|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() مشروع الانتماء الوطنى لاتحاد طلاب مدرسة جهينة الشرقية الاعدادية قدم طلاب الاتحاد مسرحية مقاومة شعب جهينة للحملة الفرنسية * وتدور احداث المسرحية عن تضافر شعب جهينة بابسط الاسلحة فى مواجهة وصد الاحتلال الفرنسى * وكان تنفيذ هذا المشروع بارض الطابور ليشاهدة جميع الطلاب ليعرفوا كيف دافع الشعب الجهينى عن الوطن وصد العدو حتى يشعر التلاميذ بقيمة الوطن وما بذلة اجدادنا فى المحافظة علية وتطهيرة من دنس العدو تكلفة المشروع لم يكلف المشروع الكثير لاستخدام الطلاب الخامات والمعدات من البيئة 1- مثل بنادق لعب الاطفال من منازلهم 2- بعض ملابس بلدى من المنازل 3- بعض الحلل والصحون من معمل الاقتصاد المنزلى بالمدرسة 4- كما تم توزيع جوائز للطلاب المشاركين فى المسرحية مشرف المسرح الاخصائى الاجتماعى مدير المدرسة ذ/ عصام أحمد محمد ذ/ احمد إبراهيم السيد ذ/ احمد السيد وحشى |
#2
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
وجود الله لا يحتاج إلى دليل بل إنه الدليل على وجود كل شىء Mr.Amir-Master of English-"لله عندى عبدالله" مرحباً بك أنت الزائر
![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() مصطلحات طبية
__________________
وجود الله لا يحتاج إلى دليل بل إنه الدليل على وجود كل شىء Mr.Amir-Master of English-"لله عندى عبدالله" مرحباً بك أنت الزائر
![]() آخر تعديل بواسطة Mr.Amir ، 18-01-2011 الساعة 06:31 PM |
#4
|
||||
|
||||
![]() علامات يوم القيامه الصغرى والكبرى وما تحقق منه *تطاول الناس في البنيان. * كثرة الهرج (القتل) حتى أنه لايدري القاتل لما قتل والمقتول فيما قتل. * إنتشار الزنى. * إنتشار الربا. * إنتشار الخمور. * إنتشار العازفات والأغاني والمغنيات والراقصات. ) قال الرسول صلى الله عليه وسلم: سيكون أخر الزمان خسف و مسخ وقذف قالوا ومتى يارسول الله ؟ إذا ظهرت المعازف والقينات وشربت الخمور.( * خروج نار من الحجاز تضيء لها أعناق الإبل ببصرى (الشام) وقد حصل عام 654 هجري. * حفر الأنفاق بمكة وعلو بنيانها كعلو الجبال. * تقارب الزمان. (صارت السنة كشهر والشهر كإسبوع والإسبوع كيوم واليوم كالساعة والساعة كحرق السعفه) * كثرة الأموال وإعانة الزوجة زوجها بالتجارة. * ظهور موت الفجأة. * أن ينقلب الناس وتبدل المفاهيم. ("قال الرسول صلى الله عليه وسلم: سيأتي على الناس سنون خداعات .يصدق الكاذب ويكذب الصادق ويخون الأمين ويؤمَن الخائن وينطق الرويبظة" (والرويبظة هو الرجل التافه يتكلم في أمر العامة) * كثرة العقوق وقطع الأرحام... * فعل الفواحش (الزنا) بالشوارع حتى أن أفضلهم ديناً يقول لو واريتها وراء الحائط. علامات الساعة الكبرى معاهدة الروم في البداية يكون المسلمين في حلف (معاهدة) مع الروم نقاتل عدو من ورائنا ونغلبه وبعدها يصدر غدر من أهل الروم ويكون قتال بين المسلمين والروم . في هذه الأيام تكون الأرض قد ملئت بالظلم والجور والعدوان ويبعث الله تعالى رجل إلى الأرض من آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : أسمه كأسمي وأسم أبيه كأسم أبي , يملأ الله به الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً( خروج المهدي يرفض هذا الرجل أن يقود الأمه ولكنه يظطر إلى ذلك لعدم