اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > ركن الغـذاء والـدواء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-03-2011, 10:53 PM
الصورة الرمزية aleman
aleman aleman غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 5,387
معدل تقييم المستوى: 21
aleman is just really nice
Mnn مقدمة عن الإعاقة

مقدمة عن الإعاقة
بقلم : منى الحياة
يتواجد في كل مجتمع من المجتمعات فئة خاصة تتطلب تكيف خاص مع البيئة التى يعيشون فيها نتيجة لوضعهم الصحى الذي يوجد به خلل ما. وهذا التكيف لا يأتى من قبلهم بل يقع عاتقه علي من يحيطون بهم بتوجيه الاهتمام لهم مثلهم مثل أى شخص طبيعى يمارس حياته، ويبدأ هذا الاهتمام مع جانب لا نلتفت إليه
ونهمله وهو \"المسمى الذى نطلقه علي هؤلاء الأشخاص\".
وقد تطور هذا المسمى عدة مرات ومر بمراحل كثيرة ترضى الفئة القوية بإصرارها وتصميمها علي إثبات الذات وأن لها دوراً فعالاً في حياة المجتمعات بأسرها علي مستوى العالم.
وقبل أن نتعرض لهذه المسميات ونختار سوياً الملائم منها، سنعطى تعريفاً شاملاً وصريحاً لهذه الفئة من الأشخاص بدون أن نستخدم مسمى لهم، وليكن العنوان الذي يسبق
هذا المسمى هو \"التعريف\".
فبدءاً بهذه المسميات شاع كثيراً استعمال كلمة \"معاق\" وهى من أصل \"عوق\" يدل علي المنع والاحتباس،
فكل ما يحولك عن فعل أى شئ تريده فهو عائق لا يمكنك من ممارسة حياتك بالشكل السوى،
وخاصة الأنشطة اليومية ومن بينها خدمة النفس الذاتية، الأنشطة التعليمية، العلاقات الاجتماعية وحتى الاقتصادية منها.
لكن هل هذا ينطبق على الشخص السوى الذى يصدر منه تصرفات يضع من خلالها إطاراً لسلوكه يمكن أن تصفه أيضاً بالشخص المعاق، وما هى سمات وملامح هذه السلوك ومتى نصف السلوك بأنه سلوك
معاق؟
أكيد أن كل شخص يعانى من ضغوط أو اضطرابات نفسية، أو حتى علة جسدية ستنعكس بالضرورة علي تصرفاته وسلوكه. لكن ماذا عن الشخص الذي يعانى من أية اضطرابات أو أمراض ويعانى من اعتلال في تصرفاته تجاه الآخرين وخاصة لمن لهم احتياجات خاصة والذين يطلق عليهم البعض \"المعاقين\"،
هذه الكلمة قاسية جداً علي نفس الشخص الذي تنقصه مهارات لاستخدام كل ما منحه الله من إمكانيات بالشكل الطبيعى والسليم،
لا تكن أنت المعاق بتصرفاتك تجاه هؤلاء الأشخاص عاملهم كأنهم أشخاص عاديين،
لا يستطيع أحد أن ينكر احتياجهم للمساعدة،
فلا تحاول إيذاء مشاعرهم بتوجه الاهتمام المتعمد الذي يشعرهم بحرمان أى مهارة من المهارات الطبيعية التى أعطاها الله للإنسان.
__________________
ما تحسَّر أهل الجنة على شيء كما تحسروا على ساعة لم يذكروا فيها اسم الله
http://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?s=&daysprune=-1&f=995
ارجو الدعاء والمشاركةالفعالة



آخر تعديل بواسطة aleman ، 06-08-2012 الساعة 05:51 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26-03-2011, 10:43 PM
الصورة الرمزية aleman
aleman aleman غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 5,387
معدل تقييم المستوى: 21
aleman is just really nice
افتراضي ماهى الاعاقات المتعددة؟

1- الإعاقات المتعددة هي تلك الإعاقات المتلازمة ( مثل عوق عقلي/ عوق بصري أو عوق عقلي/ عوق سمعي) التي تسبب مشاكل تربوية شديدة للتلاميذ بحيث لا يستطيعون معها أن يتلقوا تعليمهم ضمن برامج التربية الخاصة التي تم إعدادها لإعاقة واحدة . وهذا المصطلح لا يشمل الإعاقة (السمعية/ البصرية ).

