|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
ودى قصة اكيد اغلب الناس عرفاها
شاب يحكي أمي كانت بعين واحدة ...لقد كرهتها كانت تسبب لي الكثير من الاحراج. كانت تطبخ للطلاب و المعلمين لكي تساند العائلة. ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطة قدمت امي لتلقي علي التحية لقد كنت محرجاً جداً .. كيف استطاعت ان تفعل هذا بي. لقد تج ا هلتها , احتقرتها ... رمقتها بنظرات حقد ... و هربت بعيداً باليوم الثاني أحد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخراً إيييييييي , امك تملك عيناً واحدة أردت ان ادفن نفسي وقتها , و تمنيت أن تختفي امي للأبد. فواجهتها ذلك اليوم قائلاً : أن كنت فقط تريدين ان تجعلي مني مهزلة , فلم لا تموتين ؟ مكثت امي صامتة ... و لم تتفوه بكلمة واحدة لم أفكر للحظة فيما قلته , لأني كنت سأنفجر من الغضب. كنت غافلاً عن مشاعرها اردت الخروج من ذلك المنزل , فلم يكن لدي شيء لأعمله معها لذا أخذت أدرس بجد حقيقي , حتى حصلت فرصة للسفر لسنغافورة عد ذلك تزوجت .. و امتلكت منزلي الخاص. كان لي اطفال .. و كونت اسرتي كنت سعيداً بحياتي الجديدة كنت سعيداً بأطفالي , و كنت في قمة الارتياح. في أحد الأيام ... جائت أمي لتزورني بمنزلي هي لم تراني منذ أعوام ... و لم ترى احفادها و لو لمرة واحدة. عندما وقفت على باب منزلي , اطفالي أخذوا يضحكون منها لقد صرخت عليها بسبب قدومها بدون موعد كيف تجرأتي و قدمتي لمنزلي و ارعبت اطفالي ؟ أخرجي من هنا حالاً. جاوبت بصوت رقيق عذراً , أسفة جداً , لربما تبعت العنوان الخطأ. منذ ذلك الحين ... اختفت امي أحد الأيام , وصلتني رسالة من المدرسة بخصوص لم الشمل بمنزلي بسنغافورة. لذا كذبت على زوجتي و اخبرتها اني مسافر في رحلة عمل. بعد الانتهاء من لم الشمل ... توجهت لكوخي العتيق حيث نشأت. كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ احد جيراني أخبرني ; لقد توفيت والدتك !. لم تذرف عيناي بقطرة دمع واحدة. كان لديها رسالي أرادت مني أن اعرفها قبل وفاتها . . أبني العزيز , لم ابرح افكر فيك طوال الوقت , أنا آسفة لقدومي لسنغافورة و ارعابي لأطفالك , لقد كنت مسرورة عندما عرفت انك قادم بيوم لم الشمل بالمدرسة , لكني لم اكن قادرة على النهوض من السرير لرؤيتك أنا آسفة ... فقد كنت مصدر احراج لك في فترة صباك سأخبرك ... عندما كنت طفلاً صغيراً تعرضت لحادث و فقدت احدى عيناك لكني كأم , لم أستطع الوقوف و أشاهدك تنمو بعين واحدة فقط ... لذا فقد اعطيتك عيني ... كنت فخورة جداً بابني الذي كان يريني العالم , بعيني تلك مع حبي لك ... أمك انا اسف على طول القصة بس هى دى روعة الام مهما فعل الابناء برضو الام بتتضحى بكل حياتها
__________________
فكري إبراهيم الكفافي
مدير التعليم الابتدائي بإدارة الجمالية التعليمية دقهلية أمين اللجنة النقابية للمعلمين |
العلامات المرجعية |
|
|