اتزان النفس .. نظرة بشرية من جانب عقلى

[MoHaMeD ELsHeRbEnY]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ازيكم يا جماعة
اخباركم اية
يارب تكونو بخير
النهاردة انا ناوى اتكلم فى موضوع شبة خطير
وهذا الموضوع سبب اختيارى لة كان لواقعيتة بين البشر
حيث ان هذا الموضوع ربما يفكر فية البعض دون ايجاد حل
والبعض الاخر من البشر لم يفكر فية اساساً وهذا هو الاخطر
وموضوعى اليوم بعنوان
اتزان النفس .. نظرة بشرية من جانب عقلى
وعلاقة اتزان النفس بتربية النفس
يجب التوضيح لنقطة غاية فى الاهمية
ان الموضوع ليس لة اى علاقة بالشريعة او العقيدة الدينية فالعقيدة الدينية شئ راسخ بالتأكيد
ولكننا سنتكلم من الناحية البشرية العقلية فقط
واى شخص سيحول الموضوع لموضوع جدلى فأنا قادر على الرد علية بأذن الله
فى البداية اتزان النفس موضوع خاص بعلم النفس والتنمية البشرية
اما تربية النفس موضوع متعلق بالدين الاسلامى وايضاً لة علاقة بالتنمية البشرية
ونحن نعلم اننا لو تحدثنا سنين فى تربية النفس وعلاقاتها بأتزان النفس
لن ننتهى منها وذلك لفروعها الكثير
ولكننا الان سنتحدث عن نقطة واحدة وصغيرة جداً فى هذة العلاقة
ـــــــــــــ
لدى شعور بأن المقدمة طويلة ويمكن بسبب طولها تكون عامل تشتيت للبعض
ولذا سأدخل فى الموضوع مباشرة
منذ فترة كنت اتابع احد البرامج التليفزيونية وكان هذا البرنامج يتحدث عن امام وخطيب مسجد من اكبر واهم المساجد المصرية ويعتبر عالم من علماء الدين وحاصل على شهادات متعددة فى العلوم الاسلامية واكتشفو بعض فترة قيامة بأختلاس بعض الاموال ولكنة لم ينكر ذلك ولم يهرب
فالمذيع مع كامل احترامى لة بدأ بالاتهامات على هذا الشيخ والسب فية ويقول بتقول قال الله وقال الرسول على اية بصراحة انا مش مختلف بأن الشيخ طبعاً مخطأ وخطأ كبير
ولكن ليس المخطأ الوحيد هو الشيخ ولكن الخطأ الاكبر لعدم انتباة الدولة لنقطة هامة جداً وهى اتزان النفس
فنحن بالتأكيد متفقين بأن النفس امارة بالسوء
سواء كان شيخ او عالم او شخص عادى جداً
طيب نعمم الموضوع شوية سيدنا يوسف علية الصلاة والسلام وزوجة العزيز فالجميع يعلم القصة اذاً فشهوة النفس موجودة لدى الجميع
نعود مرة ثانية الى هذا الشيخ والعالم المختلس فلو نظرنا طوال مدة تعليمة وطوال فترة عملة سنلاحظ انها بفترة طويلة جداً ولو نظرنا لراتبة عند نهاية خدمة عملة لنجدة لم يتعدى الـ 500 جنية ولدية مثلاً زوجة وولدين يحتاجو لمصاريف
فكيف تطلب منة ان يكون امين على شئ معين وهو لا يمتلك على الاقل مصاريفة الشخصية
كيف تطلب منة ان يقاوم مكامن نفسة البشرية كمثل الطموح , الرغبة , القوة , العزم , القناعة , السيطرة , والمشاعر المتناقضة كلها تندرج في قالب واحد يحويه هذا العضو اللا محسوس في جسم الإنسان وهو النفس وانت لا تعطية ما يدفعة لهذة المقاومة

حاولت اختصار الموضوع فى شكل صغير وبسيط
وبعتذر عن الاطالة فى الموضوع
واتمنى ان اسمع اراء حضراتكم فى حل هذة القضية الخطيرة
وياريت يكون حل يُمكن تنفيذة
فى رعاية الله

