احذرو من العلمانيين

[مستر/ عصام الجاويش]

ما زال فينا ألوف من بني سبأٍ---يؤذون أهل التقى بغيا وعدوانا
ما زال لابن سلولٍ شيعة كثروا---أضحى النفاق لهم سمتا وعنوانا

[مستر/ عصام الجاويش]

المنافقونالجدد الذين يعتقدون أنهم أنبياء في هذا العصر وأنهم مجددون بدأً من إنكارالدين وصلته بالحياة العامة وانتهاء بالشخصية والوجود والأخلاق والجسدوالسياسة ، يريدون منا قبحهم الله ، أن نستورد فلسفة حياتهم ومنهج وأسلوبونمط الغرب كأننا نحتاج إلي قوانين صحيحة أو حلول منطقية وعقلية تتكيف معنمط تفكيرنا وعاداتنا وحاجاتنا ومتطلباتنا الدينية والفكرية والجسدية ،هؤلاء العلمانيين قبحهم الله يريدون من المسلمين ترك ديانتهم وفقههم ضاقتصدورهم وأعينهم حاولوا فرض آرائهم علي السياسة وعلماء التربية لكي يقودواالمجتمع هم بدل رجال الدين وعلماء التربية ومتشبهين بالغرب الذي ثار عليالكنيسة ووصل إلي ما وصل إليه الآن من تطور وتحضر ، وانحطاط أخلاقيواجتماعي في عالم سادت فيه الماديات والشذوذ وروائح العهر والفحش والغمزبالدين ومن ينمي إليه . ( نشر تقرير أمريكي ضرورة فصل الجنسين في المدارسوفي الجيش وهي دراسة مطوله ولكنها لم تنتهي بنجاح وإن ظهر بعدها مدارس تسميالداخلية لكلا الجنسين يعني مدرسة لا يوجد بها سوي جنس واحد إما ذكور أوإناث ، في دوله عربية ظهر تقرير مشابهه عن المدارس وظهر العمانية يقولونسترجعوننا إلي العصور الوسطي أنظر إلي التفكير القبيح لا هم لهم سوا الدنياوالتمتع بها ، ظهرت نفس المشكلة في الجيش الإسرائيلي ومازالوا يحاولونجاهدين تخطي تلك العقبة ) .
العلمانيون لا يؤمنون ولا يصدقون إلا آرائهم الخاصة يكرهون كل شئ فطريوعقائدي وأخلاقي وديني من أجل شهواتهم الخاصة يريدون تحطيم المجتمع المتدينيريدون أن يأخذوا الدين علي هواهم كي يكفر الناس متعذرين بأننا رجعيين .
يريدون إحياء تراث ( فولتير – 1784م – لذي نادي بالكفر بالأديان وطالب بمجتمع علماني ) .
قال زياد دياب ( أن الواقع العملي وحتى التاريخي أثبت فيه التراث الدينيأنه دواء لحل مشاكل كثيرة معاصرة ومتلاحقة ، وعندما أخذنا بكلام العلمانيةوالمتفلسفين والحداثيين كحلول بدل الدين وقعنا في مشاكل لا عد لها ولا حصربل زادت من المشاكل التي لم نسمع بها أصلاً ، وكان التراث الديني المخرجالوحيد لحل المشكلات فلماذا نذهب لغيره ) .