وجود قائد ويلزم إلزاماً ويبايع بين الركن والمقام فيحمل راية الجهاد في سبيل الله ويلتف الناس حول هذا الرجل الذي يسمى بالمهدي و تأتيه عصائب أهل الشام , وأبذال العراق , وجنود اليمن وأهل مصر وتتجمع الأمة حوله. تبدأ بعدها المعركة بين المسلمين والروم حتى يصل المسلمون إلى القسطنطينية (إسطنبول) ثم يفتحون حتى يصل الجيش إلى أوروبا حتى يصلون إلى روميا (إيطاليا) وكل بلد يفتحونها بالتكبير والتهليل وهنا يصيح الشيطان فيهم صيحة ليوقف هذه المسيرة ويقول : إن الشيطان قد خلفكم في ذراريكم ويقول قد خرج الدجال . والدجال رجل أعور , قصير , أفحج , جعد الرأس سوف نذكره لاحقأ , ولكن المقصود أنها كانت خدعة وكذبه من الشيطان ليوقف مسيره هذا الجيش فيقوم المهدي بإرسال عشرة فوارس هم خير فوارس على وجه الأرض (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : أعرف أسمائهم وأسماء أبائهم وألوان خيولهم , هم خير فوارس على وجه الأرض يومئذ ) ليتأكدوا من خروج المسيح الدجال لكن لما يرجع الجيش يظهر الدجال حقيقةً من قبل المشرق ولايوجد فتنه على وجه الأرض أعظم من فتنه الدجال. خروج الدجال يمكث في الأرض أربعين يوماً ,يوم كسنة , ويوم كشهر , ويوم كأسبوع , وباقي أيامه كأيامنا, ويعطيه الله قدرات فيأمر السماء فتمطر , والأرض فتنبت إذا آمنوا به , وإن لم يؤمنوا وكفروا به , يأمر السماء بأن تمسك مطرها والأرض بأن تقحط حتى يفتن الناس به. ومعه جنه ونار , وإذا دخل الإنسان جنته , دخل النار , وإذا دخل النار , دخل الجنة. وتنقلاته سريعه جدا كالغيث أستدبرته الريح ويجوب الأرض كلها ماعدا مكة والمدينة وقيل بيت المقدس . من فتنه هذا الرجل الذي يدعي الأولوهيه وإنه هو الله (تعالى الله) لكنها فتنه , طبعا يتبعه أول مايخرج سبعين ألف من اليهود ويتبعون كثيرا من الجهال وضعفاء الدين. ويحاجج من لم يؤمن به بقوله , أين أباك وأمك , فيقول قد ماتوا منذ زمن بعيد , فيقول مارأيك إن أحييت أمك وأباك , أفتصدق؟ فيامر القبر فينشق ويخرج منه الشيطان على هيئه أمه فيعانقها وتقول له الأم , يابني, آمن به فإنه ربك , فيؤمن به, ولذا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يهرب الناس منه ومن قابله فاليقرأ عليه فواتح وخواتيم سورة الكهف فإنها تعصمه بإذن الله من فتنته. ويأتي أبواب المدينه فتمنعه الملائكة من دخولها ويخرج له رجل من المدينة ويقول أنت الدجال الذي حذرنا منه النبي , فيضربه فيقسمه نصفين ويمشي بين النصفين ثم يأمره فيقوم مرة أخرى. فيقول له الآن آمنت بي؟ فيقول لا والله , ماأزدت إلا يقيناً , أنت الدجال. في ذلك الزمان يكون المهدي يجيش الجيوش في دمشق (الشام) ويذهب الدجال إلى فلسطين ويتجمع جميع اليهود كلهم في فلسطين مع الدجال للملحمة الكبرى. نزول عيسى بن مريم ويجتمعون في المناره الشرقية بدمشق , في المسجد الأبيض (قال بعض العلماء أنه المسجد الأموي) , المهدي يكون موجود والجاهدون معه يريدون مقاتله الدجال ولكن لايستطيعون , وفجأة يسمعون الغوث (جائكم الغوث , جائكم الغوث) ويكون ذلك الفجر بين الأذان والإقامة. والغوث هو عيسى بن مريم ينزل من السماء على جناحي ملك , فيصف الناس لصلاة الفجر ويقدم المهدي عيسى بن مريم للصلاه بالناس , فما يرضى عيسى عليه السلام ويقدم المهدي للصلاة ويصلي ثم يحمل الرايه عيسى بن مريم , وتنطلق صيحات الجهاد (الله أكبر) إلى فلسطين ويحصل القتال فينطق الشجر والحجر يامسلم ياعبد الله , هذا يهودي ورائي فأقتله , فيقتله المسلم فلا يسلط أحد على الدجال إلا عيسى أبن مريم فيضربه بحربه فيتقتله ويرفع الرمح الذي سال به دم ذلك النجس ويكبر المسلمون ويبدأ النصر وينطلق الفرح بين الناس وتنطلق البشرى في الأرض. فيخبر الله عز وجل عيسى بن مريم , ياعيسى حرز عبادي إلى الطور (أهربوا إلى جبال الطور) , لماذا؟؟ قد أخرجت عباداً لايدان لأحد على قتالهم (أي سوف يأتي قوم الآن لايستطيع عيسى ولا المجاهدون على قتالهم) خروج يأجوج ومأجوج فيهرب المسلمون إلى رؤوس الجبال , ويخرج يأجوج ومأجوج لايتركون أخضر ولايابس , بل يأتون على بحيره فيشربونها عن أخرها (تجف) , حتى يأتي أخرهم فيقول , قد كان في هذه ماء. طبعاً مكث عيسى في الأرض كان لسبع سنين , كل هذه الأحداث تحدث في سبع سنين , عيسى الآن من المؤمنين على الجبال يدعون الله جل وعلا , ويأجوج ومأجوج يعيثون بالأرض مفسدين وظنوا أنهم قد قتلوا وقضوا على جميع أهل الأرض , ويقولن نريد أن نقتل ونقضي على أهل السماء , فيرمون سهامهم إلى السماء ,فيذهب السهم ويرجع بالدم فيظنون أنهم قتلوا أهل السماء (يخادعون الله وهو خادعهم) نهاية يأجوج ومأجوج وموت عيسى عليه السلام بعد أن يلتهوا بمغنمهم ويدعوا عيسى بن مريم والمؤمنون الصادقون , يرسل الله عز وجل على يأجوج ومأجوج دودة أسمها النغف يقتلهم كلهم كقتل نفس واحدة .. فيرسل عيسى بن مريم رجلا من خير الناس لينزل من الجبل ليرى ماحدث على الأرض , فينظر ويرجع يبشر عيسى ومن معه أنهم قد ماتوا وأهلكهم الله. فينزل عيسى والمؤمنون إلى الأرض مستبشرين بقتل يأجوج ومأجوج وعندها يدعوا عيسى ربه بأن ينجيه ويخلصه لأنهم قد أنتنوا الأرض كلها , فتأتي طيور عظيمة فتحمل هذه الجثث , وينزل المطر فيغسل الأرض , ثم تنبت الأرض ويحكم عيسى بن مريم حكمه العادل في الأرض , فتنبت الأرض وتكثر الخيرات , ثم يموت عيسى بن مريم . خروج الدابة بعد هذه الأحداث , تبدأ أحداث غريبة , يسمع الناس فجأة أن هناك دابة خرجت في مكة , حيوان يخرج في مكة. هذا الحيوان يتكلم كالبشر , لايتعرض له أحد. فإذا رأى إنسان وعظه , وإذا رأى كافر , ختم على جبينه أنه كافر , وإذا رأى مؤمناً ختم على جبينه أنه مؤمن ولن يستطيع تغيره. يتزامن خروج الدابه , ربما في نفس يوم خروجها , يحدث أمر أخر في الكون , وهو طلوع الشمس من مغربها حيث يقفل باب التوبة نهائيا , لاينفع أستغفار ولا توبة في ذلك اليوم. تطلع الشمس لمدة ثلاث أيام من المغرب ثم ترجع مرة أخرى , ولاتنتهي الدنيا غير أن باب التوبة قد أغلق. الدخان وبعدها يحدث حدث أخر , فيرى الناس السماء كلها قد أمتلئت بالدخان , الأرض كلها تغطى بدخان يحجبهم عن الشمس وعن الكواكب وعن السماء. فيبدأ الناس (الضالون) بالبكاء والإستغفار والدعاء , لكن لاينفعهم. حدوث الخسوف يحدث ثلاثة خسوفات , خسف بالمشرق, وخسف بالمغرب, وخسف بجزيرة العرب. خسف عظيم , يبتلع الناس. في تلك الأيام تخرج ريح طيبة من قبل اليمن تنتشر في الأرض وتقبض روح كل مؤمن على وجه الأرض. تقبض روحهم كالزكمة (مثل العطسه) , فلا يبقى بالأرض إلا شرار الناس , فلايوجد مسجداً ولا مصحفاً , حتى أن الكعبة ستهدم (قال الرسول صلى الله عليه وسلم : كأني أراه يهدم الكعبه