ارحل ارحل ارحل ارحل

[كامل على]

رسالة الى شباب مصر

بارك الله لكم في ثورتكم المباركة وبارك الله لكم فيما حققتموة من انجاز ات والتي هي :
1-كسر حاجز الخوف والخروج بالشعب من الصمت الرهيب والسلبية الى التعبير عن ارائة
2تقديم صورة طيبة للعالم عن شباب مصر ووعية السياسي ومدى رجولتة ووطنيتة وحبة للوطن ومستقبلة
3-توجيه رسالة الى كل أعداء مصر إن من يحاول الاعتداء يوما من الأيام سوف يجد اسود كاسرة داخل مصر من الشباب للدفاع عنها
4توجية رسالة لجميع المسؤلين من الرئيس حتى الشرطي العادي إن الشعب لن يسكت عن حقة بعد ذلك
5-استجاب الرئيس وحقق معظم المطالب وان لم تكن كلها ولكن حرية التعبير لا تعنى ان لا تقبل من الأخر راية فكيف تتمسك برأيك ولا ترعى ولا تهتم براى الأخر.فلنسمع رأى الحكومة ونستمع لها وننظر هل ستحقق المطالب أم لا وبعدها نقرر التظاهر مرة أخرى
إن امن وسلامة الوطن أهم من رأى ورأيك طالما هناك أسس نتفق عليها فان كان المعارضون 10مليون فالراضون عن التغير الذى تم هم الباقين وهم اكثر فلنرجع لبيوتنا ونستفيد من الذي حدث ونبداء عهد جديد لا نسكت فية على ظلم او فساد ونأخذ بيد أولياء الأمر فقد قال الرسول (عليكم السمع والطاعة وان ولى عليكم عبد حبشيا)
وحسب ما اتفق معظم رجال الدين فى مصر وظهرو علنا على شاشات التلفزيون والنت ان الخروج على ولى الأمر فى هذا الظرف بعد ان استجاب لمطالب الشعب وانة لم يمنع امرا من الدين بالضرورة فهو غير جائز ويجب علينا ان نفكر ونعقل ونعلم ان أعدائنا يتربصون بنا (ماذا لو رحل مبارك الان وتحولنا الى عراق أخرى يضرب بعضنا بعضا وجاء الأمريكان للفصل بيننا انكون سعداء؟ أيها الشعب العظيم انتم أصحاب عقول اعقلو وعود والى رشدكم واعلموا مكائد عدوكم وارضو بما قسم الله لكم ولا تكونو اضحكوة العالم
لا أدافع عن الرئيس ولكن أدافع عن مصر بلدي وبلدك ولنحترم الراى الأخر ولا نعطى فرصة للطامعين فى الحكم من كل الطوائف فكلهم لهم أطماع ولهم مؤيدين في الخارج.
ولا ننسى ان الرئيس هو الذى دافع عن مصر ونجا بها من مخاطر ومواقف كثيرة وحقق انجازات كثيرة على الرغم من مساوئ نظامه وما افسدوة ولكن كل انظمة الحكم فى العالم كدة حتى امريكا فى حرب العراق لم يستمع رئيسها لنداء الشعب ويمنع الحرب بل لم يستمع لنداء العالم كلة وحارب العراق وبعدها خرب البلد ومشى ومن بعدة كملوا الخراب ويحاربون الاسلام فى كل مكان لو امريكا عنمدها ديمقراطية ونزاهة فلماذا تساعد العدو الاسرائيلى ضد الحق العربى وتكيل بمكيلين .أيها الشعب العظيم لم ولن يكن هناك من الدول الاجنبية يوما حرصا على مصلحة حقيقية لشعب عربى ومسلم بل مصلحتهم فقط هذا واضح جدا من التاريخ ولتقراءو التاريخ .وتحية عظيمة للقوات المسلحة حامية الوطن لما تقدمة من جهود لحفظ سلامة الوطن. مواطن مصرى مخلص يحب وطنة