[aymaan noor]

أخى الفاضل أن اتزان النفس هو من الأمور الهامة جدا لاستمرار حياة الأنسان و نجاحه فى الدنيا ، وقد شرع الله التوبة لأنه يعلم بمدى ضعف النفس البشرية ، فسمح للانسان أن يراجع نفسه و أن يتوب عن أخطائه ، ووعده بأن يغفر له فخير الخطائين التوابين ، ولكن مع هذا لابد أن نفرق بين أخطاء شخصية و أخطاء عامة ، فالخطأ الشخصى يكون بين الانسان وربه ، يراجع نفسه ويحاول جاهدا أن يبتعد أن أخطائه ، فهذا بينه وبين الله ، أما الأخطاء العامة ، فقد شرع لها القانون لأن ضررها لا ينعكس على الفرد وحده ولكن ضررها يمس المجتمع بأسره ، أما بخصوص هذا الشيخ ورغم التماس العذر له لأنه فى النهاية بشر له نوازعه الانسانية وله احتياجاته المادية ، وان لم تستطع الدولة توفيرها ، اذن وجب علينا اسقاط المسئولين عن ذلك ، حتى يتولى أمورنا من هو أصلح ، ولكن هذا أيضا لا يلغى أنه أخطأ فمن منا يقبل أن يطعم أسرته من حرام ، فهذا شئى أساسى فى ديننا كلنا نخاف من أن ينبت أولادنا نبتا من حرام ، فليتقبل عقابه الدنيوى ويتوب الى خالقه ولا يعود الى هذا الفعل مرة ثانية ، وبذلك يكون قد نقى نفسه من الذنب .
أما بخصوص قصة سيدنا يوسف وإمرأة العزيز فأنا الحقيقة لم أفهم ماذا تعنى بذلك ، لأنه اتتفق علماء الدين فى تفسيرهم للسورة أن سيدنا يوسف لم يقع فى أى خطأ ، فلم تزل قدمه فى معصية.
وتفبل فائق احترامى لك ولموضوعك وجزاك الله خيرا

[el7fnawy]

شكرا على المجهود العظيم و هو موضوع هام جدا

[MoHaMeD ELsHeRbEnY]

فى البداية اولاً شكراً لمرورك وردك الكريم يا استاذى الفاضل
ثانياً ذكرى لقصة سيدنا يوسف وهى ان سيدنا يوسف كان سيقع فى الخطأ لولا ان رأى برهان ربة
وهذا تفسير الاية

سؤال : ما تفسير الآية : ( ولقد همّت به وهمّ بها ) في سورة يوسف ، مع أن يوسف عليه السلام " عفيف " وقد رفض الانصياع
لنزوة امرأة العزيز ، فكيف يهمّ بها ؟.
الجواب : الحمد لله .. قال تعالى : ( وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ ) يوسف/24 .. كان همها للمعصية ،
أما يوسف عليه السلام فإنه لو لم ير برهان ربه لَهَمَّ بها - لطبع البشر - ولكنه لم يهم ؛ لوجود البرهان ..
إذًا في الكلام تقديم وتأخير ، أي : لولا أن رأى برهان ربه لَهَمَّ بها .. قال أبو حاتم : كنت أقرأ غريب القرآن على أبي عبيدة ،
فلما أتيت على قوله : ( ولقد همت به وهم بها ) قال أبو عبيد : هذا على التقديم والتأخير ؛ كأنه أراد : ولقد همت به ، ولولا أن رأى برهان ربه لهم بها ..
القرطبي ، الجامع لأحكام القرآن 9/165 . .