بالفأس) , فلا يحج إلى بيت الله وترفع المصاحف , حتى حرم المدينة المنورة , يأتيه زمان لايمر عليه إلا السباع والكلاب , حتى أن الرجل يمر عليه فيقول , قد كان هنا حاضر من المسلمين. في ذلك الوقت لايبقى بالأرض إلى الكفار والفجار , لايقال بالأرض كلمة الله , حتى أن بعض الناس يقولون كنا نسمع أجدانا يقولون لاإله إلا الله , لايعرفون معناها. أنتهى الذكر والعبادة , فيتهارجون تهارج الحمر, لايوجد عداله ولا صدق ولا أمانه , الناس يأكل بعضهم بعضا ويجتمع شياطين الإنس والجن. خروج نار من جهة اليمن في ذلك الوقت تخرج نار من جهة اليمن , تبدأ بحشر الناس كلهم , والناس تهرب على الإبل , الأربعه على بعير واحد , يتنابون عليها , يهرب الناس من هذه النار حتى يتجمعون كلهم في الشام على أرض واحدة. النفخ في الصور فإذا تجمع الناس على هذه الأرض , أذن الله عز وجل لنافخ الصور أن ينفخ النفخة الأولى فإن الساعة قد قامت. عندها كل الخلق يموتون , البشر والحيوانات والطيور والحشرات والجن وكل مخلوق في الأرض والسماء إلا من شاء الله. وبين النفخة الأولى والثانية أربعون (لايدرى أربعون ماذا؟ يوم , اسبوع , شهر!!) في خلال هذه الأربعين ينزل مطر شديد من السماء , وأجساد الناس من آدم إلى أن انتهت الأرض تبدأ تنبت وتتكون , فإذا أكتملت الأجساد , أمر الله نافخ الصور أن ينفخ ليرى الناس أهوال القيامة |
#5
|
||||
|
||||
![]() آية قرآنية ومعجزة نبوية وحقيقة علمية بسم الله الرحمن الرحيم أيها الأحبة في الله / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... تحية طيبة وبعد آية قرآنية : في لقاء إيماني مع عالم الجيولوجيا وعلوم الأرض الأستاذ الدكتور / زغلول النجار سأله مقدم البرنامج عن الإعجاز العلمي في الآية السادسة من سورة الطور حيث يقول الحق تبارك وتعالى : ( وَالْبَحْـرِ الْمَسْجـُوْرِ ) فأجاب الدكتور زغلول قائلا : هذا قسم آخر حيث يقسم ربنا سبحانه وتعالى بالبحر المسجور . وكلمة (سَجَر) في اللغة معناها : أوقد على الشيء حتى أحماه . فالآية تعني أن تحت البحار والمحيطات نارا . حقيقة علمية : ولم يستطع العقل البدوي في ذلك الوقت أن يستوعب هذه الحقيقة ، ( حقيقة أن تحت البحار نارا ) لأنه كيف يكون البحر مسجورا ، والماء والنار من الأضداد ، فالماء يطفئ النار ، والنار تبخر الماء . فكيف يكون تحت البحر نار ؟ ولكن ثبت للعلماء أن كل قيعان المحيطات وأعداد كبيرة من البحار فيها صدوع وشقوق تندفع منها الحمم البركانية بملايين الأطنان –كما سيأتي- . والصَّدْع : هو عبارة عن شَقّ في الأرض أو فتحة في الغلاف الصخري للأرض يصل هذا الشَّقّ إلى منطقة شبه منصهرة تسمى بنطاق الضعف الأرضي . هذه الصدوع الموجودة في قيعان البحار والمحيطات تتراوح في أعماقها ما بين ( 65 إلى 150كم ) . وهذه الصدوع جعلت كل قيعان المحيطات والبحار مشتعلة بالنيران . وهذا اتزان عجيب يدل على بديع صنع الله تبارك وتعالى ، فلا الماء على كثرته وشدة ضغطه يطفئ ما تحته من النيران ، ولا النار على شدة لهيبها تبخر الماء الذي فوقها . فسبحان الخالق العظيم . وهنا يرد سؤال من مقدم البرنامج : هل نتخيل أن هذه النيران هي عبارة عن براكين تحت الماء ؟ ويجيب الدكتور زغلول قائلا : نعم هي براكين فعلا تحت الماء لكنها براكين طولية أي بطول البحر . وهي عكس البراكين التي تكون على سطح الكرة الأرضية فإنها تكون براكين دائرية أي على شكل دائرة كما أنها تكون مرتفعة عن الأرض كجبال البراكين التي نراها على الطبيعة . سؤال آخر : هذه البراكين الموجودة في قاع البحر تقع على عمق كم كلم من سطح البحر ؟ الجواب : تكون على أعماق مختلفة على حسب عمق المحيط أو البحر فمتوسط عمق المحيطات (4كم) وأحيانا يصل عمقها إلى (11كم) . وهذه البراكين الموجودة في قاع المحيط حين تثور وترتفع فوق سطح الماء فإنها تبني الجزر البركانية كجزر هاواي واليابان والفلبين وإندونيسيا فإن هذه الجزر كلها جزر بركانية . أما الجزر الأخرى التي تتكون في البحار الضحلة أي الصغيرة فإنها تسمى جزر رسوبية . والعرب عندما سمعوا ذلك القسم الرباني : ( وَالْبَحْـرِ الْمَسْجـُوْرِ ) لم تستوعبه عقولهم وقالوا : ربما يكون ذلك في الآخرة استنادا إلى قول الله جل وعلا في الآية السادسة من سورة التكوير : ( وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ ) . لكن سياق الآيات من بداية سورة الطور تدل كلها على الوقت الحاضر وعلى حدوث ذلك في الدنيا وليس في الآخرة . فقال العرب : كيف يمكن للبحر أن يكون مسجورا والماء والنار -كما قلنا- من الأضداد ؟ فقالوا : نبحث عن معنى آخر لكلمة (سَجَرَ) غير المعنى الأول الذي قلناه وهو : أوقد على الشيء حتى أحماه . قالوا : قد تكون كلمة (سَجَرَ) بمعنى : مَلأ وَكَفَّ . فقالوا : إذاً وجدنا المعنى ، فمعنى قول الله تعالى : ( وَالْبَحْـرِ الْمَسْجـُوْرِ ) إن الله عز وجل يمتن علينا بأنْ ملأ منخفضات الأرض كلها بالماء وحجزها عن اليابسة ، وكان من الممكن أن ترتفع المياه أكثر من ذلك فتغرق الأرض كلها ، لأن هناك كم هائل من المياه المحجوزة على هيئة جليد في القطبين الشمالي والجنوبي . حيث يُقَدِّر العلماء كمية الجليد الموجودة في القطب الشمالي بما يقرب من (3,80كم) ، وفي القطب الجنوبي تبلغ نسبة الجليد (4كم) . ويقول العلماء : إن هذا الجليد لو انصهر في يوم من الأيام فإن منسوب المياه سيرتفع إلى (100م) في البحار والمحيطات . ولكم أن تتخيلوا أيها الأحبة الكرام لو أننا أصبحنا في يوم من الأيام فوجدنا أن البحار والمحيطات قد ارتفع منسوبها إلى (100م) أو اكثر عما هي عليه الآن ، ستغرق الأرض كلها . لذلك قال العرب القدامى : إن معنى قوله تعالى : ( وَالْبَحْـرِ الْمَسْجـُوْرِ ) في هذه الآية يمتن الله تعالى على عباده بأن ملأ منخفضات الأرض بالماء وحجزها من أن تطغى على اليابسة فتغرقها . هكذا فهم العرب هذه الآية قديما . ويأتي العلم الحديث ليؤكد على أن كل المحيطات وأعداد كبيرة من البحار قيعانها منصدعة ومشتعلة نارا وتندفع منها الحمم البركانية بملايين الأطنان وهذه حقيقة مبهرة لم يعرفها العلماء إلا في أوائل الستينيات من القرن العشرين وسبقهم القرآن الكريم في إثباتها للناس قبل أكثر من ألف واربعمائة عام . معجزة نبوية : ويوجه مقدم البرنامج سؤالا إلى الدكتور زغلول يقول فيه : أعتقد أن هناك حديث فيه تخويف من ركوب البحر ، أليس كذلك ؟ فيجيب الدكتور زغلول قائلا : نعم . قال صلى الله عليه وسلم : ( لا يركب البحرَ إلا حاجٌّ أو معتمرٌ أو مجاهدٌ في سبيل الله ، لأن تحت البحر نارا ، وتحت النار بحرا ) . وهو الذي لم يركب البحر في حياته قط صلى الله عليه وسلم . فأي إعجاز أعظم من هذا الإعجاز النبوي الشريف . إن المسلم وهو يقرأ هذه الومضات القرآنية والمعجزات النبوية ويعلم أن القرآن الكريم قد سبق العلماء في إثبات هذه الحقائق العلمية لا يملك إلا أن يقول : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن سيدنا محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم . هذا والله تعالى أعلى وأعلم . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، منقول للفائدة |