2- الصمم – كف البصر (العوق الحسي المزدوج) : يعني وجود إعاقتين معا -سمعية وبصرية- مما يسبب صعوبات شديدة في التواصل ويتطلب تلبية احتياجات في الجوانب النمائية والتربوية التي لا يمكن الحصول عليها في برامج التربية الخاصة الموجهة نحو المعوقين سمعياً أو بصرياً.

3- أما التعريف الإجرائي لمتعددي العوق حسب ما ورد في القواعد التنظيمية لمعاهد وبرامج التربية الخاصة 1422هـ فانه يشمل( كف البصر – الصمم).
وهو في البند التالي في كما ورد في القواعد التنظيمية لمعاهد وبرامج التربية الخاصة 1422هـ:
تعدد العوق: هو وجود أكثر من عوق لدى التلميذ من الأعواق المصنفة ضمن برامج التربية الخاصة مثل الصمم وكف البصر ، أو التخلف العقلي والصمم ، أو كف البصر والتخلف العقلي والصمم…الخ ، تؤدي إلى مشاكل تربوية شديدة ولا يمكن التعامل معها من خلال البرامج التربوية المعدة خصيصا لنوع واحد من أنواع العوق.

__________________
ما تحسَّر أهل الجنة على شيء كما تحسروا على ساعة لم يذكروا فيها اسم الله
http://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?s=&daysprune=-1&f=995
ارجو الدعاء والمشاركةالفعالة


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15-04-2011, 03:47 PM
الصورة الرمزية aleman
aleman aleman غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 5,387
معدل تقييم المستوى: 21
aleman is just really nice
Exll الاعاقة وتطورها فى التاريخ



إن قضية الإعاقة ذات جذور تاريخية ترتبط بظهور الحضارات والمجتمعات وتطورها، و فيما يلي استعراض لواقع الإعاقة في بعض العصور التاريخية.

(أ) الإعاقة في المجتمعات القديمة

كانت المجتمعات القديمة تنظر للمعوق نظرة مملوءة بكل ألوان النبذ والاضطهاد والإهمال، ففي عهد الإغريق كان المعوقون يقتلون، كما نادى أفلاطون بضرورة التخلص من أصحاب الإعاقة والمشوهين، وبناء مجتمع خال تماما من هذه الفئة لأنهم يشكلون عبئا اجتماعيا واقتصاديا على المجتمع، وكان يتعين على الشيوخ في المجتمع الإغريقي التخلص من الأطفال الذين يولدون ضعاف البدن ومعاقين، وذلك من خلال رميهم بالعراء وتعريضهم للبرد والجوع حتى الموت.

وكانت أغلب الحضارات القديمة يسودها اعتقاد ان سبب الأمراض والإصابات أرواح شريرة دخلت في صاحب العاهة أو المرض، ولكي يتم التخلص من خطر هذه الأرواح الشريرة فيجب التخلص من حامل الإصابة أو المرض، ففي إسبرطة مثلا كانوا يرمون أصحاب الأمراض والإصابات في العراء ليموتوا جوعا.

وفي الحقبة الكلاسيكية اليونانية كان يتم قتل الأطفال المعوقين، لأنه كان يعتقد بوجود أرواح شريرة معهم ذات عاهات أيضا، وأن الطفل المعوق لو لم تصبه لعنة وغضب الآلهة لما أصبح معوقا، وذلك نتيجة لارتكاب الآثام والفسق، ويجب التخلص منه.



