|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() إحذروا الفتن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا شك أننا في زمان فتنة عصيبة وشديدة فتنة خطيرة كنت قد أعددت موضوعا كاملا عن الفتن وما يوجد في ديننا عن الفتن وكيف نواجه هذه الفتن لكن لسوء حالة الانترنت ولم اكن احتفظت بنسخة من الموضوع ذهب الكلام كله لكني اعيده مرة أخرى باختصار يا افاضل إن حديثي هذا ليس من منطلق اي شئ غير الدين وإننا مسلمون والمسلم عليه ان يعرف دينه وان يعلم دينه وإننا في فتنة والكلام في اي وقت ليس هين لا سيما في زمان الفتن الذي قد يتحول الكلام فيه بدلا من أن يكون كلاما إلى سيف نعم قد تكون الكلمة في زمان الفتنة كالسيف بل أشد والكلمة خطيرة وقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من خطورة الكلمة سواء في الاوقات العادية أو في وقت الفتن إن عقبة بن عامر رضى الله عنه وهو صحابي جليل لما أتى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله ما النجاة فقال النبي صلى الله عليه وسلم أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك " رواه الترمذي وحسنه " فالكلمة لها حساب قال تعالى " مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ " ولذلك فالكلمة محسوبة لا سيما كما قلت في زمان الفتنة ورب كلمة يقولها قائل تفعل الافاعيل وتنقل الشائعات والمنكرات والمضلات والمضرات قال النبي صلى الله عليه وسلم " إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا في النار " رواه الترمذي فأقول وبالله التوفيق وأسأله تعالى الاعانة وان يجعلنا ممن يتكلم بالحق ويدعو إلى الحق إن ما يحدث الان من فتن لهو أمر خطير وإن لم تنتهي هذه الفتنة الان فالله اعلم بما قد يحدث فإن الشق الحادث في الصف هذا امر خطير إننا كلنا لما حدث انفجار في كنيسة القديسين بالاسكندرية قمنا وقلنا ان هذا الفعل لا يرضي الله ورسوله ولا يرضي عاقل فضلا عن مسلم أفلا نفئ ونرجع إلى الله وندرأ الفتن الحادثة ؟ إن بن عمر رضى الله عنه صاحب رسول الله لما كان في عهد الوالي بن الزبير خرج لناس عليه وكانت فتنة فجأت خادمة لابن عمر سألته الخروج مع من خرج فقال لها قالت إني أردت الخروج يا أبا عبد الرحمن اشتد علينا الزمان فقال لها عبد الله بن عمر اقعدي لكع فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يصبر على لأوائها وشدتها أحد إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة فاصبروا أكرمكم الله الصبر الصبر فإن الصبر منجاة قال النبي صلى الله عليه وسلم " ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر " رواه البخاري وغيره " فالصبر على ما يحدث لا تنخرطوا في الفتن ولا تسعوا فيها ولا ترضوا بها قال النبي صلى الله عليه وسلم " ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي من تشرف لها تستشرفه - اي تهلكه - فمن وجد منها ملجأ أو معاذا فليعذ به رواه البخاري فالجأوا إلى الله وتعوذوا بالله من شر هذه الفتنة عودوا إلى الله وتوبوا إليه واسألوا الله العافية في دينكم ودنياكم ومحياكم ومماتكم ألا يكفي ما حدث من اصابات بالمئات ومات من مات ولا يعنيني كم العدد أكثير أم قليل فإن حرمة الدماء عند الله عظيمة قال تعالى " وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما " وعيد شديد وانذار شديد قال النبي صلى الله عليه وسلم " لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم " رواه الترمذي والنبي صلى الله عليه وسلم قال " إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ، فقلت - أي رواي الحديث - يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول ، قال - اي النبي - إنه كان حريصا على قتل صاحبه " رواه البخاري بل أكبر من ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم " من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى يدعه وإن كان أخاه لأبيه وأمه " رواه مسلم فما بالكم بما هو أكثر ؟ والنبي صلى الله عليه وسلم " لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما " رواه البخاري بل وليس دم المسلم فقط بل إن دم اي مستأمن له حرمة ولا يرضى الله ورسوله أن تراق هباءا منثورا قال انبي صلى الله عليه وسلم " أيما رجل أمن رجلا على دمه ثم قتله ، فأنا من القاتل بريء ، وإن كان المقتول كافرا " رواه بن حبان والدماء اول شئ يقضى بين العباد فيه يوم القيامة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم إن الفتنة شديدة وإن الذي يرضى بالفتنة وإن لم يشارك فيها فهو آثم كما أسلفنا في الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم " ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي من تشرف لها تستشرفه - اي تهلكه- فمن وجد منها ملجأ أو معاذا فليعذ به " وفي روايات اخر - النائم فيها خير من اليقظان - - النائم فيها خير من المضجع - والمقصود في هذه الانواع كلها - كما قال بن حجر في فتح البارى - الراضين بهذه الفتن يتفاوتون في الامر فافضلهم حالا النائم - وليس بفاضل - ثم اليقظان المضجع ثم القاعد ثم القائم ... إلخ فالذي يرضى بهذه الفتنة ولم يشارك فيها عليه وزر والذي يشارك فيها عليه وزر كل حسب مشاركته ونشاطه وسعيه فيها والذي حركها من الاساس عليه وزره ووزر من تبعه على ذلك وكذا كل من يدعوا إليها فعليه وزرها ووزر من يتابعه عليها قال تعالى " لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ " وقال تعالى " وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ " وإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من الفتن ويقول " وإذا أردت في الناس فتنة فاقبضني إليك غير مفتون " رواه مالك فالنبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الفتن وشرها ولا يحب أن يكون فيها ويسأل الله ان يقبضه إن اراد بالناس فتنة والنبي صلى الله عليه وسلم قال " يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن " فليكن دينك يا مسلم اهم شئ عندك لا اقلل من اي شئ اخر لكن اجعل دينك على رأس اولوياتك وإن هذه الفتن لهي من جملة الابتلاءات ليميز الله الخبيث من الطيب وإن كل شئ يحدث لهو بقدر الله فالله بيده مقاليد كل شئ ومقادير كل شئ بل إنه ما في ورقة تسقط إلا يعلمها الله قال تعالى " وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ " فلا تتخيل أن شئ يحدث بغير قدر بل كل شئ بقدر والمسلم لا يرضى بالفتن بل العاقل لا يرضى بمثل هذه الفتن وإن شق الصف الحادث هذا امر خطير وقد يودي إلى ما لا يعلمه إلا الله قال النبي صلى الله عليه وسلم " يقبض العلم ويظهر الجهل والفتن ويكثر الهرج قيل يا رسول الله وما الهرج فقال هكذا بيده فحرفها كأنه يريد القتل " رواه البخاري سبحان ربي نحن في زمن قل فيه العلم وظهر الجهل وظهرت الفتن وكثر الهرج لا تكونوا أعزكم الله اتباع كل ناعق ليه له أصل يعضد عليه ولا يرجع إليه بل كونوا مسلمين بحق لكم مرجعية ليس فيها باطل ارجعوا للكتاب والسنة فإن كتاب الله تبارك وتعالى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم لنا فيها الحكمة والاسوة والخير والصلاح والهدى قال على بن ابي طالب " الناس ثلاث ، عالم رباني ، ومتعلم على سبيل لنجاة ، وهمج رعاع يتبعون كل ناعق ... " والنبي صلى الله عليه وسلم قال " لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا " رواه الترمذي فإن اساء الناس فاحسنوا لا يغرنكم كثرة من خرج من هنا أو من هناك فالحق بين طرفي نقيض انا لا اتكلم من منطلق اني اؤيد هذا أو ذاك بل انا اتكلم من منطلق ديني ولا يهمني من يتهمني بأي شئ ولا يهمني أوافق احد على هذا الكلام أم رفض لا تلتفتوا لشخص القائل بل التفتوا للكلام المنقول ما انا إلا