#6
|
||||
|
||||
![]() تعلم الإعراب بحاسة التذوق هذا الموضوع أقدمه أيها الأحباب لغير المتخصصين في لغتنا العربية والهدف منه إعمال حاسة التذوق ونحاول التجربة بحول الله : صوب الخطأ في كل عبارة مما يأتي :- احتفل المعلمين بعيدهم السنويّ حضروا المعلمون الاحتفالحضرتا المدرستان الحفل روي السيدة عائشة كثيرا من الأحاديث صليت الجمعة في ثوب أبيضٍٍ (بتنوين الجر كلمة أبيض والله لسوف ندخلن الأقصىوالله لندخلن الأقصى الآن س2 - اذكر الفاعل فيما يأتي بحاسة تذوقك وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات إنما يخشى الله من عباده العلماء س3 - أي العبارتين صوابا ولماذا ؟ قال الولد لأبيه أني مجتهدأم قال الولد لأبيه إني مجتهدأرجو من عشاق اللغة المشاركة والتواصل ولك الجزاء من الله |
#7
|
||||
|
||||
![]() فضل اللغة العربية على غيرها من الغات .. المسألة الأولى : في فضل العرب ولسانهم : قال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية – رحمه الله – في » اقتضاء الصراط المستقيم « ( 1 : 419 ) : » فإن الذي عليه أهل السنة والجماعة : اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم ، عبرانيهم وسريانيهم ، روميهم وفرسيهم وغيرهم « . ثم قال في ( 1 : 420 ) : » وأن قريشاً أفضل العرب ، وأن بني هاشم أفضل قريش ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل بني هاشم فهو أفضل الخلق نفساً ، وأفضلهم نسباً « . وليس فضل العرب ثم قريش ثم بني هاشم لمجرد كون النبي صلى الله عليه وسلم منهم ، وإن كان هذا من الفضل . بل هم في أنفسهم أفضل ، وبذلك يثبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أفضل نفساً ونسباً ، وإلاَّ لزم الدور . ولهذا ذكر أبو محمد حرب بن إسماعيل الكرماني صاحب الإمام أحمد في وصفه للسنة التي قال فيها : هذا مذهب أئمة العلم ، وأصحاب الأثر ، وأهل السنة المعروفين بها ، المقتدى بهم فيها ، وأدركت من أدركت من علماء أهل العراق والحجاز والشام وغيرهم عليها . فمن خالف شيئًا من هذه المذاهب ، أو طعن فيها ، أو عاب قائلها فهو مبتدع خارج من الجماعة ، زائل عن منهج السنة ، وسبيل الحق . وهو مذهب أحمد ، وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد ، وعبدالله بن الزبير الحميدي ، وسعيد بن منصور وغيرهم ممن جالسنا ، وأخذنا عنهم العلم ، وكان من قولهم : إن الإيمان قول وعمل ونية . وساق كلامًا طويلًا .. إلى أن قال : ونعرف للعرب حقها وفضلها وسابقتها ، ونحبهم لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حبُّ العرب إيمان ، وبغضهم نفاق ) . ولا نقول بقول الشعوبية ، وأراذل الموالي الذين لا يحبون العرب ، ولا يقرون بفضلهم ، فإن قولهم بدعة وخلاف . ويروى هذا الكلام عن أحمد نفسه » ثم قال في ( 1: 421 ) » وذهبت فرقة من الناس أن لا فضل