(ب) الإعاقة في المجتمعات العربية قبل الإسلام :

كان لطبيعة الحياة القاسية في البادية العربية أثرها في تشكيل معتقدات ومواقف القبائل العربية التي كان بعضها ينظر للمعوق نظرة الرحمة والشفقة، وبعضها الآخر كان ينظر للمعوقين نظرة يسودها الحقد والنبذ. في حين كانت بعض القبائل أو الأسر ترمي أطفالها المعوقين بالصحراء وتركهم يواجهون خطر الموت. كما أن الحروب التي كانت تحدث بين بعض القبائل العربية لا ترحم صغيراً أو كبيراً مما يؤدي إلى سبي العديد من النساء وقتل الأفراد سواء أكانوا أصحاء ام معوقين.

(ج) الإعاقة في العصور الوسطى :

أما في العصور الوسطى في أوروبا بين القرنين الخامس والخامس عشر الميلاديين، فنجد أن المعوقين كان ينظر إليهم بعين الاستهزاء والسخرية وأنهم لا يستحقون المساعدة وبأنهم فئة منبذوة وتمثل عبئا كبيراً ويجب التخلص منها. وكان بعض النبلاء يستخدمونهم كمهرجين لإضحاك الناس.



وكان يتم التخلص من المعوقين بطرق وحشية كالحرق والرمي بالصحراء القاحلة يواجهون خطر الموت وذلك لنظرة المجتمع الأوروبي آنذاك بأن هؤلاء المعوقين سحرة وشياطين وأرواح شريرة يجب التخلص منها.

(د) الإعاقة في الإسلام

بمجيء الإسلام تغيرت النظرة للعديد من القضايا وكان للمعوق وقضية الإعاقة مكانة في الإسلام الذي أوجب رعاية أفراد المجتمع والإحسان إليهم وتربيتهم، وجعل ذلك حقا على الأسرة والمجتمع، والإسلام في موقفه من الإعاقة لا يرى أن للفرد ذنبا فيها، وإنما هي من عند الله تعالى، ويجب حمد وشكر الله على كل حال، والتوجه إليه بالدعاء للتخفيف من ضرر هذه الإعاقة، هذا بجانب ان الإسلام في موقفه يوجب ويلزم المجتمع والأسرة تأهيل وتعليم الفرد.



(هـ) المجتمعات الحديثة :

تغيرت النظرة إلى أهمية المعوق بمرور الوقت وأصبح يشكل محورا رئيسا يتوجب تأهيله وتدريبه من أجل مشاركته في تنمية المجتمع وتطوره. ولقد خلفت الحرب العالمية الأولى والثانية مئات الآلاف من المعوقين ولقد بذلت العديد من الجهود لإعادة تأهيل الجنود المصابين، وتم إنشاء المستشفيات العسكرية والمراكز الطبية، وقد حدث تطور في أساليب رعاية المعوقين.

فاستخدمت المستشفيات والمؤسسات الاجتماعية أحدث الأسس العليمة في مجال الرعاية، كما تقوم العديد من الدول في العالم بتقديم خدمات التعليم والصحة للمعوقين وتحتفل دول العالم في اليوم الثالث من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للمعوقين كما تحتفل أيضا في اليوم الخامس من الشهر نفسه من كل عام باليوم العالمي للمتطوعين في العمل الخيري الإنساني وأصبح أفراد المجتمع الأصحاء وخاصة المثقفون منهم يحترمون قدرات المعوق ولا ينظرون إليهم كأناس غير ذوي قيمة كما أصبحت الدول تراعي ان توفر كافة الخدمات التي تسهل حياة المعوق مثل المواقف الخاصة لسياراتهم ودورات المياه التي تناسب ظروفهم الصحية بالإضافة إلى مراكز تدريبهم وتأهيلهم حتى يسهموا في تقدم المجتمع.

منقول
__________________
ما تحسَّر أهل الجنة على شيء كما تحسروا على ساعة لم يذكروا فيها اسم الله
http://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?s=&daysprune=-1&f=995
ارجو الدعاء والمشاركةالفعالة


رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:37 AM.