اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذة نغم محمد
الى اللقاء وان عزّ اللقاء
سألتك يوما..
أين سنلتقي هذا المساء ؟
أجبتني لقاؤنا بالروح..
لا بأزقة الطرقات........
أين رحلت بروحي اذن؟ اني لاأجدها أين هي ؟
اني لاألقى لآسئلتي اجابات
انا ياسيدي أمراة لست ككل النساء
فالحب عندي اخلاص ووفاء
وليست كلمات تكتب وتذاع
أترحل بعيدا من غير كلمة وداع ؟
انا لاأبكي على رحيلك
فانا ابكي على قلبي المشتاق
لا..لن اجعل من دموعي لرحيلك دماء
اذا كان رحيلك عني فيه لك شفاء
فلا تحزن على قلبي
فسأعمل بنفسي لنفسي دواء
فحبك كان خيالا وسراب
الى اللقاء وان عزّ اللقاء
|
بكائية تفيض بمشاعر الحزن لحبيب أخذ الحب والروح ورحل بغير وداع .. وحيرة لجسد صار بلا روح يسأل عنها أين يجدها وقد رحل بها الحبيب إلى حيث لا نعلم .. ثم عتاب المحب لمن يحب لرحيله دون كلمة وداع .. ويتجلى الإيثار وتفضيل راحة الحبيب على راحة النفس فأنت لا تبكين على رحيله ولكن على قلبك المشتاق الذي أخلص في حبه وكان وفيا لهذا الحبيب ولن تجعلى دمعك لرحيله دماء فقد يكون في رحيله شفاء له وراحة وتطالبينه بعدم الحزن على قلبك الذي تسبب هو في آلامه .. لنصل إلى قمة المشاعر الإنسانية وأسمى معاني الحب .. وطبيبك حبيبك وبيده العلاج .. ولكنه رحل.. فأنت لذلك سوف تصنعين دواءك لنفسك الحزينة بنفسك
وأرى تكملة لما سبق أن يكون سياق السطر قبل الأخير هكذا ( فحبك هل كان خيالا وسرابا ) بإضافة ( هل ) بما فيها من لوم للحبيب وحيرة لنفسك.. ففي الختام نجد الأمل في اللقاء وإن كان عزيزا صعبا .. وذلك يذكرني بأطلال ابراهيم ناجي عندما يقول :
رُبَّمَا تَجْمَعُنَا أَقْدَارُنَا ذَاتَ يَوْمٍ بَعْدَمَا عَزَّ الِّلقَاءْ
دمت مبدعة ..
أحمد عز