لجنس العرب على جنس العجم , وهؤلاء يُسَمَّوْنَ الشعوبية ؛ لانتصارهم للشعوب ، التي هي مغايرة على جنس العجم . وهؤلاء يسمون الشعوبية ؛ لانتصارهم للشعوب ، التي هي مغايرة للقبائل كما قيل : القبائل : للعرب ، والشعوب : للعجم . ومن الناس من قد يفضل بعض أنواع العجم على العرب . والغالب أن مثل هذا الكلام لا يصدر إلا عن نوع نفاق إما في الاعتقاد ، وإما في العمل المنبعث عن هوى النفس ، مع شبهات اقتضت ذلك . ولهذا جاء في الحديث : ( حب العرب إيمان وبغضهم نفاق ) . ثم قال في ( 1 : 422 ) : » مع أن الكلام في هذه المسائل لا يكاد يخلو عن هوى للنفس ، ونصيب للشيطان من الطرفين ، وهذا محرَّم في جميع المسائل ، فإن الله قد أمر المؤمنين بالاعتصام بحبل الله جميعاً ، ونهاهم عن التفرق والاختلاف ، وأمرهم بإصلاح ذات البين » . ثم قال في ( 1 : 431 ) : » فإن الله تعالى خص العرب ولسانهم بأحكام تميزوا بها ، ثم خصَّ قريشاً على سائر العرب بما جعل فيهم من خلافة النبوة ، وغير ذلك من الخصائص ». ثم قال في ( 1 : 447 ) : » وسبب هذا الفضل – والله أعلم – ما اختصوا به في عقولهم وألسنتهم وأخلاقهم وأعمالهم . وذلك أن الفضل إما بالعلم النافع ، وإما بالعمل الصالح ، والعلم له مبدأ ، وهو قوة العقل الذي هو الفهم والحفظ وتمام وهو قوة المنطق الذي هو البيان والعبارة . والعرب هم أفهم من غيرهم وأحفظ وأقدر على البيان والعبارة . ولسانهم أتم الألسنة بيانًا وتمييزًا للمعاني ، جمعًا وفرقًا ، يجمع المعاني الكثيرة في اللفظ القليل إذا شاء المتكلم الجمع .. » . وقال – رحمه الله - في » مجموع الفتاوى « ( 19 : 29 ) : » وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن الله اصطفى كنانه من بني إسماعيل ، واصطفى قريشاً من كنانة ، واصطفى بني هاشم من قريش ، واصطفاني من بني هاشم . فأنا خيركم نفساً وخيركم نسبًا . وجمهور العلماء على أن جنس العرب خير من غيرهم ، كما أن جنس قريش خير من غيرهم ، وجنس بني هاشم خير من غيرهم . وقد ثبت في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الناس معادن كمعادن الذهب والفضة ، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ) . لكن تفضيل الجملة على الجملة لا يستلزم أن يكون كلُّ فرد أفضلَ من كل فرد ، فإن في غير العرب خلقاً كثيراً خيراً من أكثر العرب . وفي غير قريش من المهاجرين والأنصار من هو خير من أكثر قريش . وفي غير بني هاشم من قريش وغير قريش من هو خير من أكثر بني هاشم » . وقال – رحمه الله - في » مجموع الفتاوى « ( 27 : 472) : » إن بني هاشم أفضلُ قريش ، وقريشًا أفضلُ العرب ، والعربُ أفضل بني آدم . وقال في » مجموع الفتاوى « ( 15 : 431 ) : » فغلب على العرب القوة العقلية النطقية ، واشتق اسمُها من وصفها فقيل : عرب من الإعراب ، وهو البيان والإظهار ، وذلك خاصة القوة النطقية .. ولهذا كانت العرب أفضل الأمم ... » . المسألة الثانية : اللغة العربية عند علماء الإسلام غير العرب : أذكر ما يراه علماء الإسلام غير العرب من أن اللغة العربية أفضل اللغات وأكملها بالحياة والانتشار. ومن هؤلاء العلماء : 1 - أبو حاتم الرازي ( أحمد بن حمدان ) المتوفى سنة (322هـ ) صاحب كتاب » الزينة في الكلمات الإسلامية « عقد ( 1/ 60 – 66 ) فصلاً بعنوان » فضل لغة العرب « ذكر فيه أن لغات البشر كثيرة لا يمكن حصرها ، وأن أفضلها أربع : العربية ، والعبرانية ، والسريانية ، والفارسية ، وأن أفضل هذه الأربع لغة العرب ، فهي أفصح اللغات وأكملها وأتمها وأعذبها وأبينها ... 