ناقل لكم كلام ربنا وكلام نبينا صلى الله عليه وسلم فإن لم ترضوا بكلامي فهذا كلام الله وكلام رسوله يا أيها المسلم رعاك الله وحفظك لا تكن امعة احسن إن احسن الناس وإن كانوا قلة واحسن إن اساء الناس وإن كانوا كثرة واعلم ان النجاة ليست في الهتافات ولا الشعارات قال تعالى " َاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا " وقال تعالى " وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ " وقال تعالى " فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً " وقال تعالى " وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ " وقال تعالى " وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " فاعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا فإن الفرقة شر كبير إن حب بلادنا من الدين والنبي صلى الله عليه وسلم كان يحب مكة وكان يحب المدينة ونحن نحب مصر فمن كان يحب مصر بحق فلا يسعى في هذه الفتنة ولا حتى بالكلمة بل من كان يحب مصر مسلما كان او غير مسلم فعليه ان لا يشارك في هذه الفتنة وقال النبي صلى الله عليه وسلم " ستكون فتنة صماء بكماء عمياء من أشرف لها استشرفت له وإشراف اللسان فيها كوقوع السيف " رواه ابو داود وقال النبي صلى الله عليه وسلم " إنها ستكون فتن وأمور تنكرونها ، قالوا - اي الصحابة - يا رسول الله فما تأمرنا ، قال تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله عز وجل الذي لكم " رواه احمد عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أتاه رجلان في فتنة ابن الزبير فقالا إن الناس صنعوا وأنت ابن عمر وصاحب النبي صلى الله عليه وسلم فما يمنعك أن تخرج فقال يمنعني أن الله حرم دم أخي فقالا ألم يقل الله { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة } فقال قاتلنا حتى لم تكن فتنة وكان الدين لله وأنتم تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة ويكون الدين لغير الله الشاهد قوله يمنعني أن الله حرم دم أخي وقد ذكرت آنفا حرمة الدماء على عجالة لم يخرج بن عمر على الرغم في هذه الفتنة لا من اجل شئ إلا أنه لم يخرج لانه يعلم حدود دينه وعن حذيفة بن اليمان قال كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر قال نعم قلت وهل بعد ذلك الشر من خير قال نعم وفيه دخن قلت وما دخنه قال قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت فهل بعد ذلك الخير من شر قال نعم دعاة إلى أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت يا رسول الله صفهم لنا فقال هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ارئيتم ؟ إن كلامي في هذا الموضوع اقوله حتى لو لم يعيره حد اهتماما فلربما وعاه شخص واحد ولربما أكثر ولربما لم يعيه احد لكني اقوله ورزقي على الله كن حريصا على دينك كما أنك حريص على لقمة عيشك لا تجعل اي فتنة تعميك عن دينك واهرع إلى الله قال تعالى " َلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ " إن في هذه الاية إخبار من الله عن الامم السابقة التي ابتلاها الله بالفتن ليتضرعو إليه لكنهم ضلوا عن ذلك فهلكوا فلا ملجأ ولا ملاذ إلا إلى الله ولا منجي من الفتن إلا الله فتضرعوا إلى الله وعودا إلى الله وأنيبوا إليه وأسلموا له الزموا عتبة العبودية عودوا إليها من جديد اعلموا ان دين الله لم يترك شئ إلا وضحه لنا وكيف يكون تعاملنا معه قال تعالى " وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ " إن اعداء الله " يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ " قال تعالى " وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ " وإن ما يحدث من فتن كما اسلفت إنما هو ابتلاء وإنما هو من ذنوبنا ومخالفتنا لامر ربنا قال تعالى " فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " وقال تعالى " وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيراً " فالله الله في دينكم والله الله في وطنكم والله إنني كل ما أقرأ واسمع تصريحات الامريكان و الصهاينة يزداد يقيني بأن احد اسباب هذه الفتنة هم هؤلاء الذين هم أعدئنا وأعداء دين ربنا جل وعلا وإن الفتن لتعصف بالرجال ولا يثبت في الفتن إلا من ثبته الله جل وعلا واخيرا اقول لمن لم يخرج في هذه الاحداث سواء من المؤيدين أو المعارضين تأمل وتدبر رعاك الله واقرأ وخذ الحكمة ولا تفكر ابدا في النزول ها هنا أو ها هنا بل حرض الناس على الخير وعلى ان يفيؤا إلى دينهم وأن يتوبوا إلى الله وان يلزموا بيوتهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وليسعك بيتك ولتحذر الناس من هذه الفتنة الصماء البكماء العمياء " وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَة " واكرر قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يصبر على لأوائها وشدتها - أي الفتن - أحد إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة فلا تتعجل الامر رعاك الله ولا تقل سأكون مع هؤلاء لربما معهم الحق أو مع هؤلاء لربما معهم الحق بل كن انت بالله ومع الله تكن مع الحق لا محالة وهذا ما قاله الله نقلته إليك وما قاله رسول الله نقلته إليك ولست بمستقص لك كل الايات والاحاديث في هذا الباب لهي عبرة لمن أراد أن يذكر إن كان اذين خرجوا يوم 25 يانير خرجوا من أجل الاصلاح فقد حدث ما حدث ونرى الان بوادر طيبة تحدث فعليا لم نكن نراها من قبل من جانب الحكومة ولست في في معرض الحديث عن هذا فهو واضح للجميع وإن كنتم تحرصون على مصلحة البلد سواء من المؤيدين أو المعرضين فعليكم التزام بيوتكم واسأل الله أن يهدي قلوب من في ميدان التحرير ومن في ميدان مصطفى محمود أن يعودوا إلى بيوتهم حتى تعود الحياة إلى طبيعتها وما يحدث الان يقول بلسان الحال ان التغيرات التي تحدث الان ستسمر حتى إن انفضت المظاهرات بل إن استمرار المكوث في ميدان التحرير ربما بل اكاد اقول من المؤكد انه سينعكس سلبا عليهم قبل اي احد اخر فلن يستطيعوا ان يحدثوا ما يريدوا من تعديلات وايضا لست في معرض الحديث عن التفسيرات الدستورية للامر إن اصروا على مغادرة الرئيس مبارك الان فقد فسر خبراء الدستور كل الامور والامر واضح فالله الله في مصر يا من تزعمون حب مصر لا تكونوا كالدبة التي قتلت صاحبها لا تكونوا كمن اراد ينجوا من الغرق فاحرق نفسه بالنار الله الله في دينكم الله الله في بلدكم الله الله في إخوانكم اللهم احفظ مصر أمن أمانا سلما سلما وسائر بلاد المسلمين اللهم اهدي شباب مصر ورجالها ونسائها لما فيه الخير والصلاح اللهم احفظ مصر من الفتن ما ظهر منها وما بطن وسائر بلاد المسلمين اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا اللهم لا تهلكنا بما فعلنا أو بما فعل السفهاء منا اللهم إن أعدائنا يمكرون بنا فامك بهم وانت خير الماكرين اللهم اهدنا واهدي ولاة أمورنا لما فيه الخير واصلاح اللهم اصلحنا واصلح بنا اللهم ولي أمورنا خيارنا ولا تولي امورنا شرارنا اللهم اعصمنا من الفتن والمحن اللهم ثبتنا على ديننا اللهم امنا في أوطاننا واغفر لنا ذنونا اللهم إنا نعوذ بك من الفتن اللهم من اراد بنا خيرا فاجزه عن كل خير ومن اراد بنا شرا فاصرف عنا شره وتولى امره اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى اللهم وحد صفوفنا والف بين قلوبنا اللهم عليك بمن يثير الفتن اللهم عليك بمن يثير الفتن اللهم عليك بمن يثير افتن اللهم وفقنا لما فيه الخير اللهم اعصمنا من الزلل واغفر لنا ذنوبنا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير واجعل الموت راحة لنا من كل شر اللهم احفظ علينا ديننا الذي هو عصمة امرنا اللهم إنا ليس لنا ملجأ إلا إليك فارحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين |
العلامات المرجعية |
|
|