, والخرافات. والقسم الثاني: كُتِبَ من زاويةِ نَظَرٍ طائفيةٍ حزبيةٍ, كما أنه يفتقدُ مِنَ النَّاحيةِ المنهجيةِ لأبسطِ قواعدِ التَّوثيقِ العلميِّ(8). نماذج من كتاب اليعقوبي: النموذج الأول: " وكان أول صارخة، صرختْ في المدينةِ أُمُّ سَلَمَةَ زوجُ النَّبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- , كانَ دفع إليها قارورةً فيها تربةٌ، وقال لها: إنَّ جبريلَ أعلمني أنَّ أُمَّتي تقتلُ الحسينَ، وأعطاني هذه التُّربةَ، وقال لي: إذا صارت دَمَاً عَبِيطاً, فاعلمي أنَّ الحسينَ قد قُتل، فلما حضر ذلك الوقتُ جعلت تنظرُ إلى القارورةِ في كُلِّ ساعةٍ، فلمَّا رأتها صارتْ دماً؛ صاحتْ واحسيناه، وابن رسول الله، وتصارخت النِّساءُ من كُلِّ ناحيةٍ, حَتَّى ارتفعت بالمدينةِ الرَّجَّةُ التي ما سُمِعَ بمثلِها قَطُّ "تاريخ اليعقوبيِّ (2/246). ............................................... واليك هذا
- يقول النجاشي في رجاله ص 254 : (علي بن الحسين بن علي المسعودي أبو الحسن ، الهذلي له كتاب المقالات في أصول الديانات ، كتاب الزلف ، كتاب الاستبصار ، كتاب سر الحياة ، كتاب نشر الاسرار ، كتاب الصفوة في الامامة ، كتاب الهداية إلى تحقيق الولاية ، كتاب المعالي في الدرجات ، والابانة في أصول الديانات ، رسالة إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام ، رسالة إلى ابن صعوة المصيصي ، أخبار الزمان من الامم الماضية والاحوال الخالية ، كتاب مروج الذهب ومعادن الجوهر ، كتاب الفهرست - يقول العلامة الشيعي الحلي في كتابه (خلاصة الأقوال) ص 186 : (40 - علي بن الحسين بن علي المسعودي ، أبو الحسن الهذلي ، له كتب في الامامة وغيرها ، منها كتاب في اثبات الوصية لعلي بن ابي طالب ( عليه السلام ) ، وهو صاحب كتاب مروج الذهب) . - يقول ابن داوود الحلي في رجاله ص 137 : (على بن الحسين بن على : المسعودي أبو الحسن لم له كتاب " إثبات الوصية لعلى عليه السلام وهو صاحب " مروج الذهب " ). - يقول التفرشي في كتابه (نقد الرجال) ج 3 ص 252 : ( علي بن الحسين بن علي : المسعودي ، أبو الحسن الهذلي ، له كتب ، منها : كتاب إثبات الوصية لعلي ابن أبي طالب عليه السلام ، وكتاب مروج الذهب ). - يقول الحر العاملي في كتابه (أمل الآمل) ج 2 ص 180 : ( علي بن الحسين بن علي المسعودي ، أبو الحسن الهذلي . له كتب في الامامة وغيرها ، منها كتاب في إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام ، وهو صاحب مروج الذهب - قاله العلامة . وذكره النجاشي وقال : له كتاب المقالات في أصول الديانات ، كتاب الزلف ، كتاب الاستبصار ، كتاب نشر الحياة ، كتاب نشر الاسرار كتاب الصفوة في الامامة ، كتاب الهداية إلى تحقيق الولاية ، وكتاب المعالي والدرجات والابانة في أصول الديانات ، ورسالة في إثبات الامامة لعلي ابن أبي طالب عليه السلام ، ورسالة إلى ابن صعوة المصيصي ، أخبار الزمان من الامم الماضية والاخبار الخالية، مروج الذهب ومعادن الجوهر ، كتاب الفهرست . وبقي هذا الرجل إلى سنة 333 - انتهى . وقال الشهيد في حواشي الخلاصة : ذكر المسعودي في مروج الذهب أن له كتابا اسمه الانتصار ، وكتابا اسمه الاستبصار ، وكتاب آخر أكبر من مروج الذهب اسمه الاوسط ، وكتاب المقالات في أصول الديانات ، وكتاب القضاء والتجارب ، وكتاب النصرة ، وكتاب مزاهر الاخبار وطرائف الآثار ، وكتاب حدائق الازهار في أخبار آل محمد صلوات الله عليه وآله ، وكتاب الواجب في الاحكام اللوازب ) انتهى . - يقول السيد علي البروجردي في كتابه (طرائف المقال) ج 1 ص 177 : 953 - علي بن الحسين بن علي المسعودي أبو