2 - أبو الحسين أحمد بن فارس المتوفى سنة ( 395 هـ ) قال في » الصاحبي « ( 16 ) : » باب لغة العرب أفضل اللغات وأوسعها « مشيراً إلى قوله تعالى : ﴿ لتكونَ من المنذرينَ بلسان عربيٍّ مبين ﴾ ( الشعراء : 195 ) وقال أيضًا : » فلما خَصّ – جل ثناؤه – اللسانَ العربيََّ بالبيانِ عُلِمَ أن سائر اللغات قاصرةٌ عنه ، وواقعة دونه . فإن قال قائل : فقد يقع البيانُ بغير اللسان العربي ، لأن كلَّ مَنْ أفْهَمَ بكلامه على شرط لغته فقد بَيَّنَ. قيل له : إن كنتَ تريد أن المتكلّم بغير اللغة العربية قد يُعْرِبُ عن نفسه حتى يُفْهِمَ السامعَ مرادَه فهذا أخس مراتب البيان ؛ لأن الأبكم قد يدلُّ بإشارات وحركات له على أكثر مراده ثم لا يسمّى متكلمًا ، فضلاً عن أن يُسَّمى بَيِّنًا أو بليغًا . وإن أردت أنَّ سائر اللغات تُبَيّنُ إبانةَ اللغة العربية فهذا غَلط . 3 - أبو منصور الثعالبي المتوفى سنة ( 430هـ ) قال في كتابه » فقه اللغة وسر العربية « ( 21 ) قال : » ومَنْ هداه الله للإسلام ، وشرح صدره للإيمان ، وأتاه حسن سريرة فيه اعتقد أنّ محمدًا خيرُ الرسل ، والإسلام خير الملل ، والعرب خير الأمم ، والعربية خير اللغات والألسنة ، والإقبال عليها وعلى تفهمها من الديانة ، إذ هي أداة العلم .. « . 4 - أبو القاسم محمود الزمخشري المتوفى سنة ( 538 هـ ) قال في مقدمة كتابه » المفصل في علم العربية « : » اللهَ أحمدُ على أن جعلني من علماء العربية ، وجبلني على الغضب للعرب ، والعصبية ، وأبى لي أن أنفرد عن صميم أنصارهم وأمتاز ، وأنضوي إلى لفيف الشعوبية وأنحاز ، وعصمني من مذهبهم الذي لم يُجْدِ عليهم إلا الرشقَ بألسنةِ اللاعنينَ ، والمَشْقَ بأسِنَّة الطاعنين ... « . المسألة الثالثة : اللغة العربية عند الغربيين: أذكر ما يراه كُتّاب الغرب عن اللغة العربية الفصحى . ومن هؤلاء : 1 – قال كارلونلينو : » اللغة العربية تفوق سائر اللغات رونقًا وغنًى ، ويعجز اللسان عن وصف محاسنها « . 2 – قال فان ديك ( الأمريكي ) : » العربية أكثر لغات الأرض امتيازاً . وهذا الامتياز من وجهين : الأول : من حيث ثروة معجمها . والثاني : من حيث استيعابها آدابها « . 3 – قال الدكتور فرنباغ ( الألماني ) : » ليست لغة العرب أغنى لغات العلم فحسب ، بل إن الذين نبغوا في التأليف بها لا يكاد يأتي عليهم العدّ ، وإن اختلافنا عنهم في الزمان والسجايا والأخلاق أقام بيننا نحن الغرباء عن العربية وبين ما ألفوه حجابًا لا يتبين ما وراءه إلاَّ بصعوبة « . 4 – قال فيلا سبازا : » اللغة العربية من أغنى لغات العالم ، بل هي أرقى من لغات أوربا لتضمنها كلَّ أدوات التعبير في أصولها في حين أن الفرنسية والإنجليزية والإيطالية وسواها قد تحدرت من لغات ميتة ، ولا تزال حتى الآن تعالج رمم تلك اللغات لتأخذ من دمائها ما تحتاج إليه « . هذا ما أردت بيانه ؛ ليتضح لكل ذي عقل وقلب وعلم أن جنس العرب أفضلُ من جنس العجم ، وأن لسانهم أتمُّ الألسنة بياناً . هذا ما عليه أهل السنة والجماعة . كما أوضحته من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . |
العلامات المرجعية |
|
|