مشاركات سيئة

[! Action Now]

استيضـــــــاح
بسم الله الرحمن الرحيم
السادة الأفاضل المشرفون على هذا القســـــم
ســــــلام الله عليكم

عند دخولى المنتدى الآن ، فوجئت بحذف مشاركتى التى كانت تحمل رقم ( 339 ) ، و كانت معنونه " فتحسّس رأسك ... فتحسس رأسك ! " ( 2 ) !
و أنا أسألكم : ما الذى يجرى هنا ؟! و لماذا تم حذف المشاركة الجادة ، و هى الحلقة الثانية ضمن سلسلة لم أستكملها بعد ؟!
اعلموا يا سادة ، أنى أدقق فيما أكتب ، و لا ألقى الكلام على عواهنه ، و إن كانت كتاباتى لا تروق لكم و لديكم عليها تحفظات، فمن حقى أن أعرف ، حتى أبحث عن مكان آخر ، و أرض الله واسعة.
ذهبت إلى قسم المواضيع المنقولة و المحذوفة ، فلم أجد ذكراً لمشاركتى ، فعدت إلى هنا لأسجل هذه الكلمات.
لا تقولوا لى : هذه صفحة تعليمية و مشاركتك خارجة عن الموضوع!
أنا لست جاهلاً بطبيعة الصفحة التى أكتب فيها ، و ما أكتبه فى صميم التعليم ، و يخص " مدرسة الشهيد " التى هى جوهر موضوع الصفحة ، و الموضوع لم يكتمل حتى تحكموا عليه بعدم الملائمة ، و من ثم تئدوه فى المهد !
أنا لست غوغائياً ، و لست طرفاً فى المساجلات الحمقاء التى تجرى هنا ، و حسناً فعلتم إذ حذفتم بعض هذه الكتابات الغوغائية التى تجدى نفعاً لأحد ، و لكن يظل السؤال قائماً :
لماذا حذفتم مشاركتى دون إبداء الأسباب ؟
أعرف أنكم أصحاب السلطة فى حذف أى مشاركة ، و شطب أى عضو ؛ فهذا مكانكم ، ملككم ، و أنتم أصحاب القرار الأول و الأخير ، لكن انتهاج سياسة الحذف العشوائى دون إبداء الأسباب تعتبر إهانة للمشاركين ، خصوصاً إذا لم تصدر منهم مخالفات جسيمة لأعراف و قوانين المنتديات، و أنتم أناس محترمون ، لا أعتقد أنكم تتعمدون إهانة أحد ، و نحن أناس - إن شاء الله - محترمون ، و لم نأت لهذا المكان لنعـبـث أو يُـعبـث بنا.

و لكم كل احترامى.
! Action Now

[! Action Now]

مجدداً ، أعيد إدراج مشاركتى التى حذفت ضمن ما حذف من غوغائيات !
" فتحسّس رأسك ... فتحسّس رأسك ! " ( 2 )
بسم الله الرحمن الرحيم

دعوتكم فى مداخلتى السابقة - وهى الأولى لى فى هذا المنتدى - أن تعيرونى أسماعكم.
" المشاغبة " كانت أول من لبى النداء ، و بادرت باقتباس مداخلتى و التعقيب عليها بـــ
" يا نعم عايز ايه " !
أولاً : يا " مشاغبة " أنا " عايز سلامتك ".
ثانياً : أحييكى على التجاوب ، حتى وإن كان بعبارة تنم عن التجهم و الإنفعال .
ثالثاً: نأتى إلى لب الموضوع.
سؤال: ما الذى جعلنى أقتحم عليكم منتداكم لأصرخ فى وجوهكم : أعيرونى أسماعكم ؟!
هل هى الرغبة فى الإنخراط فى هذا الهراء الذى يكتب هنا بشأن الإنتخابات الأخيرة؟!
بالطبع لا، و أنا و لله الحمد ، لم أنخرط فى الهراء الدائر على الأرض ، فكيف أشارك فيه هنا !
هل هى الرغبة فى تزجية وقت الفراغ، و تسلية النفس على الإنترنت ، و كتابة أى شىء عن أى شىء فى أى مكان؟!
كلا ... و أقول صادقاً : ليس فى حياتى دقيقة واحدة تسمى فراغاً، و وقتى كله لا يفى بمتطلبات الحياة ، ثم إننى أربأ بنفسى أن أكون من الذين يكتبون أى شىء عن أى شىء فى أى مكان.
هل هى الرغبه فى ارتداء عباءات الواعظين،و تقمص شخصيات الفلاسفة المصلحين،و محاكاة الأساتذة المفكرين؟!
أبداً .. و ما الذى سأجنيه من وراء ذلك؟! .. و ما الذى أطمح له؟! ... أن تصفقوا لى فى نهاية الحوار ؟!!!! إذاً أكون ساذجاً.
هل هى الرغبة فى إمطار المنتدى بعشرات المشاركات البلهاء ، ليرتفع رصيد نقطى لدى
" thanwya.com " ، و من ثم أرتقى سلم المجد ؛ من " عضو جديد " إلى " عضو نشيط " إلى " عضو مجتهد " إلى " عضو مجلس شعب " ؟!
أعتقد أن هذا أسخف شىء ، و أنا أستنكره على غيرى، فكيف أرتضيه لنفسى ؟! و تقييم العضو بعدد مشاركاته أمر فيه نظر!
إذاً ، ما الذى جعلنى أقتحم عليكم منتداكم لأصرخ فى وجوهكم : أعيرونى أسماعكم ؟!
الجـــواب : جهينة بلدتى، وهناك على أرضها .. فى حضن المقابر .. صرح تعليمى نقش عليه اسم " الشهـــيد " ، و هنا على موقع " ثانـــويه " .. فى حضن منتدى محافظات مصر .. صرح تعليمى يحمل اسم " الشهـــيد ".
جهينة تعنى لى الكثير، و الصرح الذى هناك يعنى لى الكثير، و الصرح الذى هنا يعنى لى الكثير. و قبل هذا و ذاك ، اسم " الشهيد " يعنى لى الكثير. " محمد كامل الحويج " يعنى لى الكثير ..
أن يكون لــ " مدرسة الشهيد محمد كامل الحويج الثانوية " ساحة حوار تعليمى على الإنترنت ، فهذا شىء رائع ، و الشكر لــ " thanwya.com " على الإستضافة. عبر Google ، أقبلت إلى هذا المكان ، ملهوفاً مبتهجاً .. أقبلت . حظى العاثر أنى أقبلت هنا عقب انقضاء ما يسمونه بالـ " الإنتخابات البرلمانية "!.. لم أكن أتوقع أن أرى هنا الإسفاف الذى تركته على الأرض ! لقد دخلت هنا لغرض واحد : أن أقرأ لأبناء بلدتى ، و على وجه الخصوص، المهتمين بأمر " مدرسة الشهيد " ... و أن أشارك و أتفاعل مع الأعضاء على اختلاف طبيعة عملهم سواء كانوا طلاباً أو معلمين أو أولياء أمور أو مسئولين بالبلدة.
لكننى ... بعد أن طالعت و تمعنت ، صدمت ...
ارتددت على أعقابى ، و خرجت من ساحة " الشهــيد " ، خائباً محبطاً محزوناً، و أنا أردد قول الشاعر الحكيم:

و كم زهرة نبتت كالجنين ......... و قبلت الشمس منها الجبين
فما للرياح تهب ببشـــرى ......... و تشرع فى نعيها بعد حين
********************************************
و للحديث بقية - تحيــاتى