الحسن الهذلي ، له كتب في الامامة وغيرها منها كتاب في اثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام وهو صاحب مروج الذهب " صه " بقي الى سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة " جش " . - يقول إسماعيل باشا البغدادي في كتابه (هدية العارفين) ج 1 ص 679 : (المسعودي - على بن الحسين بن على الهذلى البغدادي أبو الحسن المسعودي المورخ نزيل مصر الاديب كان يتشيع توفى بمصر سنة 346 له من الكتب اثبات الوصية . اخبار الامم من العرب والعجم . اخبار الخوارج . اخبار الزمان ومن اباده الحدثان في التاريخ . الامانة في اصول الديانة الاوسط في التاريخ . بشرى الابرار . بشرى الحيوة . البيان في اسماء الائمة . التنبيه والاشراف . حدائق الاذهان في اخبار بيت النبي صلعم . خزائن الملك وسر العالمين . ذخائر العلوم وما كان في سالف الدهر . راحة الارواح في اخبار الملوك والامم . الرسائل والاستذكار لما مر في سالف الاعصار . سر الحياة . عجائب الدنيا . كتاب الاستبصار . كتاب الانتصار . كتاب الزلف . كتاب الصفرة . كتاب القضايا في التجارب . كتاب المعالى في الدرجات والابانة في اصول الديانات . كتاب الواجب في الاحكام اللوازب . / صفحة 680 / مروج الذهب ومعادن الجوهر في التاريخ مطبوع في مجلدات . مزاهر الاخبار وطرائف الآثار . المسالك والممالك . المقالات في اصول الديانات . الهداية إلى تحقيق الولاية ). - يقول آقا بزرگ الطهراني في موسوعته الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج 1 ص 110 : ( 536 : إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام ) للشيخ أبي الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي الهذلي من ولد ابن مسعود الصحابي وهو صاحب مروج الذهب وغيره المتوفى سنة 346 فيه إثبات أن الارض لا تخلو من حجة وذكر كيفية إتصال الحجج من الانبياء من لدن آدم على نبينا وآله وعليه السلام إلى خاتمهم نبينا صلى الله عليه وآله وكذلك الاوصياء إلى قائمهم عليهم السلام وفي أواخره يقول إن للحجة عليه السلام إلى هذا الوقت خمسة وسبعين سنة وثمانية أشهر وهو شهر ربيع الاول سنة 332 ( أوله الحمد لله رب العالمين الخ ) وأول رواياته في تعداد جنود العقل والجهل ، وعبر عنه النجاشي باثبات الامامة لعلي بن ابي طالب عليه السلام ويسميه العلامة المجلسي في البحار عند النقل عنه بكتاب الوصية بحذف المضاف طبع سنة 1320 بمباشرة أمير الشعراء ميرزا محمد صادق بن محمد حسين بن محمد صادق بن ميرزا معصوم بن ميرزا عيسى المدعو بميرزا بزرك ( الذي كان وزير السلطان فتح علي شاه القاجاري ) الحسيني الفراهاني الطهراني واستنسخه وصححه على نسخة شيخ العراقين الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلاء ). ==> المؤلف شيعي وبشهادة القوم في كتبهم ومما يؤكد لنا ذلك ما ذكرناه من ترجمة له في كتبهم وأختم بهذه الترجمة : يقول السيد بحر العلوم في كتابه الفوائد الرجالية ج 4 ص 150 : (ومنهم الشيخ الفاضل الشيعي على بن الحسين ابن علي المسعودي مصنف كتاب مروج الذهب).
__________________
قالوا كذبا : دعوة رجعية -- معزولة عن قرنها العشرين
الناس تنظر للأمام ، فما لهم -- يدعوننا لنعود قبل قرون؟ رجعية أنّا نغارُ لديننا -- و نقوم بالمفروض و المسنون! رجعية أن الرسول زعيمنا -- لسنا الذيول لـ "مارْكسٍ" و " لِنين" ! رجعية أن يَحْكُمَ الإسلامُ في -- شعبٍ يرى الإسلامَ أعظم دين ! أوَليس شرعُ الله ، شرعُ محمدٍ ------ أولى بنا من شرْعِ نابليون؟! يا رب إن تكُ هذه رجعيةً ------ فاحشُرْنِ رجعياً بيومِ الدين ! |
العلامات المرجعية |
|
|