على كلاً هذة النقطة ليست رئيسية فى موضوعنا الحالى
بالنسبة لرد حضرتك فأنا متفق تماماً مع كلام حضرتك ولا استطيع التعليق بأى كلام او اضافات على كلام حضرتك
فحضرتك ما شاء الله اوضحت هذة النقطة بأستفاضة
عدا الجزء التالى فأنا لست مختلف فية ولكن لى تعليق علية

وان لم تستطع الدولة توفيرها ، اذن وجب علينا اسقاط المسئولين عن ذلك

هذا الحل اصعب حل ممكن تنفيذة للاسف فكل المشاكل الحالية لها علاقة بالمسئولين
فلابد ان يكون هناك حل اخر ولو مؤقت بعيداً عن السياسة الحالية
اذاً ما زال لغز الحل قائم فأنا ارغب فى حل يُمكن تنفيذة
لان هذا الموضوع لا يمكن الانتظار علية لحين تغير المسئولين فى الدولة
شكراً مرة تانية لمرورك الكريم

[Mr. Ali 1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed elsherbeny

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نعود مرة ثانية الى هذا الشيخ والعالم المختلس فلو نظرنا طوال مدة تعليمة وطوال فترة عملة سنلاحظ انها بفترة طويلة جداً ولو نظرنا لراتبة عند نهاية خدمة عملة لنجدة لم يتعدى الـ 500 جنية ولدية مثلاً زوجة وولدين يحتاجو لمصاريف
فكيف تطلب منة ان يكون امين على شئ معين وهو لا يمتلك على الاقل مصاريفة الشخصية
كيف تطلب منة ان يقاوم مكامن نفسة البشرية كمثل الطموح , الرغبة , القوة , العزم , القناعة , السيطرة , والمشاعر المتناقضة كلها تندرج في قالب واحد يحويه هذا العضو اللا محسوس في جسم الإنسان وهو النفس وانت لا تعطية ما يدفعة لهذة المقاومة

مما لا شك فيه أنه يوجد الكثيرون جداً ممن يعانون مما عاني منه هذا الشيخ من قلة الراتب وارتفاع تكاليف المعيشة بصورة رهيبة , مع الوضع في الاعتبار نوازع النفس البشرية وحب المال والطموح من أجل حياة أفضل , ولكن تحت أي مسمي أو أي ظروف ( اللهم الا الظروف القهرية ) لا أؤيد الاختلاس ولا قبول الرشوة أو مسمياتها الأخري.
ورأي الدين معروف للجميع في هذا الشأن , ولذلك لن أتطرق له مطلقاً .
بل ننظر لهذا الأمر من المنظور الاجتماعي والاقتصادي وتأثيره علي المجتمع كله .
الاختلاس والرشوة تفشت في المجتمع المصري بصورة لا أقول ملحوظة للجميع ولكن أصبحت مع كل الأسف أمراً عادياً وطبيعياً !!
والكل في هذا الأمر حجته واحدة , وهي قلة الدخل وارتفاع تكاليف المعيشة وتأمين مستقبل الأولاد و ..... .
اما عن الحل , فأي حل سأقوله أو اقترحه من وجهة نظري , ستقابله كثير من المعوقات وربما يراها البعض خيالاً !!
فلو قلت علي من يتقاضي راتباً ضعيفاً , أن يبحث عن عمل اضافي بجانب عمله , سوف يكون الرد الأخر ( وهل يوجد شغل متوفر ؟).
وان قلت عليه أن يستقيل من عمله ويبحث عن عمل غيره , سيكون الرد هو نفس الرد السابق .
وان قلت يجب عليه هو وزملائه في العمل القيام بعمل اضراب عن العمل حتي يتم رفع الرواتب بما يتناسب مع ظروف المعيشة , سيكون الرد بعدة صور مثل ( لن يسهل تجمع الموظفين علي رأي واحد والاتفاق عليه والقيام به ) أو ( مع أول وصول للشرطة إلي مكان الاضراب سيفر الغالبية ) أو ( الاضرابات لا تصلح ولا تؤتي ثمارها في بعض الهيئات الحكومية ) أو غير ذلك .
لكن مع كل ذلك مفاسد الاختلاس والرشوة تؤثر علي المجتمع المصري بكل فئاته بصورة سلبية !!
من الأخر الحل في أيدي الحكومة والنظام الحاكم .

[MoHaMeD ELsHeRbEnY]

شكرا على المجهود العظيم و هو موضوع هام جدا

العفو يا فندم
شكراً لمرور حضرتك
ولكنى اتمنى ان اسمع رأى حضرتك فى حل هذا الموضوع
خالص التقدير لمرور حضرتك ،،