فليسمح لى الاستاذ مصطفى ان أارك فى هذا الموضوع وأن أوضح تلك المعلومة
الضوء شكل من أشكال الطاقة التى تنطلق من الذرة وتلك الطاقة تنطلق فى صورة فوتونات أى ذرة تدور حولها الكترونات فى مدارات تعرف بمستويات الطاقة وعندما تثار الذرة تطلق تلك الالكترونات الى مستويات الطاقة الاعلى وما ان تلبث أن تعود الى مستواها الاصلى ولكن عند عودتها تطلق ما يسمى بالفوتون
وعند تطبيق ذلك على مصابيح الفلوريسنت
مصابيح الفلوريسنت عبارة عن انبوبة مفرغة من الهواء تحتوى على القليل من جزيئات الزئبق وغاز الارجون الخامل تحت ضغط منخفض وكمية من مادة فسفورية
خلى بالك حضرتك من الفكرة ( عند مرور التيار الكهربى تسخن الفتيلتين على طرفى الانبوبة وتنطلق منها الالكترونات تعجل تلك الالكترونات أى تتزايد سرعتها عن طريق فرق جهد قدرة 240 فولت هذة الالكترونات عندما تصطدم بغازالزئبق تثار ذرات الزئبق الى مدارات ذات طاقة أعلى تلك الالكترونات المثارة ما أن تلبث الى أن تعود الى مستواها الاصلى مطلقة فوتونات ضوئية تلك الفوتونات تكون فى مدى طيف فوق البنفسجية ودى خاصية فى مدارات ذرة الزئبق ولكن لا تصلح تلك الفوتونات للاضاءة ولهذا يجب تحويلها الى مدى الطيف المرئى وهنا يأتى دور المادة الفسفورية التى عندما تمتص تلك الطاقة تثار أيضا وعندما تعود جزء من لك الطاقة يتحول الى طاقة حرارية ودة اللى بيفسر سخونتها والجزء الاخر يتحول الى الضوء المرئى
وهى دى الفكرة كاملة أسال الله سبحانة وتعالى أن